روايه جديده جدا بقلم لولو طارق كامله
حياتها
حسن بهدوء تام غير متوقع بقولك ايه أمر الطلاق أكيد يعنى هى كانت لازم تعمل كدا مش ها تيجى تستسمحنى وتقولى رجعنى !!! اما بقى الامر التانى أشك فيه جدا شخصية مريم مش كدا لانى قربت منها جدا فى أخر فتره قبل ما أشوفها انت عارف كنت بهرب لأى مكان فيه شبكه عشان أسمع صوتها وارغى معاها كتير قوى شخصيتها وطريقة تفكيرها شددتنى جدا وهى طموحه قوى وملهاش فى جو أسيب واحد وأنساه بالتانى ومخلصه جدا على فكره من كلام أمى انسى الكلام دا
حسن اقولك الصراحه هبل كنت زى أى واحد حابب الشكل الخارجى لأى واحده حلوه جسم متناسق جمال يشدك والباقى بعدين ودا كان أكبر غلط لان أكيد ربنا خلقنا كلنا مش كاملين يعنى كل واحد
فينا بيعانى من حاجه شكل فيه عيب مختلف عن التانى ممكن يكون شكلك أخلاقك جسمك مرضه تدينه كتير قوى ما تعدش تفكيرى كان عقيم أكيد ها أحب اشوفها احلى واحده بس لو مش ها تحافظ عليا وتحبنى وتصنى فى غيابى قبل وجودى يبقى ملهاش أى لازمه وساعتها ها أشوفها أبشع واحده على العكس تماما لو كنت تقبلت عيب مريم الا كتير بيعانو منه وقربت منها وحبتها مع كل الصفات الحلوه الا فيها كانت ها تبقى أحلى واحده فى كل حاجه وها يبقى عندها الحافز القوى الا يغيرها هو انا وحبى لها بس للاسف انا خسړت كتير قوى وأكتر حاجه خسرتها زوجه بمعنى الكلمه
حسن زى ما اتعلمنا فى الجيش عندك هدف لازم توصله أوعى اليأس يتمكن منك
مصطفى ولو ابوك طلقها منك
حسن ابويا لا يمكن يابنى دا رافض يكلمنى غير لما أرجعها يقوم هو الا يبعدها
مصطفى كا نوع من أنواع العقاپ مثلا
حسن مش للدرجه دى ما قولتليش هى ساكنه فين
حسن انت لحقت
مصطفى ايوا لحقت بس شكلها ها تجننى وانا أحب الجنان
حسن انت ها تقولى
مصطفى ما تشبطش قوى كدا دا انت شكلك ها يطلع عينك يا باشا دى بتقولى فى مراتك أشعار واد ايه بقت شخصيه عنيده ومحدش بيقدر يأثر عليها فى الوقت الحالى
يزيد هى كارما لسا ماجاتش
داليا لسا يا حبيبى زمانها جايه
يزيد ايه دا معقول وفتح الوووو أخيرا سمعنا صوتك
حسن يزيد باشا ليك وحشه والله
يزيد أنت أكتر يا حسن عامل ايه
حسن عامل ايه دى فيها قاعده وكلام لو وقتك يسمحلى
يزيد انت بالذات عارف انى أعتبرتك ابنى كفايه الا كنت بتعمله واكتر من مره تعرض نفسك للخطړ عشانى ها تيجى البيت وأستناك والا فى اى مكان برا زى ما تحب
يزيد دا الموضوع كبير انا ها انزل حالا ونتقابل فى
حسن تمام ها أكون عند حضرتك على طول سلام
محمود صفيه حصلت حاجه غريبه
صفيه خير يا حج
محمود تخيلى مريم مش قايله لأهلها حاجه خالص ابوها كلمنى انهارده وقعد يعتذر انه مش بيكلمنى وبيشكرنا على راحه مريم واد ايه مبسوطه مع ابنى
محمود بضحكه سخريه المفروض انها فى بيت ابنك
حمزه أنت راجع أمتى
مصطفى لسا الاجازه فيها أسبوع احنا لسا نازلين
حمزه يعنى ها أفضل لوحدى بردو انا مش ها انزل اجازتى وها أستناكو
مصطفى ياريت وحشتنا والله
حمزه وانتو اكتر حسن فين
مصطفى مشغول شويه فى حوار مراته الا حكالك عنه
حمزه لسا بردو ربنا معاه دى ها تجننا يا جدع
مصطفى تجننك لوحدك ياخويا
حمزه هههه يا راجل قول كلام غير دا
مصطفى يعنى احنا شويه وهما شويه
حمزه اه يا مصطفى انا تعبان قوى نفسى دنيا تحس بيا وترحمنى من وحدتى
مصطفى سيبك منها ممكن يكون فى حد فى حياتها
حمزه تفتكر عشان كدا بتصدنى
مصطفى الله أعلم بس مش ها تفضل انت تحب فيها وهى ولا سامعه ولا شايفه
حمزه مش بأيدى قلبى مش عارف يحب غيرها انا ها اقفل سلام
مصطفى سلام وربنا يريح قلبك
حمزه على طريقة أسماعيل ياسين يارب يا خويا يارب وقفل
يزيد بعد ما سلم على حسن هاه يا سيدى خير
حسن مش عارف رد فعلك الصراحه لانى عارف ومتأكد انك على علم بكل شئ انا جوز مريم صاحبة كارما
يزيد پصدمه وعدم تصديق لا يمكن تكون انت الا عملت كدا
حسن للاسف انت ها تسمعنى والا خلاص حكمت عليا زى ما انا عملت فى مريم
يزيد
لازم أسمعك ولونى كنت مقرر لو شوفت جوزها هاا أخنقه بأديا
حسن عندك حق طبعا انا عليه كل ما حدث وازاى هو كمان اتغير واد ايه بيحبها وهو مش فارق معاه شكلها دلوقتى لانه حبها زى ما كانت
واتقبل كل حاجه فيها لحد ما اتفاجئ بيها فى شقته
يزيد كلام جميل بس انا ممكن أعمل ايه
حسن لازم أعرف كل حاجه عن مريم وازاى كانت عايشه وتساعدنى ارجعها تانى
يزيد بتفكير طيب سبنى أفكر
مريم يابنتى أرحمى الستات طلعتى عنيهم يا كارما
أيه قوليلها وأقنعيها إننا بنى ادمين ولسا كمان مش واخدين على الرياضه والمجهود الكبير انا بروح كل حته فيا فى ناحيه
كارما بعصبيه أيه هنا كل حاجه بتم تحت اشراف متخصصين يعنى مش جايه عليكى ولا ظلماكى تخنتى اد ايه الاسبوع دا قولى
كيلو 2أيه بكسوف
كارما كلتى ايه بقى طول الاسبوع وأوعى تكذبى
أيه ابتسمت وباحراج الصراحه جوزى الله يسامحه منك لله يافتحى من أول ما بدئت رجيم وجيم وملتزمه بقالى شهر وهو كل يوم بشئ وشويات الاسبوع دا كان چحيم عليا وبعياط مسطنع هئ هئ هئ حلويات من أفخم وأحلى الانواع وبتشاور على نفسها والنفس ضعيفه وخدى عندك مشاوى الهى تتشوش فى صوابعك يافتحى خد عندك جاتوهات هئ هئ هئ واقوله انت متسلط عليا والا بتدايقنى
مقدرتش يا جماعه وخصوصا قصاد المحشى والممبار اه يا أيه وعلى ظلم البشر ليكى
مريم دا أنتى عايزا علقھ انتى وجوزك المستفز دا ايه يا أيه انتى وفتحى ملكوش كبيررر يا حبيبتى
أيه بتتصنع التأثر مش انا دا هووو فتحى
كارما بتبص لمريم عشان تعذرينى وتعرفى بېحرقو دمى ودم الدكتور المتابع ازاى أنا قربت أحجز للدكتور عبدالله عند دكتور نفسى من الا بيعملوه فيه كل يوم ادخل جرى وهو صوته جايب اخر المركز فى مره لحقته وهو بيجرى ورا كيلووو 5واحده تخنت فى اسبوع وبيقول بعلو صوته بينفخوكى كيلووو ليه 5يا مجرمه
أيه الدكتور عبدالله قرب ينتحر ياعينى والله بيصعب عليا
مريم والله أنتو تجننو فعلا بصى انا فى وقت
معتز يا مصطفى سيبنى بقى نايم
مصطفى ليه عشان تقوم تسهر فوق كدا عايزك
معتز أتعدل أهو يا سيدى عايزا ايه انجز
مصطفى انجز ازاى يعنى فوق كدا على ما أعمل قهوه ونقعد اتنين أخوات ما شافوش بعض بقالهم فتره اتعدل
معتز اوف على الأخويه قايم غور بقى
مصطفى هى الأخويه خاڼقك قوى كدا ماشى ياله انجز ها تلاقينى فى البلكونه مستنيك
معتز قام وراح لأخوه البلكونه نعم ياسيدى
مصطفى أقعد واشرب القهوه الاول
معتز قعدنا وشرب القهوه وفاق تماما
مصطفى وبعدين معاك يا معتز ها تفضل كدا كتير ابوك تعب وأختك كلها كام سنه وزيها زى أى بنت ها تتجوز يعنى جوزها يقول على وضعك ايه يعيرها بيك
معتز بزعل هو انا وحش قوى كدا وبقى كمان ها تتعايرو بيا
مصطفى مش قصدى ابدا انت أخونا وحبيبنا مهما عملت ومهما حصل لو انت اپشع واحد فى الدنيا حبيبى وما اقبلش عليك الهوا بس بالنسبه للغريب لا وكمان انت لازم تتجوز مين البنت الا أهلها ها يأمنو على بنتهم مع راجل وساب شغله قولى
معتز
مصطفى انا مش بدايقك والله يا معتز بس لازم تفهم انك أخونا الكبير وانك لازم يبقى ضهرك فى ضهر أبوك وسنده مش تكسر نفسك وتكسر نجاح ابوك
معتز
مصطفى طيب قولى ايه الا عامل فيك كدا وليه اتغيرت قوى كدا من بعد مۏت أمى الله يرحمها
معتز ماقدرش يتمالك نفسه أكتر وانهار فى العياط وكأن داس على جرحه
مصطفى أتألم من منظر أخوه الكبير وقهره يااه أكيد حاجه كبيره الا عامله فيه كدا قولى وفضفض يمكن ترتاح
معتز أقولك إنى السبب فى مۏت أمى انا السبب يا مصطفى انا السبب ماحدش يعرف غير هى وهى ماټت وسابتنى أتعذب
مصطفى بأنداهاش وصدمه انت ازاى ماما ماټت فى حاډثه ايه ذنبك
معتز ذنبى انها كانت بتفادينى بعد ما واحد خبطلى العربيه من ورا ووقفت وبنزل له وهى نزلت خاڤت انى أتخانق معاه عارفه انى عصبى وجايه تجرى عليا ما تخيلت بعد ما وقف ها يطلع بسرعته عشان يهرب منى وكنت فى وش العربيه مش أبعد لاء زقتنى يا مصطفى وما لحقتش أعمل لها حاجه ولا أجيبه ولا أعرفه مين حاسس انى ضعيف قوى ياريتنى ما وقفت ياريتنى يا مصطفى
مصطفى خد معتز هششششش بس كل دا فى قلبك وشايله لوحدك اى واحد
فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره
معتز بعياط بس انا السبب
مصطفى لا مش أنت منه لله الهمجى الا ما يعرفش ربنا صحيح ماما وحشتنا قوى وحنيتها وخۏفها علينا بس ان شاء الله هى فى مكان أحسن وبطل تحمل نفسك المسؤوليه بس هى أكيد مش مرتاحه عشان وضعك وحالك
معتز وحشتنى
قوى يا مصطفى مش قادر أنسى نظرة عنيها وهى بتودع الحياه وخاېفه علينا وعلى ابوك
مصطفى الله يرحمها عشان خاطرى لو انت بتحبها ها تتغير وترجع أحسن من الاول
معتز بكسره حاضر انا قايم
مصطفى تعالى نصلى المغرب فى الجامع مع بعض
معتز قام حاضر
مصطفى بفرحه ايوا كدا بابا ها يفرح قوى بعض جااامد ونزلو مع بعض
مريم روحت وكان الفراغ والوحده هى الانيس الوحيد لها والتفكير فى حسن والا كارما قالته لها وبصوت هامس موجوع ياااه هو انا للدرجه دى قوى كدا ها يضحكو عليا بكلمتين عشان أرجع ارجع للطلقنى يوم ما شافنى عشان سبب تافه امال لو كنت عملت حاجه بقى كان عمل فيا ايه انسى وإنسيه يا مريم خلاص الموضوع اتقفل لازم انزل البلد الاسبوع دا أخلص طلاقى منه مش عايزاه دا مشاعره مزيفه
حسن قاعد بنفس حيرة مريم بيفكر