الإثنين 23 ديسمبر 2024

روايه عشق الصخر بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


دماغنا
رعد هناخد قرض جديد يا مراة عمى صاحبنا لسه موجود فى البنك وبيتمنى يخدمنا
كل حاجه هترجع زى ماكانت واحسن
وضعت رغد الشربينى ساق على ساق مش هسيب الموضوع ده يعدى بالساهل كله هيتحاسب حتى انت يا رعد
انت خلاص مبقتش نافع يا رعد جوزتك بنتى ملكتك كل حاجه بتعلب من ورا ضهرى براحتك رغم كده فشلت
اشعل رعد سېجاره انا هصلح كل حاجه يا رغد هانم

إلى عملناه سوا هنرجعه سوا يا مراة عمى
انا الى عملت كل حاجه يا رعد انا يا رعد متنساش نفسك زى ما عملتك اقدر اعمل غيرك ورحمة امى يا رعد لو مصلحتش كل حاجه لامسحك من على وش الأرض
هحرمك من كل حاجه هخليك تطلق يارا وجوزها واحد غيرك
كان رعد عارف ان رغد الشربينى مفيش فى قلبها رحمه وانها تقدر تقلب حياته چحيم وانها لما بتهدد بتقدر
محاولش يجادلها اخد بعضه ومشى وكل همه الاڼتقام من أدهم
صړخ فى مخبره السرى لحد دلوقتى مقدرتش تعرف مكان أدهم او مليكه
انا بحاول يا بيه مفيش حاجه ظهرت قدامى البنت فص ملح وداب
صفع رعد الحارس على وشه دا كلام عيال انا مش بدفعلك الاف عشان تقولى مفيش حاجه ظهرت
الظاهر انك نسيت انا اقدر اعمل ايه
همس الحارس ادينى فرصه يومين يا رعد بيه!
صړخ رعد يوم واحد ويكونو عندى
دى كل الحقيقه يا يارا هانم والله العظيم ما كدبت فى حرف واحد
جوزك أدهم بريء ورعد إلى وژنى عليه عشان اخرب بيتك
انتى انقذتى حياتى مره وجوزك انقذ روحى مره وانا كل إلى عملته خربت بيتكم انا ندمانه على كل حاجه ومستعده اكفر عن ذنبى بأى طريقه تطلبوها
أدهم بريء همست يارا فى سرها
ايوه بريء يا هانم قالت بنبره متحفزه حاولت أوضحلك كده لما اتقابلنا فى الشقه قلتلك فتحى عنيكى
لكن انتى مكنتيش عايزه تطلعى غلطانه
وضعت يارا دماغها بين ايدها أدهم مش هيسامحنى ابدا انا متأكده من كده
عمره ما هيفكر يرجعنى مره تانيه ونزلت الدموع من عنيها
أدهم مش هيسيب بنت خالته إلى وقفت معاه لما انا خذلته انا حياتى اټدمرت خلاص
همست مليكه انت اؤمرى يا يارا هانم وانا هتكفل بكل حاجه
يارا هتعملى ايه يعنى
مليكه هبوظ علاقة أدهم ببنت خالته من غير ما يعرف
يارا بجد ممكن تعملى كده
مليكه! انا بوظت حياتك دا أقل واجب اعمله معاكى
قالت بس دا يبقى سلوك غير اخلاقى
صړخت مليكه اسكتى انتى يا لازم اساعد يارا
يارا وانا مش هسيبكم كده حياتكم لازم تتغير هفتحلكم مطعم او محل ملابس يبقى بتاعكم وتبطلو الشغل ده
كانت المره العاشره التى تتصل فيها سجى على أدهم ولا يرد عليها
من يومين وادهم مش بيرد عليها قلبها واكله عليه بعد ما عرفت ان المعرض اتحرق
فيه ايه يا بنتى مال شكلك عامل كده سألتها والدتها إلى كانت قاعد ه جنبها
مفيش يا ماما مفيش وتركت الصاله نحو غرفتها انت بتعمل ليه كده يا أدهم على الاقل طمنى عليك
وصل أدهم وفهد الشقه ووجدا يارا تجلس مع مليكه و 
يارا انت لازم تاخد حمام يا أدهم شكلك بقالك اسبوع مستحمتش
ترك ادم هاتفه ودخل يغسل نفسه
دون أن يشعر احد امسكت مليكه هاتف أدهم وارسلت منه رساله بسرعه قبل أن تحذفها
عشق الصخر
١٦
قبل الاخيره
قرأت سجى الرساله واغلقت الهاتف هكذا تكون النهايات دومآ حزينه مشحونه بالمشاعر والذكريات
لما الرساله وصلت كانت فى غرفتها ابتسمت أدهم بعت ليها رساله اخيرا ثم تغيرت ملامح وجهها كأن دبور لسعها
من عادة سجى ان تعاقب نفسها عن كل خطاء ارتكب فى حقها لأنها سمحت بذلك 
اقمست منذ زمن ان لا تتحدث مع أى انسان لكن أدهم هو الى طلب مساعدتها وقلبها اتفتح ڠصب عنها مش بمزاجها
نزعت نقابها الكل يعتقد ها بشعه بعد الحاډثه إلى اتعرضت ليها تأملت نفسها ليست اقل جمال من يارا او حتى صوفيا هذا الجمال الذى أحتفظت به من أجل الإنسان المناسب تأسفت سجى ولامت نفسها أدهم ملوش ذنب كان واضح جدا انه عمره ما هيفكر فيها ولا فكر فيها لكن ان ينهى قصتها بتلك الطريقه امر مؤلم جدا
وكأن المصائب لا تأتى فرادى طرقت والدتها باب غرفتها بفرحه وسعاده سجى سجى فيه عريس جاى يتقدملك
سجى! موافقه يا ماما
الوالده! باستغراب
موافقه من غير من تشوفيه وكانت الوالده تجفظ بنتها وتعرف انها تجادل وتناقش ولا تتقبل اى امر بسهوله
فيه ايه يا سجى
سجى قلتلك موافقه يا ماما
الوالده طيب اقعدى معاه على الاقل
سجى بتصميم قلتلك موافقه يا ماما انا هخرج حالا بس اغير هدومى
لم تتحدث سجى فى المقابله التزمت الصمت وسمحت لوالدة العريس ان تتفحصها كأنه بضاعه او كيلو طماطم ستشتريها للسلاط من عند الفكهانى
بصى سا سجى! قالت الوالده بعد مغادرة العريس خدى وقت وفكرى انا مديتش كلمه قلتلهم هنفكر
سجى انا فكرت خلاص انا موافقه
الوالده بعد صمت
فكرى يا بنتى عشان خاطرى الجواز مش لعبه
تنهدت سجى هتفكر فى ايه التفكير مضيعه للوقت أدهم لن يعود وكل الرجال بالنسبه لها واحد
انا وصلت لمكان البنت يا رعد بيه يارا هانم كانت خارجه من عندها
العماره مفيش عليها حراس انا هدخل واخلص عليها
استنى لحد ما بقية الرجاله توصل مش عايز الغلط يتكرر مره تانيه
داخل السياره كان أدهم وفهد ېدخنان سېجاره تفتكر هيبلع الطعم
رد أدهم واثق جدا رعد بيحب يتخلص من خصومه كلهم
فهد برأيك مليكه لحقت تخرج من الشقه
أدهم انا منتظر اتصالها زمانهم دلوقتى فى الشقه الجديده
فهد طيب و ليه رفضت تمشى
أدهم دماغها مختلفه بتقول انها عايزه تشوف الهزيمه فى عين رعد
حرك فهد سلاحھ بتردد انت متأكد من الى هنعمله دا يا أدهم
همس أدهم انت
إلى قولت لازم نضرب على الحديد وهو سخن انت إلى شجعتنى عايز نتراجع دلوقتى
وصل رعد بنفسه محاط بخمسه من الحراس تركه أدهم يصعد الشقه وفتح هاتفه ويده فوق صدرة
رأى رعد يصعد السلم مع حراسه يدخل الشقه
كانت الصوره واضحه جدا من خلال الكاميرات وجد رعد جالسه فى الصاله بمفردها
صړخ انتى بتعملى ايه هنا يا 
فين مليكه
همست انا معرفش انت بتتكلم عن ايه دى شقتى إلى اتأجرتها جديد
بص رعد على مخبره السرى يتأكد من صحة المعلومات
ثم امر بتفتيش الشقه
لم يعثرو على مليكه ولم يجدو اى أثر لها
قعد رعد وولا سېجاره ليه بتصعبيها عليا يا مش حرام البنت الجميله تتشوه
فين مليكه مين وراكى!
همست قلتلك معرفش انت بتتكلم عن ايه سيبنى فى حالى
قال رعد هسيبك ثم رفع يده وصفعها بكل قوته على وجهها
انتى فاكره ان كل ده هيعدى بالساهل إلى يخون رعد الراس لازم ېموت انقذى نفسك قوليلى على مكان مليكه يمكن اغفى عنك! 
هتعمل ايه يا رعد 
صړخ رعد خليه يحاول كتير حاولو قبله كنت عارف انك شغاله معاه اصلك واطيه ويمكن قدر يديكى بعض السعاده
احنى رعد دماغه وهمس فى ودن انتى ملكى ردديها
صړخت مش ملكك انا ملك نفسى
قبض رعد على انتى ملكى وبرقت عيونه بنظره محببه
انطقيها يا انتى ملكى 
كان رعد مدى الباب ضهره ولما بص على الحراس كان فيه اتنين منهم اختفو
صړخ رعد فين الحراس إلى كانو على الباب
انتبه البقيه وصړخو مش
 

10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات