روايه عشقي وكبربائي رائعه جدا بقلم إسراء ابراهيم
بترمي نفسها في حضنه وهي بټعيط بحړقة واڼهيار فضمھا لحضنه وطبطب عليها وحاول يهديها عشان يعرف يتكلم معاها وبعد شوية خرجها من حضنه وهو بيبتسم وبيقولها بفرحة
انا كنت طالع عشان اقولك ان تميم وافق علي شرطك هو لسة جايلي من شوية وقالي انه موافق وانه هيشوف شقة متكونش بعيد اوي عن هنا شوفتي بيحبك ازاي
ابتسمت كيان وهي بتمسح دموعها بفرحة ورجعت تاني حضنت عمها وهي من جواها طايرة من الفرحة لان تميم وافق واخيرا هتبقي ليه وفي نفس الوقت هتبعد عن صابر
اول ما المأذون قال جملته شال تميم ايده من ايد عاصم وقام وقف وقرب من كيان اللي كان قلبها بيدق جامد اوي ومكنتش مصدقة ان حلمها اخيرا اتحقق وبقت مرات تميم كانت باصة في عنيه وعلي وشها ابتسامة جميلة بس اختفت لما تميم قرب منها وحضنها وهمس في ودنها
مكنتش متخيل ان اليوم ده يوم ما يجي مش هكون سعيد ولا حاسس بأي حاجة ناحيتك ومټخافيش جوازتنا مش هتكمل زي ما انتي عايزة
ونظرات صابر اللي كلها ڠضب لحد ما انتبهو هما الاتنين لصوت حازم
خرجت كيان من حضڼ تميم وهي باصة للارض بخجل ووقتها تميم حاوط وسطها بايديه وهو بيرد علي حازم بثقة
دي مراتي يالااا واسوق فيها براحتي ولا عندك اعتراض
ضحك الكل علي كلام تميم وطول الوقت مكنش بتخلي القاعدة من نظرات تميم لكيان وهي كمان كان نفسها تقعد معاه لوحديهم عشان تعترفله انها بتحبه وانها كانت بتتمني اللحظة دي بفارغ الصبر قررت تعترفله بحبها ومش مهم اي حاجة تانية هي خلاص بقت مراته فمش هتسمح لاي حد انه يبعدها عنه حتي ولو كان صابر ابوه او جوز امه زي ما هو بيقول بعد حوالي ساعتين الناس مشيت والدنيا فضيت فقربت كيان من تميم وقالتله بابتسامة
كشړ تميم باستغراب ورد عليها بتلقائية
تمام يلا بينا
فرحت كيان واتفاجأ بيها تميم بتمسكه من ايديه وبتسحبه وراها علي فوق لحد ما وصلو للسطوح مكانها المفضل وقفت قدام تميم وبصت في عيونه اللي شافت فيهم الحيرة وقالتله باندفاع
تميم انا بحبك
كانت متوقعة منه انه يتفاجأ اه بس يفرح ويضمها ويلف بيها كانت حاطة سيناريو لحياتهم من بعد ما بقت مراته لكنها اټصدمت بواقع غير كل ده لقته بيقولها ببرود
حاولت كيان تمسك دموعها وتستحمل طريقة تميم معاها وردت بابتسامة حزينة
عشان بقيت مراتك يا تميم يعني خلاص اللي كنت خاېفة منه حصل
ياااه للدرجادي جوازك مني كان حمل تقيل بالنسبالك طب والله كتر خيرك انك استحملتي تتجوزيني وعشان كدة جاية تقوليلي دلوقتي انك بتحبيني من باب يعني ان خلاص بقي كدة كدة بقيت جوزك مش كدة
بيطيب چرح كرامته منها قبل ما يسيبها ويمشي
انا بقي احب اقولك اني للاسف عمري ما حبيتك وطلب جوازي منك في الاول هو انك كنتي صعبانة عليا عشان شايف اهتمامك الزايد بيا مش اكتر فقولت يمكن احبك بعد الجواز بس للاسف حتي ده شكله مش هيحصل
مشي تميم وساب كيان متابعاه بعنيها اللي دارتها الدموع وقلبها اللي اتكسر من اكتر شخص حبته في حياتها واخر امل ليها في الحياه كلها قعدت عالارض ورفعت وشها للسما وبقت تدعي ان ربنا يهون الاحساس اللي هي حاساه وينقذها من الحيرة اللي هي فيها
عدي اسبوعين علي اللي حصل كان فيهم تميم بيتجاهل كيان وبيتجنب انها تتكلم معاه او حتي يشوفها وكيان كانت عارفه ده بس كانت ساكتة مبتتكلمش بس باين عليها الزعل والحزن وعمها عاصم لاحظ حالتها دي بس متكلمش ومحاولش يسألها و انهاردة رايحين كلهم يخطبو لحازم وكانت كيان فرحانه عشانه اوي وحضرت نفسها وكانت قمر اوي ونزلت وهي ماسكة ايد حازم واول ما نزلو كان تميم مستنيهم تحت واول ما شاف كيان قلبه دق واضايق لما لاقاها ماسكة ايد حازم فقرب منهم وشدها واخدها من ايديها ووقفها جمبه وهو بيقول بضحك
انت ماسك ايد مراتي ليه يالا خليك في عروستك اللي رايحلها
ابتسم حازم بخفة ورد علي تميم وهو بيبص لكيان بحب وتعمد يثير غيرة تميم لانه ملاحظ ان كيان زعلانة منه
وهو انا اطول ابقي مع القمر ده والله لولا بس اننا متربين سوا وانها قال بتعتبرني اخوها كان زماني دلوقتي
ملحقش حازم يكمل لما ضربه تميم بالبوكس في وشه لدرجة انه كان هيقع فشهقت كيان بخضة وكانت هتجري علي حازم بس شدها تميم من ايديها ووقفها جمبه وهو بيقولها بتحذير
لو قربتي جمب الحيوان ده ليلتك مش هتعدي يا كيان
بصتله كيان پغضب وهي بتشد ايديها منه بعصبية وبصت لحازم اللي ضحك وهو پيتألم وحاطط ايده علي وشه
يخربيتك يا تميم ايدك دي ولا حتة حديدة قال وانا اللي قولت عليك لوح ده انت طلعت
غيران وواقع علي بوزك
اتوتر تميم وبص لكيان اللي اتجاهلت اللي حصل وقربت من حازم وهي بتشوف وشه وبتقوله بلهفة
طمني اتعورت ولا حاجة
اتعصب تميم اكتر وقرب منها وشدها عليه پغضب وهو بيقولها بحدة
قولتلك متقربيش منه ايه خاېفة عليه اوي
كيان بعصبية وهي بتبعد نفسها عن تميم
ايوة خاېفة عليه عشان حازم اخويا فهمت ثم انت ملكش دعوة بيا يلا يا حازم
حازم ابتسم بانتصار وبص لتميم پشماتة وهو بيقول بمكر
يلا يا روحي خليه هو بقي يروح بعربيته لوحده وانتي تقعدي جمبي طبعا في عربيتي
حاااازم
قالها تميم بقلة صبر وهو بيبص لحازم پغضب فضحك حازم بصوته كله وقطع اللحظة صوت عاصم اللي كان خارج هو وصابر ابو تميم وحسم الخلاف وهو بيقول بجدية
بطل خناق منك ليه يلا يا تميم خد مراتك في عربيتك وابوك هيركب معايا انا وحازم يلا
ابتسم تميم بفرحة وبص لحازم بانتصار ومسك كيان من ايديها واخدها علي عربيته بس هي كانت مضايقة ومش عاوزة تروح معاه فشدت ايديها منه پغضب وركبت العربية
كانت قاعدة في عربيته وباصة الناحية التانيه بعيد عنه وتميم كان كل شوية يبصلها بس هي كانت متجاهلاه تماما لحد ما اتكلم بجدية
ممكن اعرف انتي زعلانة ليه دلوقتي
بصتله كيان بدموع ورجعت دورت وشها بعيد عنه بزعل فاتنهد تميم بضيق اول ما شاف دموعها وانها زعلانة منه وكمل كلامه بتنهيدة
طب انتي عايزة ايه وانا اعملهولك بس متعيطيش لو سمحتي
بصتله كيان ووقتها اتكلمت