عشق القلوب بقلم سهام صادق
تستحق الدعم وان رئيسهم يدعمها بكرمه فيغمض عيونه پألم ويتذكرعند علم البرلمان والاحزاب التي تدعمه بذلك
وكان رده انها حاله تستحق الشفقه وليست زوجته !
ويقطع شروده حديثها
مريم يوسف انت سرحت في ايه
جون احسنتم ياشباب العرب وصارت السعاده تتراقص أكثر بقلبه وهو يضغط علي كلمة شباب المسلمين ليبث فيديو اخر ولكن بغفلة منه بدلا من ان يفتح مقطعه الخاص ليتأكد من كل محتوياته جاء الي اذنه ذلك الصوت وما أبرئ نفسي ۚ إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ۚ إن ربي غفور رحيم لتقف جميع حواسه وهو يسمع قول الله تعالي بصوت الشيخ ماهر المعقلي حتي انتهت سورة يوسف دون ان يشعر ليغلق حاسوبه ويندهش مما حدث له فالأول مره يشعر بأن قلبه قد تزلزل من شئ وخاصة من ذلك الدين الذي يبغضه
لينتهبه امجد لها قائلا متشغليش بالك بيا
فتدللت عليه مثلما تفعل ازاي مشغلش بالي بيك ياحبيبي
فرمقها بنظره اصبح دائما يرمقها بها منذ ان احتل الشك قلبه ونهض من علي فراشهما وخارج من غرفتهما تماما وهو يحمد الله بأن طفلهم الاخر الذي كان ينمو في أحشائها لم يشاء الله بقدومه ليذهب الي طفله ياسين ويسترقي النظر في اغلي ثمرة قد طرحها ذلك الزواج الفاشل
ليرد عليه
امجد يعني هو الجوز عندك انتقال مراحل بس مفيش احلام بتبنيها مع شريكة حياتك مافيش بذره عايز ترميها صح عشان تعرف تحصد مافيش خيال عيشته وانت بتتخيل ايديكم ممسوكه ببعض ومتبته ونظرتكم راضيه للي وصلتوله من حب مافيش ولاد شوفت فيهم حصادك مافيش دعوه تخيلت تسمعها من علي لسانها او طيبه تخيلت انك تلمحها في قلبها تخيلت بس الرغبه وانه جواز والسلام
ويعود بذاكرته ويحادث نفسه بعدما احتضن صغيره بقوه الي صدره بعد ان لازمه الفراش نتجوز وخلاص عشان نرضي رغبتنا ومش مهم انا شايف فيها ايه ويتذكر حبه البرئ ليقول كنت غبي لما استسلمت لعقلي في وقت كان القلب هو حكمه اللي صح !
المكان الوحيد الذي تذهب اليه
ويتذكر دعوة والدهه لها عندما هاتفها
عبدالله نفسي اشوفك اووي يابنتي مش عايزه تيجي بلدكم انتي ويوسف
ليقف هو خلفها ويربكها في الحديث اخذا منها الهاتف قائلا بدعابة هاتي بقي يامريم الدور عليا
فتستيقظ من نومها
مريم هننزل مصر صح قريب
ليتجنب حديثها
يوسف انسي مصر دلوقتي وخليكي معايا انا ويظل يدعابها حتي يغفو وسط حديثه الذي يأثرها وينسيها كل شئ
نظرت اليها امها پصدمه طويلة وقالت غبيه وحماره سلمتيله نفسك قبل الجواز ياأروي عشان كده مبقاش طايقك وبيعملك وكأنك خدامه
لتبكي أروي بحړقة قائله حرام عليكي بقي كفايه العڈاب اللي انا فيه مش انتي اللي صممتي تعرفي كل حاجه اه انا قولتلك ياشهيره هانم
فتسقط شهيرة علي اقرب مقعد قائله انا السبب انا السبب انا اللي ضيعتك بتحررك
ونظرت الي هيئة ابنتها التي اصبحت عليها ياريتني ربيتك علي كده من زمان
لتجذب اروي حقيبة ملابسها التي جلبتها معاها بعدما تركت له المنزل قائله پألم الندم مبقاش يفيد دلوقتي ياماما احمد الفلوس عميته خلاص وبقي كله عنده بصفقات لتتذكر اخر ليله قضتها في بيته بعدما عاد اليها بسكر راميا بعض النقود عليها جاذبا ايها وهو ېطعنها بكبريائها أكثر
هدفع تمن الليله اللي هقضيها معاكي يا أروي اصل زيك زيهم
فتسقط دموعها مجددا وهي ذاهبة الي غرفتها في بيت والديها نادمة علي كل مافعلته بنفسها من اجل شخصا احبته
تأملت سعاد ذلك الخطاب الجديد الذي يحمل صور أبنتها مع زوجها ناظرة بسعاده لكل جزء من ملامح أبنتها متذكرة زوج أبنتها وحديثه معاه منذ شهران
فلاش باك
كانت واقفة في مطبخها تعد الطعام ليأتي احد اولادها من خلفها قائلا ماما في واحد علي الباب شكله راجل مهم وب بدله ولا كأنه من امن الدوله
لتفزع سعاده من حديث ابنها المشاغب حتي يبتسم قائلا بضحك معاكي ياسوسو هو صح شكله حد مهم بس احنا في الامان ياحجه يلا اخرجي ورايا بقي ياسوسو عشان نشوف قصته اصله عايزك بالأسم ياجميل
وألتفت
لها ليداعبها مجددا قائلا بغمزه فكاهيه اوعي يكون حب قديم ياسوسو قبل بابا
لتوكظه علي أحد كتفيه
سعاد اتلم وتعالا نشوف مين ده اللي عاوزني وابوك كمان مش موجود أعمل ايه انا دلوقتي
وتذهب خلف أبنها لتجد ذلك الرجل كما وصفه لها أبنها
سعاد بأرتباك فيه حاجه يا أستاذ انا الست سعاد
ليبتسم الرجل ببشاشه ويتنحنح حرجا انا عارف اني جاي ليكي من غير ميعاد ياحجه بس انا مش هاخد من وقتك كتير وأخرج من جيب بذلته كرتا يدل علي مكانته فيأخذ ذلك الكرت أبنها لتقول هي انت مين يابني
فيحادثها ابنها قائلا ده محامي ياماما
فيعرفهم أشرف علي وظيفته ومكانته قائلا بأحراج هو انا مش ممكن أتفضل ياهانم ولا انتوا بخله
فتبتسم سعاد بأحراج لبشاشه ذلك الرجل الذي يبلغ من عمر زوجها قائله اتفضل يابيه
فتتقدمه هي الي داخل حجرة صالونها البسيط
سعاد اتفضل
فيجلس اشرف علي احد المقاعد ويبدء بالحديث حتي تشهق بخضة علي ابنتها
ليقول ابنها ذات السادس عشر عاما اختي مريم فين وايه اللي حصلها
فيبلغهم بحدوث تلك الحاډثه وزواج ذلك الرجل منها الذي كان سبب في حادثتها ومعرفة عمها بكل شئ وتزويجه لها وبدء يقنعهم بالحديث حتي قالت دامعه بنتي اتجوزت واحد منعرفهوش وهي دلوقتي مش فكراني طب ازاي
ليبدء المحامي في تهدأتها بنتك ياحجه مش متجوزه اي راجل ده اكبر رجل اعمل في امريكا واروبا وهنا كمان ليه اسمه
فتبكي سعاد حړقة انا عايزه بنتي يا استاذ الله يخليك
ليرن هاتفه قائلا
أشرف ده يوسف باشا