عيله الذهبي ريم خالد
مصطفي وهو واقف قدام القهوة بقلق أول ما شافني أتعدل في وقفته مدتوش فرصة يعمل أي ريأكشن وأنا بدخل المطعم من تاني و حكيت لماما اللي حصل
أنتي أتهبلتي يا ريم رايحه تتخانقي مع الراجل
رديت پغضب وأنا بقوله
أيوه اټخانق معاه وأطلع عينه كمان هو مفكر نفسه مين
ردت ماما بحدة وهي بتبصلي بتحذير
دبدبت في الأرض وأنا بقولها بغيظ
أنا متأكدة أنه متسلط عليا عشان يزهقني في عيشتي وأمشي والقرار ميتكسرش !
ض ربتني ماما علي دماغي من ورا وهي بتقولي بعصبية
بصيت بعيد وأنا بقولها بتوتر
كلمة مصطفي دي وطريقة تعامله عصبتني بجد مش أحسن ما أعيط
كنتي ټعيطي أحسن وبعدين الواد دا بيعمل كدا من أول يوم لمحك فيه في الشارع كان عايز يجيبك سكه وملقاش فايده قام يرخم بالنسبة لكلمته دي نوع برده من أنواع الرخامة عليكي عشان يرعبك مش أكتر وفعلا عمل كدا وانتي بسهولة روحتي تتخانقي مع الراجل
بعدت عيني عنه ومردتش وأنا بفكر في كلام ماما اللي نصه مقتنعة بيه والنص التاني لا انا فعلا من أول دقيقه ليا اول وش قابلته هو مصطفى لاكن كلمته الاخيره غريبه في عز سرحانى عدى عمر قدامي من ورا الباب الازاز وجات عينه في عيني وهو بيبصلي بعتاب خلق جوايا شئ من الندم وبعدين دخل عمارتهم اللي
نفس اليوم بليل كنا قاعدين أنا وماما بنراجع حسابات اليوم وبنظبط أمورنا لبكرا لقينا حد بيفتح الباب وبيدخل للمطعم كان جدو عبد الرحمن وماسك أيد واحده قريبه منه في العمر بس العمر مش مقصر في جمالها وابتسامتها الجميلة وقفنا أنا وماما وأحنا بنستقبلهم أول ما قربت مني بصتلي وميلت رأسها شويه وهي بتقولي
هزيت رأسي بتأكيد وأنا بمد أيدي أسلم عليها
أيوه منورة المطعم مبسوطه أني شوفت حضرتك
ردت عليا بذوق وأنا مبسوطه أكتر أني قابلت الجمال دا كله
شكرتها بكسوف وهي طبطبت علي كفي اللي بين أيديها بحنية تليق بيها بصت لعبدو بهدوء وهي بتقوله بهمس سمعته أنا
غزال فعلا
بصلها بتحذير وأحراج وهو بيقولها
كانت لسه هتتكلم حذرها بعنيه وهي سكتت وأنا حاولت مضحكش علي ريأكشنه وهو بيحاول يسكتها رغم عدم فهمي قعدنا كلنا علي الترابيزه بعد الترحيب اول ما قعدنا أتكلمت هي بحماس وهي بتبصلي
بصوا بقا انشاء الله بعد يومين عندنا عزومة عيلة خطيبة عمر حفيدي وعايزه أعملهم عزومة محصلتش عشان أول مرة أعزمهم في رمضان وبصراحه ملقيتش أحسن منكوا يعمل كدا !
بدأت تختفي ضحكتي واحده واحده وأنا ببصلها وهي متبعاني بعينيها وهي بتتكلم مع ماما حاولت أتمالك نفسي وانا بسمعها
اكتر حاجه عمر بيحبها هي الملوخية عيزاكوا تعملوها
أبتسمت ماما وهي بتطبطب علي كتفي وبترد عليها
جيتي في ملعب ريم كدا
ضحك جدو عبد الرحمن وهو بيقولي
متخصصه في الملوخية بقا
أبتسمت وأنا برد عليه بهدوء
عشان بحبها فبعملها بحب
سند علي الترابيزة قدامي وهو بيقولي
وعمر كمان بيحبها أوي فأعمليها بحب بقا !
بصيتله بأستغراب أبتسم بمكر وهو بيقولي
عشان بتحبيها يعني هتعمليها بحب أقصد
أكتفيت بأبتسامه وأنا بسمع كلامهم لحد ما قالوا علي كل طلباتهم وأحنا كتبناها وراهم سابت ماما القلم وهي بتقولهم
خلاص إنشاء الله
يتبع
الجزء الثاني
خلاص إنشاء الله قبل المغرب كل دا هيكون جاهز
متقلقيش خالص
ردت تيته حياه عليها بهدوء تسلميلي معلش هتعبك طلباتي كتير
لا متقوليش كدا أنتي تؤمري
وقفت وهي بتمسك في أيد عبدو وهي بتشكرنا وصلتهم لحد باب المطعم وهما ودعوني كانوا ماشيين قدامي زي الشباب الصغيرين هي ماسكه في أيده وهو كذلك وبيتكلموا بأندماج لحد ما دخلوا العمارة سندت علي باب ورايا بحزن وأنا بقول بسخرية
الله يكون في عونها خطيبتك من برودك بجد
بتكلمي نفسك
لفيت بسرعه لماما بخضه وأنا بقولها
لا وأنا هكلم نفسي ليه !
وقفت ماما بصتلي بشك وهي بتقولي
طب يلا أنا خلاص فصلت وعايزه أروح
بعدت عن الباب وأنا بأخد من ماما المفاتيح وبدأت أشد الباب وأنا بقفله من شدة سرحاني قفلت علي صوباعي صړخت بۏجع ووقعت المفاتيح من أيدي قربت ماما مني وهي بتقولي
في أي !
مسكت ماما أيدي وهي بتحاول تهديني وبتشد علي صوباعي وأنا ما صدقت وعيطت جامد وكأني مستنية مكنتش ماما عارفه تسكتني وهي مستغربة عياطي الشديد وهي بتقولي
في أي هو أنك سر
مردتش عليها وأنا مستمره وهي بقت بتلف حوالين نفسها وأنا مش حاسه بنفسي أصلا قعدت علي السلم بتاع المطعم وأنا بعيط علي كل اللي أنا كتماه من الصبح مكنتش حاسه بأي ۏجع بس كنت زي اللي مستنية حاجه تديني فرصه للعياط أو الانف جار بالمعني الأصح بعد حوالي دقيقتين لقيت اللي بيقعد قدامي فجأه نص قاعده وهو بيبصلي بقلق
بټعيطي ليه
اول ما رفعت عيني ليه سكت فجأه وأنا بفوق من حالتي الغريبة بصيت علي ماما بسرعة لقيتها واقفة بتبصلي بقلق وهو كذلك أتنفض جسمي لما أدركت اللي حصل ومسحت دموعي بسرعه وأنا بقوم أقف وهو بيبصلي بقلق وأهتمام مسحت علي عيني وأنا بردد
أنا كويسه خلاص كويسه
قربت ماما وهي بتقولي
صوباعك فيه حاجه
بصيتلها بأستغراب وبصيت علي صوباعي اللي كان في ألم بس بسيط ميستاهلش كل دا وأنا بحاول أداري أحراجي
لا خلاص كويس
تعالي نروح الصيدلية يشوفه
كان صوت عمر اللي واقف في ضهري هزيت رأسي بنفي وأنا بقوله من غير ما أبصله
لا مش مستاهله
ردت ماما المره دي وهي بتقولي العياط دا كله ومش مستاهله !
كنت لسه هرد لقيت اللي بيشدني من أيدي وراه قبل ما اتكلم وهو بيقولي
الصيدلة مش في أخر الدنيا هنطمن عليكي
كنت بحاول أشد أيدي منه وأنا بقوله
مفيش حاجه بجد حتي بص مفيش حاجه !
كنا وصلنا قدام الصيدليه مسك كفي وهو بيبص علي صوباعي اللي كان بدأ يزرق وهو بيقولي بسخرية
فعلا مش مستاهلة !
شدني لجوا الصيدلية وماما ورايا بتسكتني وهو بينادي علي الدكتور وأنا واقفة جنبه ببصله بتعب لف ليا يشوفني لثواني باهتمام ورجع بص قدامه بعد الفحص والذي