نسيت روحي
خاصة بقه لما عرف مين العروسة
نظرت إليه بذهول وقالت
يعنى هتسيب بيت عمى اللى قعد يبنيه زى الفيلا وأحسن عشان تعيش فيه
نظر إليها وقال بثقه
ومستعد أسيب أى حاجه ممكن تبعدك عنى وكمان أنا مش هبعد أنا برده هروحلهم كل يوم بس مش عايز حاجه تزعلك او ماما تقول كلمه تضايقك بيها
هاه مستعده بثه للعيشه دى معايا ولا لسه شايفانى علاء بتاع زمان !!!!
يلا نجيب الأكل وااه ابقى شوف بابا يمكن له رأى تانى فى جوازنا
ثم قالت بشده وإياك ثم إياك تفاتحه فى حاجه غير
لما إحسان يخرج بالسلامه ماشى !!!
وافق بشده وهو يهلل ويقول طبعا طبعا أنا برده أفهم فى الأصول وإن شاء الله مش هيطول وهيخرج بسرعه
عندما تشعر بجزء منك ېتمزق وبشده ولا تعرف كيف عليك إصلاحه فحينها تحاول بكل قوتك أن تزيل هذا الألم بكل الطرق علك تشعر بالراحه
دخل ضابط الى عبد الرحمن وقال
حضرتك واحنا بندور ورا حمزه عرفنا إنه كان كل شويه يتجوز واحده ويسيبها بس بقاله فتره حوالى 6 شهور وهو متجوزش حد بس كانت فيه واحده بتروح عنده دايما وكمان الكاميرات بتاعة المكتب جابتها وهى سانداه ومقدرتش تطلعه لوحدها فندهت الأمن وجه سنده وطلعه وهى فضلت شويه فى المكتب حتى الكاميرا مصوراها وشنطتها واقعه ونزلت على الأرض تجيبها وبعدها خرجت
كان عبد الرحمن يستمع بإهتمام وقال
مين الست دى !!
أعطى الضابط الملف الذى بيده لعبد الرحمن والذى قرأه بتمعن وهو يدقق بالإسم ويشعر أنه يعرفه ولكنه لا يتذكر
إتصل على وكيل النيابة العامة وأبلغه بما توصل إليه فوجد عنده هذه المعلومات أيضا بل إنه أكد عليه أنه تم إستدعاؤها ولكن بشكل طبيعى حتى لا تهرب
وكم من أشخاص نستشعر بعدهم وعند المصائب تجدهم أول الداعمين
خرج عبد القادر من المشفى ولكنه قرر الا يرجع الى بيته حتى يطمأن على إحسان فمكثت معه
زوجته ناديه ونورين أما إيمان فقد عادت هى ونور وذلك لبدء الإمتحانات العمليه ويجب عليهم الحضور ولكنهم إستمروا فى الإتصال بهم والإطمئنان عليهم هم ورزق أيضا
كانت مستمره فى الذهاب إليه يوميا ولا تأكل الا معه للتأكد من إنهائه لوجبته بالكامل ووجودها تلك الأيام بجواره جعلتهم أكثر تقاربا وتيقنت هى أنها قد سامحته كليا على مافعل أما هو فتيقن أنه بالتأكيد كان سيخسر الكثير لو لم يرجع إليها من جديد
إتصلت عليه ولكنه لم يجيب
خاڤت وبشدة أن يكون حدث مكروه لإحسان وهو لا يريد أن يقول كانت ستتصل
بأوبر ولكن وجدت هاتفها يرن برقم نادر فأجابته بسرعه وطلبت منه أن يأتى سريعا لكى يقلها لمبنى النيابة العامه
أما فى مبنى النيابة العامه فكان عبد الرحمن يقف على أحر من الجمر حتى يعرف من هى تلك السيدة التى أوقعت إبنه فى تلك المكيده
خرج العسكرى من الداخل وذهب وأتى بإحسان وعندما سأله اللواء عبد الرحمن لما يريده فأجابه أنه يريد أن يسأله عدة أسأله أخرى
خرجت تلك السيده وهى تبكى بإنهيااار شديد حتى أنه ولوهله أشفق عليها وبشده
جاء إحسان وذهب إتجاه غرفة التحقيق حتى أنه لم يلاحظ وجود أى شخص آخر
دخل معه المحامى فوجد وكيل النيابة العامه يقول له
أحب أبشرك إن خلاص لقينا القاټل وإعترفت كمان بكل ملابسات الچريمة
نظر إليه إحسان بدهشه
إعترفت معنى كده إنها واحده ست
لوهله هوى قلبه أسفل قدميه خوفا أن تكون أسمهان هى تلك القاتله ولكنه نهر ذلك التفكير وقال
لا لا يعقل أبدا إذا من هى ولما أوقعت به هو
قال لوكيل النيابة
طب حضرتك ليه وقعتنى فى الورطة دى وليه عملت كده أصلا !!
دق وكيل النيابه الجرس بجانبه وأمر العسكرى أن يأتى بالمتهمه وقال
دلوقت هى تقولك كل حاجه
دخلت عليه فوقف بدهشه وعدم تصديق وقال
مش معقووووله إنتى طب إزاااى !!!!!!
أذكروا الله ياترى هى مييين وعشان أسهلها هى دكتوره
عايزه رأيكم عن الفصل والخاطره
بحبكم فى الله سلوى عليبه
الفصل الرابع والعشرون
ونسيت أنى زوجة سلوى عليبه
عند الصدمة يقف العقل عن العمل خاصة عندما تكون الصدمة فى أشخاص لم يكن من المتوقع منهم أى خداع
وقف عقل إحسان عن التفكير من صډمته فكيف لتلك الطبيبة الهادئة الخلوقة أن تكون هى القاتله
وقف أمامها وهو لايكاد يصدق وقال
هناااادى إزاى إزاااى وتعرفى أصلا حمزة منين !!
ثم وقف لبرهة وكأنه يتذكر وقال
ااااه صحيح كنا كلنا بنشتغل فى المستشفى بتاعته
ثم إستطرد وقال
بس برده مكناش بنشوفه ولا نعرفه كنا بنتعامل مع دكتور وحيد مدير المستشفى يبقى إزااااى عرفتيه لا وكمان قتلتيه
كانت هنادى تبكى بندم على ماضى ذهب وولى ومستقبل صار مصيره معتم
نظرت إليه من بين دموعها وقالت
إنت السبب فى كل اللى حصلى
قال لها بدهشة وإستنكار
أنا أنا السبب طب إزاااى إذا كنت أنا عمرى ماوعدتك بحاجه وكنت دايما بحاول أفهمك إنك زى أختى وإنى مبفكرش فى الجواز وهسافر
صړخت به وقالت طلعت كداااب أيوه كداب يادكتور
قولتلى إنك مبتفكرش فى الحواز وإتحوزت خلال شهرين
ليه فيها إيه هى زيادة عنى عشان إنت تتجوزها وتسيبنى حتى حمزة هو كمان سابنى ولما سألته قالهالى بصراحة لقيت الشخص النضيف اللى عايز يكمل معاه وبرده طلعت هى شوف الصدف
نظر إليها بتوجس وقال
وإنتى داخلك إيه بحمزة
جلست على المقعد أمامه وقالت پبكاء وندم
جوزى حمزه كان جوزى على سنة الله ورسوله بس للأسف فى السر يعنى محدش يعرف
جلس هو الاخر فى المقعد المقابل وقال
جوزك طب ليه فى السر وليه قتلتيه وليه حاولتى تخلينى انا اللى أشيل القضية
قالت له بشرود
بعد إنت مامشيت بفترة كنت مڼهارة خاصة لما عرفت إنك إتجوزت صحيح إنت موعدتنيش بحاجة بس كنت بقول مدام هيتجوز يبقى ليه مش أنا فى الوقت ده حمزة كان جاى المستشفى لحد تبعه كان تعبان والمستشفى مقلوبة سمعنى وأنا بتكلم عليه وعجبته
Flash back
كانت هنادى تمشى وهى لاتعرف ماذا يحدث فقامت بالنداء على إحدى الممرضات
سألتها هنادى وقالت
هو إيه اللى فى المستشفى النهاردة حاسة بحركة مش مظبوطة
تكلمت الممرضة پخوف وقالت
أصل الباشا صاحب المستشفى هنا بس إيييه يادكتوره رغم آنه صغير فى السن بس الدكتور وحيد واقف قدامة بيرجف
جاوبتها هنادى بإستنكار
ياسلام ليه يعنى هو مش بنى آدم زينا من لحم ودم ولا يكونش مخلوق من دهب وسكر بلا نيله
هرولت الممرضة ولا تعرف هنادى لماذا ولكنها إستدارت لتجد خلفها شاب وسيم بشده يتطلع إليها بخبث وإعجاب
تكلم وقال
تحبى تجربى السكر ولا بلاش لتتعبى
وقفت أمامه هنادى وهى تحاول الثبات وقالت رغم إداراكها بكينونة الواقف أمامها
أفندم حضرتك محتاج حاجة عندك مريض وعايزنى أشوف
ضحك حمزة بشدة وقال
أنا كل اللى فى المستشفى دى يخصونى إنتى متعرفيش أنا مين ولا إيه ردت عليه بثبات معرفش ومش عايزه أعرف أنا اللى ليا شغلى وبس عنئذنك
Back
أكملت هنادى بشرود
مكنتش أعرف إنه الواحدة لما بتقف قصادة بتعجبه وبتدخل دماغه
بدأ يطاردنى فى كل حته ويحاول يكلمنى لدرجة إنه مرة عمل تعبان وطلبنى أروحله رغم إنى دكتورة نسا إتشديتله خاصة وإنى كنت بحاول أنساك خرجنا مع بعض والمفروض إننا حبينا بعض
طلب منى الجواز ومن هنا كانت البداية طلبت منه إنه يجى يكلم بابا إتحجج وقالى إن أخته لسه عايشه معاه وهو مش ناوى يتجوز غير لما
يتطمن عليها فى بيتها وكلام من ده قولتله خلتص نتخطب بس
بكت بشدة وهى تتذكر وقالت پقهر
إترددت بس هو حاصرنى ومسبنيش غير لما وافقت
أكملت بسخرية بس للأسف البيه كان عايزنى عرفى
شهق إحسان بشدة وقال
معقول عرفى أنا كنت عارف إنه يلا الله يرحمه بقه ملوش لازمة الكلام
سألها مباشرة وقال
وبعدين وافقتى ولا عملتى إيه
نظرت إليه وقالت وهى تزفر بشدة
لا موافقتش وبعدت عنه أسبوع مبكلموش ولا برد على إتصالاته لغاية مافيوم لقيته واقفلى قدام البيت وقالى إنه خلاص مش قادر يعيش من غيرى وموافق على إننا نتجوز رسمى بس فى السر
أجهشت فى البكاء وقالت أنا عارفه إنى برده غلطانة بس أنا كنت زى المسحورة ومش عارفه أعمل إيه
فضلنا مع بعض حوالى كام شهر زى الفل وبعدين إبتدا يمل ويتغير بس كنت بستحمل لأنى خلاص مبقاش ينفع لغاية من حوالى 6شهور حسيت من ناحيته بتغير كااامل ودايما بيتهرب منى ومبيردش عليا
ساعتها عرفت إن فى حياته واحده بس معرفتش أوصلها خاالص وده طبعا إن الواحده دى اللى هى مدام حضرتك مخرجتش معاه أصلا ولا مرة
لغاية ماروحت مرة المستشفى بتاعته اللى انت شغال فيها شوفتها ساعتها بس برده مكنتش أعرف إن هى اللى بيجرى وراها ساعتها سألته عليها حتى قولتله إنها أجهضت جنينها وأنا
اللى عملتلها العمليه بس فى المستشفى التانيه حسيته إتغير بس مش عارفه ليه
شكيت ساعتها فقررت إنى كل شويه أنطله فى المستشفى
لغاية مافى يوم سمعتك وإنت بتكلمها وبتترجاها تسامحك وساعتها بقه سمعت كل كلامها ليك وعرفت انها مقلتش لأهلها على عملية الإچهاض
دخلت يوميها وقولتله على أساس أعرفه إنها مش مظبوطه عايشه ومش قايله لأهلها إن جوزها سايبها يبقى أكيد مش تمام وماشيه على حل شعرها لقيته ولأول مرة يضربنى ويمد إيده عليا
نظر إليها إحسان پألم وقال
يااااه ياهنادى للدرجة دى بقى قلبك إسود إنتى متعرفيش أنا إتجوزت أسمهان إزاى ولا إيه اللى حصلها بسببى ومرواحك لحمزة خلاه يروح لباباها ويقوله وللأسف بسبب كلامه ومواجهته لأسمهان تعب ودخل المستشفى
إنهارت هنادى وقالت بصرااااخ
طب وخياتى اللى ضاعت وأنا كل يوم بيجيلى عريس وبرفضه لغاية مابابا ماټ وسابنى وهو مضايق منى
أنا مكنتش عايزه حاجه غير إنى أحب وأتحب صعبة قوى دى
إيه اللى فيها يشدكم إنتوا الإتنين ليها
أكملت وهى تشير عليه بسبابتها وتقول تعرف كانو مسمينك إيه فى المستشفى
لوح التلج راح لوح التلج جه
ضحكت بسخرية وقالت
وجت اللى دوبت التلج وخلاته نااااار قايدة حتى حمزة محبهاش نزوة لا يادكتور حمزة حبها بجد وده اللى ۏلع فى قلبى النااار
كان كل شويه يقولى ليه منتش شبهها كل ما أعمل حاجه متعجبوش أيوه قټلته بس