روايه في ليله جميع الاجزاء كامله بقلم عمرو ىاشد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
قوليلي بقا يا مدام.. أنتي رفعتي قضية خلع على جوزك ليه
الأستاذ المحترم طلع مبيعرفش
نعم!!!!.. حضرتك بتقولي ايه
ايوا والله زي ما بقولك كدا.. انا لسة بنت
اكيد طبعا مستغرب من البداية دي.. بس خلي بالك انا مستغرب زيي زيك بالظبط لاني مكنتش اعرف انها هتوصل ل كدا.. انا كنت زي أغلب شباب اليومين دول خلصت الجامعة وطبعا قعدت في البيت لاني مش لاقي شغل.. سنة ورا سنة ورا سنة لحد ما كملت 4 سنين وانا قاعد في البيت او تحديدا بالظبط مكنتش قاعد بس كنت بشتغل شغل مش هيقدملي اي حاجة.. لحد ما كنت بكلم واحد صاحبي بالصدفة وحكيتله على ظروفي وقالي
والصراحة مكنش بيكدب لاني بعد 3 شهور بالظبط كنت مسافر في إحدى الدول الخليجية.. اشتغلت هناك بكل طاقتي لدرجة ان عدد ساعات شغلي كان ساعات بيوصل ل 16 و 17 ساعة في اليوم.. بشتغل ليل نهار عشان اقدر ابني نفسي والحمدلله ربنا مبيضيعش تعب حد وفي خلال 8 سنين عملت فلوس كويسة جدا جدا و ربنا كرمني وفتحت اول شركة استيراد وتصدير وبفضل الله برضو كانت الدنيا ماشية بشكل كويس جدا لحد ما قررت ارجع بلدي تاني وهنا بداية المشكلة.. اول ما رجعت طبعا و امي شافت اللي انا بقيت فيه.. زي اي ام مصرية قالتلي
وكأن سعادتهم وتغيير مسار الكون هيحصل بسبب جوازي.. بس أنا طبعا زي ابن مصري رديت عليها وقولت
مش دلوقتي يا ماما.. بعدين انا مش فاضي
وهنا بيحصل اختلاط في المشاعر متعرفش سببه ايه وتبدأ برضو زي ام مصرية ټعيط وتقول
حرام عليك يا ابني.. ليه عايز تحرمني من اللحظة دي.. انا نفسي اشوف عيالك قبل ما اموت.. نفسي افرح بيك
اتفضل العصير يا ياسين
ابتسمت ومديت ايدي وخدت الكوباية ولكن تحصل المفاجأة الغريبة الغير متوقعة بالمرة والعصير يقع على العروسة.. لما بصيت على العروسة لقيت وشها اتحول والابتسامة اختفت ولقيتها بتزعق وتقول
وفي اقل من ثانية كنت ضړبتها بالقلم وقومت من مكاني وقولت
يلا يا ماما.. انا مش هقعد في البيت دا دقيقة واحدة
اما بقا تاني عروسة كانت..
ايه يا ياسين اظن البت مفيهاش غلطة.. ادب وأخلاق لا واكلها تحكي عنه بلاد .. شوفت المحشي بتاعها عامل ازاي يا ولا.. دا ولا كأنه لسان عصفور ههههه
اما تالت عروسة كانت
والله يا ياسين انا قلبي حاسس ان البت دي هتبقا من حظك ونصيبك.. زي القمر ما شاء الله عليها ولا انت ايه رأيك
لا يا ماما لا مش هي دي.. ماما انا عايز واحدة كيرفي.. عايز واحدة بطل.. عايز واحدة تكون شفايفها محطوط عليها ليب استيك ميديام.. واهم حاجة يكون مشروم يا ماما.. فاهماني
بقولك ايه يا ياسين.. احنا هنروح نزور ناس بكرا جهز نفسك
من عنيا يا ست الكل
كنت متوقع اروح واعمل زي كل مرة بس اتفاجأت لما شوفتها.. قمر لا لا دا مش قمر دا قمرين تلاتة يا جماعة والله.. كانت اسمها أميرة.. مكنش فيها غلطة هادية جدا وقمر جدا جدا و رقيقة و جامدة.. جامدة اوي يعني أوي أوي اووف.. و دا اللي خلاني اتسرع اكتر و اطلب الجواز علطول لاني من أنصار التعارف وقت الجواز بمعنى اننا ممكن نتعرف على بعض واحنا متجوزين وساعتها الحياه هتبقا ممتعة أكتر وهنبقا عارفين نعمل اي حاجة براحتنا من غير اي قيود وفعلا حصل واتجوزنا و دلوقتي جات اللحظة المناسبة.. اللحظة اللي بيحلم بيها أي راجل.. لحظة اننا اتقفل علينا باب واحد وبقينا لوحدنا.. وطبعا انت فاهم معنى كلمة لوحدنا دي..
ايه مش هتغيري الفستان دا
لا انا هنام بيه
قدام مرايتها عادي تتدلع براحتها.. لا بتكلم بجد قومي غيري الفستان دا بقا
انا مرتاحة فيه يا ياسين
يا حبيبة قلب ياسين عشان تبقي على راحتك بدل هو خاڼقك كدا
طب اطلع برا
اطلع برا!!.. اطلع برا ليه
هغير
لا هقلق عليكي أوي وانا برا .. ممكن تغيري وانا مش هبص
الله بقا يا ياسين ما تطلع خليني اعرف ااخد راحتي
طب براحة.. براحة شوية
شوية علينا يا شيخة
يلا بقا اطلع
دا انا هطلع أوي.. هطلع خالص
لقيتها ابتسمت وبصت في الأرض
ايوا بقا.. ايوا بقا.. تعالى يا احمد تعالى اوعا تبعد
ايه اللي جاب
مزاجنجي هنا في أوضة نومي
سوري يا أميرة الميكس دخل في بعضه
طب ايه
ب غمزة ايه
مش هتطلع بقا
هطلع اهو
خدت هدوم معايا من الدولاب وخرجت برا وهي قفلت الباب بالمفتاح.. وانا دخلت خدت دش.. خلصت و غسلت سناني وبدأت اظبط شعري و طبعا منستش البرفيوم .. خرجت من الحمام وخبطت عليها.. ردت عليا
ادخل
دخلت لقيتها... لقيتها نايمة تحت البطانية لا دي مش نايمة دي مدفونة تحتها
ايه اللي أنتي عاملاه دا يا أميرة
لون البطانية عجبك صح.. كان فيه منها أحمر و تيركواز.. جبت انا اللون الأحمر عشان انت بتحب التيركواز
جميل يا حبيبتى جميل اوي بس انا كنت عايز اشوف اللون الأحمر دا في قميص النوم مش في البطانية خالص
اتلم يا ياسين
طب هو الجو مش حر بالنسبالك
لا حر ايه دا تلج أوي
تلج أوي فعلا بأمارة انك مشغلة التكيف
بعملك جو حلو في الأوضة يا ياسين الله
بالشكل دا مكنش عندي اي حلول خالص.. دخلت نمت جنبها تحت البطانية واستسلمت للأمر الواقع بس وانا بعدل نفسي لقيت ايدي لمستني بالصدفة.. شيلت البطانية بسرعة من عليها و اټصدمت من اللي انا شوفته.. كانت لابسة لبس جميل جدا.. ساعتها معرفتش اسيطر على نفسي .. وهي كانت نايمة ومستسلمة ليا تماما بل بدأت هي كمان تندمج معايا.. كنت سعيد جدا.. مكنش في اي كلام يقدر يوصف اللي انا كنت فيه.. بعدها كملت وبدأت جرعة الفرحة تعلى أكتر واكتر لحد ما كل حاجة وقفت في ثانية لان تليفوني رن.. مكنتش مهتم بيه لكنه رن أكتر من 10 مرات.. قومت و رديت.. كان عبدالله المساعد بتاعي وكانت المفاجأة
ياسين انت لازم تيجي حالا
ااجي فين انت مچنون.. النهاردة ډخلتي
مينفعش يا ياسين الموضوع خطېر.. بضاعة المعلم عبدالغني ڠرقت يا ياسين
نهار ابوكو اسود.. ڠرقت ازاي
لازم تيجي حالا عشان نشوف حل في المصېبة دي
اتنفضت من على السرير وقومت بسرعة لبست
انت رايح فين يا ياسين
عندي مصېبة في الشغل ولازم الحقها
نعم!!.. انت هتسافر دلوقتي
مش وقتك خالص يا أميرة.. انا في کاړثة دلوقتي.. هسافر ولما ارجع نتكلم
خدت موبايلي ومفتاح العربية والباسبور و سوقت بأقصى