نزلت عند سلفتها
عيالي هيفضلوا معاي وأنت مش هتاخدهم مني لأن مستحيل أستغنى عنهم وبصت لضرتها وقالت ولا يمكن أسيبهم للي اتجوزتها عليا دي
بقلم إيسو إبراهيم
حامد اهدي يا رانيا ماحدش هياخد عيالك مني وأنا هقف لأخويا طالما مستمر في الغلط وبيعمل اللي على مزاجه على حساب غيره طالما مش بيقف معك ودايما جايب عليكي الغلط ويسوء فيكي الظن يبقى ماينفعش أقف معه
حامد بسخرية كويس إنك محترم إني أكبر منك بما إنك اتجوزت على رانيا ومابقتش عايزها يبقى تتطلقها دلوقتي
رضوان بسخرية ما دا اللي أنا جاي عشانه بردوا وحاجاتها اللي جابتها بيتي هبعتهالها بكرة عشان أجيب لنورا أجهزة جديدة
ورمى عليها يمين الطلاق وسابها ومشي بعد صعوبة إنه يسيب عياله معها ومش هياخدهم
حامد بعصبية زهراء أنا مش فايقلك حلي عني الساعة دي
بصتله زهراء وقالت مالك يا حامد ومتعصب عليا ليه من يوم ما رانيا دخلت البيت دا وأنت متغير معايا
حامد بعصبية خلاص مابقتش هتدخله افرحي بقى دي كانت طيبة ومحترمة وعشان كدا كنتي بتيجي عليها بس كما تدين تدان أهو أخويا طلقها ورجع هو البيت
حامد أيوا... وسابها ودخل ينام
أما هي قعدت مبسوطة وقررت الصبح تطلع له بحجة إنها مبسوطة برجوعه وتناديه يفطر وبالمرة تطفشه هو كمان من البيت تخليه يسافر
في اليوم التالي جهزت زهراء الفطار وصحت جوزها وطلعت عند سلفها
خبطت على الباب وهي متحمسة لغاية ما اتفتح الباب واټصدمت لما شافت واحدة هي اللي فاتحة ليها
رواية سوء الظن الفصل الرابع 4 بقلم إيسو إبراهيم
طلعت عند سلفها وهي مبسوطة إنها اتخلصت من مراته وخبطت عالباب.. بعد كام ثانية الباب اتفتح وطلعت مراته التانية
فقالت زهراء پصدمة إيه دا أنت مين يا بت أنت بتعملي إيه عند سلفي
قالت نورا ببرود أنا مرات رضوان يا سكر عايزه إيه بقى
سابتها زهراء ونزلت تقول لجوزها اللي كان وقتها بيفطر بس زعلان بسبب اللي أخوه عمله وإن عيال أخوه هيتربوا من غير أب ودا كله بسبب تهور أخوه
نزلت زهراء وهي لسه مصډومة وقالت لجوزها أخوك اتجوز تاني يا حامد
كانت رانيا طيبة ومش بتعرف تدافع عن نفسها قصادك وقصاد أخويا لكن نورا هتردلك القلم اتنين فاتجنبيها ومش عايزين مشاكل وأنا نازل الشغل وهبقى أعدي على رانيا أديها فلوس أكيد مش معها دلوقتي يلا سلام
نزل قبل ما زهراء ترد عليه وسابها في صډمتها الأكبر إن كمان بعد ما
اتخلصت من رانيا ومشتها من البيت هتفضل عقبة في طريقها بردوا وإن كمان جوزها هيديها فلوس من معه حست إنها في ورطة كبيرة وقررت تتكلم مع جوزها لما يجي وإنه مش ملزوم إنه يصرف عليها
وقعدت وهي بتفكر في نورا وإزاي تطفشها بس هي لاحظت عليها إنها مش سهلة وطيبة زي رانيا وتقدر تتهمها بأي حاجة وسلفها يصدقها
قررت تشوف لها طريقة غير اللي كانت بتعملها مع رانيا
عند نورا ورضوان كانت دخلت لجوزها