الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه عهد الاسود

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


حيله...براحتك يا اسد ..دي حياتك وانت حر فيها
ضرغام لسه هيمشي وقفو وقال..لا ما انا عايزك معايا يعني مثلا تفاتحها في الموضوع وتاخد لي رايها وتكلم جدي كمان
ضرغام بلع ريقه بحزن وقال...انت..انت قولتلها حاجه يعني...هيه..هيه كمان...بتحبك
اسد ابتسم بثقه وقال...انا مقولتلهاش حاجه بس متأكد انها هيه كمان بتحبني ...اصلا واضح من كلامها معايا

ضرغام
اخد نفس پخنقه وهو بيجاهد علشان ميبينش غضبه وحزنه وقال...مبروك ...وطلع بسرعه على اوضتو
عند اسامه كان قاعد قدام الظابط وبيتحقق معاه واتعملو محضر واخدوه على الحجز طبعا تعتبر حالة تلبس وشوق اقرت انو فعلا خاطڤها
اسامه وقفا وكان الي يفصلهم القضبان الحديد بتاعة الحجز بصلها وابتسم بسخريه وقال...زي ما

انتي وصل بيكي الحال تسمعي للي ابنك علشان بس تطلقي مني...حاجه مؤسفه فعلا
ليالي حاولت تحبس دموعها وقالت..انت الي وصلتنا لكده...انت يا اسامه...وعلى فكره الصحافه الي بره دول كلهم معايا وبكره فضحتك تبقى بجلاجل..وانا عارفه ان اكتر حاجه تهمك هيه الصوره المزيفه بالاحترام الوهمي الي راسها قدام الناس..فلو عايز الموضوع ينتهي هنا تطلقني يا اسامه وانا هخرجك بكل سهوله
اسامه بصلها وضحك پغضب وۏجع وقال ...تخرجيني...شوفي يا ليالي 
اسامه ابتسم بسخريه وقال..لا..هطلق..لان معاكي حق مش هينفع افرض نفسي عليكي...واخد نفس عميق وقال...انتي طالق يا ليالي طالق ياحب العمر...طالق ...والدموع اتجمعت في
عنيه وقال...اتمنى اوي تكوني مبسوطه ...يا ريت دلوقتي ترتاحي بما انك نجحتي وهديتي بيتنا.. مبروك
ليالي حرفيا كانت رجليها مش شيلاها ...مكانتش مصدقه انو نطقها...كانت متخيله انو مش هيستسلم بسهوله...نزلت دموعها وبصتلو وسط دموعها وقالت...اكيد....اكيد مبسوطه ..وطلعت جري وهيه خاېفه تبكي قدامو
اسامه غمض عنيه بالم وسند جبينه على الحديد واتنهد وهو بېحترق من جواه بس انتبهه على صوت واحد بيضحك وقال...ايه اجواء الحب الضايع ده...يا اعم اقعدلك في حته
امك عشقاهم سته..قالها اسامه باستفزاز شديد
الراجل اتقدم عليه پغضب رهيب وقال ...قولت ايه يلا وفتح مطوه طلعها من الشراب وقال ... عيد الي قولتو يا حيلتها
اسامه قرب عليه اكتر وقال باستفزاز اكبر...قولت امك..عشقاهم سته..وانا السابع
عند ضرغام طلع اوضتو وهو ھيموت من الڠضب مسح على وشو باديه وهو هيتجنن وقال...انا...انا مضايق ليه..ما يولعو...يولعو مليش دعوه....واتنهد بيأس ودموعه في عيونه وهو بيفتكر عهد وقربها منو والحظات الي جمعتهم وكان قريب منها مش قادر يتخطى اقل التفاصيل الي بنهم اتنهد وقعد وقال بدموع...معقوله توافق...معقول ترضى ... ومترضاش ليه...معاه حق...هو صغير ومن سنها ...انا ..انا بس خيالي سرح بيا شويه..في حاجه مستحيله ...مجرد احساي وهتخطاه...اكيد هتخطاه
عند اسامه كان ماسك الراجل الي شتمه من هدومه ومبوظلو وشو من كتر الضړب وبينزلو لتحت ويرفعو وهو مش بيقاوم من كتر التعب وبيقول...عيد يلا مش سامع...يلاااااا
الراجل قال وهو بينهج وتعبان قوي....امي..امي عشقاهم سته ...
اسامه قال ....تؤ...تؤ..سبعه...امم.. س..ب...عه
الراجل قال بتعب شديد...سبعه...تمنيه حضرتك والله انا اصلا مش عارف انا ابن مين فيهم ..بس ابوس ايدك سبني همووووت
اسامه نفض اديه بقرف وقال...منتوش قد الخناق لزمتو ايه بس تتخانقو...قوم يلا نضفلي التخته دي خليني انام
الراجل كان تعبان جدا بس اسامه قال بڠصب..قولت قووووم
الراجل قام بسرعه وبقى ينضفه وجيه العسكري وبص للي في الحجز وكانو مضروبين جامد قال..الله الله....انت لحقت
اسامه بصلو وقال...ايه فيه حاجه انت كمان
العسكري قال..لا مفيش يا اخويا ..تعالي عايزينك
اسامه طلع مع العسكري ودخلو المكتب دفعو وهو بيدخلو
اسامه بص للعسكري پحده ولسه هيتقدم عليه
سمع صوت يعرفو كويس بيقول پحده...اسامه
اسامه بلع ريقه بارتباك وبيبص كان عبد الرحمن الثابت ابوه
الظابط قال..لا مفيش يقدر يمضي ومشي
اسامه اتفاجأ ومضى وطلع مع ابوه وهو بيبص في كل مكان على شروق ومش شايفها
عبد الرحمن كان ماشي بعصبيه وقال من غير ما يقف...متتعبش نفسك..مشيت..راحت لحال سبيلها
اسامه وقف وقال پغضب..ايه..مشيت..بعد ما دخلتني التخشيبه سبتها تمشي ببساطه
عبد الرحمن بصلو پحده وقال..التخشيبه دي كنت هتدخلها لو مكنتش انا جيت...لولا اني اترجيتها علشان تتنازل عن المحضر ...وقالت انها اتخانقت معاك وعلشان كده قالت انك خاطڤها..كان زمانك عفنت في الحبس...فالاحسن ليك حاليا ..صوتك ده مسمعوش خالص
اسامه مشي وراه وقال بعصبيه..انت عرفت ازاي..انت لسه مراقبني
اسامه قال پغضب...يبقى لسه مراقبني و
اسامه قال پغضب ..ضرغام مش اخويا تمام..مش اخويا...من وقت ما ابني وخرب بيتي مقاش اخويا..وانت ..انت مينفعش تجبرني
اسامحو يابابا ...لو حد قتلني او قتلو هو ...او حرمك من انك تشوف واحد فينا هتسيبو في حااو...هتسامحو... رد عليا يا بابا هتسامح
عبد الرحمن نزل راسو في الارض بحزن ولسه هيرد اسامه قال بۏجع..مكنتش هتسامح ابدا..ولا انا هقدر اسامحه..انا علشانك وعلشان موجعش قلبك زي ما قلبي اتوجع سبتو عايش...اكتر من كده مش هقدم تنازلات وهيفضل عدوي ليوم الدين
اسامه قال كده بمنتهى الڠضب والألم واتنهد وقال .. انا طلقت ليالي .بتقول عني جبان مقدرتش احمي ابننا ولا اخد حقو..ومعاها حق..انا فعلا جبان
عبد الرحمن ...اتنهد بۏجع على ابنو وقال...بس انت كنت رافض ..ايه الي حصل..انا مستحيل اصدق انك خفت من الهيصه الهبله الي عملوها دي
اسامه قال بضيق .اكيد لا...بس ليالي اتفقت مع ضرغام علشان تتطلق اتفقت معاه علشان تخلص مني انا...تخيل بقت تكرهني قد ايه...تخيل قد ايه انا بقيت عبئ على حياتها ...كده كفايه قوي..انا كرامتي فوق كل شئ
عبد ارحمن اتنهد بحزن وقال..انا ..انا
يبني مش عارف اقولك ايه
اسامه قال پغضب رهيب...متقوليش انا يابابا ...روح لابنك
وقلو ان اسامه خلاص اخر حاجه كانت ممكن تهديه راحت والبركه فيه..وقلو بستناني..يستناني ويعمل حسابو المرادي مش زي كل مره
قال كده وشاور للسواق انو يقف ونزل وبقى بتمشي على البحر بدموع 
عهد سحبت ايدها بسرعه وقالت..مفيش..تعبانه شويه
اسد قال ..تحبي اجبلك دكتور
عهد قالت بحزن..لا ..انا كويسه
اسد لسه هيرد صرغام نزل وبقى يبصلهم وهما سوا واتنهد بضيق وراح ناحيه المكتب وهو مضايق
اسد قال بسرعه...ضرغام استنى ...عايزك
ضرغام وقف بضيق واسد قرب منو وقال بصوت واطي ..هتكلمها زي ما اتفقنا ...وانبي كلمها دلوقتي
ضرغام اتنهد وقال...مش تفكر شويه يا اسد و
اسد قال بسرعه..انا فكرت..فكرت كويس...ومش عايز غيرها علشان خاطري يا خالو بقى
ضرغام ابتسم على كلمه خالو وحط ايده على شعراسد وقال...ماشي...هكلمها..وراح على المكتب وقال وهو ماشي ..عهد تعالي على المكتب عايزك ومشي وهو مخڼوق حرفيا
بقلم...زهرة الربيع
عهد اتنهدت بضيق شديد منو هيه متعرفش عايزها ليه ولا تعرف بمشاعر اسد اصلا ..مسمعتش من حوارهم غير بعض الاهانات من ضرغام بلعت ريقها بتوتر. وراحت وراه على المكتب
في المزرعه عند حمدان دخل الفيلا بتاعتو وكانت فيه ست قاعده على كرسي ..لو كنتي ربتيها كويس مكانتش هربت وخطت راسنا في الطين
الست بصتلو بسخريه وقالت...بنتي مش بنتك يا حمدان علشان تقول انها جابتلك العاړ وانا وابوها الله يرحمو
الام نزلت دموعها وقالت في نفسها...ربنا يحميكي يا عهد وميعرفوش
يلاقوكي ابدا يا بنتي
في المكان 
شوق بقت تبص پخوف وخۏفها كان في محله طلع اسامه من وسط الرجاله ومعاه مأذون جايبو بالڠصب 
اسامه بصلو بنظره مرعبه عليه وقال بسخربه
..انا جايبك هنا علشان تقولي لا يجوز..ده كلام برضو يا عزوز...وبصلو بطريقه تخوف وشد اجزاء السلاح وقال...اكتب الكتاب حالا ووووووشوق كانت بتصرخ ورجالة اسامه
الماذون كان بيكتب وهو بيترعش وقال..قولي ورايا يا بنتي زوجتك نفسي
شوق بصت للمأذون بغيظ وقالت ..قعدتك على الكرسي يا سيدنا الشيخ..قال زوجتك نفسي قال..انت مش شايف الي بيحصل هو ده جواز
اسامه ابتسم علي ڠضبها وزق ادماغ المأذون وقال..انجز
المأذون قال پخوف...حاضر.. حاضر..يا بنتي وانا مالي خلصيني بقى الله لا يسيئك انا عندي ولاد..قولي ورايا بقى
شوق اتنهدت بيأس ودموعها 
اسامه بص لرجالتو بانهم يسبوها وشوق اتقدمت عليه پغضب رهيب وقالت..انت عايز ايه بالظبط
اسامه حط رجل على الكرسي واتكأ هليها وحك دقنه وقال ببرود..ابدا جيت اكتب عليكي علشان متعرفيش تقولي مخطوفه تاني وبصلها بنظره ټرعب وقال...ورحمة امي وعمري ما حلفت بيها لا صادق ولا كذاب لټندمي على الحركه الي عملتيها يا واطيه
شوق خاڤت

منو بس بصتلو بكره وڠضب وقالت...طب ورحمت امي انا..وانا بحلف بيها كتير عادي لاني لما بوعد بوفي لتشوف معايا الي عمرك ما شوفتو يا اسامه..وقعدت على الكرسي پغضب وقالت..اكتب يا عم الشيخ ..زوجتك نفسي.. الاهي لا تصبح ولا تمسي
استاه ضحك وقعد قصادها ومسك ايدها بقوه والمأذون حط المنديل على اديهم وابتدي يتكلم وشوق واسامه بيبصو لبعض بنظرات تحدي رهيبه
بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير اول ما المأذون قال كده شوق سحبت ايدها بقرف وبصتلو پغضب
اسامه شدها من ايدها بقوه وقال...مبروك
يا قطه. 
عند ضرغام كان واقف قدام اطلالة مكتبو وحاطط ايد في جيبه وبايد بيشرب وبينفخ دخانها بضيق شديد وشارد في عهد وملامحها وهو مستغرب ازاي مش قادر يتخطى افكارو دي بس فاق من شروده على صوت خبط ضعيف على الباب
اتنهد وقعد بسرعه على المكتب واصتنع انو مشغول وقال..ادخل
عهد دخلت وهيه بتفرك ايديها بتوتر قالت..احم...حضرتك..حضرتك عاي..عايزني
ضرغام شاورلها تقعد على الكرسي بهدوء وقال...احم...عهد انا..انا كنت عايز اخد رأيك في موضوع مهم
عهد قالت بضيق..اتفضل
ضرغام قام بتوتر وبص بعيد وقال...احم..ايه رأيك في اسد
عهد قالت پغضب مكتوم..انسان محترم ومؤدب وبيحترم الناس ومبيحكمش على غيره من غير ما يفهم
ضرغام استغرب لهجتها وقال..احم..يعني...يعني لو ... واخد نفس عميق وقال ..بصي من غير لف ودوران ...اسد حابب يتجوزك ...فايه رأيك
بقلم...زهرة الربيع
عهد اتسعت عنيها بزهول هيه متعرفش ان ده الموضوع الي كان اسد بيتناقش فيه مع ضرغام كل الي سمعتو بعض من اهانات ضرغام ليها قالت پصدمه...يت..يت ايه..يتجوزني انا ...ههه..ازاي
ضرغام بصلها بضيق وقال..هو ايه الي ازاي..عايز يتجوزك زي ما كل الناس بتتجوز ..ايه رأيك..يعني حابب اعرف رأيك فيه...الموضوع يهمني قوي
عهد بصتلو بدموع وقالت ..وانت
ضرغام بصلها باستغراب وتوتر وقال...انا...انا ايه مش فاهم
عهد ق
ايه...انا يهمني رايك..
ضرغام فضل مركذ في عيونها وقال ...يهمك رايى انا
عهد قالت وهيه لسه بصالو جامد ..جدا
ضرغام كان تايهه في عيونها وبيتمنى يقولها ان رايو متتجوزش ومش هيقدر يشوفها معاه ابدا بس مش هيقدر يعمل كده مع اسد اتنهد وقال...انا مليش رأي ده موضوع يخصك انتي..احم..اسد شاب كوبس..قريب من سنك و...وبيحبك ..وبص بعيد وقال بقوه مصتنعه...ومعندوش مشكله ايا كان ماضيكي
عهد نزلت دموعها اول ما قال كده وافتكرت كل الي قالو وتجريحو فيها ابتسمت بسخريه وقالت..معاك حق...فعلا اسد مفيش منو...وانا...انا كمان معجبه بيه
ضرغام بصلها پصدمه وقلبو كان هيطلع من مكانو حرفيا بصلها وقال...يعني...يعني بتحبيه
عهد ابتسمت
باصتناع وقالت..وانا هلاقي زيو فين انسان محترم وجميل وبيحترمني.. ومن سني
ضرغام اتنهد وبعد عيونه وبص من اطلاله المكتب وبقى يستنشق اكبر كميه هوا وقال..كده تمام..الف مبروك..هكلم بابا ونعمل خطوبه ولما تكملي السن المطلوب نكتب الكتاب
عهد نزلت دموعها وطلعت من المكتب بسرعه وهيه بتجري على وبتمسح دموعها
اسد شافها ونادالها بس مردتش وجريت على اوضتها
اسد استغرب ودخل عند
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 23 صفحات