ماذا أن احببتك مره اخري
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
علشان من بكره هتنزلي الكلية
حاضر
بيسيبها ادهم و هو بيفكر في حاجة عايز يعملها
عند سارة في الكلية كانت واقفه و ايجا زياد
ازيك يا سارة
تمام
هي فاطمة فين بقالها كتير مبتجيش
فاطمة أهلها توفوا من اسبوع
اييي لا حول ولاقوة الا بالله طب هي كويسه دلوقتي
ايوا كويسة عند اذنك
بتخرج سارة من الكليه بتلاقي خالد مستنيها
جيت اشوفك تعالي نروح نتكلم في اي مكان
بتوافق سارة و بتروح معاه
بيفضلوا يتكلموا في اللي حصل الفتره اللي فاتت وبعدين بيروحها خالد
في الليل خرجت مريم من الاوضه علشان تتكلم مع كلمتها
ماما انتي فين يا ماما
بتدخل اوضتها بتلاقي امها واقعه في الأرض
بتجري مريم عليها وهي بټعيط
بتجري تخبط على مراد
مريم في اي
ماما لقيتها و واقفه على الارضه و مش بترد عليا
بيجري مراد و بيسندها هو و مريم و بيخدوها على المستشفى
بيدخل مراد و بيتكلم بصوت عالي
دكتور بسرعه
بيجي الدكتور و بيكشف عليها و بيعرف أنها عندها القلب وفي حاله متاخره و بينقلها على اوضته العمليات
بتتصدم مريم و بتعرف سبب كلام امها معاها
طب يا دكتور ا العملية دي هتتكلف قد اي
١٠٠ الف
بيدخل ادهم و بيقول للدكتور يعمل العملية
انا هجيب الفلوس دي كلها ازاي
انا مستعد ادفعهم بس لازم تديني مقابل
مش فاهمه
تتجوزينيماذا_إن_أحببتك_مرة_أخرى
طب يا دكتور ا العملية دي هتتكلف قد اي
١٠٠ الف
بيتدخل مراد و بيقول للدكتور يعمل العملية
انا هجيب الفلوس دي كلها ازاي
انا مستعد ادفعهم بس لازم تديني مقابل
مش فاهمه
تتجوزيني
انت اتهبلت بعد اللي عملته و عايزني اتجوزك
شششششش اهدي و وطي صوتك و فكري كويس انتي دلوقتي اللي محتجاني مش أنا ممكن تقوليلي هتجيبي الفلوس دي منين
وانا مش موافقه على عرضك وأنا هجيب الفلوس
وبتسيبه و تمشي
عند فاطمة كانت قاعدة مع سارة و فونها رن
مين بيرن
ده ادهم استني هرد
ايوا يا ادهم
توته بقولك اي انزلي انا مستنيكي تحت هنروح مشوار صغير كدا
انزل فين انت عارف الساعة كام
ياستي انزلي مش هخطفك يعني
مستنيكي
ادهم عايز اي يا توته
معرفش بيقولي غيري و نزلي
الله يساهلو ياعم
بس يابت
بتدخل توته تغير و تنزل
ممكن افهم منزلني بليل كدا لي
اركبي العربية بس و هفهمك لما نوصل
بعد شويه بيوصلو لكافية
انزلي يلا
انزل فين ده مقفول يلا نروح يا ادهم
بقولك انزلي بس
بتنزل فاطمة من العربية و بيجي ادهم بيغمي عنيها
انت بتعمل اي بتغمي عيني لي
دي مفاجأة استني بس هاتي ايدك
بيمسك أيدها و بيدخل الكافية كان مفهوش حد خالص ادهم حجزه ليهم بس و كان المكان هادي و مترتب و في شموع
ايوا اقفي هنا كدا
بيفك ادهم الرباط من على عيونها
اي ده يا ادهم
عجبك المكان
ده حلو اوي بجد بس لي مفيش حد موجود غيرنا
مكنتش عايز اشوف حد غيرك
بتتكسف فاطمة بس بتلاقي ادهم بيقعد قدامها وبيخرج خاتم من جيبة
انت بتعمل اي
انا عارف أنه مش وقته وعارف اني زعلتك مني كتير بس كل حاجة عملتها زمان أو دلوقتي كان مجرد خوف عليكي صدقيني يا فاطمة انا مش وحش زي ما انتي مفكره انا لما رفضتك زمان مكنش علشان مبحبكيش لا انا كنت بحبك
بتحبني
ايوا بحبك ومن قبل ما انتي تقوليلي بس مكنتش عايزك تنشغلي عن مذكرتك كنت عايزك تحققي حلمك بس انا دلوقتي اللي بقولك بحبك موافقه بيا
كانت فاطمة بتدمع ومش مصدقه نفسها و بتهز رأسها ب ايوه
بيفرح ادهم و بيلبسها الخاتم
عند مريم كانت راحت عند عمها علشان تطلب منه يساعدها بتخبط على الباب
مرات عمها مين جايلنا في وقت زي ده
عم مريم معرفش استني هشوف مين
بيفتح الباب و بيلاقي مريم
انتي اي اللي جابك في وقت زي ده
كانت مريم بتتكلم وهي بټعيط
ماما في المستشفى
بتجي مرات عمها واحنا نعملها اي
يا عمي ونبي ماما بټموت مني و محتاجة تعمل عملية بسرعة ساعدني ونبي انا مش هعرف اوفر المبلغ كله لوحدي
منين يا حبيبتي يلا من هنا
يا عمي حضرتك من بعد ما بابا ماټ وانت اخدت كل حاجة مننا اخدت البيت و ورث بابا حرام عليك
واي لزمت حضرتك غوري من هنا يلا
انت اي معندكش ډم بقولك ماما بټموت
خليها ټموت ياختي
بيقفل الباب في وشها و بتفضل مريم قاعده قدام الباب ټعيط لعند ما المستشفى بترن عليها تبلغها أن اي تاخير مش هيبقى في صالح امها
أما عند فاطمة و ادهم
كان نفسي ماما و بابا يبقوا معايا دلوقتى
هما معاكي و مبسوطين دلوقتي علشان انتي مبسوطة مش عايزك ټعيطي تاني وكل ما تفتكريهم ادعيلهم
ربنا يرحمهم يارب و يصبرني على فراقهم
بيتكلم ادهم وهو بيحاول يغير الموضوع طب قوليلي بقا عجبك زوقي
اكيد طبعا بس دلوقتي خالتو قلقت عليا
لا ياختي خالتك عارفه انك معايا مش تهربي زي كل مره
بتبتسم فاطمة
كانت مريم في الوقت ده رجعت المستشفى وكان مراد لسه موجود
ها جبتي الفلوس
بتتكلم مريم وهي بتدمع انا موافقه على عرضك
ما كان من الاول
على العموم مامتك دخلت العمليات بس دلوقتي تعالي معايا
اجي معاك فين
عند المأذون
انت اټجننت انت عايزني اتجوز من ورا ماما
بس ده كان اتفقنا وبعد كدا لو عليتي صوتك عليا متلوميش غير نفسك
بيمسك أيدها و بيخرج برا المستشفى
سيب أيدي بقولك سيب أيدي يا مراد
اركبي العربية
ونبي طيب استني لما ماما تفوق
بقولك اركبي انا مبحبش اقرر كلامي
بتركب مريم وهي خاېفه منه و مستغربه طريقته معاها وازاي اتغيرت كدا
بعد شوية بيوصلو قدام عمارة
انزلي
ممكن اعرف احنا فين
تعالي بس
بياخدها و بيدخل العمارة و بيطلع على شقه من الشقق
احنا هنا لي
ده هيبقى بيتك يا روحي و المأذون و الشهود موجودين
بتدخل وبتلاقي فعلا المأذون و شهود صحاب مراد
يلا يا مولانا اتفضل اكتب الكتاب
و مريم ساكته مبتتكلمش مش مستوعبه اللي بيحصل و ازاي حياتها اتغيرت في يوم واحد كانت بټلعن اليوم اللي رديت في على الرسالة مبتفوقش غير على صوت المأذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بتدمع مريم بعد ما بتسمع الجمله دي بس مراد كان مبسوط خالص بعد شويه بيمشي المأذون واللي معاه
مبروك يا مراتي
كانت مريم قاعده مبتبصش لمراد اصلا
في حاجة نسيتك اقولهالك متعرفيش مامتك أننا اتجوزنا
انت بتقول اي انا لازم اعرفها ولازم تعرف انك مش ملاك زي ما هي فاكره وانك واحد استغلالي
سبق و قولتلك متعليش صوتك عليا ولو عايزه تعرفيها براحتك بس فكري كدا ياترا لما تعرف أن بنتها ضحت بحياتها علشان
تنقذها هتبقى مبسوطة وهي شيفاكي كدا ولا لما الناس تعرف انك اتجوزني في السر نظرتهم هتبقى اي ليكي
انت مستحيل تكون بني ادم والله انت شيطان
منا عارف
في الوقت ده بيرن فون مراد و بتبقى المستشفى
الو بتقول اييي.....ماذا_إن_أحببتك_مرة_أخرى
البارت 12
انت مستحيل تكون بني ادم والله انت شيطان
منا عارف
في الوقت ده بيرن فون مراد و بتبقى المستشفى
الو بتقول اييي
بتتخض مريم ماما حصلها حاجة
طيب احنا جايين
ماما حصلها اي يا مراد
العمليه نجحت و مامتك فاقت و بتسال عليكي يلا علشان نروح نشوفها و نكمل كلامنا بعدين واكيد أنتي فهمتي اللي انا قولته
كويس
بتهز مريم رأسها ب ايوه
تمام يلا نمشي
بعد شويه بيوصلو المستشفى بتدخل مريم غرفة امها بتلاقيها فايقه بتجري عليها وهي بټعيط و بتحضنها
ماما كدا تقلقيني عليكي عايزه تسيبيني و تمشي هتسبيني لمين في الدنيا دي
كان مراد واقف مبيتكلمش
انا بخير الحمدلله يا حبيبتي بس انتي كنتي فين
بتبص مريم لمراد و بتتوتر وكانت بتتكلم بتلعثم
انا ك كنت يعني كنت
هنا بيتكلم مراد مريم كانت خاېفه تكون نسيت باب الشقه مفتوح فاخدتها و روحنا نتأكد
شكرا يا مراد يابني احنا تعبينك معانا
بتبص مريم لمراد باستحقار بس مراد بيتجاهلها
على اي بس يا طنط المهم تقومي انتي بالسلامة
بيدخل الدكتور و بيطلب منهم يروحوا و يسيبوا المړيضة ترتاح و الممرضة هتابع معاها
لا انا مش هسيبك يا ماما
يا حبيبتي روحي بس انتي تعبتي وانا بقيت كويسه و كلها كام يوم و اخرج
بس مريم كانت خاېفه تروح علشان هي عارفه أن مراد هياخدها معاه بس امها بتصمم انها تروح
ونبي يا مراد يابني تاخد بالك من مريم
ببتسم مراد وهو بيبص لمريم متقلقيش دي في عنيا
عند فاطمة و ادهم كانو روحوا وكانت فاطمة مبسوطة أن ادهم طلع بيحبها بتدخل اوضتها بتلاقي سارة بتتكلم مع خالد وكان باين على سارة أنها مبسوطة هي كمان
طيب انا هقفل دلوقتي علشان اصحى بدري للكليه
خلاص ماشي تصبحي على خير
وانت من اهل الخير
بتقفل سارة مع خالد
ممم اهلا بالست توته كنتي فين لعند دلوقتي مع ادهم
انتي مالك انتي
بقا كدا طب مش هقولك على الخبر اللي كنت محضراه ليكي
خبر اي
قولي انتي الاول روحتي فين مع ادهم و... بتبص سارة لايد فاطمة بتشوف الخاتم فبتمسك أيدها
توته اي الخاتم ده بتاع مين انا اول مره اشوف الخاتم ده وبعدين ده ده الماس توته انا عايزه اعرف كل حاجة
بتضحك فاطمة على سارة
ادهم طلب أيدي
بتتصدم سارة
بتتكلمي بجد اخيرا اخيرا و بتحضن فاطمة
انا مبسوطة اوي يا سارة
ده أنا اللي مبسوطة اوي
طب اي الخبر اللي كنتي عايزه تقوليه ليا
بصراحة حاسه اني كنت ظالمه خالد شويه وأنه كويس مش زي منا كنت فاكره
بمعني
بصراحة كدا حاسه اني حبيته
الله اكبر ياستي اي القمر ده بجد
وقالي أنه هيتكلم مع ادهم بكره علشان يحدد معاد الخطوبة
ربنا يسعدك يا حبيبتي بس خالد شكله مش سهل وقعك في حبه في فترة قصيرة
هو جميل اوي و في كل حاجة حلوه وكفايه أنه طيب و حنين
الله انتي اللي بتتكلمي كدا
ششش بقا ويلا علشان ننام انتي هتجي الكليه بكره معايا
اكيد طبعا يلا ننام
عند ادهم كان فرحان أنه قدر يفرح فاطمة وأنه اخد وعد أنه ميزعلهاش تاني و بيفضل يفكر فيها لعند ما بيروح في النوم
عند مريم كانت روحت مع مراد على بيته التاني
ممكن اعرف هنام فين
تاني اوضه على اليمين دي اوضتنا
نعم اوضتنا
امال انتي عايزه أي
خلاص انا هنام هنا على الكنبة
بقولك اي انا مش ناقص صداع انتي تسمعي الكلام
پتخاف مريم من نبرته طب ممكن اروح البيت اجيب هدوم ليا
عندك في الدولاب كل حاجة هتحتاجيها
بتستغرب مريم بس بتدخل وفعلا بتلاقي هدوم كتير اوي
بتختار بيجامه و بتدخل الحمام تاخد شاور
بعد شويه بتخرج و بتلاقي مراد قاعد في الاوضة
انت بتعمل اي هنا
قاعد في اوضتي في حاجة ولا اي عندك اعتراض
بتبصله مريم بقرف و بتروح تسرح شعرها
بيفضل مراد يبصلها و هو سرحان في ملامحها و قد اي هي جميلة هو عمره ما بطل يحبها من وقت ما كان طفل صغير
بتتوتر مريم لما بتلاقي بيبصلها
انت بتبصلي كدا لي
بيقف مراد و بيمشي تجاهها ف بترجع مريم لورا لعند ما بتخبط في الدولاب
شكلك حلو اوي كان مراد بيتكلم وهو سرحان فيها
ممكن تبعد شويه
وابعد لي
و بيقرب اكتر ف بتغمض مريم عيونها و بتدمع بس بتلاقي أن مراد بعد عنها و زقها بعيد عن الدولاب و خرج هدومه
كانت مريم واقفه مصډومة من طريقته هو ازاي كدا طب بيتعامل معايا كدا لي شويه تحس أنه بيحبها و شويه لا
مټخافيش مش هقربلك دلوقتي لسه شويه
بيضحك يسيها وبيدخل الحمام
بتروح مريم تنام قبل ما يخرج وفعلا لما بيخرج بيلاقيها نامت ف بينام هو كمان جنبها
تاني يوم الصبح بتصحى سارة و فاطمة بيوصلهم ادهم على الكليه و طول الطريق سارة بترخم عليه
اخيرا وصلنا غوري يلا
كدا بتكلم اختك كدا
بلا قرف
فاطمة كانت بتضحك عليهم
بتنزل سارة من العربية و فاطمة كانت هتنزل بس ادهم بيوقفها
خلي بالك من نفسك وبلاش كلام مع اي حد وانا لو خلصت شغل بدري هعدي اخدكم
حاضر يا ادهم حاضر
هتوحشيني
بتتكسف فاطمة و بتنزل من العربيه
بيفضل ادهم مستني لعند ما بيدخلوا الكليه و بيمشي على الشركة
في الوقت عند مريم كانت صحيت و اتخضت لما لقت مراد نايم جنبها فضلت بصاله و بتفكر في حياتها و ازاي اتغيرت كدا و مراد عايز اي منها بس بتفوق على صوت مراد
عارف اني حلو بس مش للدرجادي
بتفوق مريم و بتتكسف و بتغمض عينها تاني
على اساس اني مشوفتكيش يعني
بتتكلم مريم وهي مغمضه
انا عايزه اروح لماما
هنروح بس قومي اعمليلي فطار يلا
بتفتح مريم عينها و بتقوم
ما تعمل لنفسك انت مشلۏل
والله يا مريم ما هقرر كلامي تاني اللي اقوله يتنفذ
هدخل اخد دش أخرج الاقي كل حاجة جاهزه و خرجيلي هدوم
و بيقوم يدخل الحمام
بتفضل مريم ټشتم عليه و في الاخر بتقوم تعمله فطار
في الشركة عن ادهم كان قاعد في مكتبة و بيدخل عليه خالد
ادهم عايزك في حاجة
خير
انا عايز اعمل كتب الكتاب مع الخطوبة
انت اټجننت ولا اي يا خالد
يا ادهم افهم أنا دلوقتي الشركة هتبعتني الفرع اللي في دبي و الله اعلم هرجع امتا تاني
وانت اخدت راي سارة في الحوار ده
لا بس انا هعرفها يعني
لو هي موافقه انا معنديش مانع
والله انت جدع صاحب ياعم
ايوا ايوا اي مصلحه و خلاص
في الكلية
توته صح نسيت اقولك حاجه
اي
زياد سال عليكي
يلهوي اسكتي اخر مره ادهم شافه وهو بيكلمني و كان هيتخانق معاه
ممم طب خلي بالك بقا علشان زياد جاي علينا
هو بيجي على السيرة
ازيك يا فاطمة
كويسه
انا عرفت اللي حصل البقاء لله
بتبصله فاطمة و بترجع تبص لسارة
طب انا كنت عايز اتكلم معاكي شويه
طب انا هروح الحمام
بتسيبهم ساره و بيقعد زياد
خير يا زياد
فاطمة انا بقالي كتير عايز اتكلم معاكي في الموضوع ده بس انتي مش مديالي فرصة
في اي
فاطمة انا بحبك