روايه انت عايز تنقطني بقلم فاطمه عيد
.. كل حاجه فيكى بتشدنى .. شكلى هحبك ولا ايه
يضحك وهى كمان تضحك ويسيبها ويخرج .. مجرد ما خرج من باب الحمام الضحكه اختفت من على وشه وابتسم باستهزاء وبينفض هدومه من الميه .. يخرج من الاوضه ويدخل اوضته ياخد شور وينام .. ديالا كمان خدت شور وطلعت على السرير لكن مش عارفه تنام .. بتفتكر قربه منها وكلامه وبتبتسم .. كانت بتترعب منه وفى لحظه حست بالامان فى حضنه .. ازاى قدر يغيرها كده .. كلامه بيرن فى خيالها وكل ما تفتكر تبتسم بكسوف وتضحك .. فضلت كده طول الليل لحد ما تعبت ونامت .. فى بيت صوفى .. امير حكالها على كل اللى حصل بينه وبين مراته وطلب منها تأجل اى نقاشات لانه تعبان ومحتاج ينام .. ودخل نام وفضل نايم كتير جدا وصوفى كل دا قاعده لوحدها وزهقانه .. قررت تقوم تصحيه .. تدخل الاوضه وتقرب عليه وتصحيه .. امير يقوم مخضوض
صوفى تستغرب وتضايق فى نفس الوقت .. وامير يستوعب المكان حوليه ويقوم يفرك فى عينه بتعب ويسند على
حرف السرير
صوفى مالك فى ايه !
امير كان حلم وحش بس
صوفى احكيهولى
امير فكك .. انا هقوم اروح المستشفى اشوفهم
صوفى بضيق هو انت لحقت قعدت !
صوفى امممم ايوه فعلا .. لازم تكون جنبها وتاخد بالك منها .. ومتزعلهاش بقى عشان هى تعبانه اصلا .. اقولك هاتلها هديه .. لو مشغول انا ممكن انزل اجبلها هديه والفهالك وتديهالها .. ايه رأيك !
امير يبتسم انتى جميله اوى يا صوفى وبتحبى تفرحى الناس .. شكرا ليكى بس هى مش هتتراضى كده
امير تسلميلى
يقعدوا شويه ساكتين وبعدها امير يقوم يدخل الحمام ويسيبها .. تتحرج وتخرج من الاوضه وهى مضايقه من اهتمامه بمراته حتى وهو لسه صاحى ومش عارفه سر ضيقتها دى ايه .. شويه وامير يخرج ويسلم عليها وياخد حاجته وينزل وهى تقعد فى البيت بټلعن اللحظه اللى اتجوز فيها وانشغل عنها بالشكل دا .. يعدى الوقت ويوصل امير المستشفى ويطمن عليهم وبرضو دنيا بتتجنبه تماما .. تعدى الايام عليهم ومفيش اى جديد .. دنيا مازالت زعلانه من امير ومش عاوزه تتكلم معاه .. ويونس بيكلم ديالا ودايما بيضحك عليها بالكلام اللى بدأ يأسر قلبها .. وديالا قررت انها متقولش لنورين اى حاجه لانها هتبعدها عنه وهى ما صدقت تعيش فى حلم جميل زى دا .. فات اسبوعين وتخرج دنيا من المستشفى .. بعد الحاح كتير من منى انها تخرج لانها كانت رافضه بسبب ان البيبي هتفضل فى الحضانه وهى كانت عاوزه تكون جنبها .. لكن منى وعدتها انهم هيزورها كل يوم .. وصلوا البيت كانت حوالى الساعه 12بليل .. امير ودنيا ومنى ومحمد .. يدخلوا الجنينه ويرنوا الجرس
.. ويفضلوا واقفين مستنين ان حد يفتح لكن محدش بيفتح الباب .. يرنوا كتير وبرضو مفيش حد
منى هو مين اللى جوه !!
محمد ديالا ونورين ومش عارف فى حد من الولاد ولا لا
امير طب نادى الامن يفتحلنا بالمفاتيح اللى معاه مش هنفضل واقفين كده كتير
محمد يروح نادى الامن اللى جم وفتحولهم الباب ومشيوا .. البيت كان ضلمه كله على غير العاده .. امير يفتح النور يلاقوا الدور الاول هادى وفاضى تماما .. يطلعوا على السلم بتعب واول ما وصلوا الدور التانى يبصوا قدامهم ويتصدموا ........محمد يروح ينادى الامن اللى جم وفتحولهم الباب ومشيوا .. البيت كان ضلمه كله على غير العاده .. امير يفتح النور يلاقوا الدور الاول هادى وفاضى تماما .. يطلعوا على السلم بتعب واول ما وصلوا الدور التانى يبصوا قدامهم ويتصدموا .. يلاقوا يونس شايل ديالا من على الارض وبيتجه للاوضه بتاعتها وهى بټعيط جامد .. محمد يقرب منه ويشده بعنفه لدرجه ان ديالا كانت هتقع
يونس مازال شايل ديالا ويبصله ببرود
يونس اتعورت فى رجلها .. كنت هوديها اوضتها وطلبتلها الدكتور
محمد يبص على رجلها يلاقيها متعوره فعلا .. يوسعله الطريق يخليه يدخلها الاوضه ويدخلوا معاها
منى اتعورتى ازاى
ديالا تبص ليونس وتفتكر اللى حصل
قبل ربع ساعه من وصولهم .. ديالا كانت فى المطبخ بتعمل لاتيه .. وواقفه قدام الكاتل ويدوب صبت الكوبايه ولسه هتمشى .. تحس بايد حد على وسطها تتخض جامد والكوبايه تقع على رجلها والازاز يتكسر وتتعور وكمان تتحرق .. يونس يتخض اول ما يلاقيها كده .. يتصل بالدكتور ويشيلها بسرعه ويطلع بيها وهى ټعيط جامد .. نرجع تانى
منى تملس على شعرها مش تاخدى بالك بعد كده يا حبيبتى
ديالا تسند راسها على صدرها وټعيط ومنى تضمها وتهديها .. وهما