الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية ماذا لو عاد نادما بقلم أماني سيد

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بخير الحمد لله انت عامل ايه وفراس اخباره ايه 
رأفت قابلته صدفه مدبره طبعا وكان بيسالنى عليك وعلى الشغل وفضلنا نتكلم كتير وعرض عليا إنه يجيى يشتغل عندنا وانا وافقت عشان هو معرفه قديمه وكده 
مالك برافو عليك عايزك تقرب منه وتعرف منه كل حاجه ومين شريكه 
رأفت ماتقلقش هشربه حاجه اصفره واعرف منه 
مالك نفسى تاخدها جد شويه يا رأفت
رأفت انت ليك تعرف كل التفاصيل مالكش دعوه بقى ازاى ركز بس فى اللى عندك 
مالك ماشى ياسيدى ماتقلقش
عند عبير فى اليوم التالى ذهبت
مبكرا للمشفى كى تحلس اكبر قدر برفقه ابنها ووجدت مالك يجلس معه 
عندما رأى مالك عبير تلقائيا ابتسم وقام بفتح احاديث معها فى أمور مختلفه وتركها وذهب ليجلب فطورا له ولها وبعض الفلكهه لابنه 
اثناء ذهابه مر على غرفه المدير ولكنه جذبه نقاش حاد بين رجل وامرأة ولكن ما جذبه اكثر إسم عبير زوجته فتوقف ليتأكد من المقصود 
داخل المكتب 
شيماء انا قلتلك مېت مره انا واثقه فيها يا يحيى ومش هخليها تسيب منصبها وتبقى عامله هى خريجه جامعه وعندها خبره والحسابات مافيهاش غلطه اروح اقولها لا سيبى شغلك ومنصبك عشان اتخانقتى مع دكتور يحيى 
يحيى والكلام اللى قالته دى عادى انها تتجرأ وتقوله وتكلمنى بالإسلوب ده 
شيماء أولا هى اعصابها كانت بايظه حاله ابنها اكيد كانت مخليها مش مركزه في كلامهت ورغم كده انا هقعد معاها وهاخد رد فعل بس نش لدرجه انك تمضيها على عقد جديد انها تكون عامله بربع المرتب اللى بتاخده دلوقتي 
يحيى انا مصر على موقفى معاها يا إما هفض الشراكة بينا هسيبك انهارده تفكرى وبكره اشوفها فى منصبها الجديد باليونيفورم
عند خروجه وقف مالك بعيدا عن المكان وبعد خروجه دلف مالك لمكتب دكتوره شيماء 
مالك مساء الخير يا دكتوره 
شيماء مساء النور اتفضل مين حضرتك 
مالك هقولك بس وقتك يسمح بالحديث 
شيماء اه اتفضل 
مالك انا مالك جوز عبير او طليقها حاليا اللى كان مسافر ست سنين انا معدى بالصدفة وسمعت كلامك مع اللى كان بيكلمك 
شيماء المشكلة انه ممضيها عقد ٣ سنين ب تلاته مليون جنيه تدفعهم لو قررت تسيب الشغل وحاطط مواعيد عمل تعجيزيه من خمسه الصبح ل ١ بعد منتصف الليل 
وفى حاله عدم استلامها الشغل الحبس او الدفع يا إما هيفض الشړاكه وبرضو هيكون فيها حبس او دفع 
مالك بصى يا دكتوره ادى عبير اجازه اليومين الجايين بحجه انها تبقى مع ابنها 
وفضى الشراكة معاه وانا هدفعلها الغرامه ال ٣ مليون جنيه 
شيماء ونصيبه 
مالك هدخل معاكى شريك بإسم عبير انتى زوديها فى المرتب وقوللها الارباح والباقى هفتح حساب بنكى بإسم ابنى تحولى عليه بقيت الأرباح 
شيماء طيب ليه تخبى عنها
مالك معلش نوع من التعويض ليها واتمنى انك ماتبلغيهاش اى حاجه باتفقنا لحد مايجيى الوقت المناسب 
شيماء حاضر مش هبلغها حاجه 
عند يحيى كان يجلس فى السياره وزكريات الماضي أمامه لم يستطع التخلص منها ادرك ان ذنبه لم يغفر بسبب تلك المرأة التى تسبب فى استئصال رحمها هل يذهب ويقوم بابلاغها ويطلب سماحها ويعوضها هى وزوجها بالمال ام يترك حلم إنجابه للأطفال 
هناك صراع داخلى بين الخير والشړ 
ليس كل ظالم سيحاسبه القانون فقانون الدنيا أهون بكثير من قانون الخالق فالخالق لم يدع مظلوم دون اخذ حقه منى لم تعلم بما فعله بها لكن الله شاهد على فعلته الشينه 
وها هو الآن يحاول التقليل من شأن امرأة اخرى لوقوفها أمامه هل لو تنازل عن حقه سيعوضه الله بالطفل لا عليه ان يذهب الى تلك المرأة التى قام باستئصال رحمها أولا وطلب سماحها وإرجاع المبلغ الذى اخذه نظير جريمته هكذا يرى ان هذا تعويض كاف هى أيضا لم تكن بالجيده لما فعلته مع زوجه زوجها 
ذهب يحيى لمقر عمل وانتظر موظف امن قام برشوته كى يحاول ان يجعله يتواصل مع مسئول اتش آر 
بالفعل استطاع التواصل مع مسئول الاتش وار وطلب منه بيانات
ممدوح زوج منى كامله 
واعطاه شيك بمبلغ مغرى فوافق فورا المسئول وابلغه باعطاءه له فى اليوم التالى من خلال رساله عبر احدى مواقع التواصل
عاد مالك مره اخرى المشفى ومعه الطعام وابلغ عبير بخروج مالك ومتابعته فى المنزل افضل كى تستطيع عبير الجلوس معه دون قوانين وقام بالاتفاق مع طبيب بالمتابعه اليوميه معه كى يضمن سلامة ابنه 
وقامت شيماء بابلاغها أن تأخذ اجازه حتى يتحسن وضع ابنها شكرا عبير شيماء وجمعت اشياءها وقام مالك بايصالها ثم الذهاب لشراء الأدوية والفاكهه والطعام الجاهز لهم حتى لا يجهد عبير فى صنع الطعام كى تجلس اكبر قدر من الوقت برفقه ابنها
فى اليوم التالى ذهب يحيى للمشفى وقررت شيماء فض الشراكة بينهم وذهب بعدها لعمل بلاغ ضد عبير ثم الاتجاه لمنزل ممدوح ومنى فقد قام بالاتصال بممدوح واخذ منه عنوانه الحالى الذى يقيم به وطلب منه الحديث فى شئ هام للغاية
البارت التاسع آسفه على التاخير 
ذهب يحيى لمنزل ممدوح وقف على باب المنزل متردد في الدخول فقط مر وقت طويل على تلك الحاډثه هل مازال يتزكره ام الايام انسته إياه 
طرق يحيى الباب وفتح له ممدوح باب المنزل نظر يحيى باستعجاب لذلك الرجل الواقف امامه ليس هذا الرجل ذلك الشاب الذى قابله فمن يراه يظن انه يبلغ مائه عام وهو لا يتعدى السابعه والثلاثون من عمره 
وقف ممدوح و نظر له وهو يشبه عليه 
يحيى ممكن أدخل 
ممدوح اتفضل 
يحيى أكيد بتشبه عليه انا دكتور ممدوح اللى عملت العملية لمراتك مدام منى اللى فقدت فيها الرحم
ممدوح أه أهلا يا
دكتور ازيك حضرتك 
يحيى فين مدام منى كنت محتاج أتكلم معاك ومعاها فى موضوع 
ممدوح لأ تقدر تتكلم معايا انا بس للأسف مدام منى مش موجوده 
يحيى طيب انا ممكن انتظرها او اجى فى وقت تانى تكون موجودة 
ممدوح للاسف عمرك ماهتشوفها ولا هتقدر تقابلها لأنها ماټت 
نزلت الصاعقه على يحيى إذا هى لن تسامحه وزوجها ماذا سيفعل هل مۏت زوجته وخسارته لماله سيجعله يسامحه ويبدأ من جديد 
جلس يحيى متردد هل يقص له ما حدث ام يذهب دن الحديث معه فمن جاء لطلب سماحها قد ماټت 
أخرجه من تلك الأحاديث الداخلية صوت ممدوح
يحيى ماټت ازاى 
ممدوح بعد العملية وفقدانها ابنها واستئصال الرحم بتاعها حالها حاله اكتئاب وامتنعت عن الأكل والشرب وبعدها خسړت كل فلوسى فمكنتش ينفع حتى انى اتبنى طفل مكنتش هعرف اصرف عليه 
بس خير يا دكتور اتفضل احكى حضرتك كنت جاى ايه 
تحدث يحيى بتردد لكن عزم الامر على البوح
يحيى من فتره طويله جاتلى واحده ست اسمها هاله ادتنى فلوس كتير جدا وطلبت منى انى اشيل رحم واحده انا اترددت في الأول لكن هى حكتلى قصتها واللى انت عملته معاها عشان كده وافقت انى اعمل العمليه وللأسف مدام منى لما استئصل الرحم بتاعها كان قصد مش بسبب سقط البيبى 
نظر ممدوح ليحيى وعلامات الزهول واضحه فى وجه 
ممدوح وليه هاله تعمل كده ليه 
يحيى لانك عملت فيها كده وحرمتها من الخلفه لما كنت بتديها ادويه لمنع الحمل من وراها من غير استشاره طبيب 
ممدوح بتوهان بس هى عرفت إزاى 
يحيى اسألها انا معرفش اكتر من
10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات