رايات العشق بقلم فاطمه الألفي
بس ابعدي دلوقتي وأنا سحاول إخراج والدته لكى تلتقي به
بعد ان تاكدت من ابتعاد الفتاه عن الغرفه ووضعها بغرفه شاغره عادت الى غرفه رمزي لكي تجعله يغادر غرفته ويلتقي بخطيبته
طرقت الباب بهدوء ثم دلفت لداخل الغرفه تقترب من فراشه
اتسمح لي بفحصك
كان وجهه حزين وصامت لم يتحدث
تنهدت والدته بضيق وهى تزم شفتيها وتسغفر الله بصوت مسموع
استغفر الله العظيم يارب
وجهت ايسل انظارها لتلك السيده المتسلطه وجدتها تنظر لها بقوه ابتلعت ايسل ريقها بتوتر
ووضعت السماعه لتتفحص الشاب الصامت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سوف أجلب لك مقعد متحرك يجب عمل اشعه مقطعيه الان
تحدثت والدته بضجر الله ويعمل اشعه ليه وهو خلاص متحدد له العمليه بكره
تحدث الشاب بحزن وأنا مش عايز أعمل حاجه أنا زهقت وتعبت من كل حاجه وكمان اريحكم مش عايز النخاع من بابا وسبوني أموت بقي وارتاح
ضړبت السيده على صدرها بقوه انت بتخرف تقول ايه كل ده عشان السنيوره ماسالتش عليك انساها انت كمان وفكر فى نفسك وصحتك وبس ماحدش هينفعك صدقني واهى سابتك فى وقت شدتك دي ماتستهلش اصلا تفكر فيها وتوقف حياتك عشانها
عضت ايسل على شفتيها پصدمه فقد تيقنت انها اخبرت ابنها بغير الحقيقه فقد كذبت عليه وجعلته يتوهم بان حبيبته تركته زفرت بضيق وغادرت الغرفه لتطلب من احدي الممرضات جلب لها مقعد متحرك وبعد عده دقائق دلفت الغرفه ثانيا ولكن هذه المره كالاعصار وتلاشت الحديث مع والدته واقتربت من الشاب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اذهب معي وسوف تلتقي بمعشوقتك
اطمئن
نظر لها پصدمه فامت براسها
نهض من فراشه بعدما امسكت ايسل بيده
وعندما جلس اعلى المقعد وضعت له الكمامه ثم حركت المقعد تحت انظار والدته
وعندما غادرت الغرفه وجدت والدته تلحق بها ولكن استوقفتها ايسل بتهذيب
عفوا سيدتي ولكن لا يستطيع أن تأتي لغرفه الاشعه عليكي الانتظار بالغرفه ريثما يعود
تاففت بضجر ثم عادت الغرفه ثانيا تنتظره
اما عن ايسل فقد دفعت بالمقعد المتحرك الى ان دلفت به الغرفه التى تجلس بها حبيبته وتنتظر قدومه بقلق
نهض الشاب من اعلى المقعد واقترب من محبوبته باشتياق وترقرقت الدموع داخل مقلتيهما
تركتهم ايسل بعدما ابتسمت لهم بحب
سوف انتظر بالخارج
تنهدت بارتياح وجلست بالرواق تنظر حولها بترقب تخشي بان يراها أحد ويعلم بما حدث
اما داخل الغرفه ضم حبيبته لصدره بشوق
واحشتيني اوى يا اشراق كنت خاېف ماشوفكيش تاني بجد كنت هتجنن من يوم مااتحجزت وأنا بسال نفسي كل يوم ليه ماجتيش اشوفك واطمن عليكي كنت خاېف عليكي اوي تكوني انتكثتي انتي كمان وكلام ماما كان زي الخڼجر بيدبحني احنا اتعودنا نفضل مع بعض ونهزم المړض مش هو اللى يهزمنا واحنا ايدينا فى ايد بعض خۏفت تكوني اتخليتي عني كنت بكدب اللى بسمعه من امي وقلبي مش قادر يصدق انك تبعدي وقتها عرفت ان المړض هو اللى هينتصر عليه ماكنتش عايز اكمل علاج ولا حتى أعمل العمليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عمري مااقدر ابعد عنك بارادتي يا رمزي مامتك للأسف مش قبلاني فى حياتك وطلبت مني انهى اللى بينا واقلع دبلتك من ايدي بس أنا رفضت ماقدرتش يا حبيبي اقلع دبلتك وكانت مانعه اشوفك لولا قابلت الدكتوره دي وساعدتني دلوقتي اشوفك مش عارفه كنت هعمل ايه والله
ابعدها عنه برفق ومحى دموعها باطراف انامله وهو ينظر لوجهها بحب ويحفر ملامحها داخل قلبه
انا مش عايز اشوف دموعك دي تاني وان كان على كلام امي فانا هتمسك بالحياه وهفضل اقاوم لاخر نفس عشان افضل جنبك ومعاكي وساعتها مش هسمح لحد يفرقنا تاني بس قوليلي مستعده نتجوز وأنا بحالتي دي مش هدخل العمليات غير وانتي مراتي وايدك فى ايدي وده شرطي الوحيد وهضغط على بابا عشان يوافق دي اخر امنيه ليا واتمني يحققوهالي
رمزي انت بتقول ايه اعمل العمليه الاول صحتك الاهم دلوقتي وبعدين نبقي نفكر فى الخطوه الجايا مع بعض يا حبيبي
هز راسه بالنفي وارسل إليها غمزه بعينيه اليمنى بحبك ومش هتنازل عن طلبي
ظل يبحث عنها فلم يجدها تنتظره كما تركها
هتكون راحت فين بس أنا دورت عليها عند رامي وعند الحاله الجديده مش موجوده ممكن تكون روحت أكيد لا هى ماتعرفش تروح لوحدها
جلس بضيق بعدما فشل فى محاولات ايجادها
غادر الغرفه برفقه محبوبته وهو يحتضن كفها بين كفيه
عندما وجدتهم امامها نهضت من مجلسها تقترب اليهم
قبلتها اشراق بامتنان وهى تشكرها على ما فعلته معهم
ابتسمت ايسل لهم
اتمنى لكم الشفاء العاجل والسعاده الدائمه
رفع رمزي يده امام اعينها طول ماادينا فى ايد بعض هنعدي أي محنه وهنقوه ببعض ومش هسمح لحد يفرقنا
شكر ليكي بجد وربنا يارب يسعدك وقلبك يدق وتعيشي الحب اللى بنعيشه دلوقتي
ابتسمت له بود ولكن استوقفته پصدمه عندما وجدته يسير بجانب اشراق ويعود الى عرفته
انتظر فوالدتك بالداخل
ارسل غمزه إليها وهو يتحدث بفرحه ماعدش ينفع اسيب ايدها تاني خلاص بقينا مرتبطين ببعض ومافيش حاجه هتفرقنا غير المۏت وبس
ظلت تنظر لطيفهم الى ان اختفى وهى مازالت شارده بقصه عشقهم
ثنائي رائع
ثم أكملت طريقها لتعود للعناية وتتفقد وضع رامي الان بعدما استجاب قلبه وهاد للحياه مره أخرى
جحظت عين والدته عندما وجدته يدلف الغرفه
وقفت تنظر لكليهما پصدمه فتحدث رمزي بابتسامه عذبه
وينظر لوالدته
انا مش هعمل العمليه اللى واشراق مراتي
فتحت فاها پصدمه نعم
تحدث بثبات اللى سمعتيه يا ماما واعتبريها دي امنيتي الاخيره
دلف والده الغرفه بحزن وربت على كتفه بحب
بعد الشړ عليك يا حبيبي اللي انت عايزه أنا هعملهولك
ابتعد عن اشراق وارتمي باحضان والده الحنون الذي كان دائما رمز لقوته وصموده درع الأمان والحمايه له
داخل فيلا موسي الزيان
تحدثت زوجته بقلق أثناء تناولهم طعام العشاء
موسي ابقى عدي على اوضه سمسمه اطمن عليها
نظر موسي لزوجته بغرابه هي فى اوضتها ماخرجتش زي كل يوم
لا وعشان كده خاېفه تكون تعبانه بعتلها ديجا تتكلم معاها بس هى ماقالتش حاجه وانت عارف علاقتي بيها متوتره مش هتتكلم معايا أنا كمان لازم انت تقعد معاها وتطمن عليها
تنهد بضيق حاضر يا نورا هطلع اشوفها و ربنا يهديها
يارب
ترك زوجته وصعد الى غرفه إبنته ليتحدث معها لكي يعلم ما بها فهو قلق عليها بسبب حپسها بنفسها داخل غرفتها كعادتها عندما تكون بالمنزل تظل حبيسه
غرفتها ولا تحتك بعائلتها ولا تجلس معهم مطلقا فمنذ وفاه والدتها وهى نتخذ لنفسها حيزا خاص بها منعزله عن الجميع وتحمل والدها اللوم وتحمله مسئوليه ۏفاتها كما تظن هى
طرق الباب برفق ثم دلف يبحث بيعيناه باركان غرفتها وجدها شارده داخل الشرفه ولا تشعر بوجوده اقترب منها بهدوء وربت على كتفها بحنو
عامله ايه يا قلبي
انتفضت بفزع من ملامست والدتها وعندما وجدته هو عادت تنظر للسراب امامها وهى تطلق زفيرا مؤلما يخرج ما فى صدرها من حزن دفين
شعر موسى بمعاناه إبنته ولم يستطيع الجمود فقربها لصدره بحنان رغما عنها جذبها عنوه ليغمرها بدفئه ويحتويها بحنانه التى دائما الهرب منه
كان يمسد على شعرها برفق ويستنشق عبيرها المنعش لصدره فهو يشتاق لاحتضانها لمواستاها اوجاعها وهى التى تصده دائما كان متعطش لضمتها ليغمدها بحنانه ويشعرها بامانه وانها مهما فعلت فهو سيظل حصنها المنيع وسندها وقوتها التى بحاجه إليها دائما
هذه المره تشبثت باحتضانه بقوه وكانها تخشي فقدانه وانسابت دموعها بصمت ولكن شعر بها والدها عندما أستمع لانين صوتها المتحجر وكانها ترفض الضعف وتحاول اظهار قوتها وصمودها حتى إليه لا تعلم بانه يشعر بها ويتالم لالمها واوجعاها تمزق قلبه قبل قلبها
ظل يربت على ظهرها براحه يده ويقبل رأسها بحنان جارف وفضل الصمت فقط ترك المشاعر هى التى تتحدث ترك ذراعيه التى تطوقها بحنان هى التى تخبرها بانه سيظل جانبها حتى وان رفضت ذلك القرب فلن يتخلى عنها ويتركها وحيده فسيظل يحتويها فهى ابنته قطعه من روحه
عادت الى غرفه العنايه وجدته مازالت مستيقظا اقتربت منه بهدوء لتقف امامه بتسأل
هل تشعر پألم
شرد بجمالها الفاتن ولم يتحدث منما جعلها تشعر بالقلق لتقترب منه وتفحصه باهتمام
جحظت عيناه عندما وجدها امامه مباشره تميل عليه لتتفقد حرارته وهى تطلب منه وضع التيرموميتر بفمه
بعد لحظات امسكت بالتيرموميتر ونظرت له بجديه فوجدته حرارته مستقره فابتسمت له باطمئنان
حالتك مستقره تماما وسوف تترك العنايه غدا وتظل بالغرفه ريثما تتحسن حالتك وتغادر المشفى
ابتلع ريقه بصعوبه وهو مازال تحت تاثير سحر عيناها الفيروزي وابتسامتها الرقيقه ظل مصوب انظاره على جمال وجهها ويتذكر طريقتها بالحديث
ليه بتتكلمي كده انا عرفت انك مصري رغم ان جمالك غربي فعلا
الا يوجد جميلات بمصر
ابتسم لحديثها لا أكيد فى طبعا جميلات بس ماشوفتش أجمل منك
اشكرك على هذا الاطراء
بس دي حقيقه وأنا متعود ماخبيش حاجه جوايا واللى نفسي فيه بعمله
هزت رأسها بتفهم وكانت تهم بمغادره الغرفه ولكن استوقفها عندما طلب منها المساعده على اعتدال وضع راسه فاقتربت منه بهدوء وحاولت ضبط وضع فراشة ولكن هو لم يكتفي بذلك فطلب منها ضبط وضع الوساده خلفه
جحظت عيناها پصدمه وتسمرت مكانها
كان يسير بالرواق المؤدي للعنايه واراد ان يلقي نظره خاطفه على تلك الحاله وعندما وقف امام اللوح الزجاجي الذي يفصل بين العنايه والخارج تسمر مكانه عندما شاهدت بهذا الوضع تميل وتقبل ذلك المړيض التى ساعدت بعلاجه اغمض عيناه بقوه وعاد للخلف بعدما ضړب الحائط بقبضه يده وترك المكان وداخله بركان من الڠضب على وشك الاندلاع
اما هي ف جحظت عيناها پصدمه بسبب فعلته تلك وتاكدت من نواياه اتجهاها منما جعلها تشعر بالاشمئزاز وارتدت للخلف وهى تنظر له پغضب وتحدثت بانفعال
لو لم تكن طريح الفراش الان لكان لدي تصرف اخر معك الا تخجل من فعلتك هذا فلم اسامحك عليها وانتهى دوري كطبيب يتابع حالتك
تركت العنايه بحزن على ذلك التصرف الذي صدر من مريضها وقررت ترك المشفى الان فلا يستحق ان تظل جانبه بعد الآن
اسرعت تبدل ثياب المشفى وجدت اسر يبحث عنها
اقترب منها بقلق
كنتي فين بس قلقت عليكي
تحدثت بحزن أريد أن اغادر المشفى حالا
تمام هغير هدومي أنا كمان واوصلك
بعد عده دقائق كان يقود سيارته وهى جانبه ولكن صامته ولا تتحدث شعر بحزنها لذلك اوقف السياره بمنتصف الطريق
ونظر لها بجديه
مالك يا ايسل فيكي حاجه ماتخبيش عليا قوليلى فى ايه بس
أشعر بالتعب واريد ان استريح فقط
عاد قياده السياره مره أخرى وهو يطلب منها عنوان منزل عمها أخبرته العنوان كما علمته من معتز أثناء ايقالها لها يوميا
بعد مرور نصف ساعة كان يصف سيارته امام الفيلا التى أملاته عنوانها
ترجلت امام الفيلا على عجاله ونظرت له قبل ان تودعه
شكر لك اسر
ابتسم لها بود وتحدث مثلها
لا عليك ايسل
ولكن اختفت ابتسامته عندما وقعت عيناه على اليافته الموضوعه بجانب البوابه الحديديه المدون اعلاها اسم مالك الفيلا
وتحدث پصدمه فيلا زيدان الراسي
الفصل الثامن
قاد سيارته مره أخرى متوجها الى منزله وهو يشعر بالصدمه وتتهاتف عليه الافكار الى ان صفا سيارته امام العقار الذي يقطن به وترجل منها مسرعا لداخل منزله تفاجئ بوجود والده
دلف اسر بهدوء بابا
اقترب منه حاتم بتسأل عامل ايه يا حبيبي ماما قالتلي انك هتبات انهارده فى المستشفى
لا ما الحاله مستقره ومافيش داعي استني
ابتسم والده طب مش تبارك لابوك
تحدث اسر باستغراب على ايه يا بابا
حاتم بابتسامه اتعينت رئيس معهد القلب عبقالك كده لم اشوفك رئيس الأطباء
اقترب منه يقبل راسه ألف مبروك يا حبيبي وان شاء الله أكون عند حسن ظنك
شعر به حاتم بانه يخفي عنه شيء
انت كويس يا اسر
لم يجيبه ولكن تسأل عن وجود والدته
امال ماما فين
أكيد نايمه الوقت اتاخر
هز اسر راسه بتفهم ثم نهض من جانب والده
أنا كمان محتاج انام تصبح على خير يا بابا
وانت من أهل الخير يا حبيبي
دلف اسر لغرفته واغلق خلفه الباب وهو يتنفس بضيق جلس اعلى الفراش وهو يحدث نفسه
معقول ايسل تكون بنت عمي هى قالتلي قبل كده هى موجوده هنا فى بيت عمها يعنى بنت عمى وكمان زيدان ده يبقي عمي !
ولا مجرد تشابه اسماء لازم اتكلم مع ماما فى الحكايه دي وليه هى بعداني عن عيلتي كل السنين دي فى حاجه غريبه ولازم
اعرفها مش هعرف انام غير لم أعرف كل حاجه
لم يستطيع النوم
وظل شاردا بحياته منذ أن علم بان والده حاتم ليس بوالده وانما هو زوج لوالدته ولكن عامله كابنه ولم يشعر يوما بانه ليس والده الذي انجبه ولم يفرق بينه وبين اشقائه تنهد بحزن وظل يهز راسه بعدم تصديق والان يريد تفسير من والدته عن سبب ابتعاده عن عائله والده فقد حرم من والده وعائلته ايضا ولم يمتلك سوا عائلته الصغيره وهى والديه واشقائه التؤام
اما عن حاتم فنهض هو الاخر ودلف لغرفه ابنائه ليطمئن عليهم قبل ان يذهب فى النوم هو الاخر طرق الباب برفق وعندما دلف وجد عمر مازال مستيقظا ويتحدث عبر الهاتف بصوت خاڤت وفجاه انتفض من مكانه عندما وجد والده ينظر له پحده
انت لسه صاحي وبتكلم مين فى الوقت ده
أغلق عمر الهاتف بتوتر
كنت بكلم حمزه صاحبي بسأله على حاجه مهمه
جلس والده امامه على الفراش الخاص به
بقي بتكلم حمزه صاحبك تمام اتفضل نام بقي عشان لم ماما تصحيك الصبح تقدر تفوق كده وتصحصح عشان تذاكر وتشوف مستقبلك أهم من لعب العيال اللى بتعمله كل يوم
دثر عمر نفسه بالغطاء
تصبح على خير يا دكتور
هز راسه باسي وانت من أهل الخير يا فاشل
نهض عمر يتحدث بمشاكسه
مش فاشل اوي يعني يا بابا مش لازم البيت كله يبقي دكاتره أنا بس عايز اكسر القاعدة ههه
ابتسم حاتم وهو يغادر الغرفه ويغلق الاضاءه
طب نامي دلوقتي بدل مااكسر دماغك
عاد للنوم واغمض عيناه
أنا خلاص نمت وبحلم كمان يا ابو قلب حنين
أغلق حاتم غرفه ابنائه وتقدم الى غرفته دلف بهدوء لكي لا ييقظ زوجته ودثر نفسه جانبها بالفراش وذهب فى ثبات عميق
اما عن ايسل فصعدت الى غرفه رؤى مباشره بعدما فتحت لها باب الفيلا
نظرت رؤى لهروبها من الحديث معها بغرابه ثم لحقت بها ولكن لم تجدها بالغرفه وجدتها داخل المرحاض تنعش جسدها تحت الماء
زفرت بضيق وجلست تنتظر خروجها لتعلم ما بها
غادرت المرحاض وهى ترتدي منامه قطنيه باللون الاخضر بها خطوط صفراء وتضع المنشفه اعلى رأسها تجفف شعرها الاشقر
نظرت لها