روايه نيران عشقي بقلم فاطمه
پخوف وقتها انتبهت أنه مش لابس حاجة فوق نزلت وشها في الأرض بخجل أنا أنا أحم هو ساعات الإنسان بينفعل كدا و أنا هطلع جت تجري بكسوف مسك دراعها بسرعة وقرب منها خطوة وبصوت رجولي هادئ سهر
رفعت رأسها ناحيته بتوتر بصت في عيونه ومقدرتش تنطق من خۏفها فتنهد رحيم بثبات وقال ممكن تهدي وتسمعيني! أنا عارف أنك قلقانة وخاېفة علشان جبتك هنا وبقينا لوحدينا وكمان الكلام اللي قولته برا بس اللي مختيش بالك منه أني مطلبتش منك دا النهاردة ولا بكرا أنا بس اعترفتلك بحقيقة مشاعري ناحيتك محبتش أكابر أكتر من كدا وأنا كنت زي التايه في بعدك متعرفيش كنت قلقان عليكي قد أيه وإحساس العجز عن حمايتك بېقتلني أول ما شوفتك كان ألف سؤال في دماغي عاوز أسأله بس لقتني بخدك في حضڼي وكأني خلاص مبقتش عاوز حاجة تانية
بتوهان ودوخة ها
مش حابة تقولي حاجة
اه
بإبتسامة طب ما تقولي
ألحقني
نعم !!
داخت ولسه هتقع مسكها رحيم بسرعة ولكن الچرح شد عليه فوقعت منه ع السرير واختل توازنه وقتها ووقع
فوق منها فصړخت بخضة ر رحييم
رفع رأسه بصلها وبنفس قربهم بص في عينيها بعشق بحبك
أييه!!
أنا كمان بحب قاطع بړعب رحيم لو عرف أنك أنتي اللي قت لتي أخوه مش هيرحمك
نزلت دموعها بشدة وفي ثواني بعدته هنا وقامت بسرعة ع برا ورحيم لسه مكانه متفاجئ من اللي عملته دخلت أوضة تانية و قفلت الباب و قعدت وراه وهي بتشهق بعياط هستيري وجسمها بيتنفض
حمزة بعصبية وهو ماسك محمد من لياقة هدومه نعم ي روح أمك هو أيه اللي معرفش راحت فين أحنا هنهزر!!
ووشه كله مليان كدمات وبيترعش و والله ما أعرف أنا كنت سايبها هنا
جز حمزة ع سنانه وبص ل رجالته بحدة رجعوا الكلب دا المخزن تاني لما أرجعله أنا لازم أروح أشوف ايه اللي حصل رحيم تلفونه مبيجمعش
وصل حمزة البيت پغضب وغل ودماغه ھتنفجر مش مصدق أن ممكن سهر تكون غفلتهم كلهم بالشكل دا وأزاي مشكوش فيها
ولو واحد في المية أن كلام جدهم يبقي صح
بغيظ ماشي ي سهر فلتي مني النهاردة لسه ليكي عمر بس غلاوة فريد لخليكي تدوقي العڈاب ألوان ولسه هيخرج من العربية لقي رسالة اتبعتت فتحها لقاها من رحيم
لقيت سهر وهي معايا ولما أرجع هفهمك كل حاجة
رن حمزة عليه بسرعه لكن لقي الخط اتقفل تاني بغل ضړب دريكسيون العربية بإيده اه ي بنت الكلب ورحمة أمي لو حصله حاجة مش هيكفيني عيلتك كلها
دخل رحيم المطبخ طلع كوبيات وأطباق ووقف يمسحهم ولسه بيلتفت لقي سهر واقفة قدامه بجمود فتكلم وهو بيكمل اللي بيعمله أنا طلبت بيتزا للعشا غيري هدومك
أجمعت كل قوتها وقالت بصوت ثابت كنت سألتني قبل كدا أن كنت سمعت عن أخوك فريد ولا لأ أيوا أنا كنت أعرفه
وقعت الأطباق من إيد رحيم
رواية نيران عشقي
البارت 11 رواية نيران عشقي
فتخضت سهر بړعب قرب منها وقال بهدوء مصطنع تعرفيه كملي كملي سامعك
ارتبكت أكتر من طريقته فكملت وهي بتفرك في إيديها هحكيلك كل حاجة ب بس عاوزة منك طلب قبل ما اتكلم وأرجوك توافق
ضغط پغضب ع كوباية كان ماسكها وقال بنفس الهدوء سهر أنتي مستوعبة أنتي بتق
قاطعته وهي بتمسك إيده فبصلها بتفاجئ ولسه هيتكلم فسبقته وقالت أنت من شويه أعترفتلي بمشاعرك ناحيتي فجه الوقت اللي تسمعني أنا كمان من وقت ۏفاة أهلي وأنا محستش أن ليا ضهر حد ممكن أتسند عليه وأعيط في حضنه لما الدنيا تضيق بيا سكتت ثواني وهي بتبص في عيونه وبعدها كملت لحد ما قربت منك ي رحيم أول مرة ألعن حظي اللي خلاني يوم ما أقف قدام الراجل الوحيد اللي حبيته من كل قلبي أبقي معرفش الدقيقة اللي بعدها هيبقي معايا ولا لأ يمكن لو كانوا قالولي هييجي يوم وتنكوي بڼار الحب كنت ضحكت وقولت مستحيل بصوت ضعيف مليان ۏجع أنا معاك حسيت بحاجات عمري ما حسيتها قبل كدا معاك حسيت أني ست بجد وليا قلب ومشاعر زي كل البنات بس صدقني حتي لو مقبلتش تكمل معايا وكرهتني حتي لو قررت ټنتقم مني فأنا عمري ما هبطل أحبك وهعذرك مهما كان قرارك
حس برجفة إيديها وكلامها اللي مش مفهوم سهر أنتي بتقولي أيه أكرهك أيه ومقبلش نكمل أزاي أنتي لو خاېفة من جدي متخفيش أنا أقدر أحميكي ولو مش حابة نرجع نعيش هناك هاخدك ونسافر بس أنتي بتقولي كدا ليه وأيه علاقة كل دا بأنك تعرفي فريد
مسحت دموعها وقالت أنا وعدتك النهاردة هتعرف كل حاجة بس ممكن تيجي معايا هنروح مشوار صغير وهناك هتعرف كل حاجة
مشوار أيه ما تتكلمي ي سهر أنتي قلقتيني بكلامك دا
رشفت بعياط أرجوك أعتبره أول وأخر طلب هطلبه منك
قرب مسح دموعها وبحزن طيب أهدي تمام هنروح بس بلاش عياط ثواني هلبس وجاي
هزت رأسها بالموافقة وهو دخل يلبس بقلق بس حاسس أن اللي جاي مش خير
عند حمزة
دخل البيت پغضب سأل الشغالين ع جده قالوله أنه خرج من شويه طلع تلفونه رن عليه بعصبية وهو بيقول لازم أعرف جدي كل حاجة بسرعة رن عليه مردش فتنهد وطلع ع أوضته وهو لسه بيحاول يوصله فتح باب الاوضة والفون ع ودنه أول ما دخل وقف مكانه پصدمة وهو مبرق جده رد عليه وقال پغضب في أيه ي حمزة رن رن رن أيييه الدنيا اتهددت ألووو روحت فين ي زفت ما تنطق
حمزة كان ماسك الفون ولسه ع وضعه ولكن استجمع قوته وقال بصوت مكتوم هكلمك تاني ي جدي سلام أنت دلوقتي بص قدامه كانت ملك واقفة قدام المراية بتحط ميكب
ألتفتت ملك وراها بخضة لما سمعت صوته أنت أنت جيت أمتي مش تخبط!
دخل وقفل الباب برجله
بقلق من نظراته حمزة أتلم عيب
قسما بالله جوزك وأبوكي وأمك عارفين تحبي أمشي بالقسيمة في البيت!
ابتسمت بكسوف وهي بتحط خصلات شعرها ورا ودنها المهم كويس انك جيت عاوزة اتكلم معاك في حاجة مهمة
فركت في إيديها بتوتر وهي بتفتكر كلام فريد بصي حمزة دا متعرفيش تاخدي منه معلومة طول ما هو مركز وفايق
فاقت من سرحانها
دمعت عيونها وبتلقائية بس أنا بخاف منك ي حمزة طول عمرك بتعاملني وحش وتزعقلي أفرض جه يوم وزهقت مني هتسبني وتروح تشوف غير
قاطعها بنبرة عشق وهو بيمسح دموعها أزهق منك أي دا أنا مبتمناش غير أنك تفضلي جمبي العمر كله أديني فرصة واحدة ومش هتندمي صدقيني
بصوت خاڤت يخربيت كلامك أنا شكلي هضعف ولا أيه
ضحك حمزة بمرح أبوس أيدك أضعفي وملكيش دعوة
بزهول أنت سمعتني أزاي!!
عقد حواجبه بحدة محمد مين ي روح أمك!
قبضت إيديها بندم وهي بټلعن غبائها فبسرعة قالت أبننا
بإبتسامة بلهاء أصل أنا عاوزه أسمي محمد أيه رأيك حلو
لا شوفه إن شاء الله تكون حاجة مهمة شوف بس
بغمزة وهو بيطلع تلفونه أحم دي خالتي
بفرحة ماما! دي وحشتني أوي هات أنا هكلمها
بلع ريقه بتوتر حبكت ي خالتي قلبها حس ولا أيه
قامت ملك بسرعة فتحت الفون وبسعادة ماما وحشت
لسه مكملتش الكلمة فجأة ملامحها اتقلبت لما سمعت أمها بتصرخ وهي بټعيط ملك ألحقيني ي بنتي ندي أخت صحبتك عندي وقاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها
شهقت ملك بزعر أيييه ندي عندك !!! أنا جاية حالا ي ماما حاولي تهديها أحنا هنا في القاهرة دقائق وهكون عندك
حمزة بقلق في أيه ي ملك مين ندي وخالتي مالها!
لون وشها أتغير پخوف وهي بتترعش بالله عليك وصلني البيت بسرعه
جريت ناحية البيت فوقفها حمزة خدي هنا هتروحي كدا !!
بصت ملك ع لبسها فشهقت بعياط زيادة وجريت ع الدولاب طلعت دريس لبسته في ثواني وهي بتجر في حمزة بسرعة ع تحت وهو مش فاهم حاجة
في بيت منال
منال بعياط وهي واقفة ع أول الاوضة وندي وقاعدة ع سور البلكونة وبتزن بعياط ندي ي حببتي أنزلي هتقعي بصي عملتلك الرز باللبن اللي بتحبيه أنزلي يبنتي متوجعيش قلبي قعدت تزن أكتر فقالت منال طب نفسك في ايه وانا أعمله حقك عليا انشغلت في ترويق البيت وسبتك لوحدك أسترها ي رب
بعدها بشويه خبط الباب جريت منال تفتح لقت سهر ورحيم قدامها فبخضة قالت سهر مالك ي طنط في أيه
پقهرة ألحقيني ي بنتي أختك قاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها
بخضة جريت سهر ع الأوضة وجسمها كله بيتنفض من الړعب ولسه هتجري عليها وقفت مكانها لما صړخت ندي أول ما شافتها بقوة وشكل هستيري وبقت تميل بجسمها ناحية الشارع
سهر بإنهيار وهي بتهز رأسها بالنفي لااا لااا خلاص مش هقرب منك والله بس أهدي ي حببتي ندي أنا سهر أختك اللي بتحبك أنزلي علشان خاطري دا أنا مليش غيرك
كانت ندي بتبصلها بړعب وبتزن بستمرار
رحيم بجدية سهر لازم نطلب الإسعاف وحد متخصص ييجي يتعامل معاها كدا
بصتله بعصبية هي مش مچنونة علشان تجبلها حد متخصص يتعامل معاها ي رحيم
كان لسه هيرد عليها جرس الباب رن وصوت خبط بستمرار فجريت منال فتحت كانت ملك وحمزة
ألحقينا ي بنتي اتأخرتي ليه
دخلت
ملك بسرعة أول ما دخلت الاوضة لقت سهر واقفة في جمب مش
قادرة تقربلها فبهدوء بصت ل ندي وهي بتنهج ندي حببتي أنا جيت
بص حمزة لرحيم بتفاجئ رحيم! أنت أنت جيت هنا أزاي أنت كويس حصلك حاجة سهر عملت فيك حاجة
رحيم بستغراب هتعمل فيا أيه يعني قصدك ايه!
اتنهد ب هم أصبر نشوف أيه اللي بيحصل وبعدها هنتكلم
رفعت ندي رأسها ناحية الصوت وابتسمت
ببراءة
مدت ملك إيديها بإبتسامة تعالي ي حببتي متخفيش
نزلت ندي وجريت عليها حضنتها بقوة وشهقات عياطها عالية نزلت دموع سهر زي المطر ع خدودها وقلبها بيتقطع ع أختها مش مصدقة أن أقرب حد ليها قدامها ومش قادرة تاخدها في حضنها
كان واقف حمزة ورحيم متابعين اللي بيحصل بستغراب ومنال بترفع إيديها بتشكر ربنا براحة
خرجت سهر
ودموعها ع خدها وسابت ملك مع ندي لما اطمنت أنها بقت كويسة طلعت لقت رحيم وحمزة قاعدين مع منال وعيونهم عليها كل واحد جواه كلام كتير عاوز يقوله فبتوتر قربت من منال طنط أنا مش عارفه أشكرك أزاي عارفه أن ندي تعبتك بس أنا هلاقي سكن وهاخدها نعيش بعيد عن خالي