قصه مثيره
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زقوه في العربية وقعدوا الاتنين قدام، واحد في كرسي السواق والتاني في الكرسي اللي جنبه، طلع طه راسه من المسافة بين الكرسين وبص للي مش بيسوق - شروع في قټل مين؟!!
مردش عليه فرجع مكانه، ثواني وكرر نفس الحركة - طب ما دا مش طريق القسم!! أنتوا مش ظباط؟؟؟
بصله اللي بيسوق ببسمة مش مطمنة - ما شاء الله نبيه..
على الناحية التانية، دعاء اللي فاقت خلال الفترة دي، بصت حواليها بتحاول تستكشف هي فين، كانت في الشارع!
- صحيتي.
قالتها بنت من البنات اللي ساعدوها بطلب من حسني وعمار، قعدت قصادها فاتكلمت دعاء - أنا فين، وأنتِ مين؟
- أنا! أنا كريمة أخت عمار وحسني، كنتِ ۏاقعة في الشارع سندتِك أنا وسندس أختي وجبناكِ بيتنا.
اتعدلت بسرعة - أنا لازم امشي.!
بصتلها بإستغراب - طب استني، أنتِ كويسة طب؟
بصتلها دعاء بعصبية - فين الباب؟
اتحركت كريمة ناحية الباب فخرجت دعاء ولبست جزمتها، مردتش على نداء كريمة القلقانة حتى!
نزلت على السلم فقابلت في وشها عمار وحسني، معرفتهمش لأنها مشافتهمش بس هما عرفوها، بصوا لبعض بإستغراب وحاولوا يوقفوها بس مردتش برضو!
طلعوا وسمعوا من كريمة اللي حصل فطبيعي شكوا فيها...
اما عن دعاء، طلعت تلفونها - الو يا ريم، عملوا إي؟؟
- أنتِ اللي هببتي إي يا دعاء.
- أنا كنت عارفة إنه هيلحقني فرشيت مخډر في الطريق الضيق اللي بمشي منه، كنت فاكرة إني هوصل قبل ما يغمى عليا بس وقعت في نص الطريق.
- يخربيتك أنتِ فين دلوقتي؟
نظرة عينها اتغيرت وهي بتبتسم بخپث - راحة لأم طه الغالية أم الغالي.
"أنتم على ضفةٍ تظنون أن المصائب إنتهت وأنا على الأخرى أعُدُّ لكم كل ما هو صاډم
يتبع...
عارفة إنكم مش فاهمين حاجة دلوقتي وحاسين إن كل حاجة متلغبطة بس و الله كل حاجة مترتب ليها وكل حډث مبني عليه حډث تاني