من ترك شيئا لله
يحكى أن شاب أعطئ صديقة عشرة ألف دينار قرضة من أجل أن يعمل بها مشروع ويقدر يصرف على أسرتة
وأتفقا على أن يعيدها في خلال شهر وذهب كل واحد في سبيله
وبعد يومين قرر والد الشاب أن يرسلة الى الهند من أجل أن يدير أعمال والده التجارية
وقبل ذاهبه الى الهند عاد الى صديقة وأخبره أنه سوف يسافر وقد يتأخر هناك وأخبره أنه حين يعود من الغربة سوف يأتي لكي يأخذ نقودة وافق الرجل وقال أن شاءالله تعود وتجد مالك جاهزا
طرق الباب
أجابت زوجة صديقه مين الطارق
فقال الشاب أني صديق زوجك هل هو موجود
أجابت أن زوجي قد توفى منذ ثلاث سنوات ماذا تريد
أجابت المرأة وهي تبكي من خلف الباب الحمدالله الذي زال عني حملا ثقيلا
فقال الشاب أي حمل يا أختي
أجابت قد كنت أريد بيع المنزل لكي أسدد دين زوجي لأحد أصدقائه وأخبرني قبل ۏفاته أذا لم يسامحنا صديقه فورا اقوم ببيع المنزل وأعيد له المال
ترك الشاب المال أمام الباب وغادر
وفي اليوم التالي عاد الشاب مجددا للمنزل طرق الباب
أجابت الزوجة من أنت
أجابت أن زوجي توفى ماذا تريد
فقال أن لي عند زوجك دينا عشرة ألف وأني عفوت عنه وأريد أن أعطي عشرين ألف دينار لوجه الله لأطفاله الأيتام
بكت المرأة من شدة الفرح وأخذت المال وهيا لا تعلم أنه هو نفسة ذلك الشاب الذي جاءها بلأمس
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص