الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه رائعه

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


ولا علي انك دايما اي حاجه كويسه بعملهز معاكي مش بتعجبك وبتتهميني اني بعملها علشان ابان كويس ..اسامحك علي اي يا جميله انك جولتي انك بتحبي اخوي ولا انك عذبتيني معاكي انا تعبت يا جميله تعبت منك اعصابي باظت علاجتي معاكي مبجاش فيها حاجه علشان نفضل مع بعض مينفعش يكون فيه شخص دايما بيعطي كل حاجه والتاني مش بيهتم خلاص انتهينا انا هروح اجعد في اوضه وليد او غيث وبكره هوصلك لبيتك وكل حجوجك هتوصلك كل الحاجات ال كتبتها بأسمك هتاخديها تصبحي علي خير

القي ياسر كلماته ثم خرج من الغرفه فجلست جميله علي الفراش تبكي بشده اما في غرفه شهاب كان ممدد علي الفراش وحنان بين احضانه فتحدث شهاب بابتسامه مردفا انتي وحشتني حووي انا مكنتش عارف اعيش من غيرك والله 
حنان بتفكير شهاب هو ياسر هيعمل اي مع جميله
صمت شهاب لبعض الوقت فأعتدلت حنان وتحدثت مردفه في اي يا شهاب 
شهاب بضيق هيطلجها
انتفضت حنان من مكانها ثم تحدثت مردفه لازم يديها فرصه تانيه اكده مينفعش
شهاب پحده نعم فرصه تانيه ..وهي
جميله مخدتش فرصه تانيه وتالته ورابعه ومليون اي فرصه دي يا حنان هو الانسان بياخد مليون فرصه جميله اكتر واحده خدت فرص في العالك كله ..حنان ..ياسر تعب ..تعب من كتر حبه ليها ..حبه ال مخدتش منه اي حاجه حبه ال دمره جميله كانت لعنه علي اخووي اي علاجه بين اتنين لازم يكون فيها توازن مش واحد عايز ياخد كل حاجه والتاني بيدي كل حاجه ..هي متستاهلش اي فرصه
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع وكانت امينه وحغيظه في المطبخ مع الخدم يحضرون الفطور فنزل ياسر وهو يحمل الحقيبه وخلفه جميله بعيونها المنتفخه من كثره البكاء فأقتربت سنيه وتخدثت مردفه في اي يا اخوي انتوا رايحين فين
ساره بابا انت هتسيبني تاني
ياسر بابتسامه لع يا حبيبتي بس ماما هتروح تجعد عند تيته شويه
ساره انا ومريم هنروح معاها
ياسر حبيبتي اجعدي معايا انتي ومريم شويه وانا هوديكي عندها
سنيه بأستغراب في اي يا اخوي
ياسر بضيق خلاص انا طلجت حنان
انفزع الجميع من هذا الخبر عادا شهاب الذي يجلس بهدوء وضيق فتحدثت امينه مردفه ليه اكده يا ابني
ياسر بضيق تعبت يا ماما خلاص مش هجدر استخمل اكتر من اكده
القي ياسر كلماته ثم خرج وخلفه جميله التي كانت تنظر الي الجميع بدموع اما عند بدريه ضړبت بيدها علي قلبها وتحدثت بصړاخ مردفه يا لهووووي اطلجتي ..اطلجتي يا فالحه
جميله پبكاء ايوه اطلجت ..ياسر محدرش يستحملني ..مجدرش يستحمل معاملتي ال انتي علمتهالي ..انتي ال علمتيني اكده ادلعي عليه يا جميله تجاهليه يا جميله لراحل بيحب الواحده ال متعبروش يا جميله بلاش تعليم يا جميله ..مش دا كلامك خلاص انا اطلجت من ورا كلامك حياتي باظت بس انا ال غلطانه انا ال استاهل كل ال بيوحصلي دا
بدريه پغضب خلاص مفيش جواز لهدي اختك يا يرجعك يا مفيش جواز من اخوه
جميله پصدمه انتي بتجوولي اي حراااام عليكي يا شيخه عايزه تجبريه يكون معايا هو مش عايزني هتخليه يرجعني بالعاافيه هو هيوافج علشان اخوه لكن انتي اكده هتغصبيه لع وشهاب لو عرف هيجتلنا ..شهاب يجدر يجوز هدي ووليد ڠصب عن الكل حتي ڠصب عن هدي نفسها
بدريه بقلق ملكيش صااالح مفيش جوواز غير لما يرجعك
هدي بعصبيه لع فيه جواز وهتجوز وليد انا مستحيل اخليكي تدمري حياتنا اكتر من اكده فرحي شهاب اتفج معاكي علي ميعاده عايزه تحضري تنوري مش عايزه براحتك
نظرت بدريه اليها پغضب شديد ثم صڤعتها غلي وجهها بشده فركضت هدي الي الداخل ونظرت جميله الي والدتها پغضب شديد ثم ذهبت خلف والدتها اما
في مكان اخر عند شوقي وقف ينظر الي والده پصدمه فهذه المره الاولي الذي يصفعه فيها فتحدث زيدان پغضب شديد مردفا الله يلعنك ..الله يلعنك يا شووجي انت اي شيطااان
جاء شوقي ليتحدث ولكن دخل رضا فجأه وتحدث پغضب شديد مردفا انا هتصل بشهاب دلوجتي علشان يجي ياخدك
رضا پغضب شديد سيبني يا شوووجي ..سيبني
توقعاتكم ورأيكم للفصول الاخيره وتفاغل يا بنات وانضموا للجروب دا فيه قصص حلوه هتعجبكمالفصل العاشر
حب واڼتقام صعيدي
نظر شوقي الي اخيه وابيه بتوتر وتردد ثم حمل الهاتف ولكنه تردد في اخر لحظه وفر هاربا فصړخ زيدان وهو يحتضن ابنه اما في المصنع الخاص بعائله شهاب كان يجلس هو واخوته وغيث يتحدثون حتي سمع صوت دقات هاتفه فنظر الي الهاتف واجاب بضيق مردفا عايز اي يا عمي دلوجتي
تبدلت معالم وجهه وانفزع من مكانه ثم تحدث مردفا انا جاي حالا
غيث في اي يا شهاب
شهاب وهو يأخذ مفاتيح سيارته ويذهب بسرعه رضا في المستشفي حالته خطيره
انفزع الجميع وكلا منهم اخذ مفاتيح سيارته وذهبوا خلفه اما في المستشفي كان زيدان يجلس علي احدي الكراسي بتعب شديد وامرأه في اواخر العشرينات تقف وهي تبكي بشده فأقترب شهاب منها وتحدث بلهفه مردفا مروه جوليلي رضا زين اي ال حوصل
مروه پبكاء شديد جوووزي بيمووت يا شهاب رضا بېموت الحقېر شوجي ضربه بالسکينه جووزي بېموت كله بسبب عمك وابنه الحقېر هو كان بيساعده دايما لحد ما بجا اكده وضړب رضا بالسکينه مبسووط بأخر تربيتك دلوجتي يا حج زيدان
ياسر پحده مروه اتكلمي زين مع عمي مينفعش تتكلمي اكده معاه
وليد پحده ياسر معاه حج متنسيش ان رضا ابنه يعني هو زعلان عليه كمان اكتر منك
مروه پبكاء شديد جوزي جوه بين الحياه والمۏت يا ياسر
بسبب ان الحج زيدان لو كان بلغ شهاب او الشرطي عن مكانه كان الموضوع اتحل بس لع ...شوجي ابنه الكبير ..ابنه المدلع ...ابنه ال بيجتل ويسرج ويخطف وابوه ساكت
نظر زيدان اليها بحزن شديد ونزلت دموعه فنظر شهاب اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا مرووووه كفاايه اكده والزمي حدودك مينفعش تتكلمي اكده مع عمي مهما حوصل ...رضا هيبجي زين اهدي بجا شويه
زيدان بدموع سامحني يا شهاب يا ابني ..وانت يا ياسر سامحني ..سامحوني كلكم بس والله العظيم ما حد هيسلمه للشرطي غيري ولو رضا حوصله حاجه انا ال هجتله ..ومن دلوجتي معنديش ابن غير رضا وغيركم
تنهد شهاب بضيق ثم وقفوا جميعا امام غرفه العمليات حتي اخيرا خرج الطبيب فأقترب منه شهاب وتحدث مردفا رضا زين يا حكيم
الطبيب متخافش يا شهاب بيه الحمد لله اننا جدرنا نسيطر علي الوضع هي المشكله انه ڼزف كتير واتأخر لحد ما وصل للمستشفي لكن دلوجي لجا زين اول ما يفوج تجدروا تشوفه لكن ممنوع الكلام ولازم راحه تامه
مروه بلهفه يا حكيم خليني اشوفه بالله عليك
الطبيب ممنوع دلوجتي احنا هندخله العنايه المركزه وبعد ما يفوج تجدري تشوفيه ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث شهاب بضيق مردفا وليد يلا وصل عمي ومروه للبيت يرتاحوا وبليل يبجوا يرجعوا تاني
مروه بدموع لع انا هجعد اهنيه مع جوزي
شهاب جومي يا مروه لازم عمي يرتاح وانتي روحي ارتاحي واجعدي مع سنيه وحنان وكمان مع بنتك شويه يلا وبليل انا هجيبكم
جاء زيدان لينهض ولكن خانته قدميه وكان سبقع علي الارض فأقترب غيث وشهاب منه بسرعه وتحدث شهاب بلهفه مردفا عمي انت زين
غيث بلهفه عمي نطلب الحكيم يشوفك
زيدان بتعب ودموع حسبي الله ونعم وكيل فيك يا شوجي حسبي الله 
وليد بحزن يلا يا عمي
اقتربت مروه بدموع ثم سندته هي ووليد وذهبوا من المستشفي فجلس شهاب علي ادكرسي وتحدث مردفا ياسر ابعت حارسين جدام بيت جميله احنا منعرفش الۏسخ دا ممكن يعمل اي ولازم كل حاجه تكون تحت عنينا خلي الخارسين يبجوا مع جميله وهدي في اي مكان يروحوا ليه 
ياسر بضيق هو ممكن يأذي حد منهم
غيث الله اعلم يمكن يأذي اي حد محدش يضمنه دلوجتي خلينا نعمل كل ال علينا
في بيت جميله كانت جالسه في غرفتها مازالت تبكي بشدخ فدخلت نظيره اختها الكبري وتحدث حنان صوح لكن تعزفي يا جميله انتي محظوظه اكتر منها مليون مره حنان كل حاجه في حياتها كانت صعبه مخدتش حاجه بالساهل جوازها بشهاب كان صعب جووي وابوها مكنش موافج نهائي وحملها كان من المستحيل وجعدت تتعالج فتره طويله جووي وخلفت الحمد لله وبعد ما فرحت ببنتها وكبرت شويه في لحظه واحده ماټت ومكنش عندها اي امل انها تحلف تاني وصبرت وفجاه كل حاجه باظت عندها اكتر جوزها هيتحوز مرت اخوه وبعدها مرت اخوه تجولها انا بحب جوزك ولعدها جوزها يختار واحده تانيه وبعدين تتخطف وكانت ھتموت وهي بتحميه فلما شافت شوجي بيضرب عليه ڼار مفكرتش لحظه انها ټموت بس هو يفضل زين وبعدها هو اټصاب والحمد لله ان ربما عوضها بحملها ..احنا بنبجي شايفين شخص انه هو بيملك كل حاجه بس لو عيشنا مكانه مش هنجدر نستحمل انتي لازم تجوومي وتصلحي كل ال بوظتيه روحي الجامعه وذاكري واتفوقي واطلبي من ياسر السماح مره واتنين وعشره ياسر مفيش زيه محدش حبك زيه محدش عاملك زيه بس انتي ال ادلعتي لحد ما كل حاجه راحت منك متفضليش جاعده اكده تبكي وخلاص انتي مش وحشه من جواكي بس محتاجه حد يوجهك
كانت جميله تستمع الي اختها وهي تبكي بشده ثم احتضنها بقوه وتحدثت من بين دموعها مردفه هذاكر وهروح الجامعه وهحاول مع ياسر يسامحتي ويديني فرصه تانيه وههتم ببنتي
ابتسمت حفيظه ثم تحدثت مردفه هي دي اختي جميله الطيبه وال بتفكر في مصلحه كل الناس
اما عند حنان جلست بجانب مروه التي كانت تبكي بشده ثم تحدثت مردفه خلاص يا مروه بجا لازم تاكلي اي حاجه
مريم بحزن ماما انتي بتغيطي اكده ليه
امينه پحده مرووه
مينفعش اكده جدام البنت
اقتربت مروه من الصغيره ثم احتضنتها وتحدثت مردفه حبيبتي انا بس تعبانه شويه بس لجيت زينه ومش ببكي اهه
مريم بابتسامه هتجعدي معايا اهنيه
مروه ايوه يا حبيبتي
مريم
بابا فين يجعد معانا ونلعب انا وهو وساره وعمو شهاب
حنان بابتسامه حبيبتي بابا في الشغل واول ما يخلص هيجي
حفيظه حنان طلعتي لزيدان الواكل 
حنان ايوه يا عمتي بس هو كان نايم
وليد انا ماشي عايزين حاجه
جاءت امينه لتتحدث ولكن قاطعها رنين هاتفه فأجاب وليد وتبدلت معالم وجهه فاقتربت سنيه وحنان منه وتحدثوا بصوت منخفض مردفه وليد رضا حوصله حاجه
وليد لع دي الحجه بدريه بتحول اني لازم اروحلها دلوجتي وان الحوازه دي هتنتهي
سنيه بعصبيه واه واه ...ليه اكده عاد هي عايزه اي بالظبط
حنان بضيق احنا هنيجي معاك يلا يا سنيه هنطلع مروه ترتاح ونلبس ونيجي
في بيت بدريه كانت جالسه تنظر اليهم پغضب شديد فتخدثت سنيه بعصبيه
 

10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات