روايه بقلم فاطمه الألفي
جيب سترته مبلغا من المال واعطاها اياه ثم غادر الشقه بلا البنايه باكملها ظل بسيارته يتفقد البمايه الى ان وقعت عيناه على مغادره فارس لمدخل البنايه ثم استقل سيارته ليقودها الى حيث عمله ليترجل الأخير من سيارته بعدما تاكد من عدم وجود البواب ليدلف لداخل البنايه بخطوات سريعه يصعد الدرج الى حيث وجهته ليفعل ما نوي عليه من قبل
صعد الدرج دون ان يشعر به احد ووصل الى الطابق السادس انتظر قليلا الى
ان غادرت ورد شقته واستقلت بالمصعد لكي يهبط بها الى الطابق الاول وبعدما تاكد من مغادرتها بالفعلدلف لشقته واغلق الباب خلفه بهدوء ثم سار الى غرفة النوم خاصته ليبدل ثيابه باخري مريحه لتساعده على الحركه دون قيود
فارس ايه جابك يا بني مش مراتك تعبانه
هاخد اذن بعد ماخلص كام نقطه كده فى ملف القضيه اللى شغال عليها
ربت على كتفه ربنا معاك
وانت طالع ماموريه ولا ايه
اه يا سيدي فخري مش موجود وأنا هنا مسحول مكانه
اشوف وشك بخير يا وكيل
ودع صديقه بابتسامه حانيه ثم دلف لداخل المبنى ومن ثم الى مكتبه ليجلس خلفه بهدوء ثم يخرج ملف القضيه ويعاود قراءة ملف التحقيق ثم نهض من مكانه متوجها الى
مكتب اللواء اكمل سلام
طرق الباب بخفه ثم دلف لداخل وبعد ان صافح اللواء جلس امامه يتحدث فى القضيه التى انهى التحقيق بها ليبتسم له اكمل باعجاب فقد انهى التحقيق فى وقت قياسي كما تعود منه على ذلك
القرار الصائب وحدته فى التعامل مع جميع طبقات المجتمع سواسيا لا يفرق بين احد فالكل امام القانون مذنب الى ان يتم برءاته
ألف مبروك يا بطل القضيه انتهت على خير ودلوقتي جى دور المحكمه والكلمه الاخيره للقضاه
الله يبارك فى سعادتك يا فندم كنت محتاج استاذن حضرتك اليوم كله عندي ظروف عائليه
تنهد فارس وشعر بالاحراج الله يبارك فى سعادتك آسف ان مابلغتش حضرتك ظروفي جت كده
ربنا يوفقك يا حبيبي انت عارف انك زي ابني ومقدر طبعا ظروفك اللى اتغيرت بعد ۏفاة اخوك الله يرحمه وكمان عندي طلب
طلباتك اوامر طبعا
جودي لسه صغيره ومش مدركه لسه اللى بلغتها بيه اتمنى تقعدو تاني مع بعض عشان توصلو لحل يرضيكم لان بجد يعز عليا اخسر ابن زيك فى عيلتي والده جودي قالتلي على كل اللى حصل وأنا مع أي قرار يسعدكم
ابتلع ريقه بتوتر ده شرف ليا أكون ابن لحضرتك ومهما كان قرار جودي عندى رجاء وجهه نظر حضرتك فيه ما تتغيرش وافضل مقام ابنك
طبعا مقامك غالي يا فارس وربنا يقدم اللى فيه الخير
نهض من مجلسه استاذن سعادتك
اتفضل
غادر مكتب اكمل وهو يشعر بالحيره يخشي قرار جودي يخشى ان يظلم قدر معه داخله أفكار شتا غادر مبني النيابه بضيق ثم استقل سيارته عائدا الى منزله ليطمئن على قدره
صفا السياره امام منزل مهجور ثم ترجل منها وفتح الباب الخلفي ليحملها برفق بين يديه ويدلف بها داخل المنزل المتهالك وضعها على الاريكه المتهالكه ثم بدء فى تقيد كفيها وارجلها ثم وضع غمامه سوداء اعلى عينيها لتحجب عنها الرؤيه لكي لا تراء وجهه
جذب مقعد وجلس امامها يترقب افاقتها ثم اخرج هاتفه ليلتقط عده صور ويرسلهم الى سامي الحديدي لكي يطمئن قلبه بان فهد لن يترك وحيده بالسجن اكتر من ذلك
كان يجلس داخل شركته التى بدءت حديث الميديا بسبب ما فعله ابنه فما فعله ابنه جعل الاعين عليهم
تتسلط عليهم العيون تريد الايقاع بهم
زفر بضيق وظل يسب ابنه لأنه المتسبب فى تلك الكارثه ليستمع لرنين هاتفه يعلن عن وصول رساله خاصه من فهد فتحها على الفور لتلمع