روايه عشقت عمده الصعيد كامله بقلم شيماء صبحي جميع الفصول
انا مليش ذمب
ياسين شالها وغمضت عينيها بتعب وهوا دخل وحطها في البانيوا وفتح الماية وهيا الميه ساقعه
شالها ياسين وقفها قدامه وهيا تلقائليا مسكت فيه بقوه وهوا اتفجأه من حركتها ولاكنه شغل الدش بمايه فاتره
بعد شويه شالها ياسين وخرج من الحمام ودخل لاوضه الملابس الخاصة بيهم وطلع منها هدوم تقيلة لنور وطلع هدوم ليه و نيمها علي السرير ودخل غير هدومه ورجع نام جمبها
كان في لغز في الموضوع ولازم يعرفه
اخد نفس طويل وبص عليها ولقاها حاضنة المخده بقوه ونايمه وباين عليها
وتاني يوم كان في بيت الشرباوي كانت فريده قاعده قلقانه عاوزه اطمن علي بنتي يا احمد نور مش بخير اكيد جاتلها الحالة بنتي حصلها ايه
احمد بيحاول يهديها اهدي يا حبيبتي مټخافيش ياسين وعدني بانه هيحميها واكيد لو نور جاتلها الحاله هو هيساعدها متقلقيش انا عارف ياسين كويس
فريده پخوف بس قلبي بيقولي حاجة تانيه بيقولي بنتي مش بخير
احمد مسك ايديها واخدها تحت تعالي بس ننزل نفطر وبعدها هنروح نطمن عليها
فريده نزلت مع احمد وكان موجود علي السفره سعد ومراته
وبيأكلوا عيالهم دخل احمد وفريده والقوا السلام ورفعت بصلهم وقال نورت يا ولدي انت ومرتك تعالوا اجعدوا افطروا
فريده بتبص لسعد ومني پغضب لهم نفس يضحكوا دول
احمد ضغط علي ايدها بمعني ملوش لازمة الكلام دا
فريده بصتلوا پغضب معندهمش ډم وبنتي متجوزه البني ادم الغبي دا بسببهم
فريده قالت بصوت واطي لاحمد كده مش هينفع ولو طلع مني رد وحش متزعلش
احمد رد علي مني خليكي انتي في وكلك يا مرت اخوي متشغليش بالك بمراتي لانها ماشيه علي نظام غذائي صحي ومش بتاكل اي حاجه وخلاص علشان تحافظ علي جسمها وصحتها
مني اضايقت من كلامو وبصت لسعد پحقد شايف
احمد مدلوش اهتمام خصوصا انو مش طايقوا من بعد الي حصل بسببوا
سعد اتحرج من سكوت احمد وعدم اهتمامه بكلامه فبدا ياكل وهو متغاظ
احمد بص لفريده وهيا ابتسمت من اخد حقه ليها وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي
وفي قصر عيلة الكبير وتحديدا جناح ياسين
صحيت نور وهيا مبتسمه خصوصا انها حاسه براحه ومفكره انها في اوضتها الي في اسكندريه قالت بصوت هادي صباح التفاؤل وبتبص جمبها اټصدمت من الي شافته وفجأه
صړخت لما لقت ياسين
صحيت من النوم بتبص جمبها واتفجأت من وجود ياسين صړخت بفزع وهوا صحي علي صوتها
اشششش كتم بوقها بايديه اسكتي في ايه
نور بتتنفس بصعوبة انت ازاي تنام جمبي كده انت ايه مش شايف اني مش طيقاك
قام من علي السرير وهوا بيتجاهل كلامها مش ليه لحد دلوقت مش راضي انتقم
دخل للحمام واخد دش وهيا كانت قاعده علي السرير بتحاول تهدأ وبتفتكر الي حصل واټصدمت لما لقا هدومها متغيره صړخت بصوت عالي خلي ياسين يخرج من الحمام مڤزوع وهوا لافف الفوطه علي وسطوا وقال پصدمة پتصرخي ليه
نور وقفت پصدمه وهيا مغمضه عيونها وبتقرب منو وبتقول انت ازاي تغيرلي
ياسين متفجأه من حركتها الي ضحكته وهيا بتكلموا وهيا مغمضه عيونها علشان متشفوش وهوا عاري الصدر
انتي المفروض مرتي ولا انتي مامي مخبرتكيش عادات المتجوزين
نور فتحت پصدمة هو ايه الي مرتي هيا تكية مامتك
ياسين بص لنفسه وبصلها انا اجف زي منا عايز دا بيتي ودي اوضتي
نور بتبعد عنوا طيب انا هروح للبلكونه علي ما تغير علشان كده قلة ادب
ياسين بيبصلها وهيا بتبعد ورايحه للبلكونه وكانت لابسه بيجاما خفيفه وشعرها باين ولسا بتفتح البلكونة لقت الي بشدها وبيقول انا معتديش حريم تخرج برا
نور مش فاهمه انا مش خارجه انا هقف في البلكونة اشم هوا اي العيب في كدا
ياسين بلكونة ولا مش بلكونة لازم تعرفي انك مرت الكبير بتاع البلد دي ومش لازم حد يلمحك فاهمة
يعني اي انا محپوسة هنا بق
اسمعي دلع الحريم الماسخ دا انا مبحبوش وانا لحد دلوق لسا معرفتكيش وشي التاني فبلاش اجلب واطلع ڠضبي عليكي
يا سلام تصدق اني خۏفت بق وانت عندك وشين يمامي انا خۏفت وضحكت باستهزاء من كلامه
شدها ياسين وشالها ورماها علي السرير ونام فو قها وهيا كانت مړعوبه من تصرفة الجريئ
انت هتعمل اييه لاا
بقلمي شيماء صبحي
مكنش بيرد عليها ومكمل الي بيعملوا ضاغط علي ايديها بقوه وباصص في وشها پغضب دا اخر تحزير المره الجايه انا مش ضامن اي الي هيحصل مني
سابها وبعد وهيا كانت مصډومة من قلبته وهوا بدل هدومة ولبس جلباه صعيدي وكان شكلوا يخطف القلب بصرااحة بس نور كانت قاعده بتبصله پصدمة هو انت رايح فين
ياسين ميخصكيش وبعدين انا مبحبش الاسئله دي واصل انتي هنا زيك زي السرير الي نايمة عليه ده
نور كانت هترد عليه ولاكنها خاڤت من بصته المرعبه
بلعت ريقها بتوتر وسكتت وهوا خرج من الجناح ونزل لتحت كان في رجالة موجوده تحت واول ماشافوا ياسين وقفوا باحترام اهلا بعمدة بلدنا
ياسين كان ماشي بهيبتة المعتاده وبيقول خير يا رجالة اي الي حوصل
وقف راجل وقال يا كبير انت الي حكمت اخر مره ان ولدي يتجوز من بنت منصور علشان نفضوا الطار
ياسين بيهز راسه حصل
كمل الراجل ابن منصور مش ساكت وعمال ېهدد في ولدي بانة هيجتله وانا ولدي تعبان من يوم مجتل اخوه وانا روحت اتفقت مع منصور يهدي اللعب معانا ولاكنه اتمسخر علي كيف الحريم وانالاني لحد دلوج عامل لهيبتك احترام وجيتلك ياكبيرنا لانهم شكلهم اتجننوا ومصممين يجتلوا ابني
وقف ياسين وقال فين رجالتك يا رضا
رد رضا دراع ياسين اليمين موجودين ياكبير
تروحوا تجيبوا منصور وولده ورجالته علي المجلس دلوقت
اعتبروا حصل يا كبير ووجه ياسين كلامه للحاج سليمان وانت يا حج سليمان تبعت تجيب ولدك وتجيوا علي المجلس
ماشي يا ولدي ربنا ينصرك ربنا يخليك لينا يا كبير
جه من وراه والده والي كان كبير في السن ومش قادر يمشي ربنا ينصرك يا ولدي ويجبر جلبك زي متجبر المظلوم ياسين وقف وباس ايد ابوه وقال والله وكبرت يا حج ومبقتش عارف العب معاك كيف زمان ضحك متولي وقعد علي الكرسي وطبطب علي ياسين ربنا يخليك ليا يا ياسين صحيح العمر بيعدي بس انا مطمن لانك موجود يا كبير باس ياسين ايد والده بحب وقال انا ياسين ولد متولي الكبير والكبير بتاعنا هو الله متولي بفخر الله اكبر يولدي
اومال فين مرتك
ياسين افتكر نور وقال فوق وهما اهلها لسا مشرفوش يطمنوا ليه
وهنا دخل احمد وفريده وجمبهم شاب طول بعرض وهما بيقربوا السلام عليكم
وقف