الإثنين 23 ديسمبر 2024

لم يعد

موقع أيام نيوز

الفصل الاول 
ولا احد ايضا حتي له يد فيه !
قامت من علي الارض وهي تستند بكلتا يديها علي الحائط حتي تتمكن من الوقوف وتحركت بخطوات من بطئها لا تذكر ووقفت أمام المرأة لتنظر لوجهها ناصع البياض الذي تحول الي
اللون الاحمر وإلي عيناها الزرقاء التي تحولت إلي لون الډم من شدة بكائها وظلت تفكر أنها ما هو السبب بوجودها طالما أنها ليس لها نفع 

تفكيرها بهذا جعلها تبكي أكثر فهي ليس لها قيمة مثلما قال !
وقعت علي الارض من شده تحطمها هي لم تستطع الوقوف اكثر هي حقا تدمرت وأصبحت حياتها بلا قيمة !
ليقول لها بنبرة ظهرت لها حزينه خلاص ياحبيبتي أنا قولتك أنا مش فارق معايا غيرك والمهم أن أنا وانت سوا !
لترد وقد زادت دموعها بس انت كان نفسك في طفل يشيل اسمك !
ليرد بهدوء علي عكس حزنه يا تارا اسمعيني أنا مش متخيل يكون ليا ابن غير منك اساسا !
تارا وهي تنظر له بس يا ادهم طنط مستحيل تقبل بالوضع ده 
ادهم بضيق أنا هتصرف في الموضوع ده 
جاء الصباح بكل ما يحمل معه من أحداث حزينه للبعض وممېته للبعض وفرصه لإخرون !
استيقظت تارا مبكرا بل لنقل هي لم تستطع النوم من الأساس !
نهضت من فراشها وقامت بتغيير ملابسها لتستعد للأفطار أو ما تسمية بالمواجهه 
لتذهب للدولاب لتنتقي فستان طويل من اللون البنفسجي وحجاب من اللون الكشميري وتذهب لتأخد شاور ومن ثم ترتدي ملابسها وتصلي فرضها وتجلس لتقرأ القرآن ومع كل ايه تشعر أن قلبها يهتز ودموعها تهطل كالمطر 
مر الكثير من الوقت لم تعرف كم هو ولكنها شعرت بالراحه والقوة تعود إليها من جديد وجدت ادهم قد استيقظ لتوه
لتنظر له بحب وتقول بهدوء صباح الخير ياحبيبي 
ادهم بحب صباح النور ياعمري ليه لابسه بدري كده 
تارا مفيش صحيت بدري قولت اخد شاور وأجهز 
ادهم ماشي ياحبيبتي هقوم أنا كمان اخد شاور والبس واصلي عشان ننزل نفطر 
تارا بهدوء عكس قلقها ماشي ياحبيبي 
مر وقت قليل حتي وجدته انتها ليمسك يدها وينزلوا سويا إلي الأسفل ليجدوا والدته تجلس هي ووالده علي السفرة والخدم يضعوا اطباق الافطار 
شعر ادهم برعشه في يد تارا لذلك شدد من الضغط علي يدها علها تستشعر فيه القوه لتنظر له بإمتنان شديد 
ادهم وتارا صباح الخير 
محمود والد ادهم بحب صباح النور يا حبايبي 
هياتم والدة ادهم صباح النور عملتوا ايه يا ولاد عند الدكتور 
نظر لها محمود بقوة كأنه يخبرها أن هذا ليس وقته ولكنها لم تهتم بما يقوله و ظلت ناظرة لهما منتظرة الرد 
ادهم بهدوء تمام مفيش حاجه 
هياتم يعني ايه اومال مخلفتوش ليه 
ادهم بهدوء يعني مبنخلفش !
شهقت هياتم پصدمه ايه ازاي اكيد هي اللي مش بتخلف !
ادهم پغضب دي مشكلتنا احنا محدش ليه دخل فيها أنا و تارا حرين !
هياتم پغضب أشد لا طبعا مش مشكلتكم لوحدكم انا لازم يبقا ليا حفيد اتصرف ولا اقولك ارميها للشارع اللي جت منه وانا اجوزك واحده زي القمر !
نظرت لها تارا ودموعها تنهمر هل لهذة الدرجه هي تكرهها و هل حقا تراها من الشارع ما ذنبها پوفاة والديها وتخلي أسرتها عنها هل هذا
حقا يجعلها تستحق أن يطلق عليها من الشارع 
حسنا هي لن تتحمل أكثر وجدت نفسها فجأة تسرع بإتجاه الخارج وتركب في أول تاكسي يقابلها عند الخروج !
ادهم پغضب شديد عاجبك كده 
هياتم بغل تغور في داهية واجبلك ستها 
سائق التاكسي اخدك علي فين يافندم 
لا يوجد رد أعاد مرة أخري سؤاله
ولكن أتاه الرد هذة المرة عند عيادة الدكتورة مها في شارع 5 
بعد أقل من ربع ساعة كانت أمام عنوانها 
ترجلت من التاكسي ووقفت أمام العيادة وحسمت قرارها بالدخول 
تارا لممرضة لو سمحتي عايزة اقابل الدكتور 
الممرضة بمهنية تمام يا مدام تارا ارتاحي بس لحد ما الحالة تخرج 
شكرتها تارا بصوت هادئ وذهبت لتجلس علي مقعد ما منعزل قليلا وظلت تشاهد الحالات الأخري الموجوده في
العيادة فقد لاحظت انها الوحيدة التي جائت بمفردها فجميع الجالسون أما نساء مع أزواجهن أو نساء مع امهاتن هطلت منها دمعه سريعا ما قامت بمسحها وبدأت مرة أخري في تفحص الجالسين 
فهذة المرأة تجلس بجانب زوجها وهو يضع يده على بطنها التي ارتفعت كثيرا بفعل الحمل وهم يتهامسون وهم يختارون اسم طفلهم ويضحكون !
اما هذة المرأة فهي تجلس مع والدتها التي تضمها وتخبرها أن لا تقلق فإن الجنين بخير !
وهكذا جميع الجالسون لا احد يجلس وحيدا حزينا سواها ! هي لا تتمني الشړ لأحد أبدا علي العكس كانت تدعي في داخلها أن يظل كل شخص سعيد بجانب من يحب !
أنتشلها من أفكارها سماع اسمها من الممرضه !
الممرضه مدام تارا فهمي 
اومأت لها ثم قامت لتدخل إلي الطبيبه وهي تتمني إن لا تخيب آمالها 
الطبيبة مها اهلا اهلا يا مدام تارا اتفضلي ارتاحي 
تارا وقد جلست أنا كنت عايزة أسألك علي حاجه يادكتور 
مها اكيد طبعا اتفضلي 
تارا بحزن هو انا مستحيل اخلف 
مها مفيش مستحيل يا مدام تارا الطب اتقدم في المجال ده جدا فإصبحت الكلمة دي غير موجودة في القاموس !
تارا بإمل بجد يعني في امل يادكتور 
مها اكيد طبعا بصي هو صحيح النسبة مش كبيرة اوي والامل ممكن يبقي ضعيف بس هنحاول يمكن ومش عايزة كلامي يزعلك اه هو الامل ضعيف بس مش معډوم وانا هكتبلك على شوية أدوية وتتابعي معايا 
تارا بفرحة شكرا جدا ياكتور كلامك ريحني جدا 
مها بإبتسامه ولو ده واجبي 
ثم أعطتها الروشته وهي تقول أن شاء الله 14 يوم ونتقابل ثاني 
شكرتها تارا مرة أخري ثم ذهبت إلي الخارج 
كانت سعيدة جدا أن الأمل لم يصبح معډوم ولكن في نفس الوقت خائڤة سعيدة لأنها من الممكن أن يتحقق حلمها وتصبح ام وفي نفس الوقت خائڤة من تعطي ادهم امل هي لا تستطيع تحقيقه !
ظلت تفكر وتفكر حتي وصلت إلي أن أفضل قرار هو عدم إخبار ادهم بهذا حتي يحدث تحسن 
ثم قررت أن تعود للمنزل 
ادهم انتي ليه مش عايزة تقتنعي اني بحبها 
هياتم بقسۏة لأن مفيش حاجه اسمها حب !
وهنا تدخل محمود لأ انت كده زودتيها اووي أنت مالك بحياتهم سيبيهم يعيشوها براحتهم 
هياتم بغل ممكن تخليك بعيد عن الموضوع ده كفايه انك السبب في الجوازة دي رغم اني كنت رافضة !
محمود بضيق أنا اصلا زهقت منك اعملي اللي تعمليه انت حرة !
ادهم بملل وأنت عايزة ايه بعد كل ده 
هياتم تجوز وتطلق البتاعه دي 
ادهم پغضب الست دي تبقي مراتي اتكلمي عنها احسن من كده ثم
اني مستحيل أطلقها 
هياتم بغيظ يبقي تتجوز واحده تانيه مهو أنا لازم يبقالي احفاد !
ادهم بس ده مش وقته 
هياتم اومال أمتي وقته 
ادهم لما اتطمن علي تارا وامهد لها الموضوع لو عندك اعتراض يبقي بلاش احسن 
هياتم بضيق موافقه !
اقتربت تارا من المنزل ولكن قررت قبل الدخول شراء العلاج الخاص بها وبعد أن اشترته خبأته في حقيبتها و ذهبت إلي البيت دخلت تارا المنزل وهي تقدم قدم وتأخر الأخري 
ادهم بقلق كنتي فين يا تارا قلقتيني عليكي 
تارا بهدوء خرجت اتمشي شوية 
ادهم بحب طيب يا حبيبتي اطلعي غير هدومك وارتاحي 
تارا بهدوء حاضر 
وصعدت وهي لا تزال تفكر فيما حل بها ما جعلها تهدأ قليلا كون هناك امل حتي لو قليل !
واخذت دوائها ونامت قليلا 
مر شهران وادهم يحاول تأخير قرار والدته و تارا لاتزال تسير علي الدواء كل يوم برغم فقدانها الامل وخاصه بعد هذة المده هي لا تشعر بإي تحسن !
الفصل الثاني 
اشرقت الشمس معلنة قدوم يوم جديد قامت تارا لتغير ملابسها وتصلي فرضها وقررت الذهاب مرة أخري إلي الطبيبة لتصبح تلك المرة التي لا تذكر عددها لكثرتها !
خرجت من حمامها لتجد ادهم امامها وقد صعد لتوه من الاسفل 
تارا بحب انت كنت فين ياحبيبي بدري كده قلقت عليك 
ادهم بتعب مفيش يا حبيبتي صحيت الفجر فقولت انزل اخلص باقي الشغل اللي ورايا محستش بنفسي غير دلوقتي 
تارا بحب ربنا يقويك يا حبيبي طيب ادخل خد شاور وغير كده وفوق عشان ننزل نفطر 
ادهم بحب ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي 
و دخل إلي الحمام الملحق بغرفتهم 
قامت تارا واحضرت هاتفها ومن ثم اتصلت علي ممرضة الطبيبة مها واخبرتها انها سوف تأتي بعد ساعتين أغلقت هي الهاتف و هي خائڤة من أن يكون ادهم سمع حديثها أو حتي
جزء منه ولكنها شعرت بالاطمئنان عندما وجدت باب الحمام مغلق وهناك صوت لتدفق المياة ولكنها ظلت تفكر في هذا المدة التي مرت بلا فائدة ولا تحسن تنهدت وهي تشعر بإن آمالها بدأت بالټحطم !
خرج ادهم بعد أن ارتدي ملابسه وجدها شاردة تماما 
ادهم بقلق مالك يا تارا أنت كويسه 
تارا بحزن حاولت اخفاؤه متخفش أنا كويسه 
ادهم بقلق أكثر اخدك للدكتور ولا اقولك خليكي هجبلك الدكتور لحد هنا 
تارا بإبتسامه جاهدت لرسمها انت ليه مكبر الموضوع كده أنا كويسة متخفش عليا 
ادهم وحاول أن يهدأ انت الفترة اللي فاتت مكلتيش كويس يلا ننزل نفطر 
تارا بحب يلا يا حبيبي 
نزلا سويا ولأول مرة يمر الافطار بسلام مما جعل تارا تتعجب بشده ولكنها حمدت ربها ومن ثم استعدت واحضرت حقيبتها للذهاب 
ادهم تارا أنت راحه فين 
تارا بتوتر راحه اتمشي شوية واشتري شوية حاجات لو مش حابب عادي 
ادهم وهو لا يريد ازعاجها لا مش مشكله روحي بس خلي بالك من نفسك 
تارا بإبتسامه شكرا يا حبيبي حاضر 
عند الطبيبه بعد الفحص 
مها بهدوء بصي يا تارا انت عارفه اني بعاملك زي بنتي 
تارا بقلق خير يا دكتور مها في ايه 
مها هو في حل اخير و سريع كمان بس هيبقي صعب بالنسبة لصحتك اوي وخصوصا انك صغيرة وممكن يتعبك جامد وهيبقي في إرهاق وتع 
تارا مقاطعه لو الحل هيجيب نتيجه أنا موافقة !
مها بقلق بس الأضرار بتاعته ممكن ت 
تارا مقاطعه مرة أخري المهم اني اخلف مش عايزة
احسس ادهم بالنقص نفسي احققله أمنيته !
مها طيب هو الحل عبارة عن حقنة كل اسبوع الحقن دي هتزود نشاط
الهرمونات
تارا برجاء يارب يا دكتور تكون
نتيجتها كويسه 
مها بإمل أن شاء الله خير مټخافيش بس المفروض نبدأ النهارده بإول حقنه 
تارا وانا مستعدة !
بعد ساعتين كانت تارا أمام العيادة لأنها أصرت علي العوده حتي لا يضجر ادهم من غيابها رغم ما تشعر به من تعب ولكن الطبيبة مها لم تتركها حتي جعلت الممرضة توقف لها تاكس حتي يوصلها للمنزل وحاسبته لها 
توقف التاكس عند فيلتها ونزلت بخطوات بطيئة اثر شعورها بالدوار الشديد حاولت قدر استطاعتها التماسك حتي تصل إلي غرفتها 
بعد معاناه وصلت تارا إلي غرفتها
وحاولت قدر استطاعتها أن تغير ملابسها حتي لا يشك ادهم
في شئ 
مر عدة ساعات حتي إن الليل قد جاء و تارا لاتزال نائمة مما اقلق ادهم لأنها لم تتناول معه سوي وجبة الإفطار ولم تتناول الغداء أو حتي العشاء 
ادهم لنفسه بقلق لأ مهو أنا مش هفضل قاعد كده أنا هطلع اطمن عليها أو حتي اجبلها دكتور ! وصعد لأعلي 
في الاعلي 
ادهم بقلق تارا حبيبتي تارا 
وبدأ بهزها قليلا حتي فتحت عيناها 
تارا وهي لا تزال لا تستوعب هي الساعه كام 
ادهم بهدوء الساعه 10 بليل 
تارا بتعجب يااااااااه معقول نمت كل ده !
ادهم بإستغراب ليه هو أنت رجعتي أمتي أنا مشفتكيش !
تارا پخوف من أن يشعر بشئ الساعه 12 الضهر 
ادهم بتعجب ياه طيب معدتيش عليا ليه 
تارا بهدوء كنت مصدعه شويه وقولت اطلع ارتاح 
ادهم بقلق بالغ طب ودلوقتي لسه تعبانه اجبلك دكتور ولا اقولك إلبسي نروح المستشفي 
تارا لا متخافش مفيش حاجه ده شويه صداع 
ادهم أنا ملاحظ أن في حاجات غريبة بتحصل معاكي الفترة دي !
تارا بتوتر و تلعثم ها حاجه ايه لاااا مفيش حاجه متقلقش لو في حاجه هقولك 
ادهم محاولا تصديقها طيب وأكمل بغمزة بس أنت وحشتيني !
تارا بخجل ووجنتيها حمراء بس بقي يا ادهم 
صباح اليوم التالي 
تارا لنفسها أنا ممكن اعمل اي حاجه علشانك ! عشان بس اشوف فرحتك تعرف أن رغم أن الدكتورة قالت إن في امل إلا إني خاېفة اقولك خاېفة اديك امل اكون مش قادرة احققوا ليك بدعي ربنا كل يوم وبستحمل الحقنه اللي بتوجع في
جسمي كلة والدوخة اللي مش بقدر عليها عشانك عشان اخلف ليك عيل يقولك يابابا ولا اني اخليك تبص علي كل عيل ماشي في الشارع بتمني وتحس بالنقص !
قطع اجتماعها مع نفسها استيقاظه 
ادهم وهو ينظر لها بحب صباح الخير يا عمري 
تارا بخجل صباح النور ياحبيبي 
ادهم بحب بحب خدودك دي لما بتحمر اووي 
تارا بخجل اكبر بس يا ادهم بقي متكسفنيش 
ادهم بضحك بس أنا بحب اشوفك مكسوفه اصلا 
ابتسمت تارا له بحب وبدأت بالإبتعاد لتجهز للأفطار 
قائلا علي فين 
تارا بتوتر يلا بقي يا ادهم زمانهم مستنينا تحت 
ادهم بحب وهو ينظر لها بإعجاب بس أنا مخلصتش كلامي ليكي !
مر شهر اخر لم يكن مليئ بالاحداث الكثيرة ولكن تقرب ادهم من تارا كثيرا في هذة الفترة ولكنه مازال شاعرا بإن هناك تغيير بها 
وفي أحد الأيام 
جائت أحدي الخادمات إلي ادهم في مكتبة لتخبره
أن والدته تريده في غرفتها 
صعد ادهم لها علي مضض وهو يستشف ما تريده منه 
دخل إلي غرفتها بعد أن دق الباب 
ادهم بضيق قالولي عايزاني 
هياتم بإرتياح ها مراتك حامل 
ادهم بضيق أنت مش هتقفلي الموضوع ده بقي 
هياتم پغضب اقفله ليه انت عارف ان مينفعش ثروة ابوك دي كلها تروح كده مش هيصعب عليك تعب و شقا ابوك 
ادهم پغضب أشد و حده اخر القصه دي ايه ايه المطلوب 
هياتم بإنتصار تتجوز ! اظن اني صبرت عليها زي ما قولتلي !
الفصل الثالث 
ادهم بضيق مش هتخسري حاجه لو استنيتي شوية كمان 
هياتم بضيق اكبر لحد أمتي أنا مش هصبر اكتر من كدا 
ادهم بحزن عميق طيب بس اكيد لسه شويه علي ما تدوري علي عروسة !
هياتم بإنتصار لأ العروسة موجودة !
ادهم بضيق ده انت مرتبة كل حاجه !
هياتم طبعا انت الدكتورة قالتلك أن مراتك مش هتخلف وانا كان لازم اتصرف !
ادهم بضيق اعملي اللي تعمليه !
هياتم بحزم كتب كتابك عليها اخر الاسبوع !
ادهم پصدمة ازاي ده احنا في نص الأسبوع لأ طبعا استني شوية 
هياتم أنا كلمت اهل البنت خلاص 
ادهم ده انت واخده قرارك من مده بقي !
هياتم أنا مش غبيه لازم اعمل حسابي لكل حاجه 
خرج ادهم من عندها و الضيق يأكله لم يستطع الصعود لتارا ومواجهتها لذلك ذهب للمكتب لينعزل مع نفسه قليلا 
ادهم لنفسه مش قادر أواجهك يا تارا هقولك ايه !!! هقولك اني همشي ورا كلام امي وهتجوز عليكي واوجعك لأ أنا مش لازم اقولك أنا هخلي الموضوع في السر لحد ما يحصل
عشان موجعكيش وانت قاعدة و عارفه اني زماني بكتب كتابي عليها لأ مش هسمح تتوجعي أنا آسف ياتارا مش هقدر اسمحلك بالۏجع ده ! ونزلت دمعة من عينه مسحها بسرعه 
عند تارا 
تارا بفرحه الحمدلله أن آخر حقنه بكرا يارب تكون نتيجتها خير يارب خليك معايا يارب أنا فعلا تعبت !
قامت لتصلي و هي تدعو الله وتتضرع إليه بشده 
بعد ساعتين صعد ادهم إليها وهو ينظر لها بحب 
ادهم بحب عاملة ايه ياحبيبتي 
تارا بحب كويسة طول ما انا شايفاك ياعمري 
اقترب ادهم منها ببطئ وهو ينظر لها بحب 
ادهم ايه الجمال والحلاوة دي 
تارا بخجل ميرسي 
ادهم وهو يقترب أكثر لأ وكمان ميرسي ده احنا يومنا طويل !
استيقظت تارا صباحا وقامت لتأخذ شاور وترتدي ملابسها
وهي تشعر بإمل خفيف يتسلل ثناياها وبالتأكيد لم تنسي أن تخبر الممرضة أنها قادمة 
اقتربت تارا تيقظ ادهم برقة 
تارا بصوت رقيق ادهم حبيبي دوما اصحي بقي 
فتح ادهم عيناه ليراها أمامه 
نظر لها ادهم بحب صباح الخير ياعمري 
تارا بحب صباح النور ياحبيبي 
ابتعدت تارا بضحكه رقيقة احنا كده هنتأخر 
ادهم پغضب مصطنع أنا أول حاجه هعملها اول ما أنزل هلغي الفطار !
ضحكت تارا بحب ضحكة جعلت قلبه أسيرا لها 
ادهم بحب أنا شايف نلغي الفطار من دلوقتي !
تارا بدلع يلا يا ادهومتي بقي ننزل لهم 
ادهم بغمزة طيب هننزل دلوقتي بس مش هسيبك بليل !
نزلا سويا إلي الأسفل مما جعل هياتم تنظر لهم پحقد ثم جلسا سويا يتناولان الافطار وبعد الافطار 
تارا بنبرة هادئة ادهم هو أنا ممكن أخرج 
ادهم بإستغراب مع اني ملاحظ ان خروجك كتر اووي الفترة دي بس تمام لكن هو أنت راحه فين 
تارا ببعض
التوتر حاسه اني زهقانه فقولت هنزل اشتري كام فستان 
ادهم بغمزة بس تشتري حاجات للبيت كمان وهشوفها كلها 
تارا وهي تضربه بخفه بس يا ادهم طيب أنا هروح بقي عشان متأخرش 
ادهم طب استني اخلي السواق يوصلك 
تارا بتوتر لأ أنا راحه المول اللي جمب الكومبوند فهتمشي شوية لو تعبت هركب تاكس 
ادهم بقلق نفسي تسمعي كلامي وتتعلمي السواقة 
تارا بحب انت عارف اني بخاف 
ادهم علي العموم خليكي علي راحتك وخلي بالك علي نفسك 
تارا حاضر ياحبيبي
في العياده 
بعد الكشف
مها بتعجب تارا أنا مش هديكي حقنة النهارده !
تارا بإستغراب ليه يادكتور 
تارا بقلق ليه يادكتورة معقول يكون مفيش تحسن 
مها بتمهل أنا عايزاكي تيجي تاني بكرا أو بعده 
تارا بلهفة هخدها لما اجي صح 
مها لكي تريحها أن شاء الله 
تارا بشكر شكرا اووي يادكتورة مش عارفه اقولك ايه 
مها بإبتسامة ولو يسعدني اني اساعدك 
خرجت تارا وهي تفكر بالذهاب إلى المول لكي تنتقي بعض
الأشياء وظلت تدور هنا وهنا وتنتقي اجمل الاشياء 
الفصل الرابع 
ظلت تارا تدخل جميع المحلات وتشتري هذا وذاك ولكنها
بدأت تشعر بدوار بسيط مما جعلها تقرر العودة إلي
المنزل خوفا من أن يسوء الوضع 
في المنزل 
صعدت تارا غرفتها وأخذت شاور وغيرت ملابسها و بدأت
تشاهد الاشياء التي احضرتها وتضعها في دولابها 
تارا لنفسها اكيد الدوخة دي واللي أنا حاسه بيه ده هو اللي كان السبب في أن الدكتورة مترضاش تديني حقنة النهارده 
خرجت من الحمام وهي تشعر بإلم في معدتها بدأ يزداد 
تارا بتعب مش قادرة أنا دايخة اووي وبطني كمان بتوجعني اووي وادهم لما كلمته في المول قالي أنه هيضطر يبات في الشركة النهارده بسبب الشغل اللي اتراكم عليه اعمل ايه ياربي دلوقتي !
وقفت تارا أمام غرفتها ونادت علي الخادمة الخاصة بها التي احضرها ادهم لها لتكون مساعده لها هي منفصلة عن باقي المنزل 
الخادمة وتدعي آمنة نعم ياهانم 
تارا بتعب معلشي يا امنه هاتيلي حاجه حادقة وسندوتش بس ميكونش بانية هاتيلي جبنة رومي 
امنه بإستغراب بس أنت ياهانم طول عمرك بتحبي البانية 
تارا بأشمزاز لا اوعي تجيبيلي بانية بيبقي ريحته مش حلوة 
امنه بتعجب فرح معقول يكون حصل المراد ياست هانم 
تارا بتعجب وسرحان لنفسها لا بس أنا كنت عند الدكتورة النهارده لو كنت حامل كانت قالت !
تارا بحزن لأ للأسف يا امنه مفيش حاجه من دي 
امنه بإصرار بس أنا متأكدة يا هانم 
تارا بحزن مش مهم الكلام ده يا امنه دلوقتي روحي بس هاتيلي اكل عشان جعانه 
بعد وقت قليل 
كانت امنه قد أحضرت الطعام لتارا وتناولته بنهم ثم قامت تارا بنده امنه مرة أخري 
امنه بتعجب نعم ياهانم 
تارا بجوع هاتيلي جاتوة بالشكولاته وبيبسي 
امنه بتعجب هااااااه
تارا بضيق ايه يا امنه أنا مفطرتش كويس ومش اتغديت كمان 
امنه ولا يهمك ياهانم أنا هجبلك حالا 
مرت هذة الليله علي خير واتي الصباح الذي طالما انتظرته تارا لتذهب إلي الطبيبة مسرعه قامت مسرعه وغيرت ملابسها وارتدت فستان طويل وعليه حجابها 
وقامت بالاتصال بإدهم 
تارا بحب صباح الخير يا عمري 
ادهم بتعب صباح النور ياحبيبي 
تارا بحزن من التعب الذي ظهر في نبرته هو انت مش هتيجي انت منمتش من امبارح 
ادهم بحب هاجي ياحبيبتي حاضر 
تارا بقلق ماشي ياعمري ادهم هو أنا ممكن اروح ارجع الفستان اللي اشتريته عشان ضيق
ادهم بشك ماشي ياحبيبتي 
تارا لنفسها أنا ليه كنت حاسه لهجة ادهم كانت غريبة لما طلبت منه أخرج ياربي ليكون شك في حاجه علي العموم أنا هحاول اقلل الخروج علي قد ما اقدر 
عند ادهم 
ادهم بشك
خروج تارا كتر اوووي بس أنا عندي ثقة فيها بس أنا بردوا اغلب الوقت بره اوووف بقي أنا
هروح البيت كمان شوية واتكلم معاها 
ليقطع محادثة نفسه هاتفه وكانت والدته 
رد ادهم بضيق شديد نعم 
هياتم بفرحه قدامك نص ساعة وتبقي في البيت عشان تجهز لكتب كتابك !
ادهم بضيق جاي !
ثم اغلق الهاتف 
عند الطبيبة مها 
كانت العيادة هذا اليوم ممتلئة بالمړضي وكان جميعهم متابعات للحمل 
انتظرت تارا ساعه لتتمكن من الدخول حتي اخيرا جاء دورها 
عندما دخلت 
تارا بهدوء صباح الخير يا دكتور 
مها بإبتسامه صباح النور ياتارا عاملة ايه النهارده 
تارا هو النهارده الحمدلله بس امبارح حصل معايا حاجات غريبة 
مها وهي متوقعة الرد حاجات زي ايه 
تارا بقلق دوخه شديدة اووي وترجيع وۏجع في بطني وجوع غير مبرر 
مها وقد صدق توقعها وإحساس أمس ممكن تتفضلي على سرير الكشف 
اومأت لها تارا وذهبت لتكشف عليها 
وبعد الكشف 
مها بمهنية عايزة التحليلين دول من المعمل اللي في اخر الشارع 
اخذت تارا منها الورقة وذهبت وهي تشعر بالقلق 
قبل أن تدخل تارا المعمل شعرت بدوخة شديدة وكادت تقع ولكن أحدهم امسكها بقوه 
فتحت تارا عينيها لتجد نفسها قريبة من هذا الشخص الذي لا تعرفه ابتعدت علي الفور 
الشخص بقلق أنت كويسة يا آنسة 
تارا وهي تبتعد عنه أيوة شكرا لحضرتك 
وذهبت سريعا حتي لا تعطيه مجال لأي حوار بينهم 
ودخلت إلي المعمل وقامت بالتحاليل وظلت تنتظر النتيجه بفارغ الصبر 
بعد
ساعه أخري كانت نتيجة التحاليل قد ظهرت فأخذتها تارا مسرعه إلي
الطبيبة 
عند ادهم 
كان قد اضطر ارتداء بدلة سوداء أنيقة أجبرته والدته على أن يرتديها ويجلس في بيت تلك العروس التي سوف يضطر أن يتزوجها 
وبجانبه مأذون ووالد العروس وتجلس والدته وشاهدان من أقرباء العروس وهو يجلس يكاد ېقتل من الحزن وهو يفكر في رد فعل تارا عندما تعرف 
فاق علي صوت المأذون امضي يبني عشان نتمم الزواج 
مد ادهم يده ولكن 
ذهبت تارا مسرعه عند الطبيبة لتعرف نتيجة التحاليل 
بعد أن دخلت 
تارا بقلق وهي تمد يدها بالتحاليل التحاليل اهي !
ظلت مها تطالع التحاليل بدقة 
مها 
الفصل الخامس 
صدح صوت هاتف ادهم معلنا قدوم رساله ترك القلم وفتح الهاتف خوفا من أن تكون من تارا مما جعل المأذون يتعجب !
ظل ينظر للهاتف پصدمة حقيقة وڠضب ثم وضعه بقوة في جيبه و امسك بالقلم بسرعه ليمضي علي وثيقة زواجه دون تفكير !
صدح صوت المأذون بقوله الشهير بارك الله لكما وبارك عليكما 
لتتعالي اصوات الزغاريد في المكان فرحه بتنفيذ ما خططت له من مده !
عند الطبيبة 
طال تدقيق الطبيبة مها في نتيجة التحاليل مما جعل تارا تقلق 
تارا بقلق بالغ في ايه يا دكتورة التحاليل فيها ايه 
مها بإبتسامه واسعه مبروك يا مدام تارا أنت حامل !
تارا پصدمة بجد بجد يادكتورة معقول طيب اتأكدي !
مها بسعادة اتأكدت ياحبيبتي متقلقيش
بصيت علي التحاليل اكتر من مرة مبروك يا تارا 
تارا بسعادة غامرة الحمدلله يارب الحمدلله أنا بجد مش عارفه اشكرك ازاي شكرا اووي 
مها بحب شكرك ليا هو سعادتك اللي باينة عليكي دلوقتي ده أفضل شكر ليا ومتنسيش بقي بعد اسبوعين متابعه عشان البيبي 
تارا بحب شديد وفرحه وهي تضع يدها على بطنها اكيد يادكتور 
مها مكملة وهكتبلك على شويه فيتامين وأدوية عشان صحة البيبي و عشان لو حصل دوخه تاني واهم حاجه التغذية السليمة والمشي البسيط والراحه والبعد عن أي زعل أو حزن عشان البيبي كمان بيتأثر 
ثم مدت يدها لها بالروشته 
خرجت تارا وهي تشعر بفرحه غامرة وأنها ملكت هذا العالم في يدها كانت سعيدة بحق وقررت الذهاب الى منزلها لتجهز الغرفة بالورود والشموع وتتجهز لتخبر ادهم بهذا الخبر السعيد 
كانت تشعر بالفرحة أكثر كلما حاولت تخيل ردة فعل ادهم عندما يعرف
شعرت أن أقل ردة فعل يقوم بها هو أن يحملها ويدور بها بسعادة 
جهزت الغرفة وارتدت فستان رائع الجمال من اللون الموف قصير و بدون أكتاف و جعلت الخادمة امنه تحضر لها الطعام الذي يحبه ادهم وجلست تنتظره 
كانت تشعر أن الوقت لا يمر وفي نفس الوقت لا تريد أن تحدثه في الهاتف حتي لا تدمر مفاجئتها 
بعد حوالي 3 ساعات كانت تشعر فيهم تارا بالحزن الشديد وجدت باب الغرفه يفتح ويدخل ادهم !
لم ينكر ادهم انه عندما نظر لها وجدها شديدة الجمال في هذا الفستان و مستحضرات التجميل التي كانت تضعها تزيدها جمالا و ذلك الكحل الذي أبرز جمال عيناها الزرقاء واحمر الشفاه الذي تضعه علي شفاها الصغيرة وشعرها البني الفاتح الذي يصل طوله إلي ركبتيها 
ادهم لنفسه بسخرية شبه الملاك بس خاينه وكدابة 
قامت لتقف وهي تنظر له بفرحه 
تارا بسعادة غامرة حمدالله على السلامه يا حبيبي !
ادهم وهو ينظر لها بقرف أنت جيتي أمتي 
تارا وهي تتعجب من نظراته ولكن حاولت أن تحافظ على فرحتها أنا جيت من بدري ياحبيبي 
ادهم وهو ينظر لها بخبث وكمان مجهزه المكان ومظبطاه كأنك عارفه وعايزة تحتفلي بيا المهم أنا عايز اقولك علي حاجه ياحبيبتي وانا متأكد انك هتفرحي زيي !
تارا بسعاده وخجل اكيد ياحبيبي و علي فكرة انا كمان عايزه اقولك علي حاجه ياحبيبي بس قول انت الاول 
ادهم بإنتصار فضي الاوضة دي عشان مراتي هتقعد فيها !
تارا بعدم تصديق وابتسامه عله يخبرها أن ما فهمته خطأ بطل هزار ياادهم بقي اتكلم جد شوية !
ادهم بقوه وسخرية ومين قالك اني ههزر أنا كتبت كاتبي النهارده و مراتي حبيبتي اختارت الاوضة دي !
تارا پغضب شديد واتجوزت مين بقي أن شاء الله 
ادهم بغل حد انت عارفاه وكويس اووي كمان !
تارا پغضب مين 
ادهم بإنتصار غاده صاحبتك الانتيم !
لم تصدق تارا ما تسمعه وشعرت أن الصدمات اكبر من قدرتها على التحمل ولم تعد قدماها تحملها أيضا لتقع علي الارض وهي تصرخ فيه
تارا پبكاء شديد وصړاخ ليه كده يا ادهم أنت ليه عايزني اكرهك ده انا طول عمري نفسي اسعدك ليه كده منك لله منك لله !
ظلت تارا تبكي پقهر وهي تنظر له بكره شديد بس افتكر اني مش هسامحك علي اللي بتعمله فيا 
ادهم بكره وانا اخر حاجه أتمناها منك انك تسامحيني أقل من نص ساعة وتشيلي حاجتك عشان رايح اجيب مراتي !
ثم خرج سريعا من الغرفه وهو
يشعر بالكره من نفسه ومنها !
تارا بۏجع أنا عملت ايه يارب لكل ده أنا بس حاولت افرحه أنا مكنتش اعرف انه كده أنا ازاي حبيته 
ثم قامت بۏجع لتجمع اشيائها وجعلت امنه تساعدها 
بعد قليل 
كانت تارا تنظر لغرفتها بحزن وهي تتذكر ذكرياتها في كل زاوية بها ثم غادرتها بۏجع بعد أن تأكدت أنها لم تنسي شئ ولكن هيهات فهي تركت في الداخل قلبها وحبها وكل ما تحتاجه في هذه الحياة بسبب سبب مجهول 
دخلت غرفة اخري لم تكن بجمال غرفتها التي اختارت جميع ما بها بسعادة وهو كان بجانبها في كل اختياراتها ضحكت بۏجع ثم سرعان ما تحول ۏجعها لبكاء طويل 
وضعت تارا يدها علي بطنها بحزن أنا مش عايزاك تزعل هو انا مش عارفه ايه اللي زعل دادي بس هو بيحبك اووي 
سمعت أصوات كثيرة بالاسفل فمسحت دموعها سريعا وتأكدت من أن مكياجها لم يتدمر لأنها لم تريد لإحد أن يري ضعفها أبدا ثم خرجت لتري ماذا يحدث لتجد غاده أو الخائڼة كما أطلقت عليها تدخل من الباب وادهم خلفها وعندما رأي أنها تقف أمامهم بشموخ نظر لها پحقد قائلا 
ادهم غادة حبيبتي استني بلاش تتعبي نفسك خليني اشيلك 
لترن ضحكة غادة بحب وكيد معا 
ثم حملها ادهم بحب وصعد بها وتعمد أن يمر من امام تارا ليحزنها ومن الأسفل تتعالي الزغاريد ومن ثم دخل بها إلي غرفة تارا التي اخذتها قسرا كما اخذت حياتها أيضا قسرا !
الفصل السادس 
كانت تارا في غرفتها تحاول الهدوء ولكنها فجأة شعرت بۏجع في بطنها حاولت تغاضي الأمر في البداية ولكن وجدت الۏجع يزداد حتي فاق قدرتها علي التحمل حاولت السيطرة علي
نفسها حتي لا تصرخ بعلو صوتها ونظرت إلي الساعه وجدتها 2 منتصف الليل حاولت الهدوء و التنفس بعمق ولكن هيهات حاولت أخذ هاتفه بسرعه والاتصال علي طبيبتها مها ولكن للإسف كلما حاولت كانت نفس الاجابة
الهاتف الذي حاولت الاتصال به مغلق الان حاول مرة أخري 
لم تحتمل ما تشعر به من ألم و لم تستطع حتي أن تتحرك لتأخذ دوائها كانت تستسلم لقدرها وتبكي بشده وهي تشعر أنها تكاد تفقد طفلها كل ما استطاعت فعله 
بيديها الاثنين وهي تشعر ان روحها تكاد تغادرها من الالم أغمضت عينيها وهي تتمني أن يمر كل هذا وان يظل طفلها بخير فاقت علي ادهم وهو يفتح الباب 
ادهم پغضب قومي حضريلي الحمام عشان 
قاطعته تارا بصوت يكاد يسمع ألحقني خدني بالله عليك المستشفي بسرعه واكملت پبكاء مفيش وقت بسرعه !
نظر لها ادهم بړعب من حالتها مالك فيكي ايه !
تارا بتعب اشتد أكثر انقذنا بسرعه !
نظر لها بړعب تارا أنت 
تارا بړعب أشد لا بسرعه يادهم متخليهوش يروح مننا بسرعه وبكت بشده !
اسرع ادهم بحملها و غادر الغرفة مسرعا ونزل بها الدرج وهو يجري وبسرعه وضعها في السيارة و قادها بسرعه إلي اقرب مشفي 
بعد قليل كان ادهم أمام المشفي ونزل بسرعه من السيارة وهو يجري إلي الداخل 
ادهم بزعيق حد يجي بسرعه مراتي بتروح مني !
اسرع الممرضون له ثم وضعوها علي ترولي خاص بالمشفي ثم ادخلوها سريعا لغرفة الكشف 
في الداخل 
تارا بصوت متقطع ااااانا ححححامل !
الممرضه بړعب إلحقي يادكتورة دي حامل !
في الخارج 
كان ادهم يشعر بقلقه يزداد حتي رن هاتفه 
ادهم بضيق ايه ياغاده 
غاده بضيق انت فين يا ادهم 
ادهم بضيق وڠضب أنا في مشوار !
غاده بدلع ياحبيبي مشوار ايه دلوقتي اي حاجه تتأجل 
ادهم بضيق هخلص واكلمك 
واغلق الخط بوجهها عندما كان يغلق الهاتف وجد رساله من الشركة لذلك فتح الرسائل وعندما فتحها أخذته يده ليري محادثه ذلك الرقم المجهول الذي أرسل له صور تارا وعندما
شاهد الصور شعر بالڠضب
الشديد ولم يستطع السيطرة علي غضبه وشعر أن أفضل عقاپ لها الان هو تركها وحدها !
وبالفعل غادر
المشفي دون أن يلتفت حتي !
في داخل المشفي 
كانت الطبيبة تبذل أكثر ما بوسعها لتبقي تارا وطفلها على قيد الحياة ! 
نعم تخسر تارا الطفل ولكن حالتها غير مستقرة و لاتزال فاقده للوعي !
بعد يومان فاقت تارا من غيبوبتها لتنظر حولها بتعجب ولكن 
الممرضة نظرت لها بفرحه قائلة حمدالله على سلامتك يا مدام قلقتي المستشفي كلها عليكي !
تارا بقلق البيبي عامل ايه اوعي يكون جراله حاجه 
الممرضة لأ الحمدلله الدكتوره انقذته بإعجوبة 
تارا بفرحه وادهم لما عرف أن البيبي كويس عمل ايه وصحيح هو فين عند الدكتورة مش كده أنا عارفة أنه فضل قلقان عليا ومرديش حتي يروح ينام مش كده 
وأكملت بحب هو بيقلق عليا اووي وخصوصا كمان لما عرفتوه بوجود البيبي انا متأكدة يلا قوليلي هو فين 
الممرضه
بحزن استاذ ادهم مين يا مدام 
تارا بضحك معلش اصل انا سرحت اكيد أنت مش عارفه اسمه الاستاذ اللي جابني هنا ادهم جوزي هو فين بقي 
الممرضه بحزن شديد الاستاذ اللي جاب حضرتك المستشفي مشي من لما كنتي في اوضة الكشف اول ما جيتي !
تارا وهي تحاول الابتسام أنا مقدرة انك مش عارفه جوزي مش مشكله أنا هخرج ادور عليه !
الممرضه بحزن أشد يامدام انت ممنوع تتحركي عشان البيبي وصدقيني أنا اللي كنت بناوب عليكي وشوفته لما مشي حتي انك في غيبوبة من يومين وهو حتي مجاش !
تارا بعيون لامعه ممكن لو سمحتي تسبيني لوحدي شوية 
اومأت لها الممرضة ثم خرجت بحزن علي حالها وتمنت أن لا يتعرض شخص لما حدث معها أبدا
في غرفة تارا 
كانت تارا تبكي بحزن شديد علي حالها 
تارا لنفسها معقول هونت عليك للدرجادي يا ادهم للدرجادي خدتك مني وكرهتني ده انت حتي مستنتش تعرف أنا مت ولا عايشة !
وظلت تبكي بحزن حتي جائت لها الطبيبة 
الطبيبة لأ لأ يا مدام العياط ممنوع تماما البيبي المرة اللي فاتت كان هيروح مننا المرة الجايه مش هنعرف نتصرف فإرجوكي الحزن ممنوع
تماما 
تارا وهي تمسح دموعها حاضر 
الطبيبة بإبتسامه ايوه كده خلينا بقي نتطمن على
صحتك وصحه البيبي 
بعدما فحصتها 
الطبيبة بصي مش هقدر اتطمن عليكي ولا اسيبك تخرجي غير بعد اسبوع بعدها تمام 
اومأت لها تارا بخفة ومن ثم استأذنت الطبيبة وخرجت 
ظلت تارا تفكر في أنها تحتاج لدفع مال المشفي وملابس لها وهي لا تمتلك اي نقود ظلت تفكر حتي قررت محادثة ادهم 
ضغطت تارا علي زر لتأتي لها الممرضة 
الممرضة بحنان اقدر اساعدك ازاي يامدام 
تارا بحزن ممزوج بخجل يعني أنا كنت محتاجه اعمل مكالمه يعني لو ممكن اتكلم من عندك !
الممرضه بحب اكيد اتفضلي 
ثم مدت يدها لها بالهاتف 
الممرضه احم هروح انا اجيبلك الفطار 
نظرت لها تارا بشكر ومن ثم خرجت الممرضة 
اتصلت تارا علي هاتف ادهم وظلت يعطيها أكثر من مرة غير متاح حتي اخيرا مرة أعطاها جرس ظلت تنتظر رده بلهفه ولكن لم يجيب على الهاتف حاولت اكثر من مرة حتي أخيرا أتاها صوته 
ادهم بإستعجال أيوة نعم 
تارا بحزن وصوت مبحوح أنا تارا يا ادهم 
الفصل السابع 
تارا بصوت مبحوح يحمل الۏجع انا تارا يا ادهم 
دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته أيوة يعني عايزة ايه 
لم تتمالك تارا نفسها وبكت أنا محتجالك انت فين !
ادهم بضيق وعڼف مش فاضي ولو مفيش حاجه مهمه انا لازم اقفل 
تارا پبكاء و ذل متقفلش بالله عليك أنا
أنا مش معايا فلوس ادفع للمستشفي و ومعنديش هدوم ولا حتي موبايل و محتجاك جمبي بالله عليك متسبنيش !
ادهم پغضب يوووه قولتلك مش فاضي يعني هسيب تجهيزات فرحي ومراتي واجي لواحده زيك عشان محتجاني ما تفوقي لنفسك أنا جبتك من الشارع افتكري كويس أنت كنتي ايه و جيه الوقت اللي اتجوز واحده من مستوايا واحده محترمه تحافظ عليا وتحمي اسمي واحده تستاهلني وأنت كنتي عارفه أن اليوم ده هيجي !
كانت تارا مصدومه من كلامه بشده هذا ليس الرجل الذي تزوجته منذ عامين لم يكن هذا الرجل الذي تحبه هو لم ېهينها قط ولم يحزنها إذن ماذا يفعل الان 
ادهم بضيق وعلي العموم عشان أنا بردوا بعطف علي الفقراء والمحتاجين فأنا هبعتلك السواق وأمنه واظن أنا
كده عملت بإصلي !
ولم ينتظر ردها وقد أغلق الخط بوجهها 
لم تحتمل تارا الصدمه وتلك الدموع التي تعدمها الرؤية أو الدوار الذي تشعر به قامت بسرعه تريد الهرب ولكنها لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها 
بعد مده دخلت الممرضة الغرفه لتجدها واقعة علي الارض خرجت بسرعه تحضر طبيب وممرضه تحملها معها 
حضر الطبيب و ممرضتان ثم رفعوا سويا تارا ووضعوها علي السرير ثم حقنها الطبيب بحقنه جعلتها تفيق وعندما فاقت ظلت تصرخ بشدة وتبكي 
الطبيب بهدوء لو سمحتي يامدام اهدي عشان صحة البيبي أنا مضمنلكيش لو فضلتي ټصرخي وټعيطي كده أن البيبي يفضل موجود 
بدأت تارا تهدء قليلا ومن ثم نظرت له بحزن 
نظر لها الطبيب بإنبهار فهي جميلة بحق بشعرها البني الفاتح الحريري وعيناها التي تشبه البحر في زرقانه وبشرتها ناصعه البياض 
الطبيب بتوتر طيب أنت دلوقتي لازم ترتاحي وانا هعدي عليكي تاني 
اومأت برأسها وهي لا تنظر له من خجلها 
خرجت الطبيب والممرضتين من عندها 
تارا بخجل وحزن أنا غبيه اووي ازاي اسيبه يشوفني بشعري اوووف طيب اعمل ايه أنا متضايقه اووي من الموقف ده طيب اعمل ايه لو جه تاني انا لازم اتصرف واجيب اي طرحه تابعت بحزن بس ازاي وانا اصلا مش معايا فلوس حتي ادفع للمستشفي يارب بقي حلها من عندك 
بعد قليل وكأن الله قد سمع ندائها واستجاب لها لتجد الباب يدق
لتقول بخفوت ادخل 
لتدخل امنه لها 
تارا بسعادة كويس انك جيتي جبتيلي هدوم وحجاب 
امنه بحزن علي حالها أيوة ياهانم جبت لك هدوم و موبايلك كمان وادهم بيه بعتلك الفلوس دي والفيزا دي 
ومدت يدها لها بظرف ما 
أخذته تارا منها بۏجع ثم
قالت لها معلش يا امنه عدي علي الحسابات و ادفعي فلوس المستشفي 
امنه حاضر يا هانم 
في الفيلا 
كان البيت كله يعمل علي قدم وساق من أجل التحضير لزفاف ادهم الثاني !
غادة بدلع وحياتي يا ادهومي توافق !
ادهم بضيق لأ طبعا ايه اللي بتقوليه ده انت عايزة تبوظي فرحتنا 
غادة بخبث وهي تقترب منه يابيبي اسمعني كده هي هتحل عننا فكر كويس بس !
ادهم ليتخلص من زنها خلاص هفكر 
في المستشفي 
عادت امنه إلي تارا بعد أن دفعت حساب المشفي وساعدتها علي تغيير ملابسها لفستان فضفاض وحجاب بسيط ولكن زادها جمالا رغم شحوب وجهها 
امنه بحزن وحيات سي ادهم لتاكلي أنت من الصبح مكلتيش حاجه !
نظرت لها تارا بۏجع ولكنها بدأت بالاكل من أجل جنينها فقط 
حل المساء وجاء ميعاد الكشف كانت تارا تشعل بالخجل من ذلك الطبيب بعد أن شاهدها بلا حجاب وظلت تدعي أن تأتي اي طبيبة أخري 
دقات علي الباب تبعتها دخول الطبيب الذي اتي صباحا 
الطبيب بإبتسامه ساحرة ها ايه الاخبار دلوقتي 
تارا بهدوء ممزوج بخجل وتنظر للأسفل الحمدلله افضل 
الطبيب بإستغراب هو أنت محجبه 
تارا وكادت ټموت من الخجل أيوة أنا الصبح للأسف مكنتش فايقة وافتكرت اني لابسه الطرحه مكنتش عارفه اني بشعري 
ثم نزلت دمعه منها مسحتها سريعا 
ولكن كان الطبيب قد رأها وتعجب من حالتها بشده شعر أنه لم يري هذه البراءة من قبل 
نظر لها متأملا علي العموم ياستي أنا يوسف وأنت 
تارا بخجل اسمي تارا 
نظر لها بتوهان اسمك جميل زيك بالظبط 
شعرت تارا
بالخجل الشديد وتحول وجهها للون الاحمر بشده 
تارا بخجل ممكن لو سمحت نخلص عشان محتاجه ارتاح 
يوسف بحب حاضر 
بعد أن كشف عليها 
يوسف تمام البيبي كويس الحمدلله ثم تابع بضيق هو جوزك فين 
نظرت له تارا بتعجب من جرأته افندم 
يوسف بإصرار لقيتك لوحدك فلازم أسأل ممكن تجاوبي 
تارا بضيق ممزوج بحزن لو سمحت انا محتاجه ارتاح 
يوسف بإصرار أشد اكيد هسيبك ترتاحي بس بعد اما تحكي 
تارا بضيق وڠضب أنا مش عايزة اتكلم 
يوسف بحب جربي بس تحكيلي وشوفي هعرف احلها ولا لا 
كانت تارا تشعر بالصدمة من جرأته الشديد ولم تفق من صډمتها إلا علي صوت باب الغرفة وهو يفتح پعنف 
الفصل الثامن 
انفتح الباب پعنف وبسرعه حتي أن يوسف لم يستطع ان يبتعد عن تارا أو يترك يداها 
دخل ادهم وهو يبتسم بشړ ولكن وجد هذا المشهد أمامه تارا وهذا الطبيب الذي يراه لأول مره و يقتربان من بعضهما بشده وهو يمسك يديها الاثنين 
اقترب منهما پغضب اعمي كانت تارا تشعر بالصدمة ولا تستطيع التفوه بحرف واحد أما يوسف فكان ينظر لهذا القادم ببرود 
ادهم پغضب شديد وده بقي دكتور بيكشف ولا بيحب مفهماني انك جاية عشان عيانه وأنت مقضياها !
كانت تارا تشعر أنها أمام شخص آخر لثاني مرة وكانت مصدومه من كلماته كيف يفكر بها هكذا هل يظنها من هذا النوع هل حقا لا يثق بها 
أما يوسف فنظر له بإحتقار 
يوسف بضيق انت مين انت وأزاي تكلمها كده 
ادهم پغضب أنا جوزها يا ژبالة انت اللي مين 
ابتعد عنها يوسف بحرج ولكنه استجمع نفسه بسرعه
ورد عليه پغضب مماثل وانت كنت فين ياحضرت وهي بټموت وفي غيبوبة ليه مكنتش جمبها ليه مفكرتش فيها جاي دلوقتي وتسأل عليها 
ادهم پغضب انت مالك اسأل عليها ولا ارميها ولا أولع فيها حتي انت مالك بينا 
لم ينتظر رده بل طرده سريعا من الغرفة و قام بإستدعاء امنه لتجمع لتارا ثيابها بسرعه 
ادهم بقرف قومي ياهانم يلا عشان نغور ملكيش قعاد هنا !
ادهم بقلق أنت كويسه 
نظرت له تارا بكره فهي كيف ستكون بخير بعد كل ما يفعله بها وابتعدت عنه ولم ترد مما جعل ادهم يغادر الغرفة پغضب 
بعد قليل عاد ادهم ومعه طبيبة لتفحص تارا قبل الذهاب اما هو
فقام بمغادرة الغرفه 
بعد الكشف 
تارا برجاء ممكن لو سمحتي يا دكتورة متقوليش لأدهم اني حامل او تكلميه عن الجنين خالص 
تعجبت الطبيبة من طلبها ولكنها وافقت وغادرت الغرفه 
في الخارج 
ادهم بقلق تارا عاملة ايه يا دكتورة 
الطبيبة بهدوء كويسة الحمدلله بس تمشي علي الأدوية دي 
و أعطته
روشته ما 
ادهم بقلق أدوية ايه دي 
الطبيبة بهدوء مكملات غذائية و فيتامينات 
شكر ادهم الطبيبه ودخل مرة أخري لتارا الغرفة 
ادهم بضيق يلا نمشي 
نظرت له تارا بضيق ادهم نزلني !
ادهم بهدوء مفيش اعتراض الاعتراض ممنوع 
ظلت تارا تنظر له وهي سارحة بخيالها فهذا الذي يحملها بحنية كأنها ماسة يخشي خدشها ليس نفسه
من كان يوبخها منذ قليل 
تجنبت تارا النظر بعينيه ولكن هو كان ينظر لها بقوة في مدخل المشفي كان يوسف واقفا مع أحد الأطباء وعندما شاهدهم شعر بالڠضب الشديد من هذا الشخص والغيرة أيضا كانت تتأكله بينما ادهم كان ينظر له بإنتصار 
فتحت امنه لأدهم باب السيارة ليضع تارا بهدوء علي المقعد المجاور له في السيارة ثم اقترب من أذنيها بشده
وهو يقول بإبتسامة هادئة تقلتي اووي هما هنا كان بيأكلوكي ايه 
ابتسمت بخجل وهي سارحة في أن هذا الوزن الزائد هو طفلهما الذي ينبت في رحمها !
وصلا إلي المنزل 
كادت تارا تفتح باب السيارة لتنزل ولكن ادهم قال لها بسرعه استني !
تعجبت تارا ولكنها نفذت امره بهدوء ولم تتحرك 
اقترب ادهم من بابها وفتحه بهدوء وحملها مرة أخري 
ليقول مقتربا من أذنها موزنتش زدتي كام كيلو اول مرة !
لتضحك تارا بخجل لأول مرة منذ فترة كانت من داخلها تدعي الله بشده ان يبقي هكذا ولا يتغير أبدا 
وهي تقول مينفعش يا ادهم !
ادهم بضيق ومينفعش ليه بقي أن شاء الله 
تارا بخجل شديد الدكتوره في المستشفى هي اللي قالت !
ابتعد عنها ادهم بتفهم وقال بس لعلمك مش هصبر كتير ثم غمزها بخبث 
تارا بخجل بس بقي يا ادهم ميصحش كده 
ادهم بضحك اومال ايه اللي يصح بس 
في غرفة تارا وادهم سابقا 
كانت غاده تجلس بغيظ هي و هياتم 
لتقول غادة بغل شوفتي يا انطي طالع شايلها ازاي أنا لازم اعمل حاجه دي رجعت تلف عليه تاني 
هياتم بخبث انتي دلوقتي تتصلي عليه وتسأليه انت فين و تسأليه عمل اللي قولتي عليه ولا لا 
غاده بتعجب طيب ما اروح اندهله من الاوضة اتصل عليه ليه 
هياتم بضيق متبقيش غبيه فهمية انك مشفتيش عمل ايه و انك عادي متصله عشان تسألي عليه !
غادة بفرحه معاكي حق يا انطي أنا هروح بسرعه اعمل كده 
في غرفة تارا 
ادهم بحب خدي الدوا بتاعك ده اللي الدكتورة اللي كشفت عليكي اخر مرة كتبته 
تارا بقلق من أن يشعر بشئ حاضر هاخده 
ثم اخدت ادويتها 
رن هاتف ادهم لينظر إلي المتصل وينهض من السرير كأن حيه لدغته 
ادهم بهدوء أيوة 
غادة بدلع انت فين يا ادهومتي 
ادهم عند تارا وجاي 
غادة ولم تستطع التحكم في نفسها وبتهبب ايه عندها 
ابتعد ادهم بالهاتف ثم رد عليها بصوت قوي غاضب ايه بتهبب دي ما تحترمي نفسك انت بتكلمي
جوزك !
غادة پخوف وهي تحاول إصلاح ما فعلته حبيبي أنا مقصدش 
قاطعها قائلا أنا
هبات النهاردة عند تارا سلام 
ثم اغلق الخط بوجهها 
عاد ادهم للسرير 
ادهم بهدوء اتغديتي 
هزت تارا رأسها بالنفي 
ليخرج ادهم لينادي علي امنه لتحضر لهما الغداء ثم عاد للغرفة 
ادهم تعالي اساعدك تغيري هدومك 
تارا بخجل شديد لا طبعا أنا هقوم لوحدي 
ادهم بتعجب ازاي بعد سنتين متجوزين يا تارا لسه بتتكسفي مني 
ويهمس في أذنيها مهو مكنش ينفع اختار الفستان ده بردوا 
ابتعدت تارا بخجل خوفا على جنينهما لتجلس علي الاريكه 
وهو يقول بحزن وضيق تارا أنا عايز اقولك علي حاجه !
الفصل العاشر والحادى عشر 
ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح !
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة ټموت من غيظها وغيرتها 
تارا بدلع طيب اكيد مش هنعرف نشحن العفش في ساعتين أنا
هحضر هدوم ليا وليك 
اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها 
مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضا ادهم ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سويا 
كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة 
كان ادهم يجلس بجانب تارا بالخلف كانت تارا تنظر له بتردد 
ادهم وهو ينظر لتارا عايزة تقولي ايه 
تارا هو احنا هنطول في السفرية دي 
ادهم بخبث ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي 
تارا بهدوء وثبات هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني 
ادهم بقلق حاول اخفاؤه ليه حصل حاجه انت كويسه 
تارا بتوتر تعبت بس شوية من الطريق وعلاجي نسيت اجيبه 
أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها 
في الجانب الاخر 
كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد ټموت من الغيظ 
تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة لأ وأصر أنه يروح معاها كمان يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها 
هياتم بغل مهو انت عارفه أن ادهم ليغير كان لازم تتوقعي أن ده يحصل ازاي مفكرتيش في كده 
غادة بضيق كبير هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص 
هياتم بخبث بس مټخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل 
غاده بفرحه بجد ازاي طيب احكيلي 
هياتم بخبث هقولك !
توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم 
ادهم بهدوء هاتي الروشته عشان انزل اجيبلك الدواء 
تارا بتوتر مش معايا الروشته 
ادهم بتعجب طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه !
تارا پخوف لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبة 
واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها 
توقفت پخوف ثم استدارت له ليقول لها 
ادهم خدي الفلوس دي عشان الدواء 
أخذتهم تارا بضيق منه ثم ذهبت 
كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياته كما كانت هادئة و سعيدة 
عادت تارا وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض 
دخلا الغرفة سويا كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب 
أما ادهم فكان قلق عليها بشده وظل يدق على الباب وهو يقول 
ادهم بقلق تارا أنت كويسة افتحي طيب اجيبلك دكتور 
لم يجد رد ! جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبرة 
تارا بتوتر استني يا ادهم أنا كويسة متخافش 
تارا پخوف مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق 
ادهم وهو يحاول الهدوء متأكدة أنها مش مستاهله 
تارا بهدوء متأكده متخافش 
ثم عادت للحمام لتغير ثيابها بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة 
بعد دقائق 
خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب 
ادهم مش هتاكلي 
تارا بتعب لأ مش قادرة اكل هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه 
ادهم هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم
يشحنوه ونرجع احنا 
تارا بهدوء تمام تصبح على خير 
ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم 
ادهم وأنت من أهل الخير 
وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر 
في الصباح التالي 
استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم ونزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار 
بعد ساعة كانوا في طريقهم إلي المعرض ليختاروا جميع ما اختارته غاده وقام ادهم بدفع الحساب ثم انطلقوا في طريقهم إلى القاهرة مرة أخري 
تارا لأدهم بتعب أنا عندي مشوار 
ادهم بضيق علي فين !
تارا پخوف عند الدكتوره 
ادهم بتعجب ليه 
تارا پخوف اشد أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه 
ادهم بحسم خلاص اروح معاكي 
تارا بتوتر مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه 
ادهم بضيق انت حرة أنا اصلا لأزم ارتاح عشان اساعد غاده 
ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا 
عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالڠضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق 
نظر لها بقرف انزلي يلا !
تارا بتعجب حاضر 
نزلت تارا عند طبيبتها ودخلت إلي العيادة ظل ادهم يتابع أين دخلت ثم غادر المكان 
كانت تارا تنتظر دورها عند الطبيبة بينما هي تفكر 
تارا في نفسها بحب أنا خلاص يا ادهم قررت اني هفرحك واقولك النهارده و قررت كمان ده دلوقتي عشان هيبقي معايا اول صورة للبيبي هو اه لسه صغير اوي بس هو جوايا وانا حاسه بيه وانت كمان هتحس بيه من الصورة دي لحد ما يكبر
شوية وتشوف صورة له أوضح اكيد هتتبسط اووي أنا عارفه انك نفسك في بيبي اووي وانا هجيبلك بيبي عسول اووي زيك بالظبط عشان تفضل علي طول معايا 
ثم قامت الممرضه بنده اسمها فقامت لتدخل إلي الطبيبه 
في داخل حجرة الطبيبة 
مها ازيك يا تارا عامله ايه النهارده 
تارا بحماس تمام يادكتورة هو انا هاخد الصورة النهارده فعلا 
مها بإبتسامه أيوة ياتارا أنا عارفه انك انت وادهم ملهوفين تشوفوا البيبي على العموم ألف مبروك ربنا يسعدكم ويلا عشان ناخد للبيبي الصورة 
تارا بحماس أشد اتفضلي 
وصل ادهم إلي الفيلا وهو يشعر بالڠضب والضيق يحتلان معالمه صعد إلي غرفته مع تارا و ظل يعبث باللاب توب الخاص به بعد الوقت ثم قام وابدل ثيابه وبعد قليل تفاجأ بوالدته تدخل عليه الغرفه وهي تنظر له بخبث 
في العيادة 
مها وهي تمد يدها بملف دي صورة البيبي وكمان ده CD عليه فيديو لحركة البيبي و صوت دقات قلبه 
اخذتها تارا بفرح وهي تشكرها بقوه ثم غادرت 
عادت تارا إلي المنزل بسرعه لكي تخبر ادهم وصعدت إلي غرفتها بفرح 
مدت تارا يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تبتسم ولكن أوقفها ما سمعته !
فصل الثاني عشر تارا هقولك أنا بصراحة يا دكتور يوسف عايزة
اهرب من البيت أنا لازم احافظ علي ابني هو انا مش عارفه هروح فين بس لازم اهرب هو انت ممكن تساعدني يوسف بحب اكيد طبعا بس بلاش بقي
يادكتور دي أنا هقولك يا تارا وانت تقوليلي يا يوسف اتفقنا تارا بإبتسامه اتفقنا امسك يوسف بقلم أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة  يوسف ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا تارا بأمتنان بجد مش عارفه اشكرك ازاي يوسف بحب أنت مش محتاجه تشكريني خالص ثم ودعته وذهبت إلى المنزل دلفت إلى هذا المنزل وهي تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالڠضب بالخۏف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له ذنب فيما يفعل والده ! صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثمعادت إلي الغرفة  ادهم بإستغراب مالك في ايه و ليه اتأخرتي كل ده تارا بقوة ما انا عادية اهو خلصت ورحت اتغدي بره ادهم بتعجب طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا تارا بإقتضاب تغيير ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام تعجب ادهم منها ولكن لم يعلق  في صباح اليوم التالي استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها تارا بقوة صباح الخير يا حماتي صباح الخير ياغادة ادهم بتعجب طيب وانا مليش صباح الخير تارا بإبتسامة مصطنعه ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح تارا بهدوء مصطنع اكيد حاضر  هياتم لنفسها بغيظ هي مالها بتتعامل كويس ليه كده و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل معقول يكون قالها حاجه امبارح أنا لازم احل الموضوع ده هياتم بخبث عقبال ولادك يا تارا اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح لتضحك غاده وادهم بقوه تارا بقوة وايه يعني ياحماتي ولاد ادهم وغاده صحبتي ولادي أنا كمان ولا ايه ياحماتي ! نظرت لها هياتم بغيظ لم تستطع اخفاؤه ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما غيرها ولماذا تدبر ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا لترد غاده يلا يا حبيبي تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا ليتحرك ادهم ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف  بعد مرور بعض الوقت توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية
جدا من المجتمع غادة تقول له نفس القاعه اللي قولتلك عليها بالظبط ياحبيبي ربنا يخليك ليا ادهم بحب هو انا ليا غيرك ياعمري كانت تارا لا تحتمل البقاء هنا أكثر و خاصه أنها بدأت تشعر بۏجع في بطنها فأقتربت لتجلس علي اقرب كرسي تجده لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور تنبه فجأه ادهم إلي سكوت تارا كل تلك المده فألتفت ليبحث عنها ليجدها تجلس علي كرسي في أول القاعه ولكن وجهها
يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن حية لدغتها ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه
وتحرك تجاه تارا سريعا اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه اما تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها ادهم بفزع تارا ذهب في اتجاه السيارة وضعها بالخلف ثم انطلق سريعا دون أن يتذكر غاده حتي في المشفي كان ادهم ينتظر الطبيبة لتخبره ما بها مر وقت واخيرا خرجت الطبيبة ادهم بلهفه مالها يادكتورة الفصل الثالث عشر  الطبيبة هي عندها هبوط في الدورة الدموية ولازم تقلل حركه عن كده عشان نسبة الانيميا عاليه أنا كتبتلها شوية أدوية واول ما تفوق تقدر تروح وبالشفاء أن شاء الله ادهم بضيق شكرا يادكتورة دخل ادهم علي تارا الغرفة وهو يشعر أن ما ألت إليه الأمور هو المتسبب الوحيد فيه ظل ينظر لها بضيق شديد وخوف خوف لا يظهر امامها أو أمام أي شخص فقط داخل نفسه  نزلت دمعه علي خده مسحها بسرعه و لاحظ أن تارا بدأت تفيق فعادت القسۏة لترتسم علي ثنايا وجهه من جديد تارا بهدوء أنا عايزة اروح ادهم بضيق طيب قومي يلا ولا مستنية اشيلك مش كفاية ضيعتي اليوم بعد ما كنا مظبطين كل حاجه نظرت له تارا بضيق ودموع تلمع في عينيها ولكنها أظهرت القوة ولم تبدي اي رد فعل سوا أنها بدأت تحاول النزول من علي السرير كانت تشعر أن جسدها ثقيل وأنها حتي لا تستطيع أن تحركه كما أنها تشعر بإن جسدها متخاذل وضعيف تحركت من السرير ولكنها فجأة شعرت أن الأرض تتهاوى من أسفلها كادت تقع في الأرض لولا أن ادهم اسرع بحملها  ادهم پخوف انت كويسة اجبلك الدكتورة تاني تارا بثبات أنا كويسه مفيش حاجه ثم سار بها وهو حاملها تماما كالمرة الفائته ولكن هذه المرة الاختلاف في مشاعر تارا تشعر تجاهه بالضيق وبالكره لما يريد فعله في طفلها عند هذه النقطه فقط تذكرت قبل دقائق من الآن فلاش باك دخلت الطبيبة لتفحص تارا ولكنها وجدتها مستيقظة الطبيبة بإبتسامه حضرتك فايقة يامدام تارا بهدوء أنا عايزة اطلب من حضرتك طلب الطبيبة اكيد يا فندم اتفضلي اطلبي تارا مش عايزاكي تقولي لزوجي اني حامل واكملت بإبتسامه مصطنعه اصل ده
اول بيبي وعايزة اعملها ليه مفاجأة أكملت الطبيبة بإبتسامه تمام ألف مبروك وفحصتها وخرجت باك كانت تحمد ربها أنها استطاعت أن تخفي الأمر ولكن السؤال الذي يشغلها إلي متي سوف تستطيع اخفاء الأمر  أنحني ادهم ليضع تارا في السيارة واغلق الباب وذهب ليقود السيارة ويعود إلى المنزل جائت تارا لتنزل ولكن ادهم بإعتراض استني خليني اطلعك احسن تارا بضيق وخوف أنا كويسة وبدأت تصعد غرفتها بهدوء بينما ادهم لم يتبعها ليطمئن عليها حتي بل ذهب ليري غاده  جاء صباح يوم جديد وها هو اليوم الذي ينتظره جميع من في المنزل كل لأسبابه يقترب فقد تبقي فقط يومان علي زفاف ادهم وغاده  كانت غاده تشعر بالتوتر والضيق لذلك ذهبت الى هياتم في غرفة هياتم كانت هياتم تجلس وهي تضع قدم فوق الأخري بخبث ولما لا فها هي تبقي يومان فقط لتحقق ما تريد تعد الساعات والدقائق لتنتهي منها ! لتدخل عليها غاده غاده بضيق وبعدين يا أنطي فاضل يومين وهي لسه هنا هتعملي ايه  هياتم بخبث هقولك بمجرد ما تروحي أنت وادهم المطار عشان شهر العسل أنا هطردها من البيت هقولها أن ادهم اللي عايز كده ومكنش مستني حتي يقولك هو و لو الموضوع وصل لأني ارميها بره البيت هي وحاجتها مش هتردد المهم انك هتيجي مش هتلقيها غاده بتردد طب وادهم هياتم وهي تذهب بإتجاه النافذه ادهم ده محتاج ترتيب تاني هقولك عليه بعدين   في غرفة تارا كانت تارا تبكي بحزن فها هو يذهب لغيرها ها هو اختار أخري غيرها سوف يحبها هي ويدللها هي وينجب منها أطفالا يشبهونه ويحبهم ولكن هي ستبقي وحيده لأن قلبها معه هو فقط ! ظلت تبكي بحزن علي حالها وهي تفكر فقد بقي فقط يومان ثم حاولت أن تهدأ نفسها وقامت لتغير ثيابها وتخرج من هذا المنزل في الكافيه  دخلت تارا لتجد يوسف ينتظرها علي طاوله ما تقدمت تارا لتجلس أمامه يوسف اخبارك ايه النهارده تارا بهدوء أنا كويسه المهم كل حاجه تمام فاضل يومين بس ! يوسف مټخافيش أنا مجهز كل حاجه تارا طيب بص هننفذ ازاي الفصل الرابع عشر  بعد مرور يومين انه اليوم المنشود يوم زفاف غاده وادهم ظل ادهم يشعر بالضيق من اول اليوم بينما غاده كانت تشعر أنها تحلق في السماء من شده سعادتها اما المسكينة تارا فقد كانت في وضع لا تحسد عليه تشعر وكأنها تطعن كل دقيقه پسكين بارد  في غرفة ادهم كان ادهم يجوب الغرفة ذهابا و ايابا في ضيق حتي دخلت عليه غاده فرسم ابتسامه علي وجهه فور رؤيتها غاده بفرحه مش يلا يا ادهومتي بقي توديني أنا و تارا للبيوتي سنتر ادهم بتعجب طيب أنت عروسة عايزة تارا ليه غاده بضيق ادهم ادهم بضيق يلا عشان نمشي !  في غرفة تارا كانت تنظر علي وجهها الذي يبدوا شاحب اللون وجهها يبدوا وكأنه لأمراءة غيرها امراءة تكبرها بما لا يقل عن 20 عاما ظهر شبح ابتسامه علي وجهها ألهذه الدرجه يبدل الحزن الأشخاص الي غيرهم دق
الباب لتبتسم بفرحه مصطنعه وتتأكد من أنها تخفي حزنها بتلك المساحيق لتفتح الباب بهدوء لتجده هو حبيبها وزوجها الذي طعنها بعدما اعتقدت أنه امانها وظهرها خاصه أنها ليس
لها غيره ولكن هيهات فهو مثل جميع من تركوها بل تركه لها يزداد ۏجعا عن ترك الآخرين لها  تحدث ادهم بفرحه يلا عشان منتأخرش مش قادر اصبر اكتر غاده وحشاني من دلوقتي تارا بقوة طيب أنا هكمل لبس وانزل ليذهب هو بسرعه وتجري هي تغلق الباب بقلب مفتور من حزنها علي ضياع حبها تارا لنفسها بقوه خلاص ياتارا هو مبقاش بتاعك مبقاش في وقت للندم ولا وقت للرجوع لازم انفذ والنهارده ! ثم اتصلت علي يوسف لتأكد عليه وتخبره أنها سوف تدله علي الميعاد عند وصولها القاعه  نزلت تارا وهي تحمل في يديها غلاف لفستان غاده بغيظ ايه اللي انت جيباه ده تارا بقوه اظن دي حريه شخصيه انت ملكيش الحق انك تقوليلي البس ايه ومش البس
ايه اعرفي حدودك كويس نظرت لها غاده بأحتقار ولم تعلق بينما ذهبت تارا لتركب السيارة بأنتصار بادي علي قسماتها  ظلت غاده تقف مع ادهم وتحدثه كثيرا كل هذا وتارا تنتظرهم في السيارة بملل حتي اقتربا من السياره بعد أن فتح ادهم الباب لغاده ألتفت ليركب السياره هو الآخر وبعد أن جلس الجميع ادهم بقسۏة مش محتاج افكرك يا تارا انك تنفذي كل اللي تطلبه منك غاده بدون نقاش ! نظرت له تارا بكره ثم حولت نظرها تجاه الطريق لتتحاشي نظره العشق التي تراها في عينيه لغاده  بعد حوالي نصف ساعة توقفت السيارة أمام مركز التجميل غادة بخبث شيلي الفستان والشنطه يا تارا ودخليهم ليا جوا كادت تارا تعترض ولكن أوقفها نظرة ادهم نزلت من السيارة بضيق ولكن عندما وقفت في الشمس مع شده حرارة الجو شعرت بدوخة بسيطه تجاهلتها وتحركت بإتجاه حقيبة السيارة لتأخذ أغراض غاده ولكن فجأة زادت الدوخة بشده وارتطمت بالأرض بشده نظر ادهم بفزع لتارا الملقاة علي الارضيه ثم ذهب بسرعه ليحاول افاقتها واخيرا فاقت تارا بعد محاولات عديده فتحت تارا عينيها لتجد ادهم أمامها ويظهر عليه الفزع الشديد  حاولت تارا أن تقف وساعدها ادهم تارا بتعب ممكن تفتح الشنطه عشان اجيب حاجه غاده شعر ادهم بغصه في قلبه تارا أنت مش محتاجه تجيبي حاجه أنا هدخلك دلوقتي واجيب الحاجة أنا 
مصففة الشعر بسخافة وهمس ياختي ده جوزك هو جوزك كده ثم ضحكت بشده شعرت غاده بالغيظ من حديثها غاده بقوه خلصينا بقي وشوفي شغلك ! أصبحت كالاميرات من شده جمالها نظرت لها غاده بغيظ ولم تستطع التكلم حيث منعها دخول ادهم
ادهم الفصل الخامس عشر  ادهم بضيق تارا بلاش تروحي الفرح تارا بغرور وهي تعقد ذراعيها وده ليه بقي أن شاء ليه ادهم بضيق وهو يقترب لأذنيها و بهمس عشان طالعه حلوة اوي وانا مش هستني لحد اما تتعاكسي أو حد يجي يطلب ايدك مني ! لتنظر له بأنتصار وتكمل بس النهارده فرحك ولازم احضر واكملت وهي تمسك حقيبه يدها الصغيرة ويلا بقي عشان مينفعش المعازيم تستني العرسان أكثر من كده ! ثم تحركت تتقدمهم نحو الخارج بثقه  كان جميع أقرباء ادهم و غاده بالخارج ومن ضمن أقرباء ادهم كان ابن عمه احمد ذلك الشاب الذي يكرهه ادهم بشده وكان دائما معه علي خلاف سببه أن احمد كان يريد أن يتزوج من تارا ولكن ادهم سبقه لذلك احمد دائما يشعر أن ادهم سرق تارا منه وجاء اليوم ليثبت لأدهم أنه لا يستحق تارا ولم يحافظ عليها أما ادهم فهو يغير منه بشده ويشعر دائما انه يخترق تارا بنظراته التي يملؤها العشق والغرام خرجت تارا بثقه يسبقها صوت كعب حذائها العالي ليقع نظر احمد عليها لينظر لها بحب شديد و تارا كالعادة لطيبتها تتجاهل نظراته تجاهها وحتي لا تنتبه لها فهي رغم كل شيء قلبها ممتلئ خرج ادهم وهو يتأبط ذراع غاده ولكنه غاضب وعيونه معلقة علي تارا حتي اخيرا وجدها بالقرب من سيارته وأحمد يتوجه نحوها تحرك بسرعه وڠضب تجاه سيارته متجاهل لمه الناس حوله و الزفه التابعه له و مد يده يفتح باب السيارة لغاده وبعد أن ادخلها اغلق الباب واسرع تجاه تارا   عند تارا احمد بحب ازيك يا تارا تارا بإبتسامه باهته الحمدلله ازي حضرتك يا استاذ احمد احمد
بحب بخير من ساعه ما شوفتك هو ينفع تركبي معايا العربيه واحنا رايحين القاعه اكمل
بكدب وهو يري علامات الرفض علي وجهها اصل انا بخاف اسوق العربية لوحدي يعني عندي زي عقده كده ووالدتي واختي هيركبوا مع طنط هياتم  تارا بضيق حاضر جاء ادهم ليتحدث بضيق يلا يا تارا عشان نروح القاعه تارا بثبات أنا هركب مع استاذ احمد يا ادهم واكملت وهي تذهب من أمامه هي وأحمد عن اذنك ثم ذهبا ليركبا السياره سويا بينما اضطر ادهم أن يذهب إلى غاده وهو يكاد ينفجر من الضيق والڠضب والغيظ غاده بتذمر وصوت عالي انت كنت في قاطعها ادهم بصوت جهوري مسمعش صوتك لحد ما نروح البيت اخر الفرح ! ثم تحرك بأقصي سرعه متوجه إلي تلك القاعه وهو يدعو أن تنقضي تلك الليله وتنتهي  في سيارة احمد  كانت تارا تستغل انشغال احمد بالقيادة و رفعت هاتفها و بعثت رساله ليوسف تخبره بإنها في طريقها للقاعه احمد بإبتسامه هو انت يا تارا مش بتفكري تشتغلي تارا بضيق حاولت اخفاؤه حاليا لأ احمد بحب طيب اما يبقي في تفكير انك تشتغلي أنا اتمني اني استفاد من خبراتك تارا بهدوء أن شاء الله هو فاضل كتير علي
القاعه رد احمد بضيق لأ حسنا لقد كشف أمره يبدوا أنها قد لاحظت بطأ السرعه التي يسير بها لذا عليه أن يسير بسرعه عاديه حتي لا تغضب منه يكفيه كونها استقلت نفس سيارته وصل الجميع الي القاعه وكان أول الواصلين ادهم وغاده ترجل ادهم من السياره بسرعه وذهب ليبحث عن تارا حتي أنه نسي وجود غاده تماما وتركها في السياره ظل ادهم يبحث عن تارا كالمچنون تماما ركل بقدمة الأرض أكثر من مره پغضب حتي اخيرا وجدها تأتي في اول الشارع ظل ينتظر بضيق حتي توقف ليسرع تجاههم ويفتح باب تارا ويمسك يدها بسرعه وينزلها من السيارة تارا پخوف اهدي يا ادهم أنا تعبانه  ولكن ادهم كان يعميه الڠضب كادت تارا تقع لتصرخ پخوف جعل ادهم اخيرا يتوقف ادهم پخوف في ايه أنت كويسه تارا بړعب علي جنينها براحه يا ادهم أنا تعبانه من الصبح وانت عارف أكملت وهي تحاول أن تصبح بخير ممكن لو سمحت تبطل تشدني الناس بدأت تبص علينا والحمدلله اني موقعتش ! ادهم بتعجب اشمعنا يعني تارا بتوتر ها لأ يعني اقصد عشان الفستان والكعب وكده كنت هتبهدل اكمل ادهم وهو يتأبط ذراعها ويمسك يدها وهو يدخل إلي القاعه الفرح اخره ساعتين تلاته ويخلص مش عايز اشوفك واقفه مع البني ادم ده تاني فاهمه  ردت تارا بضيق فاهمه فجأه لاحظت تارا أنها وادهم دخلا القاعه وسط زفه وإلقاء ورود تماما كأنهم العروسين هنا فقط تذكر ادهم انه نسي غاده في السيارة وهي مقفله عليها ولكنه أيضا لم يريد ترك تارا هكذا فأكمل دخوله معها وهو يبتسم وهي أيضا حيث تذكرا سويا ليله زفافهما وفرحتهما في هذا اليوم دخل ادهم القاعه واجلس تارا علي أحد الطاولات القريبة من مكان جلوسه هو و غاده  ثم تحرك نحو الخارج ليحضر غاده التي تكاد ټموت من غيظها فهي قد شاهدت المشهد بأكمله ودخوله هو وتارا القاعه تماما كالعروسين وظلت تصرخ وټضرب بيديها علي الزجاج ولكنه لم ينتبه له من الأساس ادهم ببرود انزلي يلا حاولت غاده الاعتراض علي ما فعل ولكنه لم يسمح لها ادهم وهو يسحب يدها لينزلها نتكلم بعد الفرح في القاعه دخل ادهم و غاده القاعه وسط تعجب ودهشه من جميع المعازيم من طريقة ملابسها ومن غرورها وعدم جمالها أيضا حتي أن معظم المعازيم وصفوا ادهم بالجنون أحد النساء الجالسين بتقزز بقي بعد بنت الناس تارا واحترامها وجمالها يروح يتجوز دي لترد عليها صديقتها التي تجلس بجانبها علي رأيك هي البت مش يتيمه بس كانت شايله جوزها وحماتها ومتربيه و كل ما نروح عندهم المعامله الطيبة مع أن حماتها مش بتعاملها كويس اصلا لكنها علي طول كانت بتقولها يا ماما وعلي طول مش بتقول غير حاضر ونعم  عند جهه الشباب أحد الشباب يتحدث هو و زميله ايه اللي هو متجوزها دي ده انا بعد ما شوفت الأولي قولت هيتجوز عليها ملكه جمال لكن ده شكله مچنون مش مقدر قيمة النعمه اللي معاه  رد عليه صديقه علي رأيك فعلا مچنون ! بعد مرور بعض الوقت جاء وقت رقصة السلو للعروسين قام ادهم ليرقص مع غاده
تلك الليلة أسرعت تارا بأرسال رساله ليوسف وكان محتواها الآتي احنا خلاص هنتحرك من القاعه مسافه نصف ساعة لحد البيت استني بالعربية عند الباب الخلفي و بلاش تشغل نور العربية لأن واحنا علي الطريق حد هياخد باله وارسلتها اخيرا وهي تتنهد بضيق احمد بإبتسامه يلا عشان اوصلك  تارا بهدوء لا شكرا أنا همشي مع ادهم احمد بتعجب بس ادهم خد غاده و طنط هياتم ومشي من بدري تارا بضيق احم طيب مش مشكله هروح اركب تاكسي احمد مش معقول اسيبك تركبي تاكسي في وقت زي ده الوقت متأخر جدا لو سمحتي سيبيني اوصلك كده هرتاح اكتر تارا وهي تنظر لساعتها بإيجاز تمام يلا بعد حوالي نصف ساعة وصلت تارا المنزل و ترجلت بسرعه من السياره وهي تشكر احمد دخلت المنزل لتجد ادهم ينتظر غاده في الاسفل و هو يشعر بالضيق والملل نظر ادهم لتارا ثم تحدث أنت كنتي فين كل ده تارا بضيق دورت عليك عشان اروح معاك عرفت ان كلكم روحتوا ادهم ببرود أنا اسف نسيتك بس كنا خلاص هنتأخر علي معاد الطيارة يدوب غاده تغير عشان نلحق نروح المطار نظرت له تارا شظرا طيب أنا هطلع انام لأني فعلا تعبانه ادهم بقلق مالك حاسه بأيه تارا مفيش ارهاق بس من اليوم ادهم بعدم اهتمام تمام صعدت تارا إلي الاعلي صادفها نزول غاده وحدها وخاصه بعد ذهاب هياتم للنوم غاده بإبتسامه حبيبي أنا جاهزة ادهم بحب طيب يلا ياحبيبتي ثم توجها سويا إلي الخارج تحت نظرات تارا التي اختبأت خلف أحد الجدران صعدت بسرعه لتقف في البلكونه للتأكد من ذهابهم وبعد رحيلهم ذهبت سريعا لتغير حذائها إلي كوتشي مريح ثم اخدت حقيبتها الكبيرة التي جمعت بها جميع أغراضها ثم انزلتها بحذر شديد وتوجهت بسرعه إلي الباب الخلفي خلف المنزل كان يوسف يقف خارج سيارته ينظر في ساعته بقلق حتي اخيرا وجد باب المنزل يفتح اقترب سريعا ليأخذ حقيبتها ويضعها في السيارة لتركب هي بسرعه ويعود هو ليتحرك من هذا المكان بهدوء 
الفصل السادس عشر 
بعد أن أبتعد يوسف بسيارته عن البيت بمسافة امنه توقف علي جانب الطريق قليلا يوسف احنا مش هينفع
نروح شرم الشيخ طيران عشان وقتها هيعرف يوصلنا بسهوله فعشان كده احنا هنضطر نسافر بالعربيه ومعلش أن عارف انك هتتعبي بس وقت ما تحبي قوليلي عشان اقف ولو عايزة تنامي ورا في العربيه براحتك بردوا المهم تبقي مرتاحه  تارا بإمتنان أنا بجد مش عارفه اقولك ايه والله أنا لو ليا اخ مش هيعمل معايا كل ده يوسف حتي لا يشعرها أنه يتفضل عليها أنا مش بعمل حاجه كل الحكايه أن أنا جالي انتداب لشرم الشيخ في فرع المستشفي اللي هناك فخدتك معايا لا اكتر ولا اقل يعني انت مش جبراني علي حاجه كده كده كنت مسافر فبلاش بقي تحسيسيني اني بطل في نفسي كده وأكمل بغرور مصطنع وضحك احسن ها اتغر بقي وانا قولتلك اهو  ضحكت تارا علي كلامه بشده و ابتسمت بهدوء  بعد ساعتين اوقف يوسف السيارة يوسف بقلق انت كويسه مرتاحه بطنك وجعاكي أو حاجه تارا بإبتسامه وهدوء ابدا والله انت ماشي براحه جدا حتي بالعكس والله أنا مستمتعه جدا وعاجبني الجو متقلقش عليا  زفر يوسف بإرتياح طب الحمدلله اول ما تحبي اقف قوليلي وفاضل بالظبط ساعتين واقف في الرست وساعتها هترتاحي شوية اومأت تارا له بإبتسامه وعادت لتنظر للطريق بإستمتاع  سرحت تارا قليلا في تفكيرها وفكرت كيف يقضي ادهم وقته الان وماذا يفعل مع تلك الغاده فكرت كيف ستكون رده فعله عندما يعرف بذهابها هل سيحزن لا تظن ذلك فهو لم يعد يهتم بوجودها من الأساس حتي أنها تتوقع عدم شعوره بغيابها   في الطائره كان ادهم يجلس بضيق بادي علي قسماته و غاده تجلس بجانبه پغضب غاده پغضب تقدر بقي تفهمني ايه اللي حصل النهارده ده  ادهم ببرود عادي ! أنا عايز انام تصبحي علي خير ثم بدأ بتمثيل النوم حتي تصمت غاده وبالفعل نجحت خطته وصمتت غاده بغيظ من تغيير معاملته لها ومن ما فعل ظل ادهم سارح في أفكاره وهو يتخيل تارا وماذا تفعل الان شعر بغصة في حلقه من مجرد تخيله أنها من الممكن أن تكون تبكي الان  ثم تنهد تنهيدة حارة بضيق وظل ينظر من نافذة الطائرة بعدما نامت غاده بعد ساعتين أخريين توقف يوسف أمام استراحه كبيرة في منتصف طريق مدينة شرم الشيخ يوسف بإبتسامه تارا يلا عشان ننزل تأكلي حاجه النهار طلع و أنت مكلتيش حاجه من امبارح  تارا بهدوء حاضر ثم نزلا سويا إلي تلك الاستراحه في داخل الاستراحه كان يوسف و تارا يجلسان سويا وجائت لهم نادله لتعرف طلباتهم النادله بإبتسامه اتفضلوا اقدر اساعدكم ازاي يوسف وهو يبتسم لتارا تأكلي ايه تارا بهدوء ممكن اطلب اسكلوب بانيه و مكرونة وايت صوص  يوسف بإبتسامه خلاص اتنين اسكلوب بانيه و 2 مكرونه وايت صوص و 2 عصير مانجا النادلة بإبتسامه تمام يافندم عن اذنكم بعد ذهابها تارا بإندهاش انت عرفت
منين اني بحب عصير المانجا يوسف بضحك احساسي ضحكت تارا ثم قالت صحيح انت محكتليش عن عيلتك خالص هما فين يوسف أنا يستي والدي ووالدتي في الامارات والدي عنده اكبر شركه استيراد وتصدير في الامارات وماليش اخوات  تارا بتعجب طيب وانت مش شايف انها غريبة انك مش عايش في الامارات مع عائلتك يوسف أنا كنت طول عمري عايز ابني نفسي لوحدي فعشان كده انا اتفقت مع والدي اني
اشتغل في مصر لوحدي وابني نفسي بنفسي حتي اني عمري ما طلبت من والدي اي فلوس
للجامعه أو اي طلب حتي لو عادي كنت بحب اني اشتغل واتعب بكل قرش في جيبي وده كان بيحسسني اكتر بالنجاح كنت بحس ان في سبب لوجودي في الحياه  تارا بإعجاب واضح بجد انت انسان مكافح اوي ومجتهد اي انسان غيرك كان ممكن يعتمد علي فلوس والده وخلاص وخصوصا أن أهلك ميسورين الحال قاطع كلامهم عوده النادلة بالطعام النادلة بإبتسامه بالهنا والشفا وألف مبروك شكلكم عرسان جداد شعرت تارا بالأحراج الشديد واحمر وجهها بشده  يوسف بثقه لأن أنت فهمتي غلط احنا اخوات نظرت له تارا بإمتنان شديد واعجاب لأخلاقه فهي كل مره تكتشف فيه ميزات رائعه حمدت ربها أنها طلبت منه المساعدة وحمدت ربها أنه أخبرها انهم اخوات فهي أصبح اهتمامها الاول والاخير فقط طفلها أما يوسف فكان حقا يحترم تارا ويشعر أنها أفضل أخت قد يحصل أي شخص عليها وهي ايضا متزوجه ومهما فعل بها ادهم فهي سوف تظل تحبه فهذا هو القلب لا يسكنه إلا اول ساكنيه فقرر أن لا يخسرها كصديقة واخت ثم بدأ يوسف وتارا في تناول طعامهم  بعد مده تحرك كلا من يوسف وتارا عائدين لسيارتهم ليستقلوها ويكملوا الطريق   بعد مرور وقت كان الطيارة تهبط مطار باريس نزل ادهم وغاده من الطيارة ثم انهو الإجراءات سريعا وتحركا في اتجاه الخارج ليستقلا تاكسي إلي فندق إقامتهم  في الفندق دخل ادهم وغاده إلي جناحهم في الفندق والذي كان عبارة عن حجرة رئيسيه كبيرة بمرفقاتها وبجانبها حجرة أخري عبارة عن حجره للمعيشه تحتوي على صالون راقي ضخم  غاده وهو تحاول الابتسام يلا ياحبيبي غير هدومك علي ما اطلب عشاء أومأ ادهم لها ثم دخل إلي الحمام ليأخد شاور ويبدل ثيابه قامت غاده بالاتصال علي الريسبشن لطلب عشاء لعروسين ولم تنسي اخبارهم عن إحضار شامبين  ومن ثم دخلت أيضا هي لتبدل ثيابها بفستان كانت تجلس في الغرفة لتسرح شعرها بينما كان ادهم في الخارج يحضر العشاء من النادل دخل ادهم لينده لها تفاجأ مما ترتديه ولكنه لم يعلق واكتفي بأن ينظر لها بضيق  ادهم بضيق يلا العشاء جه خرجت غاده لتتفحص العشاء ولم تجد الشامبين غاده بتساؤل هما مجابوش شامبين ادهم بضيق جابوها وانا اتخانقت معاه ورجعتها  غاده پغضب ليه كده يا ادهم أنا اللي طلبتها اقترب منها يمسك يدها پغضب ويلويها خلف ظهرها ادهم بضيق وڠضب انت عارفه ان أنا مبشربش ومسمعش حسك
تاني تقولي شامبين أو اي حاجه من دي وتركها  غاده بضيق وهي تضع يديها في خصرها وايه يعني دي ليله واحده ومفيش حاجه اما تشرب اقترب منها ادهم مره اخري بضيق قولتلك أنا مبشربش ومش هغضب ربنا عشان ليله ثم دفعها بشده وذهب غاده سريعا علي فين  ادهم پغضب داخل انام تعبان ثم تركها سريعا ودخل لينام قامت غاده بضيق لتتبعه وجدته نائم علي الكنبة التي في الغرفة  خرجت من الغرفة وهي تكاد ټموت من غيظها بعد مرور ساعتين آخرين واخيرا وصل يوسف وتارا إلي شرم الشيخ  صعد يوسف هو وتارا إلي عماره و اعطي تارا مفتاح يوسف ده مفتاح شقتك ثم مد يده في جيبه وأخرج مفتاح اخر يوسف وده مفتاح شقتي و زي ما أنت شايفه كده الشفتين لازقين في بعض يعني لو احتاجتي اي حاجه متتردديش انك تخبطي عليا  شكرته تارا بإبتسامه ثم فتحت باب شقتها لتدخل وتتأملها كانت الشقة ليست كبيرة ولكنها متوسطه الحجم تحتوي علي غرفتين ومطبخ متوسط الحجم وصالون متوسط أيضا ولكنها كانت تحتوي علي اثاث رائع وفخم شعرت تارا بالارتياح في هذا المكان وجدت الباب يدق ذهبت
لتري يوسف يقف وهو يحمل حقيبتها  يوسف اتفضلي و هتلاقي في المطبخ كل حاجه تحتاجيها تارا بإمتنان شديد بجد شكرا يا يوسف قاطعها يوسف مفيش شكر بين الاخوات تارا أنا كنت عايزة اقولك حاجه  يوسف اكيد طبعا اتفضلي تارا أنا عايزة اشتغل أنا اشتغلت قبل كده وعندي خبره يوسف بس أنت مش هتتعبي تارا بإبتسامه أنا عايزة اشتغل عشان ابني ومتخافش هحافظ عليه وبعدين لو فضلت قاعده كده هزهق يوسف بابتسامة حاضر هدورلك علي شغل الفصل السابع عشر  في شرم الشيخ بعد يومين دقات علي باب شقه تارا لتقوم تارا بإرتداء اسدالها ثم الذهاب لفتح الباب لتجد الطارق هو يوسف يوسف بإبتسامه لقيتلك شغل ! تارا بفرحه بجد يوسف بإبتسامه ايوة يا ستي بجد يلا غيري هدومك وانزلي عشان نتغدي سوا احتفالا بالمناسبة دي وبالمرة اقولك علي التفاصيل بقلم نظرت له تارا بإمتنان وقالت بإبتسامه حاضر ثم ذهب فأغلقت الباب ودخلت لتبدل ملابسها تارا بفرحه وهي تضع يديها علي بطنها شوفت ياحبيبي خالو يوسف بيساعدنا ازاي أن شاء الله اول ما تتولد تفضل تقوله يا خالو علي طول ثم توجهت نحو الأسفل إلي ذلك المطعم الذي دائما ما يجلسون فيه فهو دائما يحترمها وعندما يريد أن يتحدث معها يذهب إلي ذلك المطعم ليتحدث هناك دخلت تارا لتجده يجلس علي الطاوله الخاصة بهما فهما دائما يجلسان عليها اقتربت منه بإبتسامه وذهبت لتجلس قبالته تارا بحماس قولي بقي تفاصيل الشغل يوسف بحزن مصطنع ليكي حق مهو أنا غلطان ثم أكمل بطريقة كوميدية خلاص يا واد يا سوفا راحت عليك اول ما لقيت لتوتو شغل معبرتكش حتي ب ازيك ! بقلم تارا بضحك وهو في دكتور كبير اسمه سوفا ثم ظلا يضحكان سويا فهذا طبع يوسف استطاع خلال مده قصيره أن يجعل تارا
تعتاد عليه وتعتبره اخوها وكان دائم الضحك والهزار معها حتي يرفه عنها ويمحي اي حرج بينهم تارا بجديه بجد يلا بقي احكيلي عن الشغل يوسف بصي يا ستي بما انك مهندسة ديكور ف أنا لقيتلك شغل في شركه كبيرة لسه فاتحه فرع هنا في شرم الشيخ جديد ومحتاجه مهندسين ديكور شاطرين و بعت ليهم ال C V بتاعك ووافقوا انك تروحي بكرا تعملي المقابله معاهم تارا بتوتر تفتكر هيقبلوني يوسف بثقة و من بكرا كمان ! تارا بقلق يارب بقلم يوسف بحنية وبعدين بطلي توتر بقي عشان زينهم ميتعبش ! تارا بتعجب زينهم مين يوسف بضحك هو انا مش قولتلك أن أنا عايز اسمي البيبي زينهم تارا پصدمه نععععععم لا طبعا انا اسمي ابني زينهم انت اكيد بتهزر !  ظل يوسف يقنعها وهو يضحك بشده بقلم بقلم في باريس مر يومان كان ادهم يتجاهل غاده بهم تماما وكان يستغل انشغالها
في الليل ليذهب للنوم علي الأريكة دون أن تشعر به بقلم غاده بغيظ ادهم ! لم يرد ادهم فقد كان يصطنع النوم بينما غاده ظلت تنادي عليه حتي شعرت باليأس وذهبت للنوم بضيق بقلم صباح اليوم التالي استيقظت تارا من نومها بنشاط وقامت لتتناول الإفطار و تأخد ادويتها ثم عادت لغرفتها لتبدل ثيابها لتستعد للمقابله بعد دقائق كانت تارا تهم بأغلاق بابا المنزل لتجد يوسف امامها وينظر لها بإبتسامه  يوسف بإبتسامه يلا عشان ننزل يا توتو تارا بإبتسامه يلا علي فين يوسف اكيد مش هسيبك تروحي المقابلة لوحدك يلا نروح سوا يا توتو تارا بضحك يلا يا سوفا بقلم في الطريق تارا بتوتر أنا خائڤة اوي يا يوسف يوسف بأطمئنان مادام قلقتي يبقي هتتقبلي تارا بتعجب بجد يوسف بتأكيد أيوة بجد بقلم امام شركة كبيرة جدا يبدوا عليها الضخامة وروعه البناء توقفت سيارة يوسف تارا بعد أن رأت الشركه ازداد توترها بشده تارا پخوف يوسف بلاش ننزل الشركه باين انها كبيرة اووي وانا خاېفه اني متقبلش  يوسف بجديه بصي يا تارا مادام جيتي ادخلي عشان تبقي عملتي اللي عليكي ما يمكن تتقبلي ويبقي عندك شركه اكبر من دي ضحكت تارا بقوه ماشي يا يوسف هسمع كلامك و هحاول اصدقك بقلم بقلم ي داخل الشركه دخلت تارا للمقابة بينما جلس يوسف ينتظرها في الخارج في الداخل كانت نائبة المدير هي من تقوم بإجراء المقابلة مع تارا  نائبة المدير وهي تتفحص ملفها مممم يعني أنت متخرجه بتقدير امتياز تارا ايوه يا فندم نائبة المدير ممم بس عرفت انك حامل ! تارا بتوتر أيوة يافندم بس ده مش هيأثر علي شغلي خالص أن شاء الله  نائبة المدير طيب معاكي حاجه من شغلك اومأت تارا لها وهي تفتح اللاب توب الخاص بها وتريها بعض الصور تارا دي كلها صور من شغلي علي برامج معينه نائبة المدير بإعجاب شغلك بروفيشنال اوي تارا بإبتسامه شكرا لحضرتك نائبة المدير بإبتسامه بس أنا فعلا مش ببالغ احنا الفترة دي فعلا محتاجين الأسلوب ده في التصميم مبروك اقدر اقولك انك اتعينتي معانا بقلم تارا بفرحه شديده شكرا جدا لثقة حضرتك
يا فندم نائبة المدير بإبتسامه تقدري تبدأي شغل من بكرا الساعه 9 و ندي السكرتيرة اللي بره هتعرفك علي كل حاجه بخصوص الشغل شكرتها تارا ثم استأذنت نحو الخارج بقلم في الخارج كان يوسف يجلس على احدي الكراسي بتوتر شديد حتي وجد تارا تخرج وهي ترسم الحزن علي وجهها يوسف پخوف ايه اللي حصل ولا اقولك هو باين علي وشك يلا نمشي سار يوسف بحزن بينما تارا تسير خلفه وهي تحاول أن تمنع نفسها من الضحك بصعوبة في السيارة بقلم يوسف بضيق أنا مش هيأس وهدورلك علي شركه تانية احسن منها تارا بحزن مصطنع وهي تنظر له وقف العربية شوية أوقفها يوسف پخوف تارا بحزن مصطنع هو انت بكرا هتوصلني الشغل ولا هركب توكتوك بقلم يوسف بحزن اكيد هوصلك اي ده استني كده أنت قولتي ايه يامجنونه يعني أنت اتقبلتي وبعدين ايه ده في مهندسة ديكور محترمه تركب توكتوك ظلت تارا تضحك بشده علي ما قاله وبقيا هكذا حتي ذهبا كل لمنزله بقلم في باريس بقلم ادهم بضيق عندنا سهرة علي الساعه 8 كده غاده بفرحه عاملي عشاء كأعتذار ياحبيبي ادهم بكره ده عشاء عمل مش عايزك تنسي اننا جايين عشان الشغل
اصلا يعني مش جايين نتفسح أو شهر عسل  نظرت له غاده بغيظ وذهبت لتستعد فقد
أخبرها قبل ساعه فقط كيف ستضع مستحضرات التجميل ومتي سوف تهتم بشعرها فذهبت من أمامه لان لا وقت للنقاش بقلم بعد ساعة ونصف بقلم كان ادهم يقف في أحدي القاعات الكبري في باريس من أجل العمل كان ادهم يقف مع بعض رجال الأعمال يتناقشون في العمل كانت هناك عيون تراقبه للتأكد أن كان هو أو لا ولكنها تأكدت عندما رأته يتحدث مع امراءة ما بالمصريه فأقتربت منه بإبتسامه لتلقي عليه التحية وتطمئن علي زوجته المرأة بإبتسامه ازيك يا استاذ ادهم ادهم وهو يبادلها الابتسام الحمدلله تمام  المرأة وقد لاحظت عدم معرفته أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا ! الفصل الثامن عشر  المرأة أنا دكتورة مها دكتورة مدام تارا ! ادهم بعدم اهتمام اهلا بحضرتك الطبيبة مها بتعجب هي مدام تارا كويسه بقالها كتير مش بتجيلي المتابعه ! ادهم بإيجاز لا هي بس اتحسنت الحمدلله الطبيبة مها بإبتسامه ازاي بقي أنا قايللها ان المتابعه في الأول دي مهمه اوي شكلها كملت مع دكتورة تانيه ! ادهم بعدم فهم متابعه ايه الطبيبة مها بتعجب متابعه الحمل ! ادهم پصدمة حمل ! الطبيبة مها بتعجب أشد أيوة مدام تارا حامل في شهر و ايام ! لم يحتمل ادهم صډمته فذهب من امامها بسرعه وغادر المكان دون أن يتذكر حتي وجود غاده مع اصدقائها ظل يجوب بسيارته شوارع باريس وهو مازال تحت تأثير الصدمه إلي أن أوقف سيارته في أحد الشوارع الهادئة وظل يحدث نفسه  ادهم بفرحه اخيرا يا تارا معقول حلمنا اتحقق وهخلف ابن منك الحمدلله اكيد فرحتي اوي اول ما عرفتي ياحبيبتي كان نفسي اكون معاكي اول ما نعرف الخبر 
بس للاسف اتحقق غير ما كان نفسنا بس خلاص ياحبيبتي هانت ! ثم بدأ بتمالك نفسه وعاد إلي حيث توجد غاده وجدها تقف أمام القاعه وتمسك هاتفها ويبدوا عليها الضيق الشديد  توقف بسيارته امامها فأقتربت لتركب بدورها غاده پغضب وصوت عالي انت كنت فين كل ده ومش بترد ليه وأزاي تسيبني لوحدي وتمشي كده  ادهم بنظرة ناريه صوتك ميعلاش فاهمه اومأت غاده له پخوف ادهم بتمثيل جالي خبر ۏفاة واحد صحبي ومقدرتش استحمل الخبر !  غاده بتأفف وتمثيل الله يرحمه يا حبيبي ! ثم حرك السيارة بأتجاه المنزل مره اخري في شرم الشيخ  مر اسبوع علي تارا وهي تعمل وقد أثبتت نفسها في العمل و اصبح رأيها من الآراء المهمه في العمل عادت تارا منزلها بتعب ثم ذهبت لتحضر الطعام قبل أن تذهب مره اخري إلي متابعتها الأسبوعية مر حوالي شهر اخر منذ معرفه ادهم بخبر حمل تارا وكان وقتها قد انتهي من عمله في باريس فعاد إلى مصر !  ذهب إلي فيلته وهو متشوق لرؤية تارا وكان يسرع في خطواته ليراها دخل ليجد والدته تجلس في الصالون وتشاهد التلفاز براحه  اقترب ادهم من هياتم بإبتسامه ادهم ازيك يا ست الكل هياتم بإبتسامه كويسة ازيك انت ياحبيبي ادهم بفرحه الحمدلله
وأكمل وعيناه تبحث عنها اومال تارا فين هياتم بحزن مصطنع وتمثيل اسكت يا ادهم متفكرنيش باللي حصل منها لله  ادهم پخوف علي تارا ايه اللي حصل هياتم بكذب وتمثيل أنا وصلتكم ودخلت لقيتها جايبة شنطه كبيرة ونازله بقولها راحه فين يابنتي زقتني و قعدت تزعق وټشتم فيك وفيا وفي غاده بقولها ايه اللي حصل لكل ده قالتلي أنا زهقت منه وبصراحه كده لقيت اللي يدفع اكثر و لما جيت امنعها عن الخروج ضړبتني علي دماغي بفازا كانت علي الترابيزة وطلعت تجري واكملت پبكاء مصطنع أنا اسفة يابني حقك عليا اني معرفتش أوقفها  ثم وضعت يديها الاثنين علي وجهها وتبكي بشده 
في شرم الشيخ  كانت تارا تعمل بجد خلال هذه الفترة حتي أنها بدأت في تجهيز غرفة في منزلها للبيبي وكان جميع ما تدخره من مال توفره لطفلها فهي قد بدأت تخطط لكل ما يحتاجه لتوفره له علي اكمل ما يكون فهو ما لها في الحياه !  بعد مرور سبعة أشهر في شرم الشيخ علي الهاتف  تارا بتعب بسيط لا يايوسف أنا اخدت إجازة لمده عشان اولد واخلي بالي من البيبي يوسف بضحك هتفضلي تقولي البيبي كده طول ما انت مش راضية تعملي سونار أنا قولتلك نعمل عشان نعرف بدل ما تدبسي !  تارا بضحك أنا كده كده جايبة هدوم الاتنين و بعدين أنا عايزة تبقي مفأجاه وكده كده كل اللي ربنا يجيبه كويس وانا راضيه الحمدلله يوسف بإبتسامه ربنا يرضيكي ويراضيكي  وظلا يتحدثان
سويا   بعد اسبوع استيقظت تارا من نومها علي ۏجع بسيط في بطنها ولكن لم تهتم فهي هكذا منذ أن بدأت شهرها التاسع وقامت لتحضر حقيبة لها ولطفلها كما أخبرها يوسف لتبقي احتياطية بعد أن انتهت جلست لتسرح في خيالها وتتذكر أيامها مع ادهم وحبهم الذي تبخر ويضع يده علي بطنها ويسميان طفلهما سويا نزلت دمعة من عينيها مسحتها بسرعه تارا بقوة خلاص يا تارا مفيش عياط تاني أنا لازم ابقي أقوي عشان اعرف احافظ علي البيبي انا خلاص مليش غيرها  ثم فكرت أن تقوم لتشرب شئ ما ولكنها شعرت مره واحده بۏجع بطنها يزداد ويزداد حتي لم تستطع كبته صړخت بقوة ثم حاولت الاتصال على يوسف  يوسف بضحك ده انا لسه قافل تارا بمقاطعة انا تعبانه اوي انا شكلي بولد ! يوسف بتوتر وخوف طيب بصي اتنفسي كويس وحاولي بس تلبسي الاسدال وانا هجيلك حالا حاولت تارا التحرك ونجحت بعد صعوبة واخيرا ارتدت اسدالها رن جرس الباب  كان تصرخ من الۏجع وهي تحاول التحرك إلي أن فتحت الباب قبل أن يحدثها يوسف كانت تهوي مغشية عليها ! التاسع عشر  فتحت عينيها لا تعلم كم مر من الوقت أو ما حدث كل ما تعلمه أن هذا ليس منزلها ! ليدخل عليها يوسف بإبتسامه كبيرة يوسف بضحك أكثر حد كان هادي وهو بيولد ده احنا نكرمك بقي  تارا ضحكت بصعوبة أنا البيبي فين يوسف بجديه موجود تارا بشوق طب بنت ولا ولد يوسف بطفوليه مش هقولك عشان مرضتيش تخلينا نعرف لما كنتي حامل !  تارا بإبتسامه يلا يايوسف بقي بجد عايزة اعرف ! يوسف بجديه البيبي زعلان منك ! تارا پخوف ليه هو فيه حاجه كويس يوسف بجديه كويس بس أنت كل ما بتتكلمي
بتجيبي سيرة البيبي بس لكن أخته لا وهي زعلانه منك وعماله ټعيط !  تارا بعدم استيعاب ازاي يعني مش فاهمه يوسف بضحك هو البنج لحس عقلك ولا ايه انت رضيتي فربنا رضاكي ببنت وولد زي القمر تارا بفرحه وقد حاولت أن تقوم هما فين أنا عايزة اشوفهم  يوسف بسرعه وهو يرجعها مكانها هما بيلبسوا وجايين أنت بس اللي فوقتي بدري تارا بحماس طب روح شوفهم بقي واستعجلهم يوسف حاضر   بعد مرور عشر دقائق دخل يوسف وهو يحمل علي ذراعيه الاثنين اطفال تارا حينما رأت تارا يوسف يدخل الغرفة اعتدلت في سريرها سريعا دون أن تبالي پألم جسدها اخذت أطفالها منه وقامت حب وبدأت تبكي بشده من تأثير الموقف عليها شعرت أن الله قد عوضها عن جميع ما حدث لها من خېانة وإهانة وذل  يوسف بإبتسامه بعيدا عن اللحظة الحلوة دي هتسميهم ايه تارا بتفكير و ابتسامه هسمي يوسف و يقين يوسف بإبتسامه الله اساميهم حلوة اووي بس اسم يوسف ده مش عارف سمعته فين قبل كده بشبه عليه  ظلت تارا تضحك
بينما بدأ ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها   في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب غاده بخبث اقنعتيها ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده  هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد !  غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها  في غرفة ادهم كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف ادهم بضيق تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات  ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما !   بعد مرور شهرين في شرم الشيخ منزل تارا  كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين  تارا حاضر  اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله ي  ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي   بعد دقائق  الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه  ثم ذهب ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف
كان يحاول تهدئتها يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله
خير اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها  ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج  بقلم  في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة ادهم كان ادهم يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك ! ثم اغلق الخط ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي ! الفصل العشرون  في القاهرة في فيلا ادهم الكيلاني في غرفة هياتم  غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة نظرت لها هياتم پصدمه لتتابع غاده غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم !  هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي !  نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت  في شرم الشيخ في منزل تارا في غرفة أطفالها كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين  ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت وذهبت للتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها   ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح و جهد في أن تهتم بأطفالها وترعي عملها حتي
مر خمسة أعوام تحقق في هذه الأعوام حلمها في أن يصبح لديها شركة من أكبر الشركات في مجال الديكور أطلقت عليها اسم Y T   في شرم الشيخ في فيلا تارا علي سفرة الإفطار  يقين بطفوله مامي هو بابي كلمك امبارح تارا بإبتسامه أيوة ياحبيبتي كلمني بليل عشان انت عارفه ان بابي مسافر والساعه هناك غير هنا يوسف بتذمر طفولي طيب مش صحتينا نكلمه ليه تارا بحزن عشان انتم ياحبايبي كنتم نايمين وصعبتم عليا بس بابي سلم عليكم كتير وبيقولكم أنه هيبعتلكم لعب كثير اووي بكره  يوسف ويقين بفرحه هيه هيه يحيا بابي نظرت لهم تارا بإبتسامه وقلبها مفتور من الحزن عليهم قامت تارا لتنده الخادمه وتخبرها أنها سوف تذهب وان تهتم بأطفالها وتوصيها إذا حدث شئ أن تحادثها   في شركه Y T في مكتب تارا جاء يوسف ودخل لها وهو يبتسم بسعاده ولكن انمحت سريعا عندما رأي حزنها يوسف مالك يا تارا  تارا بحزن تعبت يايوسف تعبت من سؤال الولاد كل يوم عن باباهم تعبت من كڈبي عليهم أنه مسافر وأنه بيسأل عليهم كل يوم تعبت من اني اروح اخر كل شهر اشتريلهم لعب كتير واقول من بابا عشان ميزعلوش تعبت و أنا شايفة فرحتهم خاېفة يكرهوني لما يكبروا  يوسف بحزن علي حالها طيب مش شايفة ان جيه الوقت عشان تقولي لادهم الحقيقة  تارا پبكاء خاېفة أنا صحيح عدي 5 سنين بس
لسه خۏفي منه متغيرش لسه متاكده أنه ممكن يعمل في ولادي حاجه مش عارفه اديله الامان لو مش هو غاده لو مش غاده طنط أنا مقدرتش انسي اي لحظه عشتها هناك أنا لسه بفتكر كل موقف واتوجع كأني لسه في الموقف أنا مش عارفه انسي أنا طاقتي خلصت أنا مش عارفه أخرج من الماضي !  يوسف بحزن خلاص يا تارا اهدي انت طول عمرك قوية اوعي تضعفي أنا متعودتش عليكي ضعيفة أنت اللي علي طول بتقويني مش هقدر اشوفك كده ولو علي انك تقولي لأدهم متقوليش مش مهم بس أنا هفضل بردوا ادعمك واقف معاكي لانك اختي يا تارا !  تارا وهي تحاول الابتسام المهم قولي اخبار بنت عمك ايه  يوسف بتذمر مصطنع تصدقي أنا غلطان اني قولتلك أنها قريبتي يعني اول ما جت تشتغل معايا في المستشفي وحبيتها كونتي بتقولي يارا عادي ولما فضلت خاطبها سنتين بقيتي تقوليلي بنت عمك كتبت الكتاب واتجوزنا اهو من مده وبردوا بتقولي بنت عمك و اهي حامل اهي جربي تقولي تاني بقي بنت عمك !  تارا بصړاخ سعيد طفولي يارا حامل هيه هيه هبقي عمتو هيه ! يوسف بضحك انت متأكده انك مخلفه طفلين عندهم خمس سنين
الفصل الحادي العشرون
في القاهرة 
شركة الكيلاني 
في مكتب ادهم 
ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها !
احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات 
احمد بحزن لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم 
ادهم بحزن أشد تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها 
نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار منتجع شرم واقف علي تشطيباته بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ 
ادهم بلا مبالاة شوف اكبر شركة في شرم وامضي معاها عقد وخلاص 
احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله بس انت عارف انا طول عمري شغلي في الشركات والفيلات عمري ما اشتغلت في منتجع عشان كده لازم تسافر انت وانا هاجي معاك عشان اخد خبره في مجال المنتجعات 
نظر له ادهم بضيق ثم أومأ برأسه موافقا 
احمد بحماس تمام بعد بكره السفر 
في شرم الشيخ 
في فيلا تارا 
في غرفة أطفالها 
كانت تارا تقوم بتغيير ثياب اطفالها من أجل الذهاب لزيارة يوسف و يارا ف بالرغم من أن لديها أكثر من خادمه في المنزل إلا أنها تفضل كونها تهتم بنفسها بإطفالها 
تارا بإبتسامه يلا ياحبايبي 
ثم
نزلوا سويا إلي الأسفل واركبتهم تارا بالخلف وجلست هي في الامام لتقود سيارتها 
في منزل يوسف 
كان يوسف رافض فكره ان تقوم يارا بأي شيء في المنزل حتي لا تتعب فقام بجعل الخادمه تحضر كل شئ حتي الطعام 
رن جرس المنزل لتفتح الخادمه وتذهب يارا ويوسف لاستقبالهم 
بعد سلامات وترحيب دخل الجميع للجلوس في الحديقة الملحقة بالمنزل 
تارا بفرحه أنا مصدقتش نفسي لما يوسف قالي ألف مبروك 
يارا بإبتسامه الله يبارك فيكي يارب 
كانت يارا في بدايه معرفتها بيوسف تغير من تارا بشده وتتضايق منها ولكن بعد أن قص يوسف عليها ما حدث معها شعرت بالحزن لأجلها واصبحا صديقين 
مد يوسف يده بحب ليارا ليمسك يدها بإبتسامه 
يوسف بحب لولاكي يا تارا مكنش الحب ده اتولد أنت اللي فضلتي تقوليلي روح كلمها واعترفلها برغم اني كنت فاكر أنها مخطوبه وكنت ببعد عنها بس انت ميأستيش وفضلتي تقنعيني لحد ما عرفت انها كمان بتحبني !
تارا بإبتسامه وبساطه اولا أنا معملتش حاجه هي من نصيبك وانت من نصيبها وربنا كان كتابكم لبعض حتي لو أنا مش تدخلت ثانيا بقي أن احنا اخوات والاخت لازم تحب لأخوها الخير 
ابتسم يوسف لها هو و يارا ثم استأذنت هي لتذهب لتري أطفالها فهم منذ مجيئهم وهم يلعبون مع الكلب روكي لحبهم للعبه ومرحه 
وقفت تنظر لهم وهم يلهو ويضحكون ضحكات بريئه بشرود فبالتأكيد كانت فرحتهم ستكون أكبر إذا كان والدهم معهم وبالتأكيد كانت هي ستكون سعيدة أيضا فهو حبها الاول والأخير لم تعشق سواه لم تستطع كرهه يوما كان قلبها دائما رافض الفكره 
مسحت دمعه فرت منها دون شعور وذهبت بإبتسامتها المعهوده لأطفالها لتلعب معهم 
مر وقت وجاء وقت الغداء 
ذهبت تارا هي واطفالها بعد أن قاموا بغسل أيديهم إلي السفرة لتناول الغداء 
كانت تارا تقوم بأطعام يوسف ويقين ولم تأكل هي سوا القليل فهي هكذا منذ أن تركت القاهره تأكل بلا شهيه فقط ما يحتاجه جسدها للصمود لأجل أطفالها 
بعد مرور يومين 
وصلت سيارة ادهم إلي فيلته في شرم الشيخ و كان احمد قادم معه دخل ادهم الفيلا وجلس علي أحد المقاعد بضيق 
ادهم بضيق أصبح لا يفارقه شوفلي اكبر شركات في شرم الشيخ ايه عشان ناخد معاهم معاد 
احمد پصدمه انت بتهزر صح ده انا لسه داخل البيت و كنا في طريق سفر طب سيبني استريح حتي 
ادهم بضيق مفيش وقت للدلع لازم نخلص في اقل وقت وبسرعه عشان نرجع القاهرة 
احمد بحزن وتعب حاضر 
ثم خرج ليفعل ما أمره به وهو مغلوب علي أمره 
بعد حوالي ثلاث ساعات 
دخل احمد و هو يبدو عليه التعب الشديد ثم ألقي نفسه علي اقرب مقعد 
ادهم بزهق انت لسه هتقعد قول يلا 
نظر له احمد بغيظ مهو مش انت اللي فضلت تلف علي رجلك للمكاتب في درجه حرارة 47 
ادهم طيب هديت قولي بقي خلينا نخلص !
احمد نظر له پغضب ثم قال عرفت ان اكبر الشركات هي شركة Y T وشركه المهدي وشركه My moon 
ادهم بجديه شركه المهدي اتعاملنا معاها قبل كده و بتاخد وقت كتير في التسليم وغير منضبطين خلينا نشوف الشركتين التانين اتصل مع الاتنين وخد معاد بكرا 
احمد بغباء في نفس الوقت 
ادهم وهو يلقي مخده ما في وجهه هو انت غبي علي طول ولا صدف 
في صباح ثاني يوم 
علي سفرة الإفطار 
احمد بإبتسامه صباح الخير 
ادهم بإيجاز وجديه صباح النور خدت المعاد أمتي 
نظر له احمد بقرف مصطنع ثم قال شركه My moon الساعه 11 وشركه Y T الساعه 1 
ادهم تمام وهنحدد الافضل من العروض اللي الشركتين هتحددهم 
احمد بجديه تمام يلا نفطر
عشان نتحرك 
في شركه My moon 
دخل ادهم وأحمد لغرفة الاجتماعات ليجتمع بمدير الشركه و نائبته التي لم يرتاح لمظهرها ابدا 
سلم
ادهم علي المدير بينما تجاهل تلك الفتاة مما رسم الڠضب علي وجهها ولكن دارت ذلك ببراعه 
ادهم بجديه استاذ احمد عرفك كل التفاصيل عن المنتجع الجديد 
لم يرد المدير ولكن الفتاة ردت بدلع اكيد يا ادهم اوبس اسمحلي اقولك يا ادهم 
ثم غمزت له 
قام ادهم پغضب وقال انتم شركه مش محترمه متستهلوش اصلا أن يتكتب اسمكم علي اكبر منتجع في شرم الشيخ 
ثم غادر هو وأحمد سريعا نحو الخارج پغضب 
بينما الفتاه كادت ټموت من الغيظ فهذه الطريقة قد نجحت مع جميع العملاء عدا هو 
في الخارج 
ادهم پغضب اتصل بالشركه وقدم المعاد أنا اصلا غلطان اني مدتش المشروع لحد من القاهره او شركه اجنبيه 
احمد بهيام فيها ايه لما تقولك يا ادهم أنا مشوفتش عينيها الزرقا ولا شعرها الاصفر 
ادهم بقرف هستفاد ايه من جمالها بدون تربيه أو خجل 
ثم ذهب يركب السياره 
في شركه Y T 
دقت سكرتيرة تارا باب مكتبها فسمحت لها تارا بالدخول 
سكرتيرة تارا مدام تارا اجتماع المنتجع معاده اتغير وبقي بعد نصف ساعة 
تارا وهي تركز في اللاب توب الخاص بها تمام لما يوصلوا قوليلي 
أومأت لها السكرتيرة و استأذنت وذهبت 
بعد نصف ساعة 
في مكتب تارا 
سكرتيرة تارا مدام تارا العملاء وصلوا 
اومأت لها تارا ثم تحركت نحو الخارج تبعتها سكرتيرتها وهي تحمل اللاب توب الخاص بها
وقفت تارا أمام غرفه الاجتماعات لتقف بجانبها مساعدتها مي 
لا تعلم تارا ما ذلك الشعور الذي تملكها كل ما تعرفه انها شعرت برجفه في قلبها لا تعرف سببها 
الفصل الثاني والعشرون
في شرم الشيخ 
في شركه Y T 
في غرفة الاجتماعات 
دخلت تارا بتوتر لا تعرف سببه ألقت السلام وجلست بعدم انتباه و بدأت برفع عيناها لتتحدث مع من امامها لتصدم مما رأت 
تارا پصدمه وصوت يكاد يسمع ادهم !
ادهم پصدمه لا تقل عنها وفرحه تارا !
لحظات مرت عليهم لا يشعرون بعددها ولكن مرت عليهم كأطول لحظات كانت عينان تارا تفيض بالعتاب وعينان ادهم تفيض بالشوق
والفرحه والحب لها بينما كانت عيناها تقول له هل هنت عليك هل استطعت أن تتركني كل هذا وحدي هل استطعت فعل هذا بي كل هذه الأعوام بينما عينان ادهم كانت تقول لقد ارهقني اشتياقي لك ولم استطع نسيانك خلال تلك الأعوام 
من شده اندماجهم مع بعضهم لم ينتبهو لأحمد وهو يخرج الجميع ومن ضمنهم هو 
تارا بقوة اتفضل يا فندم خلينا نبدء شغلنا 
نظر لها ادهم بشوق ثم قال بعدم تأمل طويل وحشتيني يا تارا 
تارا وهي تنظر له بكره مفيش بنا حاجه عشان تقولي كده !
ادهم بحزن لكلامها لأ في ابننا !
ضحكت تارا بقوة شديدة ثم قالت بقسۏة مفيش ابننا !
ادهم بعدم استيعاب ازاي انا عارف انك حامل !
تارا بقوة لا تعرف مصدرها وقسۏة أنا اجهدته اول ما سافرت اومال كنت فاكر ايه اني هسيب حاجه تربطني بيك موجوده لا فوق انت اكتر حاجه بكرهها علي وجه الارض انت عدوي فاهم 
ادهم پصدمه و حزن شديدين بس أنا جوزك !
تارا بإبتسامه سخريه ولهجه استهزاء صحيح كويس انك فتحت الموضوع ده لأني هتجوز قريب اوي وكنت ناويه اخلعك فمدام ظهرت يبقي تطلقني احسن واسرع !
كان ادهم لا يصدق ما يسمع من صدمات تتوالي عليه بقوه شعر أن أحدهم قد طعنه في قلبه پقسوه 
ادهم پغضب وضيق وانا مش هطلقك أنت مراتي وهتفضلي كده !
تارا پغضب أنا مش مراتك فوق مراتك هناك في بيتك إنما أنا اللي بتكرهها اللي نفسك الفرصه تسمح عشان تطلقها بس خاېف علي سمعتك أنا اللي جايه من الشارع !
صدم ادهم بشده من معرفتها بهذا الحوار فهو قد ظن أنها لا تعرفه 
ادهم بتبرير أنت مش فاهمه اسمعيني أن 
قاطعته پقسوه مفيش حاجه بينما افهم كده بقي ومش عايزه اسمع منك حاجه فاهم 
ثم أكملت ببرود لو هتكمل الصفقة اقعد عشان نتفاهم مش حابب الباب علي يمينك !
فكر ادهم سريعا فأكمال هذه الصفقة سوف يفيده ليس من 
ناحيه العمل بل من كونه يستطيع أن يراها دائما بحجه العمل 
فقال ادهم سريعا هكمل !
تارا بضيق اخفته تمام !
ثم خرجت لتحضر جميع من غادر 
بعد أن اجتمع الجميع 
تارا بجديه اتفضل اتكلم عن المشروع 
ادهم بتعجب مش هنستني مدير الشركه 
لترد مي بجديه مدام تارا مؤسسه الشركه ومديرتها ومش معاها اي شركاء 
ها هي الصدمات والمفاجأت تكمل تواليها علي ادهم الذي كان يشعر بمشاعر كثير من التعجب و الاستغراب والفخر 
تارا بجديه قاسيه خلصت تجميع معلومات ممكن نبدأ بقي !
أومأ ادهم بالموافقة وهو لا يزال تحت تأثير الصدمه 
بعد حوالي ساعتين كان الحديث فيهم عن العمل فقط 
ذهب ادهم و احمد بينما أسرعت تارا إلي مكتبها واتصلت بيوسف 
في منزل ادهم بشرم الشيخ 
احمد مش ناوي بقي تحكيلي وصلتوا لأيه انت طول الطريق مبلم وسرحان 
ادهم بحزن شديد اتغيرت اووي قسيت اووي بعد ما كانت مش بتعرف غير الرقة اتغيرت اووي وقټلت ابننا بس كرهها ليا كرهتني لأني كنت اعمي !
احمد بحزن أن لله وان إليه راجعون للأسف الكره ممكن يعمي الإنسان أن شاء الله ربنا يعوضكم 
ادهم پغضب بس أنا ابني مماتش !
احمد بحزن علي حال صديقه متعملش في نفسك كده يا ادهم مهو بروا مستحيل ام تقول علي ابنها كده وهو عايش 
ادهم بضيق لا ممكن عشان خاېفه عليه !
نظر له احمد بحزن ولم يعرف كيف يجيبه 
في شركه Y T 
في مكتب تارا 
كانت تارا تجلس علي كرسيها و تبكي بشده وهي تضع وجهها بين كفيها وكان يوسف يجلس امامها بحزن بعد أن قصت عليه ما حدث 
تارا بۏجع قالي وحشتيني ولأول مره مقدرش أقوله وانا كمان اتوجع اوي لما قولتله أن ابننا ماټ مقدرتش استحمل الۏجع اللي باين عليه للحظه كنت هضعف واقوله الحقيقه أنا تعبانه اووي يا يوسف وقلبي واجعني اووي أنا حاسه اني ضعيفه جدا 
يوسف بحزن اهدي طيب يا تارا طب
ليه محاولتيش تسمعيه 
نظرت له تارا بعيون شديده الاحمرار من البكاء وتحدثت پغضب عشان أنا ادوس علي قلبي و لا اني ادوس علي كرامتي وأكمل معاه تاني لو هتوجع دلوقتي شويه احسن من اني اعيش طول عمري مع انسان اتجوز عليا وكارهني أنا وابني اللي مكنش شاف الدنيا أنا اللي سمعته منه يخليني مفكرش ارجعله في يوم أنا لا نسيت ولا هنسي يا يوسف 
يوسف بحزن علي أخته طيب خلاص اهدي عشان يوسف و يقين وتعالي نروح لهم بقي عشان بقالهم كتير لوحدهم ده حتي يارا هتيجي هي كمان 
حاولت تارا الابتسام حاضر يلا بينا 
ثم خرجا سويا 
في منزل تارا 
جلست علي مقعد في الزاويه وهي تنظر لأطفالها 
تارا لنفسها بتنهيده و بعدين هتفضلوا من غير اب وهو هيفضل فاكر أن انتم مش موجودين أنا خاېفه اظلمكم أنا متأكدة اني عمري ما هقصر معاكم بس اكيد هيجي وقت وهتحسوا بالنقص لعدم وجود باباكم يارررب أرشدني للصح ياررررررب !
لاحظ يوسف شرودها فقال ليخرجها من سرحانها 
يوسف بإبتسامه حزروا فزروا هنعمل ايه النهارده 
يوسف ويقين بطفوليه فين فين فين 
يوسف بإبتسامه وهو يري انتباه تارا للحوار هنروح المول و بعدها هنخرج نتعشي في مطعم Roses 
الاطفال بفرحه هيه هيه هيه يعيش خالو يوسف يعيش !
تارا بإبتسامه خلاص وانا اللي هعزمكم علي العشاء 
يوسف بتهرب مصطنع وضحك كان لازم تحلفي يا تارا !
لتتعالي ضحكاتهم جميعا 
ثم صعدت تارا لتغير ثياب أطفالها وتغير هي الأخري ثيابها 
في المول 
ظلت تارا واطفالها ويوسف و يارا يتجولون في المول وبعد مده ذهبوا للجلوس بعد أن انهكم التعب 
كانت جلستهم لا تخلو من من المزاح والضحك 
مر اليوم سريعا وجاء موعد
العشاء 
يوسف بإبتسامه يلا بقي عشان نروح نتعشي عشان انا مېت جوع 
تارا بإبتسامه يلا 
في فيلا ادهم 
احمد بتأفف ادهم 
لا رد 
احمد بصوت اعلي ادهاااااااااام 
ادهم بفزع ايه في ايه 
احمد بتعب أنا جعان اووي وزهقت والبيت مفهوش اي حاجه تتاكل 
ادهم بضيق و برود ومجبتش ليه وانت جاي 
احمد بزهق وڠضب وانا اعرف منين وبعدين انت ايه البرود ده انت مش جعان ده احنا متغدناش 
ادهم بملل و نهايته عايز ايه 
احمد بفرحه في مطعم جمب الفيلا هنروحه بالعربيه هو مش بعيد اوي 
ادهم لينتهي من زنه طيب يلا 
الثالث والعشرون
في مطعم Roses 
دلفت تارا واطفالها ويوسف وزوجته إلي المطعم وجلسوا علي
طاوله ما في الزاويه ولكن يارا أصرت أن تأخذ الأطفال 
إلي حديقة الاطفال ليلهو سويا بينما اخذ يوسف يتحدث معها و يحاول اضحاكها ليهون عليها 
علي الجهه الأخري 
توقفت سياره ادهم امام مطعم Roses 
نزل احمد اولا وقال اركن العربيه لحد ما ادخل اشوف ترابيزة فاضيه 
أومأ له ادهم ثم ذهب إلي الجراج 
دخل احمد و بدأ يبحث عن طاوله ولكن لم يطيل البحث حيث كان المكان شبه خالي ولكنه بعد أن جلس لفت نظره من يجلس علي الطاوله التي أمامه 
نظر احمد پصدمه لتارا التي تضحك مع يوسف ثم قام سريعا ليغادر المكان قبل أن يراها ادهم ويغضب 
امام المطعم كان احمد يجري بسرعه ولكنه وجد نفسه ارتطم بشخص ما 
رفع وجهه ليعتذر ليتحول وجهه إلي الړعب وهو يري ادهم أمامه ينظر له بتعجب واستغراب 
ادهم بتعجب انت خرجت ليه مش كنت داخل تشوف ترابيزة 
احمد بتوتر لأ ماهو أنا لقيت المطعم كومبليت 
ادهم بتعجب من توتره طيب يلا ندخل نطلب تيك اواي 
احمد بړعب لأ اوعي تدخل !
ادهم بأستغراب ليه 
احمد بتوتر اصل المطعم ده اكله وحش و محدش بيجيه !
ادهم بتعجب ازاي اكله وحش ومحدش بيجيه والمطعم جوا كومبيلت 
احمد بهمس أنا لازم اخد كورس في الكدب بعد كده !
ادهم بتعجب و ضيق عينيه انت مخبي ايه عليا 
احمد بتوتر هخبي ايه يعني 
ادهم بحسم احنا هندخل المطعم و هنجيب الاكل وهنمشي و مش عايز نقاش 
احمد بړعب بس !
ادهم بحسم مفيش بس !
ثم دلف إلي المطعم 
احمد من خلفه يارب استرها علينا يارب !
ثم دخل وراءه 
في الداخل 
دلف ادهم إلي المطعم وألتفت حوله بتعجب 
ادهم بتعجب فين المطعم الكومبليت ده المطعم فاضي 
احمد بتوتر ما اصل هما اكلهم وحش 
ادهم بعدم اهتمام مش هتفرق خش يلا عشان زهقت وعايز امشي 
احمد بسرعه خلاص روح هات العربيه وانا اجيب الاكل واجي 
كاد ادهم أن يرد عليه ولكنه تفاجأ بوجود تارا ظل سارح بها وهي
تضحك ولكنه انتبه أن معها رجل تحول وجهه للڠضب الشديد و قرر ان يذهب لها لېعنفها 
رأي احمد تغير وجه ادهم
وحاول تهدئته 
احمد وهو يمسك ادهم احنا في مكان عام يا ادهم مينفعش تقل من مراتك هي ليها وضعها 
ادهم پغضب و وضعها ده فين وهي قاعده مع راجل و الضحكه من الودن للودن ثم أكمل بغيظ واضح سيبني اروح اشوف وش الراجل اللي قاعده معاه واخليه مينفعش وش تاني !
ظل احمد يحاول تهدئته و اخذه ليجلس علي طاوله ما ليست بعيده جدا ولكن تراهم بشكل واضح 
ادهم پغضب سيبني بقي يا احمد كفايه عليها كده معاه !
احمد بهدوء يا ادهم مينفعش ممكن يطلع شغل وتحرجها 
كاد ادهم أن يتحدث ولكن منعه اقتراب طفلين رائعين الجمال كانت الفتاه تحمل نفس عيون تارا الزرقاء بلون البحر والشعر البني الفاتح الحريري والبياض الناصع أما الطفل فكان يشبهه إلي حدا كبير بشعره الاسود الناعم الذي يشبه سواد الليل وعيناه الخضراء الرائعه نظر لهم پصدمه قويه وعدم فهم 
الاطفال سويا مامي مامي !
تارا بإبتسامه حبايب مامي يلا عشان ناكل !
يقين بإبتسامه و طفوليه عارف يا خالو يوسف خالتو يارا قعدت تلعب معانا كتير اوي 
كاد ادهم يجن وهو لا يعرف ماذا يحدث ومن هؤلاء الأطفال ومن يوسف ومن يارا كاد أن يذهب لهم ولكن منعه احمد 
احمد برزانه لو روحت دلوقتي
هيحصل شوشره ومش هتعرف مين دول أو استفاد حاجه 
نظر له ادهم پضياع ونبرة صوت مبحوحه اعمل ايه 
احمد انت دلوقتي تمسك موبايلك وتصورهم ومتوريهومش نفسك و نمشي و الصور دي تفضل معاك لحد ما تواجهها ولو نكرت اي حاجه تواجهها بالصور دي 
اقتنع ادهم بحديثه و امسك هاتفه وظل يصورهم صور عديده 
احمد بهدوء كده تمام يلا نمشي 
ادهم بۏجع مش قادر أنا هفضل متابعهم ومش هعمل صوت ولا هحسسهم بوجودي بس اشوفهم بس !
احمد بحزن علي حال صديقه وانا هفضل معاك مقدرش اسيبك في الحاله دي 
ظل ادهم يتابعهم بقلب مفتور علي غبائه و اهداره لأجمل سنين عمره بجانبها 
لم يحتمل حزنه وتأنيب ضميره قام بسرعه ليغادر وتبعه احمد بحزن 
في السياره لم يستطع ادهم القياده فترك احمد يقود 
ادهم بضيق وديني عند البحر 
أومأ له احمد وقاد إلي المكان الذي طلبه 
نزل ادهم من السياره و ظل يمشي علي البحر پضياع لم يرد احمد أن يضغط عليه فلم يلحقه 
ظل ادهم يتمشي بحزن و لم يحتمل أكثر وقع علي الارض بأنهيار وظل ېصرخ و هو يبكي بأنهيار 
ادهم بأنهيار وبكاء أنا السبب بس مكنش قدامي حل غير كده سامحيني انا تعبت أنا عارف انك اكيد كرهتيني بس أنا هفضل عمري كله بحبك ولا حبيت غيرك ولا هحب صدقيني كنت بعمل كل ده عشان احميكي !
في فيلا تارا 
ظلت تنظر لهم بحزن علي حالهم جميعا 
تارا لنفسها أنا هقول لأدهم بقي وخلاص حرام احرمهم من باباهم وهو موجود 
فجأه داهمتها كل الذكريات افعال غاده معها وحديثه مع والدته 
تارا پخوف طيب لو أصر أنه ياخدهم مني ويخلي غاده تربيهم 
مستحيل غاده
ممكن تعمل فيهم حاجه وهتبهدلهم لأ أنا مستحيل أقوله حاجه 
ثم ظلت تفكر كثيرا حتي غلبها النعاس اخيرا 
الفصل الرابع والعشرون
جاء الصباح بكل ما يحمله من مفاجآت و مواجهات جميله للبعض و مرعبه للآخر 
استيقظت تارا من نومها و لا تعرف لما شعرت بقبضة في قلبها و عدم ارتياح شعرت بالخۏف ولكن حاولت أن
تتخطى الأمر وقامت لتتوضأ وتصلي وأقرأ قران وقررت عدم ذهابها 
للعمل اليوم وايقظت أطفالها ليذهبوا إلي مدرستهم 
في فيلا ادهم 
استيقظ ادهم باكرا بل بالأحري لم ينم حيث منظر الاطفال وقولهم 
امي لتارا لا يغادر رأسه قولهم خالو لذلك اليوسف و الشبه الشديد بينهم وبينه هو وتارا يجعله يكاد يفقد عقله !
انتظر طلوع النهار بفارغ الصبر ومع اول شعاع للشمس امسك هاتفه بسرعه واتصل علي والده 
محمود بسرعه عملت ايه لقيتها قابلتها كلمتها وافقت ترجعلك 
ادهم بخيبه امل ياريت كان كده كنت هتلاقيني عند في ساعتها بس للاسف الحوار غير كده 
ثم قص عليه كل ما حدث 
محمود بحيره انت متأكد من حوار أن تارا اجهدت ده 
ادهم پضياع أنا مش متأكد دلوقتي من اي حاجه أنا مش فاهم حاجه 
محمود بفطره اب ادهم انا حاسس ان تارا مأجهدتش و أنها كانت حامل في تؤام 
ادهم بفرحه من مجرد الفكره تفتكر 
محمود بثقه قلبي بيقولي كده !
ادهم بفرحه طب اعمل ايه اقولها ايه عشان ترضي تسامحني 
محمود برزانه انت اهم حاجه دلوقتي تروح تكلمها و تواجهها احسن حاجه عملتها موضوع الصور ده 
ادهم تمام حاضر أنا هلبس واروح لها الشركه دلوقتي 
في شركه Y T 
دخل ادهم إلي الشركه وهو يشعر أن قلبه من يسرع الخطي وليس قدمه توقف امام سكرتيره تارا 
ادهم مدام تارا موجوده 
السكرتيرة بعمليه لأ للأسف يا فندم مدام تارا مجتش النهارده 
ادهم بضيق و لا هتيجي متأخر حتي 
السكرتيره لأ بردوا يافندم 
ادهم وقد خطرت له فكره طيب أنا عايز عنوانها 
السكرتيرة للأسف يافندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كده مدام تارا منبهه أن محدش يدي عنوانها لأي شخص 
ادهم بضيق طيب شكرا 
تحرك ادهم في طريقه عائدا إلي منزله ولكن أوقفه ما سمعه 
سكرتيرة ما الورق ده مهم جدا ولازم يتمضي النهارده ابعت حد بيه لبيت مدام تارا يتمضي 
أومأ لها الرجل بينما استغل
ادهم ارتدائه كاجوال و كاب وقام بأنزاله علي وجهه واقترب من الرجل 
ادهم بتمثيل مدام مي بعتتني اخد الورق اللي رايح لمدام تارا 
الرجل بتعجب انت اسمك ايه 
ادهم بخشونه احمد ياسر 
الرجل وقد تذكر ذلك الاسم تمام الورق اهو ثم اعطاه ورقه أخري وده عنوان مدام تارا 
أومأ له ادهم ثم أخذ الورق وخرج سريعا 
في سياره ادهم 
نظر ادهم إلي العنوان وتحرك بسرعه فرحا لوصوله اخيرا لعنوانها وتذكر عندما رأي اسم مي أمام مكتب سكرتيره تارا و سماعه أثناء خروجه لأسم احمد ياسر 
حمد ربه كثيرا علي استطاعته التصرف في هذا الموقف 
بعد حوالي نصف ساعه 
وصل اخيرا إلي وجهته ولكن قرر أن يكمل مسيرته تحت نفس الاسم المستعار حتي يدخل لها 
اقترب من الباب وقام برن جرس المنزل فتحت له الخادمه 
الخادمه بتساؤل اتفضل 
ادهم بتمثيل أنا احمد ياسر من شركه مدام تارا وكان في ورق لازم يتمضي وجبته ليها 
الخادمه طيب اتفضل استني جوا لحد ما اقول لمدام تارا 
اتت تارا من خلفه 
تارا بعمليه اتفضل يا استاذ احمد 
الټفت لها ادهم وهو ينزع القبعه وينظر لها بشوق 
تارا پغضب وخوف انت ايه اللي جابك هنا و عرفت بيتي ازاي وأزاي تجرؤ اصلا انك تيجي لحد هنا 
ادهم ببرود جيت عشانك عرفت بيتك ازاي ف دي طريقتي الخاصه اقترب منها ثم قال أجرؤ ازاي أجرؤ لأني جوزك ولا نسيتي 
نظرت له تارا بقوة ثم عقدت يديها أمام صدرها واظن بردوا اني قلتلك اني هتطلق عشان أنا مش بحبك وبحب حد تاني !
نظر لها ادهم پغضب ومسح وجهه بعصبيه أنت ليه قولتيلي انك اجهدتي وأنت خلقني تؤام 
نظرت له تارا پصدمه ثم بهت وجهها بشده وقالت بتلعثم وتوتر انت جبت الكلام الاهبل ده منين أنا قولتلك أنا اجهدت 
نظر لها ادهم بثقه ثم شاور لها علي الصوره الموضوعه علي الحائط و امسك هاتفه واراها فيديو لها في المطعم أمس عندما كان أطفالها معها ويقولون لها مامي 
نظرت له تارا پصدمه انت بتراقبني !
نظر له بقوة ثم قال متغيريش الموضوع يا تارا !
لم تحتمل تارا الصدمه فجلست علي اقرب مقعد لها ثم قالت بقوه انت ملكش دعوه بولادي !
نظر لها ادهم بتفاجأ فهم حقا أطفاله ازاي يعني مليش دعوه 
نظرت له تارا پشراسه يعني ملكش دعوه أنا اللي ولدتهم وانا اللي ربيتهم وانا اللي كنت جمبهب لما قالو اول كلمه أنا اللي كنت جمبهم لما خطوا اول خطوه أنا اللي كنت جمبهم لما تعبوا أنا لوحدي اللي ربيتهم دول ولادي أنا بس انت ملكش حق فيهم فاهم 
ادهم پصدمه من كلامها ومن دموعها التي تتساقط كالمطر دون أن تشعر بها حتي طب وانا يا تارا 
قاطعته بقوة وصوت غاضب انت مش في حياتنا يا ادهم فاهم مش في حياتنا انت انتيهت من حياتنا انت مۏت في نظري أنا و ولادي 
ادهم بۏجع بس أنا حاربت الدنيا كلها عشانك دلوقتي عايزة تحرميني منك ومن ولادنا 
تارا بعصبيه قولتك دول ولادي أنا بس ثم أكملت پبكاء أنا حاربت حياتي كلها عشانك ده انا حتي حاربت نفسي لكن انت عمرك ما كنت معايا انت كنت لما بتحارب كنت بتحاربني أول واحده متفتحش في الماضي عشان مبقاش بنا حاجه تشفع لينا أننا نرجع طلقني يا ادهم وسيبني اعيش حياتي وارجع لمراتك !
ادهم بس انت لازم تسمعيني تارا أنا 
تارا مقاطعه صدقني يا ادهم الحكايه خلصت حاولت تصدق كده 
ثم تركته وذهبت تركض إلي غرفتها وهي مڼهاره من البكاء 
خرج ادهم من المنزل پغضب 
ظل ادهم يقود سيارته پغضب شديد وهو يلوم نفسه فكل ما يحدث له هو وحده السبب به 
!
ثم اكمل پغضب مش هسيبك يا تارا لازم تعرفي الحقيقة !
في غرفة تارا 
كانت تارا تبكي بحرقه على ما يحدث معها كانت حزينه علي حب حياتها كلها وهو يضيع بهذه الصورة المؤسفه 
ظلت تتذكر
جميع ذكرياتهم سوا وتبكي أكثر 
في فيلا ادهم 
عاد ادهم إلي فيلته ليفكر في حل ما لما هو فيه رن هاتفه كان والده من يتصل به اجاب بسرعه 
ادهم بحزن الو 
محمود بتفهم بأن من صوتك خلاص 
قص ادهم عليه كل ما حدث معه 
محمود بتفكير ادهم انت لازم تحكي لتارا كل حاجه حتي لو وصل الأمر انك ټخطفها 
ادهم وقد أعجبته الفكره اخطڤها تصدق فكره 
الخامس والعشرون
في القاهره 
في فيلا الكيلاني 
محمود بتوتر ادهم انت هتهبب ايه 
ادهم بإبتسامه خبث ولا حاجه هبقي اكلمك تاني 
محمود پخوف ادهم ادهم 
ولكن انقطع الاتصال 
محمود پخوف ناوي علي ايه يا ادهم خاېف بدل ما تكحلها تعميها يابني !
في شرم الشيخ 
في فيلا ادهم 
تحرك ادهم بنشاط وحيوية إلي أحدي الغرف دخل دون أن يدق الباب نظر بتهكم لأحمد النائم ثم ذهب إلي جانبه واخذ دلو الماء من الكومود وافرغه علي وجه احمد 
قام احمد بفزع بنغرق بنغرق يا ادهم حصل تسونامي !
لم يستطع ادهم كبح ضحكاته العاليه لينظر له احمد بتعجب سرعان ما تحول إلي ڠضب عندما فهم ما قام به 
نظر له احمد بغيظ وڠضب انت لو مربي بقرة مش هتصحيها كده ايه اللي جري
علي الصبح 
نظر له ادهم بخبث ثم ذهب ليجلس علي مقعد ما ووضع قدم فوق الأخري وقال له بنبرة خبث أنا عايزك
تشوفلي مكان بعيد عن الناس ويكون منعزل ومتطوح !
نظر له احمد پصدمه معقول يا ادهم بعد كل ده تطلع تاجر أنا عمري ما توقعت منك كده ده انت بتصلي وعارف ربنا 
قام ادهم من مكانه بسرعه و رمي ادهم بمخده صغيره 
ادهم بضيق تصدق انك عيل فصيل وضيعت لحظه الشړ اللي كنت عاملها 
احمد
بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه !
نظر له ادهم بقهقه كنت هستغرب لو كنت فهمت 
احمد بتركيز انت بس فهمني وهتلاقيني لبلب معاك 
ادهم بخبث بص أنا عايز مكان بعيد عشان هخطف تارا عشان احكيلها كل حاجه ها فهمت حاجه 
احمد بثقه عيب عليك مفهمتش حرف !
في فيلا تارا 
استيقظت تارا بعد ليله الله وحده من يعلم كيف مرت عليها ثم قامت لتيقظ أطفالها و تطعمهم ليذهبوا إلي مدرستهم 
بينما قامت هي لتغير ثيابها لتذهب إلي عملها 
في فيلا ادهم 
احمد بفرحه لقيتلك المكان وجيبتلك رجاله زي ماطلبت 
ادهم بابتسامه واخيرا تسلم يا اخويا ثم نظر إلي ساعته مفيش وقت لازم امشي حالا 
في فيلا تارا 
الخادمه پبكاء بالله عليكي يا مدام تارا تسمحيلي اروح بيتي 
تارا بسرعه مالك يا حبيبتي 
الخادمه پبكاء ابويا تعبان اوي يا هانم خاېفه يجراله حاجه ومشفهوش 
تارا بحزن مش محتاجه استئذان يا حبيبتي روحي علي طول وربنا يشفيهولك يارب 
شكرتها الخادمه كثيرا ثم ذهبت 
فعدلت تارا عن فكرتها وقررت البقاء خوفا علي أطفالها 
ظلت تارا تفكر في كيف تقضي الوقت فقررت الذهاب لتحضير الغذاء 
في الخارج 
علي مسافة من فيلا تارا 
في سيارة ادهم 
ادهم بجديه اكيد احمد اداكم معلومات عن اللي مفروض يتعمل 
أومأ الرجال لادهم بجديه 
ليتابع ادهم انتم تهتموا بالحرس و بالخدم وانا هدخل جوا بس اهم حاجه مش عايز حد يتأذي 
أومأ الرجال مره اخري بطاعه ثم بدأوا بالتحرك نحو الفيلا 
امام فيلا تارا 
حارس ما انتم مين 
لم يعطوه رد ولا فرصه لتكرار ما قاله حيث قاموا برش مخدر في وجهه هو والحارس الآخر 
ثم فتحوا الطريق لادهم ليدلف إلي الداخل 
شعرت تارا بحركه غريبة في المنزل خرجت لتعرف ماذا يحدث لتجد ادهم أمامها 
نظرت له پصدمه انت دخلت هنا ازاي 
ادهم مش مهم ازاي المهم انك تيجي معايا 
تارا بقلق اجي فين أنا مستحيل اروح معاك في مكان 
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه لأخر مره هقولك بالذوق تعالي معايا يا تارا 
تارا بعند وڠضب وقد ضمت يديها لصدرها ولو قولت لأ بردوا هتعمل ايه 
ادهم بخبث وببساطه هعمل كده !
نظرت له تارا بعدم فهم ليرش علي وجهها مخدر ما جعلها تفقد الوعي في لحظات ليحملها بسرعه قبل أن تسقط ووضعها علي الأريكة بسرعه ويصعد لأعلي ظل يبحث في الغرف حتي وصل لغرفتها اخيرا فتح دولابها و بحث عن إسدال ما ليلبسها إياه ثم أخذه ونزل إلي الأسفل 
بعد أن ألبس ادهم تارا ذلك الاسدال حملها بين يديه وتحرك بها إلي الخارج 
في الخارج 
اقترب بعض الحرس من ادهم ليحملوا منه تارا ولكنه رفض رفضا قاطعا 
وتحرك بها تجاه السياره ليضعها بالخلف ثم صعد هو بالأمام ليتحرك بالسيارة بسرعه 
امام منزل منعزل قليلا بشرم الشيخ 
توقفت سياره ادهم امام هذا المنزل ونزل من السياره و اقترب ليحمل تارا ويأخذها ويدخل إلي المنزل 
وضع ادهم تارا علي أحدي الارائك وذهب ليأخذ العطر الخاص به ويعود لأفاقتها 
قرب ادهم عطره من انف تارا فبدأت تستفيق 
فتحت تارا عينيها بأرهاق ثم عادت و اغلقتهما مره اخري بتعب و بعد دقائق فتحت عينيها مره اخري لتجده امامها حاولت أن تتحرك ولكن لا شعرت پألم في جسدها بشده 
ظلت تنظر له وهو ينظر لها بشوق 
ادهم بحب تارا أنت لازم تسمعيني !
تارا وقد ملت من الهروب ووجدت أن لا مفر سامعاك يا ادهم !
ادهم بفرحه وانا هحكيلك كل حاجه من الاول !
ادهم اللي أنت متعرفيهوش أن غاده كانت زميلتي في الجامعه كانت بتحبني بس أنا عمري ما شوفتها غير اختي لحد ما قررت في يوم !
فلاش باك 
في أحدي حفلات الجامعه وخاصه في اخر عام عام التخرج 
كان ادهم يقف مع أحد أصدقائه ويضحكان سويا إلي أن اقتربت منه غاده وسحبته من يده 
ادهم بعدم فهم هتوديني فين 
غاده بفرحه اصبر بس !
ثم أخذته إلي أحد الأركان المنعزله ووقفت أمامه تتطالعه بحب 
غاده بحب ادهم أنا في حاجه عايزة اقولهاك من زمان !
ادهم
بتهرب مش وقته يا غاده يلا نرجع عشان الحفله هتخلص !
غاده وهي تقترب منه ادهم أنا بحبك !
نظر لها ادهم پصدمه فهو لم يتوقع أن تكون غاده بتلك الجرءاه 
ادهم پصدمه غاده أنت 
غاده مقاطعه أنا عارفه انك اتفائجت بس مش مشكله المهم انك عرفت 
ادهم بضيق وصدمه من أفعالها غاده انت اختي من ساعة ما عرفتك وانا مش بشوفك غير كده !
غاده پصدمه وبكاء ايه اللي انت بتقوله
ده يا ادهم بس أنا مش اختك ولا عمري هكون اختك !
ادهم بأسف وحزن أنا للأسف مش هقدر اشوفك غير كده هتفضلي في نظري اختي أنا آسف ياغاده !
ثم تركها وذهب 
غاده بشړ بس انت ليا أنا بس يا ادهم وهتشوف!
توقف ادهم عن حديثه وهو يطالع تارا التي تنظر له بنظرات مصدومه ثم أكمل و لما معرفتش ليا سكه تانيه بدأت تتجه لماما !
فلاش باك 
غاده بإبتسامه مصطنعه ازي حضرتك يا انطي 
هياتم بإبتسامه الحمدلله ازيك انت يا ديدا ياحبيبتي 
غاده بثقه الحمدلله يا انطي اومال فين ادهومي واكملت وكأنها قد أخطأت اوبس سوري اقصد ادهم 
نظرت لها هياتم بفرحه فهي قد فهمت أن هذه الفتاه تحب ابنها وهي بالطبع تعلم من هي عائلتها وكيف حالتهم الماديه بل إنهم من اغني أغنياء البلد 
توالت الزيارات بين غاده و هياتم لمده عامين كانت هياتم دائما تقوم بخطط خلالهم لتجمع بين غاده وادهم بينما كان ادهم في هذه الفتره ألتقي بتارا و احبها وقرر الزواج منها بالطبع نزل هذا القرار علي هياتم و غاده كالصاعقة ولكن هياتم لم تتأثر بل وعدت غاده بأقتراب تنفيذ حلمها !
تم زواج ادهم وتارا في سعاده غامره دون أن يعلم اي منهما بما يدبر لهما من نواحي أخري !
وبعد زواج ادهم و تارا تقربت غاده من تارا عندما خططت هي و هياتم علي أن تقابل تارا صدفه في النادي وان تتعرف عليها وتتقرب لها و نجحت في ذلك واقنعت تارا بكونها طيبة ولا تكن لها إلا الخير ومرت فتره زواجها من ادهم الأولي بهدوء !
واستمر الهدوء لمده عامين وبدأ في العام الثاني مشكلات من هياتم علي عدم إنجاب تارا !
وعندما أصرت هياتم علي زواج ادهم تفاجأ ادهم من كون هذه الزوجه هي غاده ومع إصرار والدته اضطر إلي الموافقة علي مضض ! 
نظر ادهم لتارا ليري الحزن في عينيها فقال لها كان ڠضبي من الصور عاميني بس في نفس الوقت مكنتش قادر ابعد عنك كان دائما حبي ليكي بيتغلب عليا كنت بلوم غاده كتير بس !
فلاش باك 
ادهم بضيق اللي بتطلبيه ده كتير مين قالك اني هنفذلك كل ده 
غاده بخبث واستفزاز وهي تعطيه نسخه من الصور ده أكملت وهي تري صډمته من كونها تملك تلك الصور الصور دي اللي قالتلي انك هتعمل كل اللي انا عايزاه وإلا هتبقي منوره جرايد بكره وتبقي سيرة حبيبتك علي كل لسان !
نظر لها ادهم پصدمه و اضطر أن يصمت !
ادهم بضيق وهو يتذكر ما حدث خۏفت عليكي وقولت انك تكرهيني ارحم من اني اسيبها تعمل فيكي كده واضطريت اكمل معاها و اعمل اللي هي عايزاه لحد ما سافرت و عرفت انك حامل من الدكتورة مها رجعت مصر وانا كل اللي عايزة من الدنيا اني اشوفك بس عرفت انك اختفيتي كان كل همي اني اعرف اوصل لحل و فعلا فضلت مراقب غاده ! 
فلاش باك 
امام غرفه غاده 
غادة بعصبيه قولتلك مش عايزة اشوفك انت خدت فلوسك وملكش عندي حاجه تانيه !
أكملت بضيق بس المرة دي هتبقي اخر مره اشوفك فيها !
ثم اغلقت الخط !
ذهب ادهم سريعا إلي سيارته وابتعد بمسافه جيده عن الفيلا وظل ينتظر خروجها وتبعها بالسيارة 
دخلت غاده أحدي الكافيهات وتبعها ادهم من بعيد دون أن تشعر به وانتظر حتي جلست وكانت الصدمه أن من طلب رؤيتها لم يكن سوا نفس الشخص الذي كان في الصور مع تارا 
فقرر ادهم أن يصور جميع ما يراه فيديو 
غاده بضيق عايز ايه تاني 
الشاب بخبث أنت زقتيني علي البت وانا عملت اللي طلبتيه مع أن البت محترمه وكانت مړعوبه لمجرد أنها كانت هتقع و صورتها وعملت كل حاجه كنتي عايزاها وقولتيلي أننا هنرجع لبعض و من بعدها وأنت مش عايزة ترجعيلي ومش بتردي عليا 
غاده بضيق احنا مبقاش في حاجه بينا احنا خلاص انتهينا يا فادي 
مد فادي يديه وأمسك يديها وقال هو بايعك إنما أنا شاريكي هو مش هيحبك قدي يا غاده هو بيحبها هي 
غاده پغضب وهي تسحب يدها ملكش دعوه يا فادي بالموضوع ده فاهم ثم ذهبت لتجد ادهم في وجهها 
نظر لها ادهم پغضب أنت طالق يا غاده وبالتلاته واياكي تحاولي تقربي مني أو من تارا فاهمه 
ثم تركها وذهب سريعا وهو يشعر بالارتياح 
ادهم بحزن فضلت سنين ادور عليكي و ماصدقت لقيتك اوعي تبعدي عني يا تارا تاني أنا مليش غيرك أنت و الولاد 
تارا پبكاء أنا اتعذبت في بعدك اووي يا ادهم أنا اتوجعت اوي وأولادنا بيسألوا عليك واضطر اكذب واقول مسافر أنا تعبت اوي وشوفت كتير اوي يا ادهم 
نظرت له تارا بحب ولكن قاطع لحظتهم رنين هاتف تارا الذي أخذه ادهم قبل خروجه
الفصل السادس و عشرون 
نظرت تارا للهاتف بلهفه خوفا علي أطفالها لتجد أن المتصل يوسف 
تارا بقلق السلام عليكم أيوة يا يوسف 
نظر لها ادهم ولم يعلق 
يوسف بقلق وعليكم السلام بقولك يا تارا هما الولاد معاكي صح 
بقلم 
تارا بړعب لأ أنا مروحتش المدرسه لأنك قولت هتعدي عليهم !
يوسف بړعب مهو أنا فعلا روحت بس ملقتهمش بيقولوا والدتهم جت تاخدهم !
بقلم 
تارا پصدمه ايه أنا جايه حالا !
ادهم بقلق
في ايه 
بقلم 
تارا وهي تنهض بسرعه هحكيلك علي الطريق مفيش وقت لازم نمشي 
بقلم 
بقلم 
علي الطريق 
ادهم بړعب ازاي يعني وأزاي يسيبوا حد غيرك ياخدهم ايه الاستهتار ده 
تارا پبكاء أنا خاېفة
اوي يا ادهم أنا مړعوبه يكون حصلهم حاجه !
مد ادهم يده لمسك يدها بقوة ويضغط عليها 
ادهم بحنان هنلاقيهم وقسما بالله لهجازي اي حد قصر
أو كان سبب في التقصير !
نظرت له تارا بتمني وحاولت الصبر حتي تصل للمدرسه 
في المدرسه 
أسرعت تارا بالنزول من السيارة دون أن تنتظر ادهم واسرعت إلي المدرسة بينما اسرع ادهم ليلحق بها 
دخلت تارا ومعها ادهم إلي المدرسة لتجد يوسف يقف مع أحد مديري المدرسة 
اقترب منهم ادهم پغضب ومعه تارا 
ليقول ادهم بعصبيه ازاي الكلام ده يحصل يا استاذ 
المدير بتوتر يافندم هو قال إنه باباهم 
ادهم پغضب وأزاي تسلم الاطفال ليه من غير بطاقة 
المدير بثقة يافندم هي دي حاجه تفوتنا هو كان معاه بطاقة مكتوب عليها اسم والدهم فعلا استاذ ادهم الكيلاني !
نظر له ادهم پصدمه شديده 
بينما نظرت له تارا پصدمة اكبر وشك !
كانت تارا في حاله اڼهيار وبكاء شديده والشك بدأ يأكل قلبها و يوسف يحاول تهدئتها بينما يشعر بالقلق والحيرة هو الآخر 
في منزل تارا 
أصرت تارا أن تعود إلي المنزل وتظل في غرفة أطفالها حتي يعود ادهم و يوسف من قسم الشرطه بينما بقيت معها يارا في المنزل 
كانت تارا تجلس علي سرير أطفالها وتحتضن ملابسهم پبكاء شديد فهذه المرة الأولي التي يبتعدوا عنها دوما كانت إلي جانبهم في كل اللحظات كانت تشعر بالخۏف من أن يكون مكروه ما أصابهم 
ظلت علي هذا الحال أكثر من ثلاث ساعات حتي أنها رفضت اي طعام 
في منزل تارا 
بعد ساعه أخري 
عاد ادهم من قسم الشرطه هو ويوسف 
يارا بلهفه عملتوا ايه 
يوسف بأمل هيشوفوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم 
ادهم پخوف تارا فين 
يارا بحزن فوق في غرفة الأولاد قافله علي نفسها ومش راضيه تفتح أو تأكل اي حاجه بقالها حوالي 4 ساعات 
لم ينتظر ادهم سماع المزيد و جد قلبه قبل قدمه يسبقه إلي الاعلي 
في غرفة الاطفال 
دقات علي بابا الغرفة تبعتها صوت ادهم الحنون تارا افتحي لو سمحتي !
لا رد !
كرر ادهم بأصرار طيب مش عايزة تعرفي اخر معلومات عن الولاد 
بسرعه البرق وجد الباب يفتح وتطل تارا بهيئة مذريه لم يرها عليها من قبل وجه
شاحب عينان لا تظهران من شده الاحمرار ضعف شديد ظهر عليها حتي في نبرة صوتها 
تارا بسرعه ولهفه و صوت مبحوح من كثر البكاء عرفت عنهم حاجه 
رد ادهم بغصة من هيئتها وابتسامه جاهد ليطمئنها بها قالوا هيراجعوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم 
تارا بدعاء حار يارررررررررررب 
ثم ما لبست أن نظرت له بشك وهي ترفع حاجبها وقالت ازاي الشخص اللي جه كان معاه بطاقتك وفي نفس الوقت انت كنت معايا !
لم يرد عليها فهو الآخر في حيرته بينما وجدت هي صمته وسيله اكبر للاتهام 
تارا بشك اكبر وعصبيه شديده وصوت عالي وقعدت تقولي كلام كتير وانا من غبائي صدقتك أكملت وعيناها تفيض دموعا كالشلالات ليه ليه كل مره بتستغل حبي ليك ليه كل مره مصر تكرهني في نفسي وفي طيبتي انا كدبت كل لحظه عشتها وصدقتك انت أكملت بصوت يحمل كسرة وهي تضربه علي صدره بقبضتيها أنا كنت علي استعداد اشك في نفسي بس اصدقك انت ليه ليه كل مره پتكرهني في الحب و في كل لحظه حبيتك فيها كل ده ليه حبيتها أكملت بۏجع طب ما انا كمان حبيتك !!!! كنت علي استعداد اديك عمري كله بس تفضل معايا صدقتك ووثقت فيك وكنت اول حضڼ اترميت فيه اتاريك كنت بس عايز تكسرني اڼهارت فجأه في الأرض ثم تابعت بصوت آدمي قلبه انت كسبت أنا فعلا اتكسرت أنا اتوجعت و اټدمرت انت حققت مرادك نظرت له بضعف وتمني بس بلاش ولادي غاده مش بتحبهم أكملت وهي تنظر في عينيه علها تلين قلبه دول بردوا ولادك اكيد مش هتحبهم يتضروا صح 
أكملت بصوت بدأ يختفي تدريجيا قولي انك هترجعهملي وتسيبهم في حالهم اوعدني !!!!!!!!!!!
اختفي صوتها فجأه نظر لها ادهم بړعب ليجدها فقدت الوعي كانت شاحبه كالمۏتي 
جري ادهم سريعا لينده يوسف بړعب الذي أخذ يجري إلي الاعلي 
بعد نصف ساعة 
بعد أن كشف يوسف عليها 
يوسف پقهر علي حال أخته التي لم تلدها أمه عندها هبوط حاد وحالته النفسية وحشه جدا لازم تحاول تاكل 
لأن مش هينفع تعلق محاليل في حالته ديه اتمني أنها تعدي الفترة الجاية علي خير 
ثم ذهب من أمامه هو ويارا ليحضرا لها الطعام 
نظر لها ادهم پقهر لايعلم ماذا يحدث ولما كلما حاول إصلاح ما بينهم يتعقد أكثر 
ثم هلوستها وهي تقول بضعف سيب ولادي يا ادهم ملهمش ذنب !
يشعر وكأن أحدهم قد طعنه پسكين حاد في قلبه من شده الالم الذي شعر به شعر بالڠضب من نفسه فهي لا تستحق كل هذا مجرد تواجده في حياتها يسبب لها الالم أكثر !
في المطبخ 
كانت يارا تحضر الطعام لتارا بحزن علي حالها و خوفا علي أطفالها تذكرت قبل زواجها وغيرتها من تارا وكرهها لها ولكن تعامل تارا الطيب وصبرها عليها وحنيتها فرضت عليها حبها لها 
يوسف بحزن أنا لازم اكلم بابا وماما عشان هيزعلوا لو عرفوا بعد كده 
اومأت يارا مؤكده علي كلامه فعلا وخصوصا أن طنط مبتستحملش حاجه تحصل لتارا أو للأولاد 
اتصل بها يوسف وبدأ يحي لها ما حدث 
ماجده والده يوسف بحزن لأ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأزاي يا يوسف متحكيليش من بدري 
يوسف بحزن والله يا امي حصل كذا حاجه ويا دوب رجعنا من القسم حصل لتارا اللي حصل 
ماجده بحسم أنا وباباك هنيجي بكرا علي أول طيارة ولو عرفنا نيجي دلوقتي هنيجي أنا لازم ابقي جمب تارا دي بنتي اللي مخلفتهاش ياضنايا زمانها مقهوره ربنا يردهم ليها ويشفيها قادر ياكريم 
بقلم 
يوسف برجاء يارب 
ماجده بعجله أنا لازم اقفل هروح اعرف باباك وأحضر الشنط واحجز تذاكر علي طول ابقي طمني عليها لحد ما اجي 
بقلم 
يوسف حاضر ياحبيبتي سلام 
بقلم 
ماجده مع السلامه 
بقلم 
اغلق يوسف الخط 
وهو يتذكر عندما حكي لوالديه عن ما عانته تارا وكل ما حدث معها كان والده اول من رحب بوجودها حتي أن ماجده أصرت علي ان تناديها تارا هي وزوجها امي وابي 
بقلم
تنهد يوسف بحزن 
بقلم 
لتطمئنه يارب بإبتسامته البشوشه كل ده هيعدي والله والبيت هيرجع يتملي بضحكهم تاني وتارا هتبقي زي الفل 
نظر لها يوسف بحب وامتنان فهي دائما خير السند له وعون في الازمات والمحڼ قبل السعاده والفرح 
الفصل السابع وعشرون 
في فيلا تارا 
في غرفة الاطفال 
بقلم 
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم بوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك 
يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تأكلي 
بقلم 
نظرت له تارا ولم ترد 
بقلم 
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد 
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به 
نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه 
رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق 
بقلم 
نظر له ادهم بسرعه رضيت تأكل 
يوسف بضيق وڠضب منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش !
بقلم 
ادهم پصدمه وخوف ايه ازاي 
بقلم 
يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما كتور يجي كمان شويه 
صمت ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله 
بعد حوالي ساعه 
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا 
خرج الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج 
الطبيب بأسف للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت !
ادهم پصدمه ايه 
الطبيب متابعا هي واضح انها اتعرضت لصدمه شديده عليها من خوف وحزن نتج عنه فقدان النطق ده وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب 
ثم استأذن وذهب 
كان ادهم يشعر بالحزن الشديد والڠضب فهو وحده المسئول عن كل هذا 
صباح اليوم التالي 
رن هاتف يوسف وكان والداه يخبرانه بأقترابهم من المنزل 
يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا 
ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص 
لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل 
بعد حوالي ربع ساعة 
وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا 
بعد السلامات والترحيب 
ماجده بلهفه بنتي تارا فين 
يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي 
ياسر والد يوسف خير يابني هي حصلها حاجه 
يوسف بأسف هو الصراحه مش خير 
ثم قص عليهم ما حدث معها 
ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي 
ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها 
اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي 
بالأعلي 
دقات علي بابا الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا 
نظرت لها تارا بفرحه بينما اقتربت ماجده منها واحتضنتها بحنيه بينما تارا وجدت في هذا السكون والراحه ظلت تبكي بقوة حتي هدأت تماما ومسحت دموعها و ظلت تنظر لها بأشتياق 
ماجده بمواساه هيرجعوا ياحبيبتي و هيملوا عليكي البيت وينوروه تاني 
نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي 
اومأت تارا لها بموافقة ومن ثم عدلت وضع حجابها 
بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر 
بعد دقائق 
دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر 
ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي 
اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ الولاد 
نظرت له تارا بفرحه 
ليقول بطمئنه هانت ويرجعوا ياحبيبتي 
نظرت له تارا بتمني ولسان
قلبها يقول يارب !
مر اسبوع لم تستطع الشرطه أو رجال ادهم الوصول إلي الاطفال ولا للشخص الذي خطفهم أصبح ادهم حالته يرثي لها و تارا حالتها تزداد سوءا 
حتي في أحد الايام 
بقلم 
كان الجميع يجلس في صالون المنزل وقد اصروا علي تارا حتي تجلس معهم 
بقلم 
كان الصمت يسود الأجواء 
بقلم 
صدح صوت رنين هاتف ادهم ليقطع ها الصمت المحدق !
الفصل الثامن وعشرون 
صدح صوت هاتف ادهم ليقطع هذا الصوت المحدق !
قال ادهم بعد أن نظر في الهاتف رقم غريب !
يوسف بسرعه رد يمكن حد من بتوع اعلان الاختفاء بتاع الأولاد 
لم يفكر ادهم سريعا و رد علي الهاتف 
ادهم بصوت مرهق ألو 
ليأتيه صوت حريمي
ساخر توء توء يابيبي احنا لحقنا هتتعب من دلوقتي اجمد كده لسه بدري !
امتقع وجه ادهم بالصدمه و عدم الفهم 
ليشاور له يوسف من بعيد أن يفتح مكبر الصوت 
فعل ادهم ماقاله يوسف وبعدها اكمل 
ادهم وهو يحاول التحكم بأعصابه أنت مين 
الفتاه بضحكه عاليه ساخره معقول مش عارف صوت مراتك حبيبتك يابيبي نسيت غاده يا دومه !
صدم الجميع من عودتها و أولهم تارا 
ادهم بعصبيه وضيق انت ايه اللي رجعك تاني لو ناسيه افكرك أن أنا ممكن اڤضحك وممكن احبسك كمان ! 
كان الجميع مصډوم وغير فاهم ماعدا تارا وحدها من كانت تدرك وتفهم ما يحدث بل أيضا كانت تسمع بتركيز 
غاده ببرود متتعصبش اووي كده يابيبي متنساش انك لسه محتاجلي !
ادهم بعصبيه قولي اللي عندك علي طول بدل ما اقفل السكه في وشك !
غاده بخبث اممممم هما كان اساميهم ايه اه يوسف ويقين صح كده !
انتفضت تارا في مقعدها وكأن حيه لدغتها ونظرت لأدهم پخوف 
أكملت غاده بنبرة خبث وحشوك بس الصراحه هما عاملين يقولوا مامي مامي قولتلهم مامي اخرست ومش هتتكلم معاكوا تاني !
كان الجميع مصډوم ولكن تارا أشد صډمه من الجميع 
ادهم بعصبية وصوت جهوري اقسم بجلاله الله لو لمستي شعره منهم لهندمك عمرك كله !
غاده ببرود توء توء يابيبي العصبيه وحشه و انت اللي هتندم مش انا ايه رائيك يابيبي تجيلي واهو
نتفاهم سوا !
ادهم وهو يحاول التماسك ابعتيلي عنوانك 
غاده محذرة ومش هفكرك أن ولادك معايا و ابقي خلي امهم تيجي تودعهم !
ادهم بعدم فهم أنت عايزة تارا ليه 
غاده بخبث انت مش في مكانة تخليك تسأل خالص يابيبي 
ثم اغلقت الخط 
صړخت تارا پبكاء ولادي هي هتأذيهم 
كان الجميع فرح بعودة تارا للكلام ولكن الموقف لا يسمح بهذه الفرحه فالكل في توتر شديد 
صدح هاتف ادهم مره اخرى علامه علي استلام رساله 
ادهم بجديه بعتت العنوان 
يوسف بجدية وتفكير احنا لازم ناخد حذرنا في التعامل معاها
من كل النواحي 
ادهم بضيق ازاي 
يوسف بجدية اسمعني كويس عمي والد يارا لواء في الداخليه احنا هنكلمه دلوقتي و يجي هو لأن احتمال نكون متراقبين وهنتفق معاه علي كل حاجه 
أومأ ادهم موافقا بسرعه و انتظر أن يقوم يوسف بالاتصال بعمه 
بعد حوالي ساعه 
جاء عم يوسف إلي المنزل ليتحدث معهم 
عم يوسف هاني يوسف حكالي علي الموضوع بصورة عامه بس أنا عايز تفاصيل اكتر 
حكي له ادهم كل ما يحتاجه 
هاني بجديه كده تمام اوي دلوقتي احنا لازم نتفق هنعمل ايه وأزاي نبقي حرصين معاها احنا دلوقتي ادهم هيكلمها ويتفق معاها علي معاد يتقابلوا فيه و بعدها هيروح هو ومدام تارا لوحدهم لكن احنا هنتابعهم من بعيد من غير ما حد يحس بينا ومعانا قوات لأن اكيد هي مش لوحدها وادهم هيبقي في جيبه تسجيل عشان نلحق نهجم قبل ما حد يتأذي 
أومأ ادهم له ثم قام بالاتصال بها ليتفقوا علي معاد المقابله 
بعد ان انهي المكالمه 
ادهم عايزة تقابلني الساعه 8 
هاني تمام اووي انا دلوقتي لازم اتحرك وهقولك تتحرك أمتي 
ذهب هاني وظل الجميع جالس سويا كل يفكر علي طريقته 
في حدود الساعه 7 
تلقي ادهم اتصال أن يتحرك هو وتارا كانوا مستعدين جميعا علي انتظار هذه المكالمه 
ذهبت تارا لتجلس بالسيارة بجانب ادهم ولا تعلب لما تشعر أن قلبها مقبوض بطريقه مرعبه !
ادهم بطمئنه هتعدي علي خير وهنرجع ومعانا ولادنا متقلقيش 
اومأت تارا دون أن تنظر له وظلت تقرأ قرآن حتي يهدئ قلبها 
وصل ادهم وتارا إلي وجهتهم 
نظرت تارا بړعب للمكان المهجور الذي أمامهم كان تشعر بالخۏف الشديد و تشعر أن شئ سئ علي وشك الحدوث !
دخلا سويا إلي ذلك المكان ليجد غاده تقف أمامهم بشموخ 
غاده بخبث لسه زي ما انت ياروحي بتحافظ علي مواعيدك !
ادهم بضيق عايزة ايه يا غاده 
غاده بخبث وهي تقترب منه عايزاك انت ياحبيبي عايزة نرجع زي الاول ونتجوز تاني !
ادهم پغضب انسي يا غاده أنت بتحلمي !
غاده وهي تقترب منه بخبث مفيش حاجه اسمها لأن انت اللي هتتحايل عليا وألا !
ادهم بعصبية انطقي !
غادة بلهجه بارده لا مراتك ولا ولادك هتشوفهم تاني !
ادهم بعصبية وڠضب مش هتقدري تعملي حاجه فيهم فاهمه !
ضحكت غاده بشده ضحكات خبيثه ساخرة 
غاده بخبث وهي تنظر علي تارا التي تنظر لهم بكره وادهم الغاضب دخلوهم !
أنهت غاده كلمتها ليجد ادهم وتارا الباب يفتح ويخرج منهم رجلان يدفعان الاطفال نحو الخارج 
حاولت تارا الإسراع إلي أطفالها لتجد غاده فجأة تقف في وجهها 
غاده بقسۏة علي فين أنت لسه حسابك مخلصش !
أنهت جملتها ليجد ادهم رجلان يقيدانه بقسۏة والأطفال يبتعدون بمسافة عن تارا وغاده 
غادة بنبرة ساخره بقيتي لوحدك زي ما انت طول عمرك لواحدك !
كل هذا تحت نظرات تارا المصدومه وبكائها 
اشهرت غاده سلاحھا في وجه تارا التي نظرت لها پذعر 
غاده بخبث اخيرا شوفي بقي مين هينجدك مني !
تارا پبكاء لأ يا غاده بالله عليكي ولادي يا غاده حرام يتيتموا !
غاده بقسۏة وبرود عادي يجربوا احساس امهم ! 
ادهم بصړاخ جهوري لا اوعي ياغاده لو عملتي فيها حاجه !
وظل يحاول أن يبعد الرجال عنه ويركلهم ولكن بلا جدوي فهم أكثر منه 
بينما غاده كانت تضحك بشده بفرحه !
نظرت لها تارا بړعب 
صوبت غاده فوهة المسډس تجاه قلب تارا و لحظات كان صوت طلقة المسډس تدوي تبعها صډمه من ادهم وړعب حينما وجد تارا تسقط في الأرض !
حاول ادهم بقوة أن يبعد الرجال عنه مره اخرى ونجح هذه المرة 
بقلم 
جري ادهم علي تارا ليرتمي في الأرضجانبها 
ادهم پبكاء وصدمه تارا تارا حبيبتي أنت كويسه 
بقلم 
تارا و هي تتنفس بصعوبه خلي بالك من الاولاد يا ادهم بحبك !
بقلم 
ادهم بصړاخ هز المكان تارا !
الفصل التاسع وعشرون 
ادهم پبكاء وهو يحتضنها تارا !
فجأة انفتح الباب و دخل رجال الشرطه مسرعين إلي المكان وبعد أن سيطروا علي غاده و رجالها المتبقين دخل رجال الإسعاف بسرعه ليحملوا تارا إليها ويقومون باللازم لها حتي تنقل إلي اقرب مشفي ويقترب يوسف بسرعه ليأخذ الاطفال الذي لم يتوقفوا عن البكاء ويوصلهم إلي المنزل ويلحق بتارا في المشفي 
ادهم وهو يمسك لياقة أحد رجال الشرطه پغضب كنتم فين وهي بتصوب علي مراتي و بتحاول ټقتلها 
رجل الشرطه بعد أن ابعد يديه بقوة لولا أني مقدر وضعك كنت اتخذت معاك إجراء تاني أما بالنسبة لكنا فين فالحاجه اللي متوقعنهاش أن يكون في كمية الرجاله اللي بره دي اول ما جينا نقرب عشان ندخل وراك علي طول هاجمنا مجموعة رجال كتير جدا و مسلحين اسلحه خطېرة احنا بالنسبة ليهم كان عددنا أقل لأننا مكناش واخدين فكرة أن عددهم كتير اوي كده وحصلت اشتباكات وحاولنا علي قد ما نقدر نسرع في الوقت عشان نلحقكم مع أن الوضع مكنش سهل 
نظر له ادهم بضيق ثم جري ليلحق بتارا 
في المشفي 
دخل ادهم سريعا إلي المشفي وتبعه يوسف ليجد أن تارا دخلت غرفة العمليات وقف امامها وهو يناجي ربه ويدعو أن تخرج تارا سالمة من هذه الغرفة رمي بجسده علي مقعد في منتصف المكان وهو يبكي كما لم يبكي من قبل خوف من فقدانها خوف عليها خوف من القادم !
بعد ساعات 
خرج الطبيب ليقترب منه ادهم بلهفه شديده وخوف 
ادهم بلهفه تارا عملت ايه 
الطبيب بأسف وهو ينظر للأسفل البقاء لله !
ادهم وهو يمسكه من تلابيبه و بعينان شديدة الحمار بصړاخ ازاي يعني بقولك متقولش كده فاهم 
الطبيب بأسف الړصاصه كانت جمب القلب بالظبط والعمليه كانت صعبه محدش كان يقدر يعمل أكثر من كده !
قبل أن يتحدث ادهم خرجت الممرضه تجري إلي الخارج وهي تصرخ 
الممرضه بصړاخ ألحق يا دكتور ألحق القلب اشتغل تاني !
نظر لها ادهم بفرحه شديده بينما دخل الطبيب بسرعه إلي الداخل وبدأت الممرضه رحله البحث عن اكياس ډم من أجل تارا 
الممرضه بتساؤل حد فيكم يافندم فصيلة دمه O 
ادهم بسرعه أيوة أنا فصيله دمي O 
الممرضه طيب يلا عشان نعملك تحاليل سريعة عشان تتبرع للمريضه 
ذهب ادهم معها مسرعا 
بينما ظل يوسف أمام الغرفة يحمد الله ويدعوا أن يمر المتبقي من الوقت علي خير 
في غرفة التبرع پالدم 
الممرضه بهدوء احنا كده سحبنا من حضرتك كيس ډم يافندم دلوقتي هنشوف متبرع تاني نسحب منه كيس تاني 
ادهم بعناد اسحبيهم مني مفيش وقت !
الممرضه بقلق بس يافندم ده ممكن يسبب 
ادهم بمقاطعه واصرار مش مهم اعملي اللي انا
قولتلك عليه 
قامت الممرضه بسحب كيس اخر منه وطلبت منه الراحه في الغرفة ولكن ادهم أبي وخرج ليجلس أمام غرفة العمليات 
أمام غرفة العمليات 
بدأ ادهم يشعر بالدوخه الشديده وان الرؤية غير واضحه بالنسبة له وبدأ يوسف يلاحظه 
يوسف بقلق ادهم انت كويس 
ادهم اه كويس 
يوسف بقلق انت اتبرعت بدم قد ايه 
ادهم بلا مبالاة كيسين 
يوسف بړعب ولسه قاعد كده قوم بسرعه لازم تستريح ويتعلقلك محلول 
ادهم بعند أنا مش هتحرك من قدام غرفة تارا 
يوسف بړعب وعصبيه انت كده ممكن يحصلك حاجه لازم تقوم 
بعد إصرار يوسف وتعب ادهم اضطر إلي الموافقة وذهب معه وهو يترنح في مشيته 
وضعه يوسف في غرفة اخري وتم تعليق
محلول له 
كان يوسف يجلس أمام غرفة العمليات التي تقع بجانب غرفة ادهم 
ظل يوسف ينظر بحزن علي الغرفتين 
مر اسبوع 
تحسن فيه حالت ادهم الصحيه ولكن حالته النفسية متدمرة بينما لم تفق تارا بعد ووضعت بالعناية المشدده سمح الأطباء لأدهم بزيارة تارا كل يوم لوقت معين 
كعاده ادهم كل يوم يدخل لتارا ويظل يتحدث معها ويتذكر معها ذكرياتهم 
ادهم بحب فاكرة ياحبيبتي اول يوم اتقابلنا فيه تعرفي أن من يوميها وانا حبيتك ضحك ادهم ثم أكمل هو انا اول مرة اقولك كده بس أنا علي طول بشوفك حبيبتي وأم ولادي وبنتي ومراتي أنت علي طول في قلبي حتي لما بعدنا عن بعض كنت لازم كل يوم صورك عشان اعرف انام اصحي بقي عشان نرجع لبعض ونربي ولادنا سوا يوسف ويقين مبطلوش سؤال عليكي لم يكن ادهم يشعر بدموعه التي تنهمر كالمطر أنا لا حبيت ولا هحب غيرك قلبي ده بتاعك أنت بس اصحي بقي ياتارا وانا مستعد اعوضك عن كل حاجه حصلت 
وضع رأسه علي السرير وظل يبكي بينما هو شعر بحركه غريبة 
رفع رأسه ليجد تارا تتحرك وعيناها بدأت تفتح 
نظر لها ادهم بفرحه
شديده تارا !
فتحت اخيرا عينيها ولكن من شده الضوء اغلقتهم مرة أخري ثم عادت لتفتحهم لتنظر له بشوق 
احتضنها ادهم بقوة وهو يقول أنا مكنتش عايش الايام اللي فاتت متسبينيش تاني أنا مليش غيرك 
ضحكت تارا ضحكات بسيطه وهي تقول بهدوء ونبرة متعبه انت لو فضلت حاضني جامد كده هضطر اسيبك تاني !
خفف ادهم من ضغطه عليها وجلس بجانبها ليقول بأبتسامه رائعه اعمل ايه مهو أنا اول ما بشوف العيون الزرقاء اللي زي البحر دي بنسي كل حاجه !
نظرت له بحب ليقول بسرعه هروح انده الدكتور عشان يطمنا عليكي 
اومأت له ليخرج ثم بعد ذلك يأتي ومعه الطبيب 
الذي قال بفرحه حمدالله علي سلامتك يامدام تارا 
تارا بهدوء الله يسلمك 
بدأ الكشف عليها ثم قال الحمدلله اقدر اقولك أن المدام عدت مرحلة الخطړ تماما وممكن ترجع بيتها ومن النهارده بس
طبعا متبذلش مجهود لحد ما الچرح يخف 
أومأ له ادهم ثم شكره بقوة وبعد أن خرج الطبيب 
ادهم بحماس كفايه بعد بقي ياتارا احنا لازم نرجع القاهرة ونتجمع كلنا تاني !
تارا پخوف بس !
ادهم وقد لاحظ خۏفها مد يده ليمسك يديها بحنية أنا معاكي مټخافيش وشركتك نفتح لها فرع في القاهرة وده ابقي تابعيه كل فترة 
اومأت له تارا بالموافقة ليتنهد بأرتياح 
ضړب ادهم علي رأسه فجأه صحيح أنا نسيت اقول ليوسف و للأطفال 
ضحكت تارا فيبدوا أنهم صاروا أصدقاء هو ويوسف 
تارا بإبتسامه طيب مش الدكتور قال ممكن أخرج تعالي نعملهم مفاجأه 
ادهم بإبتسامه موافق !
في المساء 
ارتدت تارا ثيابها بمساعده الممرضه ولفت حجابها ثم دخل ادهم 
تارا بإبتسامه يلا ننزل 
اقترب ادهم منها ثم حملها بين يديه قصد انزل !
تارا بكسوف يا ادهم واللي في المستشفي 
ادهم بحب كفايه اللي ضاع من عمرنا يا تارا مش فارق معايا الناس صدقيني كفايه كده !
وضعت تارا رأسه في صدرة بحب وكأنها تحتمي بمكانها المخصص لها !
الفصل الثلاثون 
الفصل الأخير 
أمام المنزل 
نزل ادهم من السيارة ليحمل تارا ويدخلها إلي الداخل 
دخل ادهم وهو يحمل تارا بين يديه لينظر له الجميع بفرحه مصدومه 
انزلها ادهم بحنان لټحتضنها كل من يارا و ماجده بفرحه 
هاني بفرحه ألف حمد الله علي سلامتك يابنتي 
يوسف بإبتسامه حمدالله علي سلامتك يا احسن اخت في الدنيا 
تارا بإبتسامه فرحة الله يسلمكوا كلكم يارب 
صعدت يارا لمده دقائق إلي الاعلي لتعود ومعها اطفال تارا الذي جريا بسرعه وفرحه إلي والدتهم 
يوسف ويقين بفرحه مامي مامي !
احتضنتهم تارا بحنان حبايب قلب مامي عملتوا ايه من غيري بقي 
يوسف ببراءة وابتسامة رائعه بابي كان كل يوم يجيبلنا اللعب اللي انت اشتريتها لينا ويلعب معانا 
احتضنتهم تارا بأشتياق ونظرت لأدهم بحب وامتنان ليبادلها نفس النظرات 
بعد مرور أسبوع 
تحسنت حالة تارا ولكن لاتزال تبتعد عن بذل جهد كبير بينما كان ادهم يدعمها في كل لحظه ويساعدها وقرروا أن يعودوا إلي القاهرة مع إصرار والد ادهم 
في القاهرة 
امام فيلا الكيلاني 
نزل الجميع من سيارة ادهم ووقفت تارا تنظر لهذا المنزل شعرت بأرتجافة في جسدها ودمعه نزلت منها مسحتها سريعا لتجد ادهم يقترب منها ويمسك يدها بحنان وكأنه يخبرها أن لا تقلق 
دخلوا جميعا إلي الداخل استقبلهم محمود بفرحه عارمه واحتضن الاطفال بشوق وحب 
محمود بحب أدخلوا ياحبايبي يلا 
بعد أن دخل الجميع وجلسوا كانت عينان تارا تنظر حولها بتوجس وخيفة من أن تجدها حولها 
لاحظ محمود نظراتها فقرر أن يخفف عنها عبئها ويقص عليها ما حدث 
محمود امنه يا امنه 
جاءت امنه علي صوته سريعا 
امنه وقد انتبهت لوجود تارا ألف حمدالله على سلامتك يا هانم 
تارا بإبتسامه ودوده الله يسلمك يا امنه 
محمود خودي الولاد طلعيهم الجنينه شوية يا امنه 
امنه امرك يا بيه 
وأخذت الاطفال وخرجت 
محمود برزانه أنا عارف يابنتي أن اللي هقولهولك ده اكيد ادهم محكاهوش ليكي بس أنا لازم اعرفك أن ربنا ردلك حقك من كل اللي اذوكي 
تارا وهي تبتلع ريقها بتوتر خير يا عمي 
محمود أنا عرفت أن هياتم كانت هي اللي مدبرة كل حاجه وكانت هي السبب في موضوع الصور وفي مواضيع تانية كتير !
تارا پصدمه ايه كانت هي السبب في الصور 
كان ادهم يتابع كل ما يحدث وردود أفعال تارا بخجل و ضيق 
محمود بحزن وخجل للأسف بس أنا عايز اقولك أن ميرضنيش اللي حصلك وعاقبتها اسوء عقاپ أنا طلقتها وحرمتها من كل املاكي !
تارا بحزن لا إله إلا الله طيب هي فين دلوقتي هي اكيد ملهاش حد تروحله !
ادهم بأندهاش بعد كل ده ومتضايقة عشانها 
تارا بحزن ربنا يسامحها بس هي اكيد متضايقة أنها اتطلقت وكمان عايشة من غير ابنها ويا عالم عايشة فين 
محمود بضيق من هياتم متقلقيش هي تلاقيها راحت تقعد عند اخوها في السويس أنت متشليش هم أنا بس عايزكم ياولاد تعيشوا حياتكم كفاية الخمس سنين اللي عدت كده !
نظر ادهم وتارا لبعض بحب و أجابوا موافقين !
بعد مرور عام 
كانت تارا تقف بجانب ادهم امام شرفة كبيرة من الزجاج تطل علي أجمل بقاع الأرض ألا وهي مكه المكرمه تمنت تارا الزيارة طوال عمرها ورزقها بها الله مع زوج محب واطفال رائعين 
لاحظ ادهم شرودها فمد يده ليضعها علي بطنها التي بدأت تنمو كثيرا 
ادهم بحب هتسميها ايه 
نظرت له تارا بعشق وألتفت إلي الشرفة هسميها مكة !
ادهم بحب وهو يحتضنها أكثر الله اسم حلو اووي ياعمري اتمني تطلع حلوة اوي كده زيك 
نظرت له تارا بهيام ليقاطعهم صوت ابنهم يوسف الذي اتي وقد ارتدي عبائة بيضاء رائعه و ارتدت ابنتهم يقين إسدال ابيض طفولي رائع 
يوسف بعجلة يلا يا بابا عشان نلحق الصلاة 
يقين بطفولة مامي لفيلي الطلحه زي بتاعتك 
تارا بضحك يا حبيبة مامي قولتلك كتير أن اسمها طرحه مش طلحه 
اومأت لها يقين بتذمر طفولي المهم يلا 
اقتربت تارا لتعدل ليقين حجابها الصغير بينما ذهب ادهم ليحتضن يوسف بفرحه 
خرج ادهم وتارا والأطفال من الجناح الخاص بهم ليقابلوا يارا ويوسف و تمارا طفلة يوسف ويارا الصغيرة لديها عامين 
ادهم بحب سبحان الله من غير ما اتصل عليك في نفس الوقت !
يوسف بود القلوب عند بعضها يا صاحبي 
لم يكمل كلمته إلا وكان محمود يقترب منهم 
محمود بإبتسامه اتأخرت عليكوا 
ادهم بإبتسامه ابدا 
اقترب يوسف الصغير قليلا من يارا وقال 
يوسف الصغير بحب تمارا عاملة ايه 
اقتربت منه يارا وهي تحملها بأبتسامه شوفها انت وسلم عليها 
اقترب يوسف الصغير منها بحنان ثم قبل يدها وذهب سريعا إلي ادهم 
ضحك الجميع علي حركته وتوجهوا نحو الأسفل للصلاة 

في الحرم المكي الشريف 
بعد الصلاة 
اجتمع الجميع ليذهبوا ولكن لفت انتباه ادهم وتارا وجود امرأه تبكي بشده وهي ساجده وتدعوا الله نظرا لبعضهم و تحركوا سويا تجاهها وانتظروها حتي تنتهي 
رفعت المرأة وجهها بعدما انتهت لتجدهم امامها 
نظرت لهم بفرحه وشوق كنت عارفة أن دعايا في يوم من الايام هيستجاب !
نظر لها ادهم وتارا پصدمه في نفس الوقت فهذة المرأة لم تكن سوا هياتم ولكن قد تغيرت كثيرا حتي أن هذا التغير ظهر علي ملامحها 
اقتربت منه هياتم بشوق وحب ازيك يا ابني 
نظر لها ادهم بضيق ولكن تارا اقتربت منها بود حقيقي ازيك يا طنط 
هياتم بأنكسار بخير يابنتي سامحيني بالله عليكي أنا عارفة اني ظلمتك وإن حقك متسامحنيش بس أنا اتغيرت والله وربنا جابلك حقك مني أنا بعد ما أطلقت خرجت من الفيلا نظرت للأرض بخجل ثم تابعت وكنت ناوية اني مش هسيبك تتهني ابدا بس ملحقتش حتي افكر ازاي وانا راكبة عربيتي دخلت في عربية كبيرة جدا وفضلت مرميه في مستشفى من المستشفيات اكتر من شهر كنت بين الحياة والمۏت ولما فوقت كانت معجزة للكل فقولت اكيد دي إشارة اني اتغير واطلب منك السماح أنا بقولك تاني سامحيني يابنتي أنا غلطت 
ثم بكت بشده 
كان الجميع ينظر لها بتأثر وصدمه واشدهم محمود وادهم فقد كان عقاپ الله لها رادعا كبيرا ورزقها الله التوبة في الدنيا قبل الحساب في الآخرة 
اقتربت منها تارا بحزن متعيطيش أنا مسامحاكي ربنا بيسامح احنا أضعف من أننا منسامحش احنا بشړ والبشر بيغلط احنا مش ملائكه بس الاهم أننا نتوب ونعرف غلطنا ونحاول نكفر عنه ونقرب من ربنا ثم نظرت حولها واكملت والمكان ده اطهر من انك تجيلي ومسامحكيش فيه !
احتضنتها هياتم پبكاء وندم فهذا هو الفرق بينهم فأذا كانت هي في مكانها بالطبع لن تسامح اي من أذاها 
نظر لها محمود وادهم وقد شجعتهم تارا كثيرا و هيبة المكان أيضا 
محمود بجدية بس اوعي تعيديها تاني !
هياتم بسرعه عمري والله 
محمود بهدوء أنا هسامحك بس عشان صاحبة الشأن نفسها سامحت زعلي ملوش مبرر 
نظرت لهم هياتم بأمتنان وشكر كبيرين 
ثم سرحت تجاة ادهم الذي اقترب بشدة واحتضنها حمدت
ربها بشده علي كونه سامحها فهي تدعوا الله من وقت طويل أن يسامحها الجميع وخاصة بعد آخر لقاء بينها هي وادهم لن تنسي أبدا غضبه منها وكرهه لها وتوبيخها 
نفضت كل تلك الأفكار من رأسها وقررت الاستمتاع بوجودهم معا سويا 
بعد مرور خمسة أشهر 
في القاهرة 
تقف هياتم بجانب زوجها محمود و يوزعون حلوى علي الصغار بمناسبة سبوع مكة ابنة تارا وادهم 
نزلت تارا ومعها ادهم وكان الحفل ملئ بالأقارب في جو من البهجة والفرح 
في ركن هادئ وقف ادهم يتحدث مع تارا 
ادهم بحب مش عارف حياتي كانت هتكون ازاي من غيرك 
تارا بعشق وانا مش عارفه كنت هكمل حياتي ازاي لو لم تعد لي !
ادهم بهيام بحبك يا احلي حاجه في حياتي 
تارا بإبتسامه عشق بعشقك يا كل حاجه في حياتي 
تمت بحمد الله 
لتكمله باقى الاجزاء القصه كامله
علق ب 20 كومنت ومشاركه الاجزاء ب 8 جروبات ليصلكم الاجزاء الجديده فور التفاعل والمشاركه
ومتابعه الفصل السابع وعشرون 
في فيلا تارا 
في غرفة الاطفال 
بقلم 
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم بوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك 
يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تأكلي 
بقلم 
نظرت له تارا ولم ترد 
بقلم 
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد 
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به 
نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه 
رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق 
بقلم 
نظر له ادهم بسرعه رضيت تأكل 
يوسف بضيق وڠضب
منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش !
بقلم 
ادهم پصدمه وخوف ايه ازاي 
بقلم 
يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما كتور يجي كمان شويه 
صمت
ادهم و في عقله ألاف الاسئله بينما امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله 
بعد حوالي ساعه 
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا 
خرج الطبيب بعد أن فحص تارا ليجد ادهم ويوسف ويارا ينتظرون بالخارج 
الطبيب بأسف للأسف الشديد المدام فقدت النطق فقدان مؤقت !
ادهم پصدمه ايه 
الطبيب متابعا هي واضح انها اتعرضت لصدمه شديده عليها من خوف وحزن نتج
عنه فقدان النطق ده وياريت لو تبعد عن أي ضغط ويتابع معاها دكتور نفسي لأنها واضح انها داخله في حالة اكتئاب 
ثم استأذن وذهب 
كان ادهم يشعر بالحزن الشديد والڠضب فهو وحده المسئول عن كل هذا 
صباح اليوم التالي 
رن هاتف يوسف وكان والداه يخبرانه بأقترابهم من المنزل 
يوسف بعتاب مش كنتوا قولتوا كنت روحت اخدكوا 
ماجده بحنيه محبتش اتعبك ياحبيبي وبعدين احنا قربنا نوصل خلاص 
لم يريد يوسف أن يحكي لوالدته علي ما حدث وانتظر حتي تصل 
بعد حوالي ربع ساعة 
وصلت عائله يوسف إلي المنزل فهم يسكنون في الفيلا التي بجانب تارا مع يوسف ويارا 
بعد السلامات والترحيب 
ماجده بلهفه بنتي تارا فين 
يوسف بحزن قبل ما تطلعيلها عايز اتكلم معاكي 
ياسر والد يوسف خير يابني هي حصلها حاجه 
يوسف بأسف هو الصراحه مش خير 
ثم قص عليهم ما حدث معها 
ماجده وهي تحاول عدم البكاء ياحبة عيني شافت من الدنيا كتير اووي 
ياسر بحزن هو الآخر اطلعيلها ياماجده اطمني عليها و استأذنيها اني اطلعلها 
اومأت ماجده ثم صعدت إلي الاعلي 
بالأعلي 
دقات علي بابا الغرفة تبعتها دخول ماجده لتجد تارا مستيقظه صدمت تارا من رؤيتها ولكن سعدت أيضا 
نظرت لها تارا بفرحه بينما اقتربت ماجده منها واح والراحه ظلت تبكي بقوة حتي هدأت تماما ومسحت دموعها و ظلت تنظر لها بأشتياق 
ماجده بمواساه هيرجعوا ياحبيبتي و هيملوا عليكي البيت وينوروه تاني 
نظرت لها تارا بتمني لتكمل ماجده بابا ياسر كان عايز يشوفك ياحبيبتي 
اومأت تارا لها بموافقة ومن ثم عدلت وضع حجابها 
بينما نزلت ماجده لتحضر ياسر 
بعد دقائق 
دقات مره اخري علي الباب تبعتها دخول ماجده ومعها ياسر 
ياسر بإبتسامه حبيبة بابا عاملة ايه ياحبيبتي 
اومأت تارا بإبتسامه شاحبه ليكمل هو لسه متطمن من شويه أنهم قربوا يوصلوا للي خطڤ الولاد 
نظرت له تارا بفرحه 
ليقول بطمئنه هانت ويرجعوا ياحبيبتي 
نظرت له تارا بتمني ولسان قلبها يقول يارب !
مر اسبوع لم تستطع الشرطه أو رجال ادهم الوصول إلي الاطفال ولا للشخص الذي خطفهم أصبح ادهم حالته يرثي لها و تارا حالتها تزداد سوءا 
حتي في أحد الايام 
كان الجميع يجلس في صالون المنزل وقد اصروا علي تارا حتي تجلس معهم 
كان الصمت يسود الأجواء 
صدح صوت رنين هاتف ادهم ليقطع ها الصمت المحدق 
تمت بحمد الله