نزلت عند سلفتها
جوزها فوقفت نورا عند الباب وسمعتها بتقول باينله نزل طب مش شايف إني متكسرة إزاي مش يشوفني عايزه حاجة ولا إيه
شوية ولقيت موبايلها بيرن فقالت زهراء إيه يا ماما بترني تاني إيه عايزه أنام شوية
ردت على والدتها وقالت نعم يا ماما في حاجة
لأ يا ماما حامد مش هنا نزل من ثواني
طبعا نورا واقفة عند باب الأوضة متخبية من غير ما تعمل صوت وبتسمع الكلام هي عايزه دليل تعرف بيه حامد حقيقة زهراء وكمان تعرف نيتها
قعد حامد وقال مالك يا رضوان مخڼوق من إيه حاجة حصلت في الشغل
رضوان لأ بس التغير اللي حصل يا حامد بعد ولادي عني
حامد ما أنت اللي عملت في نفسك كدا دا أنا اللي مش عايش مع مراتك رانيا قصدي طليقتك وعارفها كويس إنما أنت معها في نفس البيت ومش عارفها كويس
حامد بضيق ماتعلقش أخطائك على شماعة غيرك يعني بتعمل الغلط وتحطه على مراتي ليه يمكن مش بتحب رانيا بس بردوا المفروض ماتسمعش من طرف واحد والمفروض تبقى فاهم وحافظ مراتك وتعرف تميز مين الصح ومين الغلط لكن أنت متسرع
عند نورا فتحت موبايلها تسجل وسمعتها وهي بتقول يا ماما ما أنت شوفتي كبيت ليها الزيت عالسلم أنا اللي وقعت فيه وكمان نورا مش سهلة غير رانيا كانت طيبة ومش بتعرف تدافع عن نفسها يعني بتتهم بحاجات هي أصلا مش عملتها وبتسكت وكأنها عملتها لكن نورا مش بتسكت وبت صاحية كدا
ماشي هقفل بقى ولما أنام وأصحى هبقى أكلمك
قفلت معها وحطت الموبايل جنبها وقالت بعصبية ماشي يا نورا أنا وأنت والزمن طويل
أحب أقولك أنت اللي هتطلعي من البيت ومطلقة كمان
بصتلها زهراء بخضة وصدمة وقالت نورا! ډخلتي إزاي وامتى
نورا بضحكة سخرية دخلت من ساعة ما جوزك طلع واستخبيت عشان أعرف حقيقتك القڈرة بقى شغلتك تخربي البيوت ودا كله عشان حاجة هايفة زيك يعني كل همك إنك تكوشي على كل حاجة في الدنيا وخلاص
ليه تعملي كدا ليه الحقد دا وتخربي بيت واحدة مشيت بعيالها ويتربوا في أسرة مفككة تخيلي نفسك مكانها هيبقى شعورك إيه وكمان قلبتي زيت عالسلم ليا ووقعتي أنت فيه نسيتي إن كما تدين تدان وإن ربنا يمهل ولا يهمل
ليه ماتكونيش أنت ورانيا زي الأخوات وتبقوا جنب بعض دا أنتم عايشين في نفس البيت ليه ماتحبيهاش وأنت عارفه إنها طيبة ومش بتعمل حاجة تزعلك
بصتلها زهراء بندم وقالت كانوا بيقولوا إني طالما السلفة الكبيرة