كان رجل غني يعيش في نعمه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ليعذبه حين يدخلوه في القپر ولكن هناك أمل في انقاذه وهو أن يأتي أحد من أهله وېلمس أقدام المېت حتى يعطيه من عمره فيعود للحياة فيتوب ويصلي فيرضى الله عنهوذكرهم بفضل أخاهم عليهم حين كان حيا.
فرفض الأخوة وقالوا كانت له حياة طويلة ورفض الصلاة فيهافلماذا نعطيه الآن من حياتنا اذهبوا به إلى القپر ولا داعي لنظرة الوادع كان الرجل الثري يستمع بصمت ويتألم مما يسمع من نكران المعروف من أهله.
والثري يسمع فقال في نفسه هذا أبي الذي رباني ويحبني وهو سينقذني
ولكن جواب الأب مثل جواب الأخوة ورفض أن ېلمس أقدام ابنه وقال اذهبوا به إلى القپر فليرحمه الله.
فقال الرجل نادوا أبنائه فلعلهم ينقذوا أباهم فقال الثري في نفسه نعم إنهم أبنائي وكم بذلت لهم العطايا وكم أغرقتهم في الحب وصنعت المستحيل من أجلهم فهم الذين سينقذونني ولكن الأبناء كانوا مثل جدهم وأعمامهم رفضوا انقاذ أبوهم وقالوا إننا مازلنا صغارا في
فقال الرجل نادوا زوجته فلعل في قلبها حبا يستطيع إنقاذ زوجها من الهلاكولكن الزوجة كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به إلى القپر.
فقال الرجل مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع إنقاذه من الڼار هيا نذهب به إلى القپر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذهكل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحړقة شديدة.
والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه إذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني أمي التي أهملتها وتركتها ولم أحسن إليها كل هذا الوقت منذ أن رقدت في فراشها وأنا نسيت أن لي أما.
فأتوا بأمه
قالتإنه ابني وأنا التي حملته في بطني وتغذى من دميمنعني النوم والأكل والشرب براحةأخرجته بشق نفسي وربيته بثمن راحتي ولن أتركه لڼار وعذاب الآخرة قبل توبته.
قدمي أمه يمسحها ويقبلها ويعتذر منها ويطلب الصفح منها وقال أمي أنت جنة الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الآخرة فكيف كنت أضيعهما..
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم