الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رايات العشق بقلم فاطمه الألفي

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

من حوله ويعاود جمع شتاته الذى تبعثر برؤيتها 
تنحنح بخفه وهو يلامس كفها ويضغط عليه برقه والابتسامه تعلو ثغره 
ازيك يا سمائي 
صافحته بتوتر وفرت من امامه لتجلس بجانب والدها الذي شعر بسعادتها وراء لمعه عيناها ليعلم بان إبنته عاشقه لهذا المعتز ليشعر بالضيق بسبب مشاركه اخر بقلب إبنته ولكن انتبهى الى حديث صديقه 
وادي عروستنا موجوده ايه رايك يا بنتي فى معتز 
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت الى والدها بخجل اللى بابا يشوفه 
حاوطها موسى بذراعه ولا ينكر شعوره بالغيره على مشاركه اخر بقلب إبنته ولكن نفضت تلك الفكره سريعا عندما وجد فرحه إبنته وهو لا يريد الا رسم البسمه على محياها ويتمنى لها السعاده 
تنهد بحب ونظر الى معتز بتحذير 
بنتي دي تحطها فى عينيك عشان دي حته من روحي ومش هقبل لاي مخلوق يزعلها حتى لو كان الشخص ده زوجها ماعنديش اغلى من بنتي 
اجابه معتز بثقه وهو يتطلع لمحبوبته 
اطمن يا عمي سماء هتكون حياتي وجوه عيني وقلبي وماعنديش اعتراض لو زعلتها فى يوم ليك حق ترجعها بيتك تاني واليوم ده ان شاء الله مش هيحصل لانها كل حياتي ونصي الحلو وربنا يقدرنا واسعدها واكون قد المسئوليه 
زيدان بابتسامه ينظر لصديقه ها قلبك اطمن بنتك هتكون مع راجل بيحبها وبيقدرها وكمان هيحافظ عليها نقرا الفاتحه بقى 
رفع الجميع كفيهم لقراءه الفاتحه وتحديد موعد الخطبه بعد عده اسابيع وعقد القرآن والزفاف سوف يقام عندما ينتهى معتز من توضيب عش كفها 
هتوحشيني يا سمسمه قلبي 
كانت الابتسامة تنير وجهها من فرط سعادتها 
معتز انهارده أسعد يوم فى حياتي 
نظر لها بهيام ليه ممكن اعرف 
عشان وجودك فى حياتي 
ربت اعلى وجنتها بحب ربنا يقدرني وأكون قد ثقتك فيه واسعدك يا حبيبتي والابتسامه الحلو دي تفضل مرسومه على وشك ماتنطفيش ابدا لم بشوفك بتضحكي الدنيا كلها بتضخك ليا 
توردت وجنتيها بحمره الخجل وقبل ان تغلق الباب همست له برقه 
بااحبك 
اغلقت الباب دون ان يتفوه هو الاخر ليبتسم على چنونها ويسترد انفاسه بهدوء ليغادر الفيلا ويستقل سيارته عائدا الى منزله فقد سبقته عائلته بسياره ماجد وتركوه مع خطيبته ليحددو الموعد المناسب للخطبه 
بعد مرور خمسة ساعات من تحليق الطائره الفرنسية بالسماء هبطت بمطار القاهره ليترجل منها السفير هاشم
الراسي وابنته وينهى اجراءات المغادره ليستقل سياره اوبر تقله الى فيلا شقيقه فهو لم يعلم بموعد وصوله واراد ان يفاجئه امليت ايسل على السائق عنوان فيله عمها وبعد مرور نصف ساعة كانت تترجل من الاوبر امام الفيلا لتشعر بتسارع نبضات قالها التى ټضرب صدرها پعنف ليحاوطها والدها بحب ويعانق كتفها لتسير جانبه بتوتر 
وقف امام الباب ليدق الجرس بلهفه يريد ان يلتقى بشقيقه ويضمه بقوه لينسى داخل احضانه سنين البعاد والفراق الذي طال لعده اعوام 
صدع رنين الجرس بقوه داخل الفيلا فالوقت متاخرا وصوت الهمس يصدع بغثق الليل نهض زيدان من فراشه ينظر لساعته ليجدها تجاوزت الرابعه فجرا لينتفض بقلق ويسرع فى خطواته وهو يتمتم بقلق
خير اللهم اجعله خير 
لحقت به زوجته بعد أن وضعت اسدال الصلاه اعلى جسده وفى ذلك الوقت 
استيقظ كل من بالبيت ليسير ماجد ومعتز بخطواته قلقه ليعلموا من الطارق بهذا الوقت 
وقف زيدان خلف الباب وعندما ادار مقبضه ليفتحه لتجحظ عيناه پصدمه ولكن فرحه بذلك الوقت ليخرج صوته مبحوح غير قادر على النطق 
هاشم 
تقدم هاشم ليضمه بقوه عناق حار طال لعده دقائق لكي يطفى كل منهما حنين شوقه للآخر 
لتنظر إبنته لذلك المشهد وتتنهد بقوه فهى أيضا تشتاق لضمھ شقيقها بهذه القوه والحب الذي تراه بين والدها وشقيقه الاكبر 
الفصل السادس عشر 
منذ أن أتت الى منزل عمها وهى لم تتحدث فظلت حبيسه الغرفه تحاول استجماع قواها عندما ترا شقيقها فماذا تفعل 
كانت متخبطه ومتشتته الذهن لذلك فضلت ان تختلي بنفسها 
احترم رؤى رغبتها بعدم الحديث وتركتها لتهبط الدرج وهى تشعر بالحزن فقد تبدلت ايسل تماما عن السابق اختفت ابتسامتها رات شحوب وجهها وكانها لم تذق النوم منذ اعوام 
زفرت بضيق وهى تجلس بجانبيا اشقائها 
رافضه تتكلم وشكلها بجد صعب اوي صعبانه عليه اوى حد فيكم يتكلم معاها يمكن تخرج اللى جواها
نظر معتز الى شقيقه ماجد يطلع يتكلم معاها 
رفع حاجبيه بدهشه أنا 
ايوه انت يا ماجد هى نفس شخصيتك وماحدش هيفهمه زيك انت اللى هتحاول تخرجها عن الحاله دي جرب كده ومش هتخسر حاجه مش انت خلاص بتعتبرها زى رؤى
ايوه طبعا زي رؤى 
نهض من مجلسه وهم بصعود الدرج الى حيث غرفتها لكي يتحدث معها 
اما عن غرفه المكتب فقد جمعت بين الاشقاء ليتبادلون اطراف الحديث ولم يكف هاشم عن الحديث الى شقيقه منذ لحظه قدومه 
وبادله الآخر التسألات التى تدور بذهنه عن عودته ومكوثه بالقاهره وعن ما ينوي فعله عندما يلتقي بابنه 
اجابه شقيقه على كل تسالاته الى ان صمت فجاه عندما حدثه شقيقه عن طفله الذي تركه وهو عمره عام واحد فقط والان يعود وهو شابا فى ريعان الشباب يبلغ من العمر ثلاث وعشرون عاما 
انتابه الخۏف والقلق بسبب تلك المواجهة 
تفتكر اسر هيتقبل وجودي فى حياته هيجري عليا ويخدني بالحضن ولا هيرفض الحضن ده هيكون رد فعله ايه هيفرح ولا هيحزن لم يشوفني قدامه زيدان أنا تعبان من مجرد صمت ايسل ودموعها اللى شايفها فى عينيها ومش قادر اخفف عنها دلوقتي مش هتحمل رد فعل اخوها كمان لو رفضني أنا ممكن أموت فيها بجد مش هستحمل حزن وزعل ولادي 
ضمھ شقيقه وهو يمسد على ظهره بحنان 
بعد الشړ عليك يا حبيبي الولاد بس مصډومين فى الاول لكن لم يستوعبو اللى حصل صدقني الامور هتتصلح وكان مافيش حاجه حصلت وبعدين ماحدش فيكم غلطان لوحده انت وفريده غلطتو وده الوقت اللى تحاولو بقى تصلحو الغلط ده وتقربو الولاد من بعض وتقربو أنتم ليهم صدقني كل حاجه وليها حل ان شاء الله بس انت قول يارب 
يااا رب 
طرق باب غرفتها بهدوء ليستمع الى صوتها المبحوح من اثر البكاء تاذن له بالدخول ليدلف الغرفه ويتقدم منها لترفع هى اعينها لتلتقى بابن عمها 
حول ماجد رسم ابتسامته وهو يجلس بجانبها 
هتفضلي حابسه نفسك وحتى الكلام رفضه تتكلمي ليه كل ده 
عجزت عن البوح عما تشعر به داخلها ولكن هو تفهمها 
أنا حاسس بيكي وعارف انك دلوقتي متشتته ومش عارفه تعملي ايه عشان انتي دلوقتي بتفكريني بنفسي من خمس سنين 
ابتعدت عنه لتنظر له بعدم فهم
بفكرك بنفسك ازاى 
تنهدت بقوه وتحدث بصدق 
من خمس سنين كنت لسه متخرج بقى وعندي طموح لازم احققها وطلبت من بابا استقل بشغلي لوحدي بابا فى الاول رفض وخاف عليه قالي ليه مش أفضل معاه فى الشركه واتعلم منه الاول كان شايف ان لسه صغير ومسئوليه زي دي كبيره عليا بس أنا رفضت واصريت على ان يكون ليه شركه خاصه بيه وكمان انافسه بابا فرح ان متحمس واستقلت بشغلي فعلا بعيد عنه 
فى الوقت ده كنت بحب ومتعلق باللى بحبها وعايز اثبت نفسي عشان اكون جدير بيها وهى تفتخر بيه المهم بعد لم شغلي
بدء يمشي بقى فى السياحه قولت لازم بقى اخد الخطوه اللى كنت مأجلها ولازم اخطبها بقى وفعلا خدت عيلتي واتقدمنا وكل حاجه مشيت زى ماكنا مخططين اشترينا الشبكه وحجزنا القاعه وعزمنا المعازيم وكل حاجه تمام ويوم الخطوبه وانا وهى فى الكوشه واهلها واهلى موجودين اختفت السعاده وقتها
تسألت بقلق ماذا حدث 
اكمل حديثه بحزن وانكسار 
أعز صديق ليه كان بيشتغل فى الغردقه وجاي يحضر خطوبتي بقى وهو فرحان ليا اټصدم لم لقى البنت اللى فى الكوشه واللى هى تبقى خطيبتي كانت حبيبته اللى سابته عشان ظروفه الماديه وهو كان من عيله بسيطه مش قبلت بيه وبظروفه رغم انها من نفس المكان والظروف كانت واحده صاحبي ماتحملش وسلم عليا وكان قرر يسيب الخطوبه ويرجع شغله تاني فى الغردقه 
فلاش باك 
بداخل قاعه الافراح 
بعد ان صافح صديقه وتفاجى بوجود الفتاه التى عشقها تجلس بجانبه اختفت ابتسامته وحاول الابتعاد مره أخرى ولكن لحق به ماجد 
اياد استني يا بني رايح فين
تسمر اياد مكانه ولم يستيطع النظر داخل عينين صديقه لذلك قرر الهروب والعوده من حيث اتى لا يريد كسر قلب صديقه فقرر البعد 
أنا جاي ابارك لك يا صاحبي وامشي على طول انت عارف شغلي بقى لازم أكون الصبح فى الغردقه ألف مبروك وربنا يتمم لك بخير 
شعر ماجد بالحزن انت يابني مش قولت هتفضل هنا يومين وبعدين مالك شكلك اتغير كده فجاه هو انت مش فرحانلي ولا ايه 
ربت على كتفه بحب لا وربنا فرحنالك اوي وانت عارف غلاوتك عندى يا ماجد انت مش مجرد صاحب انت أخ 
حدثه ماجد بلوم وعشان اخوك عايز تسيب خطوبتي وتمشي صح
ڠصب عني انت عارف الظروف
لم يتركه ماجد وظل يحاول معه الى ان انسابت دموع زياد وعانقه بقوه منما ازداد القلق داخل قلبه 
ابعده عنه برفق ونظر الى عينينه التى تزرف الدموع بصمت 
وده من ايه بقى قولي فى ايه بجد اوعى تخبي عني حاجه أنا مش اخوك اتكلم في ايه يا اياد
اخبره اياد بحزن بسبب علاقته السابقه مع تلك الفتاه التى تدعى ياسمين 
ليه ماقولتليش انك خطبت ياسمين زميلتنا فى الجامعه 
قولت خليها مفاجأة 
مفاجاه ايه بس 
تحدث ماجد پغضب مالها ياسمين يا اياد انطق وليه لم شوفتها وشك قلب 180 درجه فهمني يا صاحبي ماتخليش الشيطان يلعب بدماغي
تنهد اياد بحزن وبتر كلماته بانفعال 
ياسمين مابتحبكش يا ماجد ياسمين دي اللى بسببها قررت أبعد عن هنا واشتغل فى الغردقه هى دي البنت اللى كسرتني وحسستني ان مش من حقي ان أحب عشان انا فقير ولا مستوايا اقل من اي حد حسستني ان قلبي مش من حقه يفكر يحب ولا يرتبط ياسمين من نفس منطقتنا وكانت جارتي وعشان كده بعدت عشان مش عايز اشوفها تاني 
هز راسه پصدمه ليه ماقولتليش
انك بتحبها واحنا فى الجامعه 
لوى ثغره باسي كنت مغفل وخاېف عليها ومش عايز حد يعرف بالعلاقه اللى بينا وهى طلبت ده كمان وأنا احترمت رغبتها ماكنتش اعرف انها بتستغفلني عشان تقرب منك ودلوقتي اهي معاك فى نفس الكوشه ماجد ياسمين ماتنفعكش انت مش تستاهل تنخدع زى ماانا اتخدعت انت صاحبي وأنا واجبي احذرك وانصحك 
تحدث ماجد بانفعال
أنا اللى اصريت عليك تنطق فى ايه يعني كنت هتمشي وتسبني مخدوع يا اياد فى الانسانه اللى حبتها واختارتها تكون شريكه لحياتي 
وضع يده على كتفه برجاء صدقني كنت هقولك بس مش دلوقتي ماكنتش عايز اكسر فرحتك 
نثر يده بضيق وعاد الى حيث الكوشه لينظر لها بجديه 
لتتبدل ملامح وجهها وتحاول رسم الابتسامة اعلى ثغرها لكى لا ينفضح امرها وهى تدعى الله داخلها ان تمر المطبخ بسلام 
اما اياد فغادر الحفل على الفور بعدما اخبر صديقه بكل شيء وقرر ان يعود الى الغردقه فى الحال 
انهى ماجد الخطبه سريعا وعندما غادر المدعوين نزع دبلته والقاها بوجهها وسط صډمه العائله 
انتي ماتلزمنيش يا ياسمين اسمك صعب يرتبط باسمي أنا اتخدعت فيكي زى ماخدعتي قبلي اياد صاحب عمري عشان ايه الفلوس والمستوى الاجتماعي لعلمك مش عيب انك تحسني من مستواكي بس مش بطريقتك خالص مش بالكدب والخداع وكسر القلوب 
تحدثت بتوتر أنا خۏفت اقولك تفهمني غلط 
نظر لها باسي ودلوقتي فهمتك صح استغليتي اياد وبتستغليني عشان تحققي طموحك وبس مش مهم هتكسري كام قلب فى طريقك بس المهم عندك توصلي للى انتي عايزاه على حساب مين بقي بردو مش مهم يا خساره حبيتك وكسرتي قلبي ودوستي عليه مش عايز اشوفك تاني ولا اعرفك
ترك القاعه باكملها بحاله من الصدمه وعاد الى منزله ليظل حبيس لغرفته لا يتحدث مع احد ولا يحاول إخراج نفسه من تلك العزله وعندما غادرت غرفته كانت بسبب صډمه اكبر وهو خسارته لصديق عمره اثر حاډث مروع لمكان عمله بالغردقه 
باك 
انسابت دمعه حارقه اعلى وجنته بسبب رحيل
صديقه عن الحياه باكملها فلم يعد له وجود 
ماټ بعد اخر مقابله بينا ماټ من غير مااودعه ولا اخده فى حضڼي واقوله أنا مصدقك وسبتها خلاص عشان فعلا دي انسانه حقيره ماتسهلنيش ولا تستهال قلبك الطيب ده يحبها ويتعلق بيها غلطه عمري يا ايسل ان حبست نفسي بسبب الصدمه اللى كنت خارج منها لو كنت اتكلمت لو كنت قربت من اياد وقتها كان هيعرف قد ايه أنا بحبه وعمري مازعلت منه ماټ يا ايسل وهو فاهم ان بعدت عنه من يومها وأنا قلبي اتحول جواه كره وقسوه لاي بنت وعشان كده قابلتك اول مره ببرود وماكنتش بحاول أتعامل معاكي ولا مع غيرك حاطط حدود حتى فى شغلي ياسمين خسرتني نفسي وصديق عمري مش عايزك تغلطي نفس غلطي اخرجي من صمتك ده وحبستك وروحي قابلى اسر ووالدتك قبل ماتفوقي على صډمه اكبر وقتها مش هتقدري تتحملي ولا هتسامحي نفسك انك هربتي وبعدتي 
انسابت دموعها هى الآخر تأثره بحديثه ضمھا ماجد لصدره بحنان 
مافيش وقت للدموع يلا قومي روحي خدي اخوكي فى حضنك وقتها هتنسي اى ۏجع والم 
ابتعدت عنه برفق وهو تؤمي براسها ليبتسم ماجد ثم يغادر الغرفه متوجها الى عرفته ليترك دموعه للعڼان بسبب حزنه الذى لم يجف عن صديقه 
اما عن ايسل فدلفت لداخل المرحاض لتنعش جسدها تحت الماء وتبدل ثيابها ثم تغادر المنزل باكمله بعدما اخبرت والدها بانها سوف تذهب لمقابله شقيقها الان 
صفا سيارته امام المشفى ثم ترجل منها ليدلف لداخل واثناء سيره فى الرواق أستمع لصوتها الرقيق الذي يصيح اسمه بلهفه 
آسر
ليتسمر مكانه ويدير جسده لتتلقي بندقيته بفيروزيتها وتشق الابتسامة ثغر كليهما 
لتركض إليه ويركض إليها ونبضات قلبهم تسبقهم بشوق وحنين لقربهم 
تقابلوا بلهفه جمعتهم ليعانق كل منهما الاخر بقوه ليرفعها اسر عن الارض ويدور بها بسعاده وهى تتشبث به بقوه تخشى فقدانه لتنساب دموعهم بسبب فرحه اللقاء الذي جمع بينهم ثانيا 
كانت عيون الجميع تتطلع اليهم پصدمه ووقف عاصي ينظر لذلك العناق الذي طال پغضب وداخله ثوره مشتعله ليقبض بقوه قبضته لتبرز اوردته يريد الفتك بكليهما معا ثم ابتعد بخطوات غاضبه وهو يحاول تماسك نفسه ولكن شاهده اخر بهذه الحاله وعلم سبب ثورته تلك فقد راء الحب والغيره تنبعث من عينيه بقوه اتجاه ذلك الثنائي وتفهم ما يمر به الان ليبتسم بمكر ويكمل طريقه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 47 صفحات