صديقتي الخىانه بقلم امل احمد
اعذريني لا استطيع ان اكون بجانبك فانا مرهقة جدا..
كنت مثل المچنونة من محل لمحل اشتري تجهيزات الزواج
وكانت الايام تمضي بسرعة لم انتبه لها أبدا حتى خطيبي كنت أكلمه تقريبا 5 دقائق بالاكثر و لكن الامر الوحيد الذي انتبهت له هو تغير صديقتي إتجاهي تعاملني كغريبة و كانني لم أكن روحا لها في ما مضى و الحمد لله تمت كل ترتيبات الزواج بفضل مساعدة الاهل لي و جاء اليوم المشهود يوم زفافي كان يوما يشبه يوم زفاف سندريلا من أميرها حضر فيه الاهل و الاحباب و الاصحاب جهزت نفسي و دقات قلبي تتسارع امسك بيد صديقتي و اقول لها هل حقا اليوم هو يوم زفافي فتجيب و الآه تخرج من قلبها نعم يا صديقتي اليوم هو زفافكي و لكنه يوم عزائي أنا استغرب كثيرا من إجابتها هذه أكملت وضع المكياج و الاكسسوارات و أرتديت الفستان الابيض كنت في جمال القمر عندما دخلت عليهم في قاعة الحفلات كل من شاهدني شهد و قال سبحان الخالق فيما خلق انا ايضا إنبهرت من نفسي جاء أدهم و أبعد صديقتي من جواري لانها هي من أدخلتني القاعة و أمسك يدي شعرت بعرق يده تسير في قلبي ليس في يده كان يشبه البدر في إكتماله أو يشبه الشمس في سطوعها کان حبيبي ملك الحفل بصراحة
لكن ما اعرفه فقط