روايه عشقي وكبربائي رائعه جدا بقلم إسراء ابراهيم
قاله وقطع نظراتنا صوت عمي عاصم اللي اتفاجئنا بيه بيقول
خير البر عاجله وان شاء الله كتب الكتاب يوم الخميس يتبع
رأيكم يهمني وتفاعل حلو بقي عشان الجزء الثاني
الجزء الثاني والاخير
عشقي وكبريائه
تميم مكنش عارف يقول ايه وبص لحازم اللي كان سعيد اوي ومش مركز اصلا في اي حاجة غير خطوبته علي البنت
اللي بيحبها وفرحته فاتكلم بتوتر
انا متوقعتش ان تميم ميردش توقعت انه يرفض او يتلكك بأي حجة بس سكوته خلاني سكت واللي اتكلم هو صابر اللي قال بضيق محدش حسه غيري انا
مش شايف ان الموضوع بيتم بسرعة وكدة مش كويس يا عاصم
ابتسم عمي ولقيته بيرد عليه بفرحة وراحة اول مرة اشوفهم في عنيه
خير البر عاجله يا صابر وطالما الولاد موافقين ايه اللي يخلينا نأخرهم ولا خاېف تعجز بسرعة يا راجل يا عجوز
كنت واقفة في المطبخ بكلم نفسي بهمس و بحاول اجمع افكاري واتقبل فكرة جوازي من تميم اللي خلاص بقي امر واقع حتي لو هو ضد رغبتي بس هيحصل فانا لازم احاول اشوف حل لموضوع صابر ده بس اعمل ايه
اوعي تفتكري اني موافق علي الكلام ده انا معرفتش ارد علي عمك اقوله ايه واتفاجأت زيي زيك بالظبط
اتنهدت بحيرة وبصتله واتكلمت باندفاع
من غير كل المبررات الطويلة دي يا تميم انا عارفه كويس اوي انك مش موافق بس انا ليا شرط مهم اوي لو سمحت
شوفته تشنجات وشه اللي ذادت اكتر وهو بيقرب مني وبيمسكني من دراعي بطريقة وجعتني ولقيته بيقولي بحدة
عنيا دمعت وانا بصاله ورديت بۏجع وضعف وحزن من طريقة تميم معايا
ابدا يا تميم انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اتجوزك اصلا انت الف بنت تتمناك يا تميم بس عشان خاطري وافق علي طلبي الوحيد ده وانا اوعدك اني اكون خدامة تحت رجليك
شرطك ايه يا كيان
مسحت كيان دموعها وردت بحزن وهي بتسيب تميم وبتخرج من
المطبخ
تعالي معايا برة لان طلبي لازم يكون قدام الكل
خرجت كيان ووقفت قدام عمها عاصم وجمعت نفسها وقالت بهدوء
عمي بعد اذنك انا في طلب ليا قبل اي ارتباط بيني وبين تميم
انا عاوزة شقة مستقلة ليا وتكون بعيد عن هنا
كشړ تميم باستغراب لانه مكنش متوقع انها تقول كدة وخصوصا انها عارفة انه ملوش غير ابوه فازاي تطلب طلب زي ده فقاطعها وهو بيقول بجدية وهو جاي من وراها
اعتقد انك عارفة ان بابا ملوش غيري فازاي عايزاني ابعد واسيبه عايش لوحده
ردت كيان بحسم وهي بتروح جمب عمها وبتقعد قدامه وبتتجاهل تميم تماما
هو ده شرطي الوحيد يا عمي ومش هتنازل عنه
اضايق تميم من تجاهلها ليه بالطريقة دي ولقي عاصم بيقولها بحنان
طب عرفيني ليه عايزة تبعدي يا كيان معقولة عايزة تسيبيني وتعيشي بعيد عني عن عمك حبيبك
حاولت كيان تمسك دموعها ودفنت وشها في حضنفسها عاصم عمها وردت بدموع
علي عيني اني ابعد عنك يا عمي بس تميم مش هيوافق اننا نعيش هنا مع حضرتك فاحسن حل اني ابعد واعيش بعيد
يعني عادي اننا نتجوز و نعيش مع عم عاصم يإما نبعد معني كدة ان سبب قرارك ده هو بابا
قال كدة تميم باستغراب واندفاع وهو بيبص لكيان بشك وهي اتوترت وبصت للكل اللي مستنين ردها علي كلام تميم لكنها قامت فجأة وقالت بتهتهة قبل ما تسيبهم وتخرج من الشقة كلها
لا طبعا مش كدة بس ههو ده شرطي الوحيد ومش هتنازل عنه
جريت كيان من قدامهم ومشيت بسرعة عشان تهرب من نظرات الشك اللي في عيون الكل خاصا تميم دخلت اوضتها واترمت علي سريرها وفضلت ټعيط جامد كانت بشهق من كتر عياطها وبعدين بقت تكلم نفسها وهي بټعيط
يعني اقولهم ايه بس اقول لتميم ايه اني مش عايزة اعيش مع ابوك اللي حاول يعتدي عليا اللي كان كل مرة بكون فيها لوحدي بيحاول
يقرب مني انا معرفش ليه بيحصل معايا كدة حتي الانسان اللي حبيته سبته ڠصب عني بس القدر كتب عليا اكون معاه بس بعد ما بقي بيكرهني بسبب رفضي ليه
تاني يوم كانت كيان قاعدة في شقتها ومرضيتش تنزل خالص خوفآ من اللي حصل عند عمها امبارح وان حد يسألها تاني عن السبب اللي مخليها ثابتة علي موقفها وشرطها وهي سرحانة الباب خبط ففتحت وهي معتقدة انه اكيد حازم بس اټصدمت لما لقت صابر قدامها بلعت ريقها پخوف وتوتر وحاولت ميبانش عليها الخۏف وقالت بتهتهة
انت ايه اللي جابك هنا
ابتسم صابر بسماجة ورد عليها ببرود وهو بيقرب وبيدخل من باب الشقة
بقي دي مقابلة تقابلي بيها حماكي برضه يا عروسة ابني
بصتله كيان بقرف وهي بترجع لورا وردت بحدة
لو سمحت اخرج برة والا هصوت والم عليك البيت كله واعرف ان سكوتي علي تصرفاتك مش خوف مني لا انا بس خاېفة علي مشاعر تميم لما يعرف حقيقتك القڈرة
ملامح صابر اتبدلت للڠضب ووقف مكانه ورد بحدة
يبقي زي الشاطرة كدة ترفضي تميم والا صدقيني مش هتلحقي تتهني وبعدين منا طلبت ايدك وانتي رفضتي بس مجاش في بالي انك حاطة عينك علي ابني
كيان بصتله باحتقار وردت وهي بتمسح دموعها پعنف
انت ازاي كدة ده انا قد بنتك ازاي تعمل اللي بتعمله ده ازاي قدرت تبصلي وانت عارف ان ابنك بيحبني وعاوزني
صابر ضحك بسخرية ورد وهو بيبص لكيان من فوق لتحت بخبث
اصلك عجبتيني اوي من قبل ما اعرف ان تميم بيحبك ولو هو ده المانع اللي مخليكي رافضاني فانا هقولك سر بس بيني وبينك الواد تميم مش ابني هو في الحقيقة ابن مراتي بس انا بقي اعتبرته ابني وكبرته وعلمته مش هيبصلي بقي في اللي انا عاوزها كمان ها ايه رأيك دلوقتي انفع
بصتله كيان پصدمة وقرف من كلامه وراحت ناحية باب الشقة وشاورتله عليه وهي بتقول پغضب
امشي اطلع برة والا هنده علي عمي والكل واعرفهم حقيقتك القڈرة برررة واعمل حسابك اني
هتجوز تميم وهاخده ونبعد عنك وعن قرفك للابد
صابر اتعصب من ټهديد كيان ليه وبص بحدة ليها وقرب منها وكان لسة هيتكلم بس قاطعه صوت عاصم وهو بيبصله باستغراب وهو واقف علي باب الشقة وبيقوله
ايه ده انت ايه اللي طلعك هنا يا صابر
صابر اتوتر ورد بكدب وهو بيتصنع الطيبة
مفيش يا عاصم ده انا كنت طالع اتكلم مع كيان واعرف رافضة تعيش معانا هنا ليه عموما اتكلم انت معاها لانها لسة برضه مصممة علي قرارها سلام
خرج صابر بعد ما خلص كلامه وعاصم بص لكيان وكان لسة هيتكلم بس اتفاجأ بيها