مقدر ومكتوب الحلقة الأولى
تشعر بالتعاسه لا السعاده لتتنهد و تدخل المنزل ليدخل بعدها معتز و يغلق الباب خلفه ؤ
معتز بنظرات غدر بقولك ايه يا بنت عمي انا اتجوزتك عشان اعرف اجي هنا و اوصل لهنا و كنت ناوي مقربلكيش بس انا مستعد ارجع في كلامي و ننبسط شويه قولتي ايه ليغمز لها
و كاد سقترب منها لتبتعد عنه و هي تنظر له باشمئزاز لتفكيره بها بتلك الطريقه
ليقترب منها معتز و يهمس بجانب اذنيها بس انتي كدا بالنسبالي يا بنت عمي و مدام مش هننبسط يبقا معطلكيش بقا اصلي مبحبش المس واحده من غير رضاها
لتشعر أيه بنغزات في قلبها و امتلئت عينيها بالدموع يعني الكلام ده
أيه پصدمه انت عايز تقول انك هتسبني في البلد هنا لوحدي
معتز ايوه برافو عليكي اصل انا مش هبقا فاضيلك والله هيبقا ورايا حاجات اهم
أيه پغضب انت بتقول ايه يا معتز انا بنت عمك قبل ما كون مراتك يعني المفروض تبقي مسئول عني
ليخرج معتز من المنزل و يترك ايه بمفردها بالمنزل و بمكان لاتعرف به احد لتسقط كلمه الرجوله و الشهامه من قاموسه
و اعتمدت ايه علي نفسها و عملت باحد المحلات التجاريه و لم تراه طوال مده اقامتهم الا مراات قليله و كان حتي يحدثوا اهلهم و يطمئنوهم عليهم وجاء اليوم الذي اخبرها فيه انهم سيعودون الي القاهره ليسئلها ماذا كانت تخبر اهلهم عندما يتسئلون عنه و هو غير متواجد معها لتخبره بانها كانت تخبرهم بانه في العمل و كذلك هو كان يخبرهم بانه في العمل
خرج الطبيب من غرفه العمليات ليسرعوا اليه بلهفه
ساميه پخوف طمني يا دكتور
معتز بابا عامل ايه دلوقتي يا دكتور
الدكتور بحزن انا اسف يا جماعه بس هو جاتله سكته قلبيه و مقدرناش نعمله حاجه البقاء لله
ساميه پصدمه انت بتقول ايه يا دكتور حسن ماټ لا مستحيل
اما معتز فاغمض عينيه بالم لا يصدق بان والده قد فارق الحياه
في صباح يوم جديد
استيقظ سيف من نومه و نظر بجانبه ليجد تلك الفتاه