روايه اڼتقام حاد الكاتبة..هدير دودو
نهض من على كرسيه فجريت شذي الى الخارج مسرعة و ظلت ترمقه بنظرات انتصار
في المطعم كانت تيا جالسة مع ماجدة تحبرها ماجدة بما توصلت اليه
هزت تيا رأسها بعدم تصديق و قالت پصدمة و قد فرت الډماء هاربة من وجهها..ا.. ازاي يا ماجدة هانم ثم اكملت پغضب شديد يعني جاسم دلوقتي عايش حياته مع الجربوعة حتة الخدامة دي و كمان سافر بيها امريكا يقضوا شهر العسل
زفرت تيا يضيق و خوف و قلق اما ماجدة فاستأذنت و دلفت الى الحمام كي تهندم مظهرها قبل ان تمشي من المطعم
كان على جالس فوجد جمال تارك هاتفه مفتوح فاخذه و ظل يبعث به ليجد رقم مصري بمسجل بحرف الميم فقط فقام
عقدت تيا حاجبيها باستغراب و قالت بكذب..انا ماجدة الشناوي عاوز ايه مش انت اللي متصل
لم يصدق على ما سمعه من صدمة لكنه سرعان ما فاق من صډمته و قال بهدوء..انا على الديب و بصي يا ماجدة هانم انا عاوزك في مصلحة بعيدا عن عمي جمال مصلحة تانية خالص انا كدة كدة قررت انزل مصر في السر بعد اسبوع بالظبط
دلف جاسم الى الشقة فوجدها هادئة ثم توقع انها بالمطبخ تحضر له الطعام كعادتها فدلف إلى المطبخ و استغرب بشدة عندما لم يجدها فدخل الغرفة مهرولا بسرعة شديدة و لم يجدها جاء ليخرج و لكنه رآها تخرح من الحمام تلف جسدها بمنشفة كبيرة اول ضمت شفتيها بتذمر كالاطفال و قالت له بكسوف و خجل و قد توردت وجنتيها باللون الاحمر القاني..ا.. اصل اكتشفت اني نسيت اخد هدومي ..و قولت انك مش هتكون جيت
اخذت ريم ملابسها سريعا و فرت هاربة منه الى الحمام فهي تعلم ما ينوي عليه الان ثم ارتدت ملابسها و خرجت جلست امام المرآه تسرح شعرها الناعم المبلل بالماء ابتلع جاسم ريقه بتوتر انهت ريم شعرها مسرعة ثم اتجهت الى جاسم و قالت له بتساؤل..جاسم مش هتفهمني ياسر ازاي جبته معاك و ندى كمان
هز جاسم راسه و قال لها بتأكيد و ثقة..لا يا ريمي أنا متأكد مية في المية انه اتغير و بيحب ندى بجد و يمكن دي احسن حاجة ممكن تكون حصلت انت مش عارفة انا عانيت معاه قد ايه على أمل انه يتغير و كل مرة بفشل
هز جاسم راسه و قال بضيق..مش خلصنا من ندى و حواراتها ركزي معايا انا بقا
قالت له ريم بهدوء..هقوم احضرلك العشا عشان نتعشى
جءبها حاسم من يديه و قال بحب و جراءة..لا عشا ايه بقا انت عشايا يا ريمي
في حديقة الفيلا كانت ندى جالسة وجدت ياسر يدخل عليها و قال لها متسائلا بخبث و هو يتمنى بأن يكون شكه بها خطأ رغم ما سمعه باذنه او تعترف لع من نفسها فهو وقتها سوف يسامحها ..ازؤك يا ندى عاملة ايه
هزت ندى راسها و قالن له بأيجاب..الحمد لله كويسة
ابتسم ياسر ابتسامة مصطنعة و قال لها بتساؤل..صحيح يا ندى انت عارفة انك لما تتعرفي على مرات جاسم ريم هتحبيها اوي و هتصاحبيها زي ما انت مصاحبة شذي كدة
ابتسمت ندى و قالت له بهدوء..اكيد لما اتعرف عليها هحبها اما واثقة من كدة كفاية انها مرات استاذ جاسم عن اذنك ثم تركته و صعدت الى غرفتها اما هو فظل يتوعد لها
في الصباح استيقظت ندى ثم نزلت ركبت مع السواق الذي سوف يوصلها الى شقة ريم رآها ياسر فقام بالاتصال على جاسم و اخبره بأنه سوف يتأخر اليوم و اعتذر منه ثم ظل يمشي خلف السيارة حتى وجدها تتجه الى المنزل الذي توجد به ريم فتوعد لندى بشدة كيف لها ان تخدعه بتلك الطريقة
صعدت ندى مباشرة اول ما رأتها ريم احتضنتها بحي شديد ثم جلسوا سويا يتحدثون بحب و قطع حديثهم صوت طرق الباب قامت ريم لكي تفتح لتجد ياسر يقف امامها يوجه نظره على ندى و الشرر يتطاير من عينيه
الفصل الثالث والعشرون
صعدت ندى مباشرة اول ما رأتها ريم احتضنتها بحب شديد ثم جلسوا
سويا يتحدثون بحب و قطع حديثهم صوت طرق الباب قامت ريم لكي تفتح وجدت ياسر يقف امامها يوجه نظره على ندى و الشرر يتطاير من عينيه لم تفهم ريم ما به و لكنها قالت له متسائلة بشدة و جمود..في حاجة يا ياسر ايه اللي جابك هنا جاسم لسة قايلي انه في الشركة
لم يرد ياسر عليها فهو كان في وادى اخر كان يحدق بندى التي هربت سريعا من نظراته التي كانت مليئة بالڠضب و الشك و العتاب و وضعت نظرها ارضا
ظلت ريم تنظر لهما و هي لا تفهم شئ فهي لا تعرف ان ندى لم تخبره بانها صديقتها فقالت متسائلة بعدم فهم..هو في ايه انتوا الاتنين واقفين مبلمين كدة ليه ما حد يفهمني حاجة
وجه ياسر بصره عليها و قال لها پغضب..على اساس انك مش عارفة في ايه خلاص يا ريم انا كشفت لعبتكوا كنتوا جايبين الهانم تمثل عليا عشان احبها و خلاص نجحتوا مش عارفة ازاي قدرتوا تعملوا فيا كدة اه ماشي انا غلطت و اعترفت يبقي المفروض تقدروا دة مكنتش اعرف انكوا جاحدين اوي كدة
فتحت ريم فمها پصدمة و عدم فهم و ظلت تحدق به ببلاهه غير فاهمة حرف مما يقوله اما ندى فبكت بشدة و قالت له بدفاع و بكاء و هي تتجه