روايه اڼتقام حاد الكاتبة..هدير دودو
ايه
قطعها جاسم قائلا بقسۏة..مش هتعمل حاجة متقدرش اصلا بس هي حاجة أساسية عشان ابوها الكلب يجي و اصلا هي مش هتكون اكتر او اقل من خدامة عندنا و اظن ان انا عارف كويس و قادر اجيب حقي و حق ابويا الله يرحمه ثم اكمل بصرامة و لو سمحت يا جدتي سيبيني براحتي انا هرجع حقنا بطريقتي
نظرت له
سعاد بحدة و ڠضب و ظلت ترمق ريم الواقفة خلف جاسم تبكي لا تفهم شي و لكن نظرات سعاد لها كانت غامضة زادت خۏفها اكثر
الټفت جاسم الى ريم الذس كان منظرها مثير للشفقة ثم قالت بصوت مهزوز ضعيف..ا.. انا مش فاهمة حاجة و بابا مين و مين اللي قاټل
كانت ريم تحدق به ببلاهة و فمها مفتوح لم تستطع ان تفهم شي لتقول متسائلة بعدم فهم و براءة..طب و انا مالي بردو بكل اللي بتقوله دة انا اصلا معرفش حاجة و لا ليا دخل بكل اللي بتقوله دة
قالت ريم ببراءة..اسمي ريم والله حتى معايا البطاقة بتاعتي لو عاوز تشوفها و تتأكد منها اتف..
قطعها جاسم و قال بحدة و نفاذ صبر..عارف انك متنيلة اسمك ريم بس انت ناسية او بتستعبطي يعني اسمك ريم جمال الديب
نظر لها جاسم و هز راسه لتكمل هي و تقول بتساؤل..طب بردة انا مالي انا اصلا اصلا معرفش ابويا دة و لا شفته دة مطلق ماما الله يرحمها من و هي حامل فيا اظن انك كدة مش هتستفاد حاجة و لا حقك هيرجع انا اصلا مش ناقصة
ظلت ريم تنظر اها و هي تقسم بداخلها انه غبي بشدة فهو لماذا لم يصدق ما تقوله ثم قالت بانفعال..هو انت مش بتفهم اصلا بقولك انا مليش دعوة بيكوا انتوا الاتنين لو سمحت اقطع الورقة اللي معاك دي و خلاص
هزا ريم راسها بضعف و هي تدعي ربها بداخلها ان ينقذها ثم قالت متسائلة بارتجاف..ه .. هو ف. فين المطبخ ... عشان ادخل
نده جاسم على زينب رئيسة الخدم بالبيت ثم قال لها بامر..زينب خديها معاكي المطبخ دي الخدامة الجديدة هنا
اخذتها زينب من يدها و اتجهت الى المطبخ و قامت باعطائها طقم من طقوم الخدم ثم قالت لها بحنان..روحي يا بنتي غيري هدومك دي في اوضتي انا تعالى اوديهالك
اخذتها معها و قامت ريم بلبس تلك الثياب التي اعطتها لها ثم اتجهت الي المطبخ و بدأت تعد له القهوة و هي تبكي و قامت بجلبها له ثم قالت له..اهي القهوة انا عملت اللي انت عاوزه انا بقا عاوزة افهم انا هنا بعمل ايه والله انا تعبانة و فيا اللي مكفيني مليش دخل باللي ما بينك انت و ابويا دة ... انا اصلا معرفهوش و لا شوفته حتى في عمري كله
رد جاسم عليها و قال..لا ليكي دخل او بمعنى أصح انت الدخل كله و مش عاوز اسئلة كتير انت هنا هتشتغلي خدامة و بعد ما اخلص هرميكي و اطلقك و قام يأخذ القهوة ثم صعد تاركا اياها متجها الى غرفة جدته اول ما دخل وجد ملامحها توحي بالضيق الشديد فقال متسائلا..في ايه يا جدتي عشان خاطري اوثقي فيا انا كل اللي بعمله لمصلحتنا في الاخر اسمعي كلامي يا جدتي
نظرت له سعاد ثم قالت بانفعال..انت مش فاهم حاجة يا جاسم دي حية زي ابوها اكيد فضل يلف حوالين ابوك لغاية ما مۏته و انت جاي بكل سهولة تقول مراتك طب
ازاي مراتك ازاى تخلي واحدة زي دي تاخد اسم عيليتنا
رد جاسم عليها و قال..لا طبعا يا جدتي هي فترة مؤقتة بصي انا ناوي اعمل حفلة لجوازنا و الكل يعرف عشان هو كمان مهما كان موجود يعرف دة اولا ثانيا بقا احنا مش هنعتبرها اكتر او اقل من خدامة
قالت سعاد بتهكم و عدم معرفة حفلة جواز و الكل يعرف ازاي يا جاسم انا مبقتش فاهمة انت ناوي على ايه بالظبط
مسك جاسم يديها ثم قال بحنان و حب..مټخافيش يا جدتي انا فاهم انا بعمل ايه و مش هسمح باي حاجة تضركوا او يقرب منكم و قام بقبيل رأسها
ابتسمت سعاد له اما هو فنزل يبحث عنها ليجدها واقفة في المطبخ تيكي و زينب واقفة بجانبها ترتب على كتفها و تقول لها بحنان..خلاص يا بنتي اهدي بقا كفاية عياط هتحصلك حاجة والله بسبب العياط
احتضنتها ريم بقوة شديدة و ظلت مستمر بالبكاء و زينب ترتب علي ظهرها بحنان شديد الى ان قطعهم صوت جاسم الذي قال..ايه مش كفاية بقا احضان و انت يا ست ريم مش عاوز عياط لسة معملتلكيش حاحة اصلا فاتح حضانة انا ثم رمقها بنظرة غريبة لا تستطيع هي تفسيرها ابدا و قبل ان يخرج الټفت اليها مرة اخرى و قال اه صحيح اجهزي عشان بعد يومين بالظبط حفلة جوازك و كتب كتابك يا عروسة و تركها و خرج كأنه لم يقل شيئا
التفتت هي الى وينب و قالت بتساؤل و بلاهة..هو قال ايه يا مدام زينب عشان مش فاهمة حاجة
ربتت زينب على كتفها و قالت بهدوء و عدم معرفة هي الاخرى..والله يا بنتي انا اصلا معرفش بس بيقولك ان بعد يومين حفلة كتب كتابك و جوازك
خرجت ريم سريعا تجري
خلف جاسم و قالت پغضب..هو