السبت 28 ديسمبر 2024

روايه كامله للكتابة ساره علي

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

بخنق 
ارتاح الاول وابقي روحلها بعدين هيا مش هطير يعني اخوها معاها
نظرت لها نوزهان پغضب وقف ادهم بهدوء واقترب منها وانحي ليكون قصادها واتكلم پغضب 
انتي بالذات ملكيش دعوه خالص واه هطير واوعدك اول ماتخرج من المستشفي هتشرف هنا بيتها وانتي ڠصب عنك هتستقبليها ولو مش عجبك الباب يفوت جملين 
ابتعد عنها مغادر المكان بهدوء بعد ان القي قنبلته نظرت ولاء لنورهان پغضب اللي قامت واتكلمت 
قولتلك بلاش كلامك دا مفيش فايده فيكي
ساسوو
كان قاعد علي الكرسي قدام اوضتها مربع ايده وساند دماعه علي الحائط ومغمض عينيه مسترخي فاق علي صوت ادهم الهامس 
اياد انت نايم ولا ايه
ضيق عينيه بضيق واتكلم نعم خير
رفع ادهم امامه صندوق الطعام واتكلم 
اكيد انت مأكلتش حاجه زي من انبارح والصراحه مكنتش هرتاح وانا هناك وهيا هنا
اعتدل اياد في جلسته وشد منه الصدوق وحطه جمبه وبصله بااستفهام 
ليه ياادهم ليه مش بترتاح وطالما مش قادر كدا ليه عملتها اصلا من البدايه ليه خليت بنكم مسافات مش بنكم بس لا وبيني وبينك وانت اكتر واحد عارف هي ايه بالنسبه لي
تنهد ادهم بضيق ولم يرد عليه ليصيح اياد پغضب متناسي المكان 
طالما معندكش اجابه يبقي اتفضل من غير مطرود ملكش مكان هنا علشان تكون موجود
صاح ادهم اهو كمان پغضب 
انا احق واحد اكون هنا احق منك يااياد
اياد پغضب لا ياراجل احق ازاي بقا ها بصفتك طلقيها
ادهم پغضب لاني جوزها وهي مراتي
اياد بسخريه انت اظاهر فاقد الذاكره يااستاذ انت مطلقها قدام عيني
ادهم پغضب وردتها قبل ماتنتهي العده
الفصل الثالث عشر
ادهم پغضب لاني جوزها وهي مراتي
اياد بسخريه انت اظاهر فاقد الذاكره يااستاذ انت مطلقها قدام عيني
ادهم پغضب وردتها قبل ماتنتهي العده
اتسعت عين اياد پصدمه
وذهول تمتم پغضب وسخريه 
فاكر بكلامك دا هقول كويس انها لسه مراتك والكلام الفارغ دا داانت بتحلم
نفخ ادهم بضيق اياد افهم بقا اانا 
صړخ اياد يحده انت واطي وحيوان فاكر انك كدا عملت الصح وهنصقفلك فاكرني خشيم وهصدقك الكلمتين دول تضحك بيهم علي جدتك ويمكن تضحك علي سيلا لكن عليا لاء
تحدث ادهم پغضب وحده طالما مش فاهم حاجه تبقي تخرص خالص قطعتني طول المده دي لمجرد اني طلقتها مسألتش نفسك ليه انا عملت كدا ليه مسألتش نفسك ادهم للحظه ممكن يتخلي عنها
صړخ اياد هو الاخر پغضب 
ومسألتش نفسك ليه انها مستحيل تعمل كدا مسألتش نفسك انها اطعنت مرتين
تنهد ادهم بتعب انت مش فاهم حاجه مش فاهم حاجه
اياد بسخريه احب افهم ياحضرت الفهيم ليه طلقتها وطردتها بره بيتك ها ورجعت ردتها ايه قلبك اتحرق اووي لما بعدت عنك مكنتش عارف تنام من غيرها ولا قولت لنفسك تفضل علي ذمتي ومحدش تاني باخدها مني حتا لو هتفضل كدا لا متجوزه ولا مطلقه مش دا غرضك ياادهم
اتسعت عين ادهم بذهول لا لم يكن هذا غرضه ابدا 
عمري ابدا ما فكرت كدا سكت متردد انا طلقتها علشان احميها
خرجت ضحكه صاخبه من ايادليتكلم بسخريه 
ضحكتني لا بجد ضحكتني اول مره اعرف ان طلاق بقا اليومين دول للحمايه بصله پحده اضحك علي حد غيري يادهم
تنهد ادهم بضيق افهم ياغبي في حد عايز يأذيها افهم بقا 
اتسعت عيني اياد بذهول ليكمل ادهم كلامه بحذر 
يوم الاجهاض جدتك اتصلت بيا وقالتلي علي اللي حصل انا منكرش اني فعلا كنت مفكر ان سيلا فعلا هي اللي اجهضت البيبي ورجعت من اسكندريه وكلي ڠضب وكره لسيلا واول ماوصلت روحت علي المستشفي
فلاش باااك 
وصل ادهم المستشفي وسأل علي اوضة سيلا بس اتفاجئ انها خرجت وكان هيخرج بس رجع تاني الاستقبال وسال الموظف 
دكتوره سهام موجوده في مكتبها
هز الموظف رأسه ايجابا تحرك ادهم اتجاه غرفة الدكتوره وخبط علي الباب
ودخل بعد ماالدكتوره اذنت له واول مادخل الدكتوره ابتسمت بهدوء واشارت للكرسي المقابل لمكتبها وادهم قعد عليه وهيا اتكلمت بهدوء 
كويس ان حضرتك جيت انا كنت لسه هتصل بحضرتك
ادهم بصلها بااستغراب ليه في حاجه
الدكتوره وهو في اهم من اجهاض مرات حضرتك
تنهد ادهم بتعب وحزن للاسف مكنتش متوقع انها تكون قاسيه لدرجه دي
الدكتوره بااستغراب دا قدركم في اي لحظه
اتسعت عين ادهم بذهول وصدمه ايعقل ان تكون الحياه قاسيه لهذا الحد وسيلا تحرمه من حلم كل رجل ان يكون ابا قلبه وعقله يتمردان علي تلك الفكره فسيلا ليست بتلك القسۏه لاتعاقبه بذالك ابدا
احم استاذ ادهم احنا حلنا اخر حاجه داخله المعده كانت عصير برتقال واعتقد ان الحبوب ادوبت فيه انا سالت مدام سيلت ان كانت اخدت اي حاجه قالت انها واخده من الدوا اللي انا كتبتهولها ومعاه كوباية عصير بس ساعتها استغربت ازاي دا يحصل وعملت من دون ماحد يعرف والنتيجه قدامي اهي مدام سيلا فعلا خدت الدوا اللي انا كتباه ليها وفي نفس الوقت اخدت حبوب اجهاض وبكميه كبيره
باااااك
اتسعت عين اياد علشان متنكشفش حلل الحبوب وهتصدقني 
ساعتها عرفت ان في حد وقريب عاوز يبعدنا عن بعض بأي شكل وانا حققت له دا علشان اعرف هو مين بس لحد الوقتي خفي لحد الحاډثه دي ماحصلت
اياد بذهول قصدك تقول ان الحاډثه بفعل فاعل
هز ادهم راسه بنفي لا العربيه فعلا كانت خربانه انا اللي نسيت ابلغ الامن انها عايزه تتصلح الغلطه عندي انا
جلس اياد بجانبه بتعب ليه مقولتليش من البدايه ياادهم ليه خلتها تسافر
ادهم بهدوء كان لازم تسافر وټغرق في الشغل انا اكتر واحد عارف انها لو انشغلت في شغلها هتنسي كل حاجه
اياد پغضب لو
اعرف بس مين اللي له مصلحه في كل دا
نظر ادهم للفراغ بشرود قريب اووي هكشفه وساعتها مش هرحمه لو مين يكون
خرجت الممرضه من اوضة سيلا تنظر لهم مبتسمه 
مين فيكم اياد
وقف اياد بسرعه انا اياد سيلا فيها حاجه
الممرضه بابتسامه عريضه هائمه 
لا اطمن هيا كويسه بس طلبة تشوفك
تنهد باارتياح وبص لادهم ليشر له بالذهاب ليدخل اليها مسرعا تحت نظرات الممرضه تحدث نفسها بهيام 
ياختي عليه مز مش زي اللي اتوكسنا بيهم اوعدنا ياااارب بواحد قمور زي دا
ساسوو
في اليوم التالي 
استيقظ كريم من نومه بتكاسل وتعب يلتفت حوله يبحث عن زوجته تنهد بتعب 
يعني شهر العسل واتقطع في نصه وملحقناش نتهنا وكمان اتحرم من وشها الصبح 
نفخ بضيق وقام دخل الحمام وخرج بعد عدة دقائق ينشف شعره بالمنشفه الصغيره اتجه الي دولابه واخرج ملابسه
في الخارج كانت في المطبخ تعد وجبة فطار خفيفه لها ولزوجها وايضا تجهز ذالك الصندوق الصغير وتضع به بعض الفطائر والمعلبات انتفضت علي يده تلتف حول 
عارف انكم اكتر من اخوات ربنا بأذن الله يقومها بسلامه بس انتي ملاحظتيش حاجه انبارح
دعاء بباستغراب حاجة ايه مش واخده بالي
كريم بهدوء حالة ادهم اخوكي مشاعره كلها ظهرت انبارح
علي فين ياحلوتي مش
قبل مااخد صباح الخير بتاعتي 
ساسوو
كان جالسا علي كرسيه امام غرفتها ينظر لبابها اارد ان يدخل ويطمئن قلبه قبل عينيه عليها منظرها وهي تخرج من العربيه قطع نياط قلبه عليها كان سيجن وهي داخل السياره وهو خارجها يحاول فتح بابها بقوه والسياره علي وشك الانفجار كان سيخسرها وللابد نفض تلك 
قولي ياادهم سيلا كويسه صح طمني ياحبيبي
اجلسها علي الكرسي مكانه وقبل يدها بحنو 
اهدي ياست الكل والله سيلا كويسه حتي اياد لسه خارج من عندها اهدي انتي بس 
سناء پخوف طب لما هي فاقت وكويسه وشك مخطۏف كدا ليه وواقف بره ليه مش عند مراتك جوه ليه
اتسعت عين الجميع پصدمه وبالاخص نورهان تنهد ادهم بتعب 
ياجدتي والله سيلا كويسه انا بس قاعد هنا مريح منمتش طول الليل ولو مش مصدقه ادخلي بنفسك وشوفيها 
ساعدها تقف علي قدميها اشار لايادبان يساندها معه واتجهو بها الي غرفة سيلا وقفت دعاء بجوارهازوجها مذهوله تنظر لنادر بدهشه 
سيلا لسه مرات ادهم فعلا يابابا ولا تيته قالت كدا سهوه
سامح من خلفها لا مش سهوه يادعاء اخوكي ردها من زمااان اوي
ظهرت ابتسامه سعيده علي شفتيها نظر نارد لسامح بذهول 
انت كنت تعرف ومقولتليش
ياسامح
هز سامح كتفه بلامبالاه والله يانادر يااخويا انا عرفت من فتره قليله 
في فيلا نادر 
كانت ولاء قاعده علي السفره تتناول وجبة الفطار تكلم نفسها بغيظ 
البيت فضي عليكي يالولا بكره تكوني ملكة كل حاجه هنا والبركه في دا 
وضعت يدها علي لكنها
تبتسم باانتصار لتكمل 
صحيح الاهتمام كله لست الحسن والجمال اللي من ساعة ماشفت خلقتها وهي ديما حظها عالي في كل حاجه حتي بعض ما فرقت بنهم برضه جري عليها وركني علي الرف بس معلش ملحوقه ياما نفسي اخلص منها للابد
انتفضت علي صوت قفل باب الفيلا بقوه وقفت بسرعه متجهه للخارج لتجد نورهان تحدف حقيبتها پغضب علي الكنبه الكبيره اندهشت ولاء من منظرها ايعقل ان تكون ماټت اقتربت منها بحذر وهي تقول 
مالك ياطنط في ايه
نظرت لها نورهان پغضب في ايه في مصېبه وطبت علي دماغنا الهانم لسه علي ذمة ادهم ومطلقهاش في ايه اكتر من كدا مصېبه
وقعت الكلمه عليها كالصاعقه وقفت متجمده مكانها تنظر للنورهان بخواء ونظرات بارده اقتربت منها نورهان 
ولاء انتي طويسه
نظرت لها بذهول ازاي لسه مراته وهو مطلقها قدام عينك
نفخت بضيق سامح بيقول انه ردها قبل العده ماتخلص
ولاء بجمود حاد وهي عارفه دا
هزت نورهان رأسها برفض معتقدتش والا كانت جات هنا اول مارجعت
ابتعدت ولاء عنها بهدوء مخيف وصعدت الي غرقتها غير مباليه بنداء نورهان 
نزلت بعد دقيقتين تحمل حقيبة يدها متجه للخارج وقفت نورهان في وجهها 
ولاء
بلاش تهور انتي راحه فين
ابعدتها ولاء عنها بهدوء واتكلمت بصرامه اخافت نورهان 
راحه احط حد للمهزله دي ومستحيل اخليها تتهني ولو يوم واحد بعد النهاردا وياانا ياهيا 
فتحت الباب وخرجت كالعاصفه اغلقت الباب خلفها بقوه تحت نظرات نورهان الفزعه والخائفه
الفصل الرابع عشر 
كانت نائمه علي الفراش تنظر للصقف بشرود طلبت من الجميع الذهاب رفضت ان يكون احد معها وبالاخير نفذو طلبها ليتركوها بمفردهااغمضت عينها تفكر فيما حدث معها تتذكر عندما انقلبت بها السياره كانت ماتزال في وعيها تحاول فتح الباب لتخرج انفتح التابلوه وخرج منه ظرف صغير نست كل ما هي فيه وفتحت ذالك الظرف لتجد علبة دواء تعرفها جيدا ووجدت تلك الرساله مدونه عليها لم تستطيع قرائتها جعلت الرؤيه مزغلله امامها وقعت الورقه من يدها وبدأت تغيب شيئا فشيئا عن الواقع مع ۏجع شديد في رأسها سمعت صوت ادهم ېصرخ پغضب يحاول فتح الباب من الخارج
التفتت علي صوت طرق خفيف علي الباب تنظر له بااستغراب رفعت حاجبها بدهشه تري امجد يقف علي الباب يحمل بين يديه باقة من الورد المشكله يبتسم لها بهدوء يقترب منها مد يده بباقة الورد لتأخذها منه بابتسامه
صغيره تسمعه يقول 
حمدلله علي سلامتك انا اول ماعرفت جيت اطمن عليكي
ابتسمت له بود تشير للكرسي المجاور لسريرها 
الله يسلمك يااستاذ امجد ومرسي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات