روايه اڼتقام حاد الكاتبة..هدير دودو
ايه اللي بتقوله دة انت بتهزر صح جواز مين هو عشان ساكتالك عمال تتمادى و تذل فيا و انت اصلا فاهم الموضوع كله غلط و مش راضي تفهم و تقتنع اعمل ايه انا بقا
ظل جاسم ينظر لها ثم تحدث ببرود كعادته و قال..اعملي اللي تقدري عليه ثم اكمل بقسۏة و انت فاكرة انك تقدري اصلا تعملي حاجة بتضحكيني على فكرة انا من رايي تدخلي المطبخ تقفي تشتغلي و من غير عياط و انت ساكتة و عاقلة دة عشان انا طبعا متعصبش عليكي بتعامل على اساس انه اول يوم ثم تركها و دخل غرفة المكتب
بعد مرور يومين كان الجميع منشغل بالحفلة التي رتب جاسم لعا رغم اعتراض الحميع الا انه صمم كي توصل الاخبار الى جماال و كانت ريم تجلس مع اكبر ميكب ارتست يجهزونها باحترافية و مهارة رغم اعجابهن الشديد بنقاء و صفاء بشرتها التي تشبه بشړة الاطفال و من النادر تكرار تلك البشرة مع فستانها الرقيق بشدة المصمم بدقة و احتراف شديد
ابتسمت لهم ريم رغم ما تشعر به من الم في قلبها تمنت لو ان والدتها تكون بجانبها و تبكي داخل احضانها و لكنها وحيدة لا تعلم ما تفعله امام ابتزاز جاسم لها سوي انها توافقة ليقطع تفكيرها دخول جاسم الى الغرفة ظل يتأملها بجاملها تلك و لكنه فاق و قال بجمود..يلا عشان ننزل و ابقي اشوفك عملتي حاجة تبوظ الحفلة... الحفلة دي من اكبر الحفلات هتتذاع في كل البلاد الداخلية و الخارجية ثم تابع بقسۏة طبعا مكنتش اتمنى ان واحدة خدامة زيك هي اللي تقعد جمبي في يوم زي دة بس متضطر بقا اعمل ايه
دخل سيف الحفلة رغم اعتراضه بشدة على تصرفات جاسم و لكن ماذا يفعل فمهما عمل لم يستطيع تغيير ما في رأس جاسم و لكن ما ان دخل و كانت عيناه تبحث عن حبيبته و معشوقته التي حرم منها سرعان ما يجدها تقف بجانب جدتها و والدتها و يظهر على ملامحها الضيق فهي غير راضية عن كل ما يحدث ليتجه اليهم ثم سلم على جدته و قام راسها و قال بحب و اشتياق حقيقي ازيك يا جدتي عاملة
غير ما ياخد رأي حد و مخلي حية زيها هتقعد معانا حتى لو خدامة اهي موجودة في البيت ما ممكن تعمل حاجة لحد فينا بس هو بقا مصمم فاكر انه كدة هبجيب حقنا
قال سيف بتعاطف و هدوء..اهدي بس يا جدتي بس البت على فكرة طيبة و انت فااهمة غلط البت اصلا متعرفش أبوها بس جاسم واخدها عشان يجيب أبوها مټخافيش و براحة على صحتك
فستان شذي
حاول التحكم في مشاعره بصعوبه و قال بهدوء رغم ما بداخله..ازيك يا شذي عاملة ايه
ابتسمت شذي بشدة و قالت بمرح كعادتها..يعني هكون عاملة ايه يا اخويا اديني واقفة دة غير ان امبارح جاسم اداني شوية شغل يموتوا الواحد اسكت و النبي يا بختك جاسك مبيدكش شغل كتير زيي
اجابته ماجدة بعدم اكتراث..الحمد لله كويسة
تركهم سيف كي يشهد على عقد زواج ريم و جاسم الذي يمتلأ بالعديد من الصحفيين و الصحفيات
عند ندى كانت جالسة شاردة تفتقد صديقتها بشدة فهما دائما من صغرهما مع بعضهما في كل شئ و لكنها اثناء مشاهدتها التلفاز لتجد حفل الزفاف جلست تشاهده و هي ترى ملامح صديقتها التي تدل على انها تريد ان تبكي لتجلس ټشتم في جاسم بشدة على ما يفعله
بعد انتهاء الحفل بدلت ريم الفستان ثم اتجهت الى غرفتها التي توجد في الحديقة تبكي على حالها
عند جاسم كان الجميع العائلة مجتمعة
ماجدة بتساؤل..ها يا جاسم قولت ايه
تنهد جاسم و قال..موافق يا ماجدة هانم موافق
قالت شذي بتساؤل و فضول..هو ايه دة يا حاسم اللي وافقت عليه
قال جاسم بعدم اهتمام..هخطب بس مش هنعلن غير لما اخلص من موضوع ريم و ابوها دة هخطب تيا كامل اللي معانا في الصفقة الجديدة
الفصل الثامن
عند جاسم كان الجميع العائلة مجتمعة
ماجدة بتساؤل..ها يا جاسم قولت ايه
تنهد جاسم و قال..موافق يا ماجدة هانم موافق
قالت شذي بتساؤل و فضول..هو ايه دة يا جاسم اللي وافقت عليه
قال جاسم بعدم اهتمام..هخطب بس مش هنعلن غير لما اخلص من موضوع ريم و ابوها دة هخطب تيا كامل اللي معانا في الصفقة الجديدة
قالت سعاد بضيق..و دي محترمة يعني و لا ايه
ردت ماجدة بتاكيد..ايوة طبعا محترمة اختياري و دة اصلا شرطي عشان اوافق على كتب كتابه من الزفتة دي
قالت سعاد في نفسعا بتهكم و عدم وضا ..ما هي المشكلة انها اختيارك انت يا اختي
سمعتها شذي و اڼفجرت في الضحك لم تستطيع كبت ضحكاتها
ثم قالت شذي بتساؤل..صحيح يا جاسم هو ياسر هيرجع من السفر امتة
نظر لها جاسم و قال..لسة مش دلوقتي و ركزي في نفسك يا شذي
هزت له راسها و صمتت
كانت ريم نائمة في غرفتها فاقت على رنين هاتفها لتقوم بانزعاج و لكن سرعان ما تحولت ملامحها للفرح الشديد و قالت بحب و اشتياق..الو يا ندى يا حبيبتي وحشاني اوي اوي يا ندى
اجابتها ندى بحب و قالت..و انت اكتر يا روما ها عاملة ايه انا اتفرجت على الحفلة يا حبيبتي
اجابتها ريم بتوجس و قامت بقص كل شئ حدث معها منذ وصولها حتى الان
انفعلت ندى بشدة و قالت پغضب..ايه دة استحالة يكون في انسان طبيعي و انت يا روما متبينيش انك خاېفة منه اما نشوف اخرتها ايه معاه
ظلوا يتحدثون حتى انتهوا ثم خرجت ريم تتمشى في الحديقة و هي تبكي سمعت صوت تاوه ياتي من الداخل دخلت سريعا ترى من اين ياتي هذا الصوت لتجد سعاد جالسة غير قادرة على التنفس لتقوم بمساعدتها سريعا الى ان دخلت الى غرفتها ثم اعطتها العلاج و هي تشعر بالقلق الشديد عليها دخل جاسم عليهم لكي يطمئن على جدته كعادته ليجد ريم مقربة بشدة من جدته و جدته في حالة لا يرثى عليها اسرع نحوهم ثم قام بابعادها عنها و اتصل بالدكتور