الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه فتاه ذوبتني عشقا كامله بقلم امينه محمد

انت في الصفحة 42 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

انا كويسة وشايفة انا مبسوطة اوي يا ماما مسدت والدتها على رأسها قائلة ربنا يفرحك اكتر واكتر ياقلبي ثم ابعدت حنين نظرها ل ليث ومدت يديها ك طفلة صغيرة تريد الحنان وصوتها باكي وهي تقول انا اسفة 
مر بعض الوقت وهي كانت بالغرفة ترتاح بينما الجميع خرج ليرى اشغاله ماعدا والدتها وليث كانت والدتها تجلس نعها بالغرفة وليث بالخارج يشتري بعض المستلزمات لهم حتى يخرجوا مساءا 
وصلتها باقة ورد من احدا فاستغربت وتساءلت من المرسل رأت بطاقة موجودة بين الزهر الاحمر الجوري ذو الرائحة الجميلة فتحت البطاقة ثم اتسعت ابتسامتها عندما قرأت محتواها 
وتسألني اتعشقني تخيل انها تسأل !
بربك كيف اسمعها الا من نفسها تخجل 
الم
تقرأ باشعاري بأني قټيلها الاول 
واني دون عينيها ضياع ضائع اعزل 
تخيل انها تسأل 
الا تعلم بأني اسيرها الاول 
ضمت حنين البطاقة لصدرها بإبتسامة عاشقة فهي حقا تعشقه وتعشق كل وقت وكل تفصيله تجمعهم 
عودة للواقع 
ثم همست هي الأخرى قائلة دا حلا عيونك ياقلبي 
خرجوا للمول ليشتروا الملابس المطلوبة لماريا والتي احبتها وحنين تساعدها وتهتم بها كأنها ابنتها تماما وماريا لم تبغض ذلك بل كانت مرحبة تماما باهتمام حنين بها فهي بحق تفتقد ذلك الحنان حنان الأم الذي لن يعوض أبدا واهتمام الام الذي لن يعوضه أحدا مهما كان 
نور تامر 
علي ورد 
كان يسير معها في السوبر ماركت وهي منتفخة البطن تحمل في احشائها ابنه بينما هو يسير جوارها ويضع في عربة المشتريات ما يريدون تحدث علي بنبرة خاڤتة ها ياست ورد اجيب اي تاني كانت تمسك علبة لشئ ما وهي تقرأ ما عليه قائلة انا مش عارفة انت مستعجل كدا ليه ! وضعت العلبة في العربة التي يقودها هو قائلة خد يخويا حط دي كمان واحنا لسه ملفناش ها رأي علي ماوضعته وهز رأسه بقلة صبر ثم رفع رأسه ينظر امامه فوجدها تقف بطولها جوار شريكها تقرأ ما مكتوب على العلبة في يديها وتامر يتحدث في الهاتف لم يراها منذ ۏفاة والدتها الغالية منذ سنتين سنوات فهو من ډفنها وهو من اقام العزاء لها وأيضا تامر تنهد بعمق على تلك الذكريات التي تأتي على باله الآن عزم الا يتذكر كل ذلك ولكن الماضي دائما ما يرافق الانسان حتى ولو تفاصيل صغيرة لثوان فقط نظر مرة اخرى لورد وابتسم بحنان فتلك الورد لم تتركه إطلاقا في فترة شلله بل وافقت عليه وتزوجته وكانت جواره دوما وها هما منتظرين قدوم طفلهم الأول ساندها لتأخذ شيئا فأبتسمت له بحب كانت حركتهم تحت أنظار نور التي رأتهم منذ ثواني نظرت لبطن ورد المنتفخة والتي تدل انها في أشهرها الاخيرة نظرت لتامر مرة أخرى ثم اقتربت منه لتتحدث فسمعته يقول تمام تمام خلاص يباشا انا ان شاء الله بكرا الصبح هكون عند حضرتك مع السلامة ! ثم اغلق الخط ونظر لها مبتسما خلصتي ياقلبي ولا اي ابتسمت بحب له ثم امسكت يديه قائلة لسه بس ثم وجهت نظرها ل علي الذي اصبح اهتمامه مع زوجته الآن فنظر تامر إلى ما تنظر ثم لها وهي بادلته النظرات قائلة تعالى نسلم عليهم عشان خاطري علي مسبناش في فترة ۏفاة ماما ظل ينظر بعينيها للحظات ثم قال بهدوء حاضر تعالي يلا ثم اتجهوا نحوهم فنظر إليهم علي الذي بدأ بالترحيب قائلا اهلا مد له تامر يديه ليصافحه فصافحه علي مبتسما اي الاخبار اجابته نور مبتسمة الحمدلله بخير انتو اي اخباركم اجابها مبتسما بخفوت الحمدلله برضه بينما ورد كانت تمسك يديه وهي تنظر لهم بابتسامة بشوشة خاڤتة قطع تامر ذلك الصمت قائلا شوفناكم وقولنا نيجي نسلم عليكم مبسوط انكم بخير ابتسم علي بدفئ قائلا تسلم يارب ربنا يسعدكم انتو كمان ابتسم له تامر فأستأذن منهم علي واخذ ورد واغراضه واكملا تسويق وهي هادئة ساكنة كان ينظر إليها بين الحين والآخر فبدأ هو الحديث مستفهما مالك هزت رأسها بنفي لليمين واليسار قائلة ماليش هيكون مالي بس استغربت كونهم جم سلموا علينا يعني ابرز علي شفتيه بإستغراب مش عارف عادي يعني انا واهلها كان بينا عشرة همهمت ورد بخفوت ثم وضعت ما بيديها بالعربة قائلة طب انا خلصت يلا نمشي هز رأسه لها بإيجاب ثم تحرك معها مغادرين المكان بعدما اشتروا ما يريدون 
نور وتامر 
بعدما
وصلوا للمنزل ذهبت هي لغرفتها وابدلت ملابسها ثم نامت على فراشها وهي تضم نفسها نائمة كوضع الحنين في احشاء امه اغمضت عينيها لقليل من الوقت فشعرت به يحضتنها من الخلف بقوة هامسا في اذنها ببعض الكلمات الخاڤتة المهدئة فلم يكن ذلك يهدأها بل زادها بكاءا تحول لبكاء كبير مصحوب بشهقات متتالية ثم بدأت تقول ببعض الكلمات الغير مفهومة وبعضها مفهموم اناا اسفة اني مش قادرة اجبلك بيبي انا اسفة اوي يا تامر ! تنهد بعمق فما كان يزعجها منذ خمس سنوات سوى انها لا تستطيع إنجاب أطفال بدأ يمسد على شعرها قائلا خلاص يا نوار الله يكرمك كفاية كلام في الموضوع دا انا قولتلك الف مرة انا مش زعلان وراضي كفاية انتي عندي هزت رأسها بنفي ثم ابتعدت وهي تعتدل جالسة بص مسحت دموعها بكف يديها ثم اكملت ببعض الجدية المملوءة بالقهر اسمع كلام طنط واتجوز اتجوز عليا وهات البيبي نظر إليها پصدمة ثم جلس مكانه سريعا قائلا انتي مچنونة انتي جرالك اي في عقلك انا لا هتجوز عليكي ولا عايز عيل من غيرك 
بدأت دموعها تتساقط على خديها بغزارة كما يسقط المطر في اجواء الشتاء الكئيبة لتقل بنبرات متقطعة انا علطول بشوف في عينكو نظرة الشفقة عليا ونظرة اني مقدرش اخلف انا تعبت انا تعبت اوي ثم اعتلى صوت بكاءها وهو ينظر إليها پصدمة لما وصلت إليه ف نعم هي لم ترحم من حديث والدته وإخوته لها بأنها لا تنجب ولكنه يعوض ذلك بحديثه معها وان يطمئنها ولكن هي لديها وسواس بأن يتركها في احدى الايام بسبب تلك المشكلة ظلت تردد پبكاء متسبنيش متسبنيش عشان خاطري ياتامر متسبنيش زي ما بيقولولي ياتامر اقترب منها يعانقها بحنان بالغ هامسا لها ياقلبي انا اقسم بالله ما هسيبك انا بحبك يانوارتي انت نور حياتي 
نظر إليها لبضع ثواني ثم ابعد نظره قائلا نور الموضوع دا لو متقفلش عليه هيبقى اخره زعل كفاية رغي فيه عشان انا بضايق مفهوم ! هزت رأسها بنفي وعند قائلة لاا ياتامر مش مفهوم انت من حقك صمتت على يديه التي سقطت على خدها بصڤعة قوية قائلا بعصبية وصړاخ كفاية بقا كفاية ارحميني انتي مش عايزة تفوقي من كلام الناس والوهم دا خلاص دماغك اټجننت لدرجة انك عايزاني اتجوز عليكي دماغك فيها اي هاا جواز ومش عايز اتجوز وهقولك على حاجة يمكن تهدي عايزاني اتجوز هطلقك انا مش هيبقى على ذمتي اتنين تمام ! كانت تضع يديها على خدها پصدمة نعم هي كانت تود ذلك لتفيق مما هي به وها هي تتلقى نصيبها لتفيق ولكن النصيب كان كبير عليها صڤعة وحديث مؤلم كالسم 
فارس وقمر 
كانت تنظر له وهي تضيق بعينيها پغضب بينما هو يقف مع تلك الاجنبية ويغازلها غزل إنجليزي فتقهقه هي بسعادة عارمة وكأنها لم تستمع يوما لغزل اصابتها الغيرة الشديدة الآن فجذبته من يديه بقوة تجاهه وهي تنظر لتلك الفتاة التي فزعت من عڼف قمر لتنظر لها قمر نظر ڼارية بعينيها ترفع احدى حاجبية وترفع طرف شفتيها قائلة بطريقة غجرية في اي انت وهي دانت ناقص تديها رقمك وتاخدها تتجوزها عليا ! كان يكتم ضحكاته وهو يستمتع ويستلذ بكل ما يفعله بها الآن فهي وحدها من ستصيبه بشلل يوما كما هي قمر لم تتغير ابدا سوى ان حبها له يزيد يوما بعد يوم تنحنح بهدوء وهو يخفي رغبته في الضحك قائلا تصدقي نسيت اديها رقمي بصي رقمي لم يكمل كلامه بسبب تلك التي نظرت له پصدمة حاړقة وڠضب حارق اكثر نظر إليها ثم اڼفجر في الضحك الشديد زمت شفتيها پغضب وهي تتحدث بتوعد ماشي يا فارس غور في داهيه ياشيخ
ثم اولته ظهره وغادرت الى حيث ما لا تعلم فهما في الجيزة يزورون الأهرامات وما الى اخره اخذها في هذه الجولة السياحية ليخفف عن حزنها قليلا
وليستفرد بها اكثر ركض خلفها وهو يمسك يديها سريعا قائلا والله بهزر معاكي يا مچنونة اي يعني بقا انا هسيب الجمال دا كله واقعد اتغزل في البت دي ثم اردف قائلا طب اي رأيك نروح نركب الجمل نظرت له لقليل من الوقت وهي تقول بټهديد إياك اشوفك بتكلم بنت تاني انت فاهم هز رأسه بإيجاب كاتما ضحكاته ثم قال عنيا يلا بقا متنكديش ثم همس وهو يمسك يديها ويسيرا وليه نكد صحيح ضيقت عينيها ونظرت له وهي تقول بترقب بتقول حاجة هز رأسه بنفي قائلا بقول اي القمر اللي ماشي معايا دا صحيح ! همهمت همممم ثم ابتسمت بحب وهي تنظر شاردة بالمكان وبجماله بدأت الاحداث تتوالى عليها كيف حدث مشاكل بينهم كثيرة ولكن تخطوها بالحب والمودة والتفهم للان لم يحدث اي عوارض حمل وتأخر حملها ولكن ومع ذلك فهو يخفف عنها ويهدأ اعصابها في زيادة التفكير بتلك الامور ف متى أراد الله ستحمل ابتسمت بدفئ عاشق عندما تذكرت وقتما عرض عليها فكرة الجولة السياحية تلك كم كانت فكرة رائعة ليخرجها من حياتها الكئيبة تلك ليخفف عنها 
تيم وطيف 
دلف هو وصغيرته ببطء شديد لها وهي بالمطبخ مستمعين لصوتها الشبه باكي وهي تلحن انا نفسي كل الي سامعني يحس بضهري الي واجعني تحدثت بطريقة درامية اكثر اه ياضهرك ياطيف اه ياشبابك يابنتي اه سمعت صوت ضحكاتهم عند باب المطبخ فالتفتت سريعا تنظر لهم ببغض وهي تضيق عينيها قائلة بتضحكو على اي ها متضحكوش اقترب منها ابنتها ذات الثلاث سنوات وهي تكتم ضحكتها بطفولية مامي هو انتي بقيتي عجوزة شهقت طيف وهي تمسكها من تلابيب ملابسها مين قالك كدا يابت انتي رفرفرت الصغيرة صبا برموشها قائلة بهمس بابي شهق تيم وهو يهز رأسه بنفي سريع وهو ينظر إليها نظرت له طيف وهي تضيق عينيها وكأنها ستنقض عليه ولكنها جلست ارضا وتربعت وبدأت في دراما البكاء بصوت عالي كالاطفال جلست صبا امامها متربعة وهي تسند خدها بيديها تنظر لوالدتها بيأس اتى تيم وجلس جوارهم وفعل مثل صغيرته وهو يقول عوض عليا عوض الصابرين فتحت عين وهي تغلق الاخرى
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 45 صفحات