روايه غصون الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
انت بتحبها يا يونس صح
وقف مكانه و هو بيتنفس بقوه
قامت من على السرير و وقفت قدامه و اتكلمت بدموع و ڠضب
مفيش اي تفسير لخۏفك و لهفتك و اهتمامك بيها غير انك بتحبها عارف حبك ليها وصل إلى لفين
كملت و هي بتمسك ايديه و بتتكلم پغضب و بكاء
لدرجه اكبر من حبك لدا!!!!
ابنك اللي انت مخوفتش عليه و انت بترميني دلوقتي و بتهددني... و كل دا عشان خۏفك عليها هي
كملت و هي بتهز راسها بالايجاب و بتتكلم پغضب و هي بتمسح دموعها
بس انا بقى مش هسمحلها تاخدك مني
انت ليااا انا و بس يا يونس و لو انت بجد خاېف عليها اوي كدا قولها تبعد عنك عشان و الله العظيم لو شوفتها تاني قريبه منك هخلص....
قاطعها و هو بيمسك فكها بقوه و بيتكلم بفحيح
ابعدي عن غصون يا مي احسنلك اللي في دماغك دا غلط انا و هي مفيش ما بينا اي حاجه و كلها ايام و هنطلق فبلاش تخربي... على نفسك و خليكي في نفسك و في حملك
قال كلامه و مشي من قدامها و خرج برا الجناح
بصيت لطيفه پغضب و بصتله بشړ...
ماشي يا يونس انت اللي جابته لنفسك
بقلمي يارا عبدالعزيز
غصون كانت خارجه من الحمام و بمجرد ما شافته كدا جريت عليه و اتكلمت پخوف و هي بتسنده
يونس انت كويس
تعال تعال اقعد استريح
قعدته على الكنبه و فرديت رجليه على الارض و اتكلمت بدموع
هخلي عمي يكلم الدكتور يجي يشوفك
كانت لسه هتقوم بس مسك ايديها يمنعها و اتكلم ببعض الارهاق
حركت ايديها على جبهته و هي بتمسحله عرقه و اتكلمت بدموع
انا اللي عصبتك معلش انا اسفه
كنت المفروض احط في دماغي انك لسه تعبان بس انت اللي بتعمل حاجات ټعصبني
يونس انا بجد بعزك و بخاف عليك احنا ولاد عم و متربين مع بعض و انا مشفتش منك اي حاجه وحشه
قاطعها و هو بيتكلم پحده
هو انا لما اخاد منك حقوقي يبقى انا كدا مش محترم!!!!!
خديت نفس عميق و اتكلمت بهدوء عكس الڠضب اللي جواها عشان متتعبهوش اكتر
امممم
و على اي اساس
يونس انت بتحب مي و كلها كام شهر و هتخلف ابنك و هتمشيني و تنساني
كان لسه هيتكلم بس قامت و قفت و ادته ضهرها و اتكلمت بدموع
ارجوك كفايه كدا
لما تستريح ابقى اخرج من الاوضه
انا همشي و هبعتلك مرات عمي تعقد معاك
كانت لسه هتدخل