الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه احببني بعد الطلاق للكتابة ايمان شلبي

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


علي الاقل يفوت شهرين تلاته علي جوازنا وكل واحد يروح لحاله
ربعت ايدي وانا بهز رجلي بعصبيه
اشمعني بقي!
ده لمصلحتك مش مصلحتي صدقيني طلاقك مني بعد جوازنا باسبوعين هيشكك الناس كلها فيكي و....
قاطعته بعصبيه
طز في الناس 
هو للاسف احنا عايشين وسط الناس واي تصرف بتحسب علينا وان كنتي هتصمدي قدام نظراتهم وكلامهم شهر اتنين تلاته هيجي وقت وهتنهاري ومش هتقدري تستحملي نظرات الاتهام اللي في عيونهم

هز أكتافه بلا مبالاه 
فكري في عرضي انا بالنسبالي مش هيفرق معايا كلام حد انا بتكلم عنك
جزيت علي اسناني پعنف وانا برد بسخريه
لا كتر الف خيرك بجد 
قولت كلامي وانا بحاول احبس دموعي وطلعت اجري علي اوضتي اللي بنام فيها لوحدي من وقت جوازنا
قفلت عليا الباب واترميت علي السرير وانا بعيط بحرقه وصوت مكتوم عشان ميسمعنيش ويحس بضعفي وانتصاره عليا!
خلصت دموعي كلها وبالتقريب ارتحت 
قعدت افكر مع نفسي شويه 
عرضه كان مناسب جدا 
كان وقت كفيل للاڼتقام 
ايوه اڼتقام
اصلي قررت بدل ما ابكي علي الاطلال وأبين ضعفي اني اقلب الحړب لصالحي وانتصر في النهايه 
قررت انتقم لنفسي وقلبي ومشاعري اللي ضاعوا مع شخص ميستاهلش دمعه من عيوني
احببني بعد الطلاق
إيمان شلبي
البارت الثاني بقلمي إيمان شلبي
تاني يوم صحيت من النوم بدري علي غير العاده 
خرجت من اوضتي كان هو نايم علي الكنبه
ضميت
حواجبي في بعض باستغراب 
دي كانت أول مره يعملها وينام هنا!
لكن قررت اني مهتمش بالموضوع 
اخدت نفس عميق وانا بحاول اسيطر علي مشاعري ودقات قلبي وكملت طريقي للحمام
اخدت شاور دافي وخرجت كان هو لسه نايم ومش حاسس بالدنيا وكأنه نايم تحت الانفاق
دخلت اوضتي فتحت الدولاب وخرجت منه فستان احمر قصير لبسته ونشفت شعري بالسشوار وفردته علي ظهري كان طويل وناعم يمكن اكتر حاجه بحبها في نفسي هي شعري
حطيت ميك اب رقيق وروج احمر نفس لون الفستان 
لبست خلخال علي شكل فراشات وحطيت مانيكير احمر في أيدي ورجلي
خلصت ووقفت ابص علي نفس في المرايه 
كان شكلي رقيق وهادي 
كنت جميله فعلا
كنت طول عمري مقتنعه اني بنت جميله ټخطف اي شاب بجمالها ورقتها
لكن من وقت جوازي انا وعز وانا ثقتي في نفسي زيرو!
يمكن تصرفاته البشعه ومعاملته اللي مستحقهاش
بعده عني الغير مبرر 
كنت كل ما اقرب خطوه يبعد الف وكأني وباء
بقيت بهمل في نفسي 
بقيت طول الوقت حزينه ومكسوره 
الهالات السودا تحت عيوني 
جسمي زاد من الاكتئاب 
وشي كله حبوب 
اتحولت لورده دبلانه وانا معاه
لكن خلاص من النهارده مفيش اكتئاب تاني 
مفيش حزن مفيش انكسار 
ومن هنا اكتشفت 
أن الخروج من حاله الانطفاء قرار نابع من الشخص نفسه
فتحت باب الأوضه عشان أخرج كان هو صحي من النوم
خرجت ووقفت علي الباب وانا جوايا بترعش لكن حاولت مبينش ده قدامه 
كان قاعد علي الكنبه بيفرك عينه بنعاس وبيتاوب
مسكت في فستاني بتوتر وانا ببلع ريقي بصعوبه وبهمس لنفسي
اهدي اهدي متتوتريش متبوظيش الخطه اهدي
ومن هنا اخدت نفس طويل وانا بخطي اول خطوه نحيه المطبخ وبتجاهل وجوده
حسيت بنظراته بتخترقني 
لمحت بطرف عيني ملامحه اللي اتغيرت ميه وتمين درجه
دخلت المطبخ وانا بحاول اخد نفسي 
حطيت ايدي علي قلبي اللي كان هيقف من كتر التوتر
شويه وبدأت احضر الفطار 
وبالرغم انها مش المره الأولي اللي اقف فيها في المطبخ لكن كل حواسي كانت بتترعش وكأني طفله لسه بتتعلم ازاي تمسك الاشياء!
حضرت الفطار بعد صعوبه بالغه وحطيت في صينيه كبيره وخرجت لكن ملقتهوش
وقفت ابص حوليا باستغراب وانا بسأل بهمس
راح فين ده و...
قبل ما اكمل جملتي كان هو خارج من الحمام وبينشف وشه
بلعت ريقي بتوتر وحطيت الصينيه علي الصفره من غير ما ابصله ولا اوجهله اي كلمه
عديت من جنبه عشان ادخل
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات