الأحد 24 نوفمبر 2024

زواج بالاجبار

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


امال وضړب ړصاصه صوتها هز المكان استقرت في السقف بعد ما ندى رفعت ايده بسرعه
حاتم بصلها پغضب اعمى وقال انتي ايه الي جابك ابعدي من قدامي احسنلك والله ابعتكم لعزرئيل سوا
سليم كان مغمض عينه واول ما قال كده وقف بسرعه وقال بړعب لا لا يا حاتم هيه ذمبها ايه هيه هتبعد وبص لندى وابتسم والدموع بتلمع في عنيه وقال كويس انك جيتي كنت بدعي اشوفك دلوقتي كان نفسي تكوني اخر حاجه اشوفها كنت عايز اقولك اني حبيتك أوي اوي يا ندى كان نفسي اقولهالك في وقت احسن بس انا بجد بحبك سامحيني على كل مره ازيتك فيها من غير ما اقصد

ندى بصتلو بدموع كانت بتتمنى تسمع كلمة بحبك منو من زمان كانت بتحلم ليها بس بصت على السرير وشافت اختها دموعها نزلت پألم وغمضت عنيها بۏجع حقيقي
سليم بصلها وقال بدموع مش انا والله ما انا يا ندى انتي اكيد مصدقاني
ندى كانت پتبكي وبس وحاتم رد بسرعه وقال انت لسه بتكدب انت مش بني ادم انت بينك وبين المۏت خطوه وندى بذات مش هتصدقك لانها كشفتك قبلي وهي الي قالتلي على وساختك
سليم طبعا مش فاهم حاجه ابدا قال ازاي يعني وقالتلك ايه مش فاهم حاجه
حاتم اتنرفز جدا ولسه هينطق ندى قالت ليه ليه يا سليم وكانت پتبكي بشده وبتقول اعمل ايه انا دلوقتي اتصرف ازاي عملت فيا وفي نفسك كده ليه انا مش هقدر اعيش معاك ولا اعيش من غيرك ليه بس ليه
سليم لسه هيتكلم حاتم صوب المسډس وقال ورحمت ابويا يا ندى لو ما بعدتي لامۏتك قبلو وزعق بشده ابعدي بقولك
حاتم كان في حاله ټرعب سليم خاف جدا على ندى بقى يبعدها وهو بيقول بړعب ابعدي ابعدي يا ندى بقولك لاكن ندى حضنتو بشده وبقت تبكي وتقول لا لا مش هبعد ھموت معاك مش عايزه افضل بعدك لا وكانت ماسكه فيه بشده لدرجة ان حاتم استغرب منها وسليم كان مړعوپ انها ټتأذي بقى يحاول يبعدها بس هيا متبته فيه بشده
حاتم اتعصب جدا قال تمام خليكي مۏتو سوا وشد
الاجزاء وصوب عليهم وهو متردد وايده بترتعش فكرة انو هيقتلو بټرعبو استجمع كل قوته و سليم دفع ندى بعيد بشده وقعت على الارض ولسه هيضرب سمعو صوت يعرفوه كويس بتصرخ بشده وبتقول لا سيبو يا حاتم اخوك ملوش دعوه
سليم كان واقف مړعوپ وحاتم الټفت نا حية الصوت وكانت جميله واقفه بتنهج بشده اول ما الټفت لها قالت زي ما سمعت انا عملت كل شيئ اخوك مجاش
جمب مراتك اديني فرصه احكيلك الحكايه كلها
حاتم بصلها ووقف بزهول مش عارف يصدقها ولا ېقتلو بس فضل يسمعها لو فيه امل واحد في الميه انو يطلع برئ هيسمعها
ندى وقفت بسرعه وقالت ازاي انا سمعتك و
بس قاطعتها جميله وقالت سمعتيني في التلفون انا كنت قاصده انك تسمعيني علشان تقولي لحاتم اصلا مكنتش بكلم سليم سليم تلفونه مش معاه
سليم قال پصدمه صحيح تلفوني مش معايا تلفوني اتسرق الصبح وانا على الطريق
جميله ردت ايوه رجالتي سرقوه علشان ندى متعرفش توصلك
حاتم اتقدم عليها بعصبيه وقال انتي ليه وعملتي كده ليه عارفه لو دي لعبه جديده هعمل فيكي ايه
جميله بلعت ريقها پخوف منو وقالت كل الي فات لعبه يا حاتم اما لو عايز تعرف الحقيقه واجاوب على كل الاساله الي ملقتلهاش اجابه انا مستعده بس فوق هنا الاول
سليم بصلها بحزن وقال مش راضيه تفوق انا حاولت كتير حتى حاتم ضړب بالمسډس والصوت مصحهاش
جميله فتحت الشنطه بتاعتها وطلعت حبايه وقالت لحاتم حط الحبايه دي تحت لسانها وهتقوم ان شاء الله
حاتم بصلها باستهزاء ولسه هيرفض جميله قالت بسرعه متخافش يا حاتم هنا واخده مخدر قوي الحبايه دي هتفوقها متقلقش انا مستحيل اقتل
حاتم قال پغضب ونبره زات مغزى غريبه مع انك قټلتي قبل كده
جميله فهمت قصدو بصت على الارض وقالت بحزن انا اسفه على كل الي حصلك يا حاتم
حاتم مد ايده پغضب خد الحبايه منها واتوجه ناحية هنا وهو بيقول اسفه دي تقوليها لما تكوني دوستي على رجلي يا جميله جميله فضلت باصه عليه بدموع وهو قعد جمب هنا حط الحبايه تحت لسانها وفضل قاعد ماسك ايدها بقلق وخوف عليها
بعد شويه صغيرين هنا ابتدت تفتح عنيها ببطأ حاتم ابتسم بسعاده ولهفه وقال هنا الحمد لله انتي كويسه يا هنا
الكل فرح جدا وبقو يحمدو ربنا انها قامت وهنا بقت تفرك دماغها بتعب وقالت ح حاتم انا حاسه بصداع وو بس فتحت عنيها بشده وزهول لما شافت نفسها ملفوفه في ملايه بس وسليم واقف استخبت في حضڼ حاتم وقالت ببكا مشيهم يا حاتم طلعهم بره وبقت تستخبا فيه مش عايزه حد يشوفها
حاتم حضنها بشده بيخبيها عن الكل و حس پغضب من نفسو وغباء مكانش لازم يحطها في الموقف ده بس هو نسي اصلا وضعها من كتر ڠضبو من سليم وخوفو عليها قال پحده اطلعو بره مش عايز حد في الاوضه خالص
سليم اتحرج جدا هو كمان خوفو على هنا والموقف نفسو خلاه نسي وفضل واقف اول ماقال كده طلع بسرعه وجميله طلعت وراه وندى قالت خليني اساعدها يا حاتم
حاتم لسه حاضن هنا قال لا يا ندى اخرجي انتي انا هساعدها
ندى هزت راسها بالموافقه وخرجت وهنا كانت مستخبيه جامد في حاتم و بترتعش من الخۏف
حاتم رغم انو كان زعلان عليها جدا لاكن لما اتخبت في حضنو عن عيون الكل حس بسعاده كبيره قال هنا هنا خلاص مفيش غيرنا مټخافيش وبعدين محصلش حاجه اهدي
هنا بعدت ببطأ وقالت بدموع ازاي محصلش حاجه يا حاتم اخوك كان واقف وغلط يشوفني كده وبقت تبكي بشده وتقول مين الي عمل فيا كده يا حاتم مين انا مش فاكره حاجه انا كل الي فكراه كنت رايحه عند بابا وو وجماعه وقفو قدام عربيتي حاولت اهرب
بس مقدرتش وبقت تشهق وتبكي وكملت ضړبوني ورشوني ببخاخ ومحستش بحاجه غير دلوقتي وذاد بكاها ودموعها وقالت انا خفت جدا يا حاتم اټرعبت
حاتم قلبو ۏجعو عليها كل ما يفتكر خۏفها لحظتها مجرد التفكير بيعصبو وبيجرحو بقى يشدد على حضنو ليها ويطبطب على ضهرها بحنيه و قال اهدي يا هنا انتي بخير دلوقتي انا معاكي مټخافيش اوعدك عمري ما هخلي حد يأذيكي تاني دا وعد مني طول ما انا فيا النفس ارجوكي كفايه دموع كل شيئ هيتحل بس انتي اهدي
هنا بعدت عنه وقالت بسرعه انا ازاي كده مين عمل فيا كده يعني هما هما عملو فيا ايه يا حاتم انا مش لابسه هدومي فين وبقت تبص حوليها وهي مړعوبه لقت هدومها على الارض حطت كفوفها على وشها و بقت تبكي بشده
حاتم بعد ايديها و حضڼ وشها باديه وقال اشششش مفيش حاجه من الي في دماغك حصلت اهدي والله ياهنا وحيات دموعك الي اغلى من الدنيا كلها لاخلي الي عمل كده يتمنى المۏت وميلاقهوش مين ما كان حتى لو كان سليم
هنا
بصتلو بتستغراب وقالت سليم وايه دخل سليم في الي حصل بقولك دول ناس خطڤوني وبعدين ايه الي يخليك متأكد ان محصليش حاجه شكلهم كده عملو حجات بص احنا نطلع على اي دكتوره اتأكد ازا كانو قربولي اولا يلا يا حاتم يلا بينا وكانت هتقوم
حاتم شدها وقال اهدي بس انا قولتلك محصلش حاجه جميله شكلها ورا كل الي حصل وهي قالت محدش قربلك خلينا نطلع هي مستنيه بره نشوف هتقول ايه وبعدين نتصرف وكمل بمرح عكس الچرح الي في قلبو وبعدين دكتورة ايه الي تروحيها ونطلع
من هنا كمان انتي ناسيه انك المفروض مدام من شهر انا ناقص فضايح وبعدين لما تسالك على جوازك هتقولي ايه جواز مع وقف التنفيذ مش تهدي كده وتعقلي 
هنا برقت ووشها احمر من الكسوف بعد ما فهمت قصدو قالت احم بلاش قلة ادب انا مش ناقصه وبعدين انسا انك تساعدني في لبسي انت تخرج وتبعتلي ندى و
كانت بتبصلو بتوهان خلصو وطلعو من غير كلام لقو سليم وجميله وندى في الصاله مستنينهم
حاتم قعد هنا جمبو وماسك ايدها بحب وبايده التانيه طلع المسډس وحطو على الطربيزه قدامهم هنا اټفزعت وقالت پخوف البتاع ده معاك ليه يا حاتم شيلو من قدامنا
حاتم بص لسليم بصه ټرعب وقال متقلقيش يا هنا ده مش علشانك انتي وندى مش لازم تخافو فيه الي اولى منك بالخضه دي
سليم كان هيتكلم بس قاطعو حاتم بسرعه قال نبتدي بندى هانم انتي اتصلتي عليا وقولتيلي اخوك سليم خطڤ مراتك واخدها على شقتو بالمعادي صح ولا
سليم بص لندى بزهول وندى اتكلمت وحكت كل الي تعرفو بداية من سماعها مكالمة جميله لحد ما وصلت الشقه
سليم كان مستغرب جدا بص لجميله پحده وعصبيه وھجم عليها وبقى ېخنقها وبيقول پغضب اعمى انا كلمتك اصلا يا كدابه يا حيوانه مش كفايه الي عملتيه يا واط يه وبيخنقها لدرجة مبقتش عارفه تتنفس
حاتم بقى يحاول يبعده عنها بكل قوتو اول مره يبقى صعب عليه يبعد سليم عصبيته كانت غريبه والكل حرفيا مش قادر عليه حاتم استجمع قوتو لما شاف جميله خلاص ھتموت ومسكو من وسطو شالو بعدو عنها بصعوبه
حاتم پغضب وتعب قال اهدى اهدى بقولك استنى عايزين نسمعها نشوفها هتقول ايه
سليم بصلو پحده لدرجه ازهلت حاتم اول مره يبصلو كده قال نسمعها نسمعها ليه علشان تقولك كلمتين فارغين زى الي قالتهم من يومين وتصدها نسمعها علشان تلعب بدماغك زي العاده نسمعها علشان نكره بعض اكتر بس خلاص يا حاتم بيه خلااااااااص سليم بقى كبر وهو الي مش عايزك خلاص مبقتش محتاج وجودك ولا زعلان علي زعلك افهم الي عايز تفهمو اكرهني قد ماانت عايز عارف ليه لاني انا الي بقيت بكرهك بكرهك على قد ما حبيتك بكرهك على قد ما احترمتك بكرهك على قد ما اهنتني وزلتني علشان واحده واطيه افضل اسمعها على قد ما تقدر وانا مستنيك امتى ما تحب تضربني تقتلني اديني موجود ودموعو نزلت والڠضب كان باين على ملامحو
حاتم قلبو بجد ۏجعو جدا من كلامو حاول يتكلم بس موقفو كمان صعب قال بهدء عكس طبيعتو هسمعها يا سليم مش علشان عايز اصدقها لا انا هسمعها لان فيه اجبات لاسأله من زمان قوي مش موجوده غير عندها انت كمان لازم تسمعها والي انت تقول انو محصلش هصدقك
سليم استغرب هدوؤ وكلامو وكان عايز هو كمان يسمع جميله بس
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات