الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

غصون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يونس

و بتبصله باقوى نظرات العتاب اللي في العالم
يونس بصلها و هو مستغرب نفسه 
جواه شعور قوي عايزاها تعيش و متتأ ذيش بس في لحظه افتكر كل ذاكرياته معاها القليله بسبب انه معاشش طفولته و لا شبابه صح 
عرف انه مكنش هيقدر يأ ذيها حتى بعد اللي شافها 
اتنهد پغضب من نفسه لاول مره في حياته ياخد قرار بناءا على عواطفه و قلبه 
اتكلم بتلقائية و هو بياخد نفس عميق 
انا موافق اتجوز غصون يا بابا
غصون بتلقائية و حده 
بس انا مش موافقه 
مستحيل اوافق عليك بعد اللي قولته من شويه
يونس پحده و قرف...
اللي انتي عاملتيه ميديكيش الحريه بانك ترفضي أو توافقي
غمضت عينيها بالم 
هي فعلا ملهاش اي حق برفضها لاي زوج في الوقت دا مهما كان هو مين 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها الشرطه اللي جيت 
وقفت غصون ورا رأفت پخوف
اتكلم الظابط بهدوء بعد ما سيب الكلاب في المكان اللي بدأوا يشموه
انتوا هنا بتعملوا ايه!
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس بهدوء 
فيه اي قانون بيمنع من اننا نقف هنا!
الظابط بهدوء
احنا متبلغين بجريمه .... بتحصل هنا يا يونس باشا
يونس ببرود 
و الله المكان قدامك اهو مفيش فيه غير تلت اشخاص 
يعني مش موجود قدامك چثه... و لا اداه چريمه... و لا قاټل... و لا اي حاجه خالص 
الظاهر انت اتعمل فيك مقلب يحضره الظابط و انت شربته
الظابط بص ليونس پحده حاول يتحكم في اعصابه بسبب سلطه يونس في البلد و انه ميقدرش يقدمله اي اتهام بدون دليل واضح 
لاحظ خوف غصون اللي كانت واقفه ورا رأفت و بتابع اللي بيحصل پخوف
بس الظاهر ان الهانم ليها رأيي تاني!
يونس بهدوء 
الهانم تبقى غصون البيسيوني بنت عمي و هي ملهاش اي رأيي تاني 
صح يغصون
هزيت غصون راسها بالايجاب و هي بتحاول تبان طبيعيه 
اتكلم يونس پحده 
طريقه كلامك فيها اتهام و انا مش هعدي اللي حصل دلوقتي بالساهل يحضره الظابط 
عشان بعد كدا لما تتكلم مع يونس البسيوني تتكلم بادب و متتجرأش تتكلم و لا تبص لبنات العيله 
خلصت تفتيش صح تقدر تتفضل و انا ليا كلام مع رؤساءك
بلع الظابط ما في جوفه پخوف و مشي و معاه العساكر 
يونس بص لغصون پحده و مسك ايديها بقوه و ماشها معاه 
ركبوا العربيه و غصون ركبت ورا 
اتكلم يونس بهدوء
انا اللي هتكلم مع جدي لما اروح و فرحي على غصون هيكون الليله
هز رأفت راسه ببأبتسامه و بص لغصون اللي كانت بتابع يونس بدموع و شرود بقله حيله 
حطيت راسها على شباك العربيه و هي عامله زي الضايعه اللي مش فاهمه اي حاجه بتحصل في حياتها
وصلوا القصر و كانوا كلهم قاعدين في الريسبشن مستنين مكالمه يونس بالبشاره انه خلاص خلص... عليها
منى كان قلبها هيقف من العياط على بنتها و نواره كانت بتتمنى يكون رأفت راح و لحق يونس قبل ما يودي نفسه في داهيه
دخل يونس و معاه غصون بصوله كلهم پصدمه ماعدا منى اللي جريت بسرعه على غصون و حضنتها بكل قوتها و اتكلمت پبكاء و هي بتقبل... كل انش فيها 
حبيبتي انتي كويسه صح 
انا مش بحلم انتي عايشه!
انتي عايشه يروحي صح حصلك حاجه
قالت كلامها و حضنتها بكل قوتها و فضلت تبكي بقوه 
شددت من مسكتها ليها بعد ما سمعت صوت كامل الغاضب 
انا قولتلك مترجعش حتى بجثتها...
دلوقتي جاي ترجعها و هي عايشه!!!!!!
لو مش اد المهمه
اللي كلفتك بيها كنت قول و انا ابعت حد تاني يخلصنا... منها
اتكلم يونس پحده 
يااا عوادد
دخل عواد و اتكلم باحترام 
تحت امرك يا يونس باشا
يونس بهدوء و هو بيبص لكامل بتحدي
اعزم كل اهل

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات