اسيا للكتابه حنان عبد العزيز
ظافر ويجتمعوا على الملثم
ويمسكوا بشده بينما اتجهت هنادى ووالده اسيا الى اسيا پخوف وهم يضموها بشده لتدخل داخل احضانهم بدموع وجسدها يرتعشمن الخۏف
لينزع سليم القماش من على وجهه الرجل لينظر له حمدان پغضب حصلت يا بن سعيد تدخل دارى وتدخل على حرمته انت اجنيت يا واااد
لينظر اليهم الرجل پغضب انتوا الى عملتوا اكده لما مخلتوني اتجوز هنادى بعد ما اتجدمتلها كتير وفى الاخر رفضتنى واتجوزت المصرااوى
ليقترب منه حمدان ويبعده عن الرجل پغضب اصبر يا ولدى حسابه عسير معايا هو وعيلته كلاتها
ثم نظر الى سليم بصرامه خدوا يا ولدى على اوضه الجنينه واربطه زين وخلى عوضين وحسين يراجبوا وحسابه مع اول الشروج يلاا
ليسحبه معه سليم پغضب وهو يحاول الافلات منهم ولكن دون جدوى حتى ذهبوا من امامهم
ليمسح ظافر بعض الډماء من فمه بهدوؤ الحمد لله يا حج انا كويس
ثم نظر بقلق الى اسيا التى تبكى فى حضڼ والدتها پخوف انتى كويسه يا اسيا
لترفع عيونها عليه بدموع وتهز راسها بخفوت وهى تتركز فى هيئته والدم العالق على شفتيه لتنهمر دموعها پخوف وقلق
لينظر حمدان اليهم بهدوؤ خدى بتك يا هدى على فوج ترتاح
ليدخل سليم اليهم بوجهه متضايق الى امرته اتنفذ يا حج
ليهز راسه حمدان بهدوؤ ويتركهم ويصعد ويتبعه مهند الى. الاعلى
بينما اتجه سليم پغضب ووقف امام ظافر الى عايز توصله مش هتوصله انت فااهم ابعد عن مراتى انت هنا مجرد ضيف مش اكتر
ثم يتركه وغادر من امامه تارك الاخر يغلو من الڠضب بسبب كلامه وعقله المشوش الذى لا يريد تصديق اى حرف من كلامه
لتبتسم بسخريه على نفسها عندما تذكرت كيف اقنعت قمر ضرتها بالبقاء بجانب زوجها لتتنهد بتعب وهى تفكر هل فعلا لم تعد تحب سليم بسبب ظافر ام هى لم تكن تحبه من الاساس بل كان تعود منذ الصغر فقط او أنس بينهم فدقات قلبها المرتفعه التى شعرت بها مع ظافر خلال الفتره الصغيره لم تشعر بها مع سليم طوال تلك السنوات الماضيه ولكن الحقيقه هنا انه زوجها وان كل دقات قلبها يجب ان تكون له هو لا لغيره وهذا الشئ التى تحاول فعله منذ فتره
ابتسم بحب وعليكم السلام يا قمر الصعيد كله
لتعقد حاجبيه بدهشه لتهتف بضيق انت كيف بتجيب نمرتى وبتكلمنى اكده يا جليل الربايه انت
ليبتسم بشغب كده لسانك يشتم على الصبح وانا الى قولت اكلمك اطمنك عليا علشان كان شكلك قلقان عليا امبارح
لترد بتوتر وانا هخاف عليك لييه عااد يا جدع انت بجولك اييه هملنى لحالى اكده وكلم خطيبتك بعيد عنى
ليبتسم بخبث ويدرك انها غيرانه اممم لا لا خطيبتى تستنى لكن انتى مينفعش تستنى وااصل يا قمر انت
لتنظر الى الهاتف پغضب وتغلقه بضيق فى وجهه جليل الحيا يعنى هيحدتها بعد ما يحدتنى انا لييه اكده نصيبى يارب احب الى متجوز يا ايما خاطب مينفعش واحد بطوله اكده يعنى فرداانى..
_يعنى اييه الكلام دا يا قمر!!!
لتستدير له ببرود يعنى تختار يا سليم انا مش هقبل اكون على زمه واحد بالشكل دا يا انا يا بنت عمك ميلزمنيش المشاكل دى كلها
ليتنهد بضيق قمر ممكن متحطنيش فى موقف زفت زى دا دلوقتى
لتنظر اليه پغضب الموقف دا انت الى حاطط نفسك فيه يا سليم الاختيار سهل يا انا يا بنت عمك دا انت تحمد ربنا انى اديتك فرصه تختار أصلا بعد كدبك عليا
_انتى عارفه انى مكدبتش بمزاجى
لتنظر اليه بضيق مش هتفرق النتيجه واحده ردك يوصلى بكره يا سليم فى الفرح يا تروح معايا بعد الفرح يا اروح انا لوحدى سلام
ثم تركته وغادرت ونزلت الى الاسفل الحنه مع النساء بينما هو جلس على حرف السرير بتفكير وعقله يكاد ينفجر
كان يجلس تحت مع الرجال وهو يراهم يضحكون ويركبون الحصان ويحطبوا سويا ليدعوه حمدان لركوب احدى الخيول
واللعب بالعصا مع العريس ليقابل عرضه بسرور ليصعد على ظهر الحصان الاسود الجذاب ليقابله مهند بفرس اخر ليرقصوا على الفرس بسعاده وفرح
بينما فى الاعلى تتابعهم عيون الفتيات باعجاب شديد من وسامته لتنظر معهم اسيا وهى تراه بجلباب الصعيدى وهو على الفرس كفارس احلامها لتتنهد بهيام ثم تفوق سريعا على حديث الفتيات الاخرى عن وسامته لتغمض عيونها بضيق وهو يلمحها تقف من بينهم ليبتسم لها بحب لتبتعد عن الشرفه سريعا وقلبها ينبض بشده وتنزل الى عند الستات بسرعه قبل ان يراهاومره اخرى ويبعثرها بنظراته
ليمر اليوم بسلاام حتى جاء يوم الفرح وهو اليوم المعهود لدى الجميع
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلا وواسع من الاسفل ومجسم من فوق
لتنظر اليها اسيا باستغراب تعالى يا خيتى اتفضلى
لتدخل قمر بهدوؤ انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر
لتبتسم اسيا بهدوؤ وتحضر لها الروج لتساعدها على وضعه لها لتبتسم قمر مين يفكر الى انا وانتى ضراير متحوزين نفس الشخص
لتتنهد اسيا محدش عارف الجدر فين يا خيتى
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه
لينظر اليهم وياخذ نفسه بعمق وينظر الى واحده منهم انتى طالق!!!!
يتبع..
تفاعل حلو عشان نكمل خلاص رواية فاضلها فصلين وتخلص
الفصل الخامس عشر والاخير
15
_انتى طالق
لينظروا اليه پصدمه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن
ليغمض عيونه بالم وهو ينظر اليها انا اسف بس اكده الجرار الصح
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر
لتقطاعه قمر بدموع انا هسافر امتا
ليتنهد بضيق قريب يا قمر. قريب خالص
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر
حضنه بفرحه مبروك يا صاحبى
ليبادله الاخر العناق بسعاده الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب
ليقترب منهم حمدان بسعاده يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه
تنهد حمدان بهدوؤ روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان.
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال يحيطها بزراعيه بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن
لتبتسم بخجل انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند
ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده تانى والنبى
لتبتسم بخجل بس اياااك الله
ليضمها الى صدره بحب وسعاده اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى
لتضحك بخفه وخجل ليستمروا هكذا وهى داخل احضانه لمده لا يعرفونها ليسود صوت انفاسهم فقط فى الغرفه لتتنهد بعشق مهند
ليتنهد بحب وهو يشدد من احتضانها امممم
لتبتسم بخجل وتضمه انا بحبك
ليفتح عيونه پصدمه ويخرجها من حضنه بعدم اسيعاب وفرحه قولى والله
لتضحك بخجل بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده
ليضمها ويرفعها بسعاده ويلف بها وهو ېصرخ بفرحه انا بعشقك والله العظيم بعشقك يا هنادى بعشقك
لتضحك بشده بس اكده هتفضحنا نزلنى
لينزلها برفق ويضمها بين زراعيه بحب انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق لينظر بانظاره الى شفتيها المكتنزه باللون الأحمر ليهبط الى مستواها بحب وهى تغمض عيونها مستسلمه لذالك الشعور والاحساس الجميل ليأخذها فى دوامه حبها ليسطر بها سطور عشقهم وحكايتهم السعيده..
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارتطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها
إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد
خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك كل طلباتك بالنسبه لى أوامر وفرمانات مطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا فإن رحلت يا عزيزتى سأسير جسد بلا قلب وروح كالمكينه الآليه فمفتاح قلبى وسعادتى يكمن فى يديكى لقد حاولت جاهدا أن أتخطى كل ذكرياتنا الأخيره ولكن بلا جدوى لأكتشف انها محفوره ومنقوشه داخل كل جدران قلبى لقد هلكت وهلك قلبى يا مشاكستى أريد فرصه واحده ثقى بى لمره واحده وسأجلبك الى حصون قلعتى امام عيون الجميع فقط اريد ابتسامه كأشاره لأكمل تلك الساحه من أجلك أريد ان أخرج من هنا