قصه مثيره
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#السابع
- أنت طه عماد؟!
رد عليه بإستغراب - آه.
طلع الكلابش - مطلوب القپض عليك..
رفع حاجبه - نعم!
فكمل الظابط - شروع في قــټل....
شده الظابط لبرة پعنف غريب فزقه طه واتكلم بعصبية - لحظة!
لف ودخل لهِداية اللي مكنش وصلها غير صوت، مكنتش حتى سامعة الحوار، أول ما دخل حركت الكرسي ناحيته - طه، في إي يابني!
كان واقف جنبه الشرطي اللي سبق وطلع الكلابش عشان يحطها في إيده، بصتله بإستغراب خصوصًا إنه مكنش لابس زيّ الشرطة فمكنش باين عليه.
بصله طه بطرف عينه فبعد عنه، لف طه وحرك الكرسي بتاعها قُرب كنبة عشان يقعد قصادها، أخد نفس طويل بتعب ومسك إيدها.
كانت بتبصله بقلق وهي مش فاهمة حاجة وهو مش عارف حتى يقول إي ولا يفهمها إزاي، هو ذات نفسه مش فاهم حاجة.!
اتنهد - اعتبريني في الشغل، ساعة أو ٢ بالكتير وراجع تاني.
- يا بني ما تفهمني! متوجعش قلبي كل شوية كدا.
- حقِك عليا، أنا آسف والله، بس....
وطى راسه بخنقة - بس أنا والله ما فاهم أنا كمان، بس أنا واثق في ربنا وفي دعاكِ فَـ إن شاء الله خير.
سمع صوت تأفأف الظابط، رفع راسه فبصله عشان يخلص، وقف - بالله عليكِ ما تفتحي لحد غريب، لو دعاء حتى ما تفتحيش.
خرج معاهم بعد ما حطوا الكلابش في إيده فقيِّد حركته، كان مستغرب العڼڤ اللي بيشدوه بيه ورغم كدا فضل ساكت، شدوه لعربية سودا فرفع حاجبه بشك - باشا لا مؤخذة هو أنتوا موديني رحلة.
- امشي يا خفة من سُكات.
ابتسم طه وهو بيسأله بدهشة - أنا ډمي خفيف؟! الله يسترك والله.