صديقتي الخىانه بقلم امل احمد
اختارت لي ملابسي ارتديت فستان وردي و وضعت لمسات خفيفت من المكياج و اطلقت شعري لانه كان طويلا جدا بصراحة كان مظهري يجذب الانتباه انا اعجبت بنفسي هههههههه وصل الضيوف حضرت أمه و أخته المتزوجة و خالته و هو و ابوه و عمه.
نادتني امي لكي ادخل عليهم حملت صينية العصير و الحلويات سلمت عليهم كانت علامات الرضاء بادية على وجوههم سألتني أمه بعض الاسئلة كما هو المعتاد في الاصل بعدها اخبر أبي امي ان الشاب سوف يدخل لكي أراه و يراني دخل الشاب كان وسيما بصراحة أسمر و صاحب عيون عسلية تلمع و گأن بريق الذهب بداخلهما سلم علي و جلسنا نتجاذب اطراف الحديث اسمه أدهم يعمل في شركة للبترول
إحتضنتها و قبلتها على رأسها و قلت لها صداقتنا أصبحت تسري في عروقنا فألف رجل لنا يفرقنا عن بعضنا أبدا إبتسمت إبتسامة حزن و قالت لي انها مرهقة و تريد العودة الى منزلها قلت لها اذهبي لترتاحي ... في نفس الوقت تكلم أبو العريس مع والدي و أخبره انهم موافقون و أهلي ايضا وجدوه شابا مناسبا جدا لي و تم تحديد يوم خطبتي به يكون بعد شهر لاني في تلك الفترة كنت اجهز لتخرجي ذاك العام و ليس عندي متسع من الوقت الا بعد شهر....
بالنسبة لي قالت