الأحد 24 نوفمبر 2024

زواج بالاجبار

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


مكانش عايز يسمع حاتم تاني قال باستهزاء تصدقني دلوقتي عايز تصدقني وكمل بعند ايه رايك مش هسمعها ولو هتبرأني قدامك مش هسمعها ولا عايزك تصدقني اصلا ايه رأيك بقى وكمل والڠضب عاميه لدرجه مش عارف بيقول ايه قال وكل الي كنت بتفكر فيه صح انا كنت اعرفها ومرافقها من زمان تمام وانا قولتلها تتخطبلك تمام وانا الي خلتها تخونك كمان وانا الي بوظت حياتك وانا سبب كل حاجه بتحصل اقولك انا الي جبت هنا الشقه ونمت معاها كمان ايه رايك

حاتم اتعصب لما قال على هنا وفي ثانيه كان ضاربو قلم شديد خلى سليم كان هيقع سليم اتقدم عليه بعصبيه وضړبو بوكس شديد لا ول مره يضربو هنا وندا شهقو پخوف وجريو عليهم وجميله لسه واقفه مكانها مش قادره تتكلم
هنا بقت واقفه قدام حاتم وندى قدام سليم وبيمنعوهم من الاشتباك حاتم قال بعصبيه بتضربني يا سليم ورحمت ابوك لاندمك
سليم بعصبيه اكبر انا اصلا ندمت اني مش بضړبك من زمان انت لو كنت انضربت مكنتش وصلت لحالك ده
حاتم اټجنن لما قالت بزعيق باااااااس انتو مجانين تعملو في بعض كده انتو اخوات حرام عليكم انا مزقوقه عليكم من قبل ما اشتغل
عند حاتم اصلا كفايه كده انا مبقتش مستحمله حرام وبقت تبكي بشده ودموعها زي المطر
حاتم ساب سليم واتقدم عليها ببطأ وقال قولتي ايه مزقوقه مزقوقه من مين وووووو
حاتم ساب سليم واتقدم على جميله ببطأ وقال مزقوقه مزقوقه من مين
جميله قالت بدموع اقعدو وادوني فرصه وانا هحكيلكم كل حاجه
سليم قال پغضب انا مش قاعد ومش هستنى وانتي بذات مش عايز اسمع صوتك اصلا
هنا غمزت ندى انها تحاول تقنعه ندى فهمتها اتقدمت عليه وقالت بهدوء ارجوك يا سليم اقعد انا عارفه انو مبقاش يهمك تبرا نفسك بس انا محتاجه اثبت للكل انك فعلا متعملش كده علشان
خاطري اقعد
سليم اتنهد بضيق وقعد على الكرسي وقال بسخريه اتفضلي احكي يا شهرزاد
جميله قالت بدموع انا كنت عايشه مع بابا وماما واخويا اسلام وكنا مبسوطين الحمد لله واتجوزت ابن عمي خالد لمدة شهر واحد وبعدها ماما وبابا كانو رايحين عند قرايبنا وخالد اصر يوصلهم بعربيتو الي بيشتغل عليها وفعلا طلعو سوا بس اتقلبت العربيه وماټو كلهم من وقتها وانا مليش غير اسلام وهو ملوش
غيري هو عمرو ١٠ سنين دلوقتي من ساعت ما اتوفو وانا بصرف عليه وبحاول اعلمه بس للاسف تعبت جدا والدكتور قالي اني مرضي خطېر ولازمني علاج كتير وذادت عليا المصاريف بمصاريف علاجي وتعليم اسلام فدورت على شغل وسا عتها قابلتو
حاتم باهتمام قابلتي مين
جميله بحزن شديد راجل في الخمسينات كده قالي اسمو محمود وقلي مسألهوش على حاجه وافقت كنت عايزه فلوس باي طريقه الاول كان عايز يعني عايز احم انت اكيد فاهم 
حاتم بسرعه فاهم فاهم كملي
جميله انا رفضتو بكل الطرق وبعد عني فتره بقى يكلفني بشغل عادي وانا كنت مبسوطه اني لقيت شغل بعد مده وتحديدا قبل ما اشتغل عندك قالي اني اشتغل في شركتك واخليك تحبني باي طريقه اقسم بالله انا رفضت بكل الطرق وقلت ربنا كريم الاقي مكان تاني بس فضل يضيق عليا في كل حته اروحها حتى اخويا الصغير اترفد من المدرسه بدون ذمب سعتها روحتلو واترجيتو يسبني في حالي قلتلو اشمعنا انا شوف حد غيري قلي الي زيك تنفعني علشان ملكيش اهميه عند حد ولا ليكي ديه وكان اشرطو نفسو ساعتها وافقت واتعرفت عليك والباقي كان قدام عنيك يا حاتم
سليم قال بضيق لنفترض كلامك صح انا بقى ليه دخلتوني في الحوار
جميله هقولك انا الاول كنت بحاول مع حاتم لحد ما قلي نتخطب سا عتها قلتلو قالي ومالو احسن اتخطبيلو انا بصراحه حسيت يعني انو ممكن يعدي الموضوع ونتجوز واخلص من كل الي انا فيه
حاتم بصلها باستهزاء وقال وبعدين 
جميله وبعدين بعد ما انت سافرت ب٣ ايام وكان فاضل يومين وترجع ساعتها سليم نزل يومها جاني وقلي حاتم معاه اخ اصغر منو ولد طايش وفلاتي ومش هياخد معاكي غلوه الرجاله هيراقبوه واول ما نعرف مكانو هقلك تجهزي وتروحيلو سعتها كأنو ضړبني بړصاصه قلتلو ازاي ده اخوه اخو خطيبي وبعدين انا مستحيل اعمل كده مع مين ما كان ضړبني وقال انتي صدقتي يا روح امك انتي لو عرف حقيقتك هيرميك زي اي كلبه بوست على ايده ورجلو علشان معملش كده فيك يا حاتم وحاولت اقنعو قلتلو ده اخوه وحاتم بعتلو صوري يعني هيعرفني
قلي لا مش هيعرفك هبعتلك واحده محترفه هتغير من شكلك شويه وبعدين سليم دايما سکړان ومش هياخد بالو وانتي مټخافيش انتي هتطلعي معاه تسهرو وتشربو وفيه شباب هياخدو لكم كام صوره وبس يعني مش هتباتي معاه انا وافقت مضطره كالعاده رحت البار وفعلا قابلت سليم سهرنا وشربنا بس رنلي وقلي الخطه اتغيرت اطلعي معاه الشقه قلتلو حرام عليك انت عارف اني مش بعمل الحجات دي ورفضت بكل قوتي بس مكانتش كفايه قدامو والي عملو خلاني وافقت من غير تردد
سليم وندى وهنا وحاتم كانو بيسمعو باهتمام شديد وحاتم قال الي عملو عمل ايه
جميله بدموع اخد اسلام خطڤو قلي هيفضل معايا لحد ما تنفذي اول ما سمعت صوتو بيبكي في التلفون اطلعت مع سليم وكنت مستعده اعمل اي حاجه هو بقى كان عارف انك هتيجي وانا لا وكان مخطط انك تشوفنا بالوضع ده اتخانقت معاه خڼاقه كبيره قلتلو استفدت ايه كسبت ايه لما كرهتهم في بعض قلي انا امنية حياتي يكرهو بعض دانا ادفع عمري كلو وېموتو بعض انا استغربت الكره الي في عنيه ليكم ليك انت بالتحديد يا حاتم بس قلتلو انا خلاص كده مليش لزمه وهو وافق يعتقني ورجعلي اسلام خدتو وبعدنا عن البلد كلها وبعد ما سافرت بشهر اكتشفت اني حامل بابن سليم وو
سليم بيحاول يستوعب قال دقيقه بس دقيقه يعني الولد ابني بجد
جميله اقسم بالله ورحمت امي وابويا انا ما حد لمسني غير جوزي خالد وهو اتوفى قبل ما اعرفكم بسنتين وانت كنت بنسبالي امر مجبره عليه ولو
اعرف انو هيطلب مني كده كنت عملت حسابي بس انا اتفاجات وخۏفي على اسلام مسابش فيه دماغ ولما عرفت اني حامل روحت علشان انزلو الدكتوره قالت انتي مينفعش تجهضي علشان مرضك قولت ربنا كاتبلو يعيش فضلت اعافر علشانو هو واسلام وقابلت جماعه طيبين شغلوني عندهم وكمل الحمل واتولد حاتم كان اجمل حاجه حصلتلي كنت ناويه اربيه هو اسلام من الي يكتبو ربنا بس فشلت توقعاتي لما ظهر تاني
حاتم مين محمود
جميله ايوه رجعت من الشغل لقيتو مع اسلام هو ورجاله مسلحين قلي حاتم رجع سليم على البيت ولازم يرجع يكرهو وطلب مني اجي وقول الي قولتو وسألني ازا الولد ابن سليم وانا قولتلو ايوه
ابنو فقلي هينفعنا هتخديه معاكي وتسيبي اسلام معايا امبارح قلي هيخطف هنا وقلي اعمل نفسي بكلم سليم واخلي ندى تسمع وكان عارف ان ندى هتحاول تكلم سليم فسرق تلفونو وكان فاتح الخط علشان ندى تفكر انو بيكلمني وبعد ما قفلت قفل التلفون وبعت رجاله خدرو هنا وجابوها هنا والباقي انتو عارفينو
حاتم قال سليم بقى ايه جابو الشقه
جميله انا بعتلو رساله اني هتفاوض معاه علشان اقولك الحقيقه وابرأو وقلتلو يجي الشقه وهو وافق
جميله كانت پتبكي بشده ودموعها بتنزل بحسره مع كل كلمه بتقولها والكل كان مصډوم حرفيا سليم قال طبعا انتو الي عملتو المكالمه جبتو المكالمه من فين
جميله المكالمه دي حقيقيه بس مش معاك دي كنت بكلم خالد جوزي الله يرحمو وانت كنت بتكلم سميه الي في حسبات شركتكم وهو جابها معرفش ازاي
حاتم وقف وحط ايديه في جيوبو واتنهد پغضب وقال بس انا عارف جابها ازاي مين الوحيد الي عرف اني هنزل اشوف سليم ليلتها ومين الي يعرف الحسبات وموظفينها ومين الي يعمل كل ده اصلا
سليم بصلو بعدم فهم وقال مين ده يا حاتم احنا مأذناش حد ابدا عمرنا ما عملناها
حاتم قال مش مهم يا سليم المهم عايز اعرف انتي ليه حكيتي دلوقتي
جميله هو قلي اننا نخلي ندى تسمعني وانت تشك في سليم اكتر بس انا وافقت عل اساس كده بعد ما ندى سمعتني ومشيت رنيت اقولو قالي وهو في قمة انتصارو ان اخيرا فاز وانك هتقتل سليم لما تشوف مراتك وبعدها يقلك ان سليم برئ ويحسرك طول العمر انا ساعتها الارض لفت بيا وخفت ملحقكش كنت ھموت لو ده حصل بسببي انا عندي اخ يا حاتم بحبو زي عنيا كنت بعمل كل ده علشان احميه ازاي هيجيني قلب ټقتل اخوك وهو برئ وتتعذب بعده وبكت بشده وقالت انا يمكن مش هشوف اسلام تاني اول ما يعرف اني قلتلكم الله اعلم هيعمل فيه ايه بس ربنا كبير وقادر على كل شيئ وبقت تشهق ودموعها تبكي الحجر
الكل صعب عليهم حالها خصوصا ندى كانت پتبكي كانها تعرفها وسليم طلع منديل اداه لها وهنا جابت لها ميه وكانو بيحاولو يسكتوها
حاتم قعد قصادها وقال بهدوء مقلتليش ليه يا جميله سكتي ليه انا كنت هقدر احميكي انتي واخوكي كنتي اعترفتيلي كان ممكن ميحصلش كل ده
جميله بدموع وصوت باكي هقولك ايه يا حاتم مكانتش فيه حاجه تتقال كنت خاېفه كنت بنام مړعوبه انا اتكتب عليه الخۏف من كل شئ من ساعت ما اتوفو الي كانو اماني في
الدنيا بس انا عايزه اطلب طلب انا اسلام مش عارفه هيعيش ولا لا بس حاتم وبصت لسليم وقالت وحيات اخويا الي بتمني ربنا ينجيه حاتم ابنك يا سليم خلى بالك منه انت تقدر تعيد التحليل في اي مكان تحبو هو ابنك والله ابنك
سليم قال بابتسامه انا مش هعيد التحليل انا مصدقك وبص لحاتم وقال بضيق مش كل الناس بتحتاج ادله نظرة الندم والحزن مبتكدبش يا جميله وحاتم ابني وهيعيش احسن عيشه متقلقيش عليه وان شاء الله انتي واسلام هتكونو بخير
حاتم فهم الكلام عليه قال احم طيب هو مقلكيش هيرجع اخوكي امتى او هيقابلك امتى
جميله قال هيرجعو لما انفذ
حاتم ركذي معايا كويس هتكلميه تقليلو عايزه تقابليه ضروري وتقليلو انك نفذتي كل الي قاله واني كنت هقتل سليم بس سليم زقني وهرب واني بدور عليه وانك خلاص مبقاش ليكي لزوم احنا هنستناكي بره انا وسليم في حال وافق ورجعلك اخوكي وخرجتي قوام كده نطمن انك مشيتي وحسابو معايا وازا اتأخرتي هندخل وان شاء الله خير بس قبل
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات