نسيت روحي
كوكب تانى وفى النهايه بتقولى انك مبتحبش المعجبات وأنا مالى تحب ولا متحبش اللى بينا شغل وهينتهى وخلاص ولو شغلى معجبش حضرتك أكيد هسمع أى نقد ومش هزعل لكن لبسى وحجابى خط أحمر سورى ولو حضرتك مش عجبك مظهرى فأنا بعتذر وهمشى حالا
نظر إليها حمزه بإعجاب شديد وقال
ومين قال إن مظرك وحش بالعكس إنتى شيك جدا وجميله جدا
لو سمحت مبحبش أى تجاوز فى الحوار وده أو بند من بنود التعامل اللى
بينا واللى أعتقد انها مش هتدوم لأن نادر بإذن الله لما يرجع هو اللى هيتابع معاكم
نظر اليها بنظره ذات مغزى وقال
ثوانى وجايلك عشان نروح أوضة الإحتماعات سوا
وقفت أسمهان وهى ترجو الله أن يمر الإجتماع على خير
أحد أو أن يرجع عليه كلمه فلما تركها تقول ماتريد
كانت إيمان تجلس بالكافيتيريا هى وشهد ولكنها تستشيط ڠضبا من أفعال رزق معها فهو منذ اخر مره تكلم معها وهو يتجاهلها تمام التجاهل
ضحكت عليها شهد بشده وقالت مالك بس يا منمن إيه مزهقك
اااااه غايظنى ابن الإيه هولع منه ياشهد قاعد ياختى يكلم دى ويكلم دى والبنات إييييييه آخر سهوكه على الآخر حاجه كده تغييييظ
لم تستطع شهد أن تكتم ضحكتها أكثر من ذلك وقالت
تصدقى بالله أنا فرحانه فيكى عشان تبطلى دور شجيع السيما بتاعك ده وإنك مش همك حد أديكى أهو هتولعى كان إيه لازمته بس فرد الدراع
إنتى عارفه اللى فيها ياشهد مصاريفنا كتييير واخواتى كمان بقوا فى الجامعه ومجتاجين مصاريف وبابا محلتوش الا وظيفته مش حمل جواز ولا خطوبه دا حتى أسمهان جوزها غنى وكانت شقته جاهزه من مجاميعوا ورغم كده بابا أخد سلفه على مرتبه عشان يجيب لأسمهان لبسها مهو مش معقول هتدخل من غير لبس جديد كمان
يا إيمان إنتى تفكيرك غلط وكمان رزق بيحبك وانتى عارفه واللى بيحب بيعمل أى حاجه حتى لو هيضحى مانتى عندك أحمد أهو رغم انه ابن خالتى بس ماما نفسها مكنتش عايزاه لاهى ولا بابا بحجة إنه ظابط وعمره على كف عفريت رغم إن باباه مكنش ظابط يعنى وبرده ماټ صغير ووقفولوا يعتبر فى كل حاجه وهو استحمل عشان خاطرى ويعتبر هو اللى هيجيب أكتر الحاجات
زفرت إيمان بضيق وقالت
يمكن أكون أنا غلط بس هو المفروض يطمنى مش يتجاهلنى ويغيظنى وكمان انا مش عارفه أعمل ايه دلوقت
نظرت لها شهد بإستفسار وقالت فى إيه
أجابت إيمان بحيره
أصلنا ياستى هنروح يوم الخميس عند أسمهان إتصلت ببابا وصممت إننا نروح نقضى خميس وجمعه معاها ونورين هتكون عندها وطبعا الخميس عندى سيكشن دكتور رزق وبالمنظر ده هيعاند معايا لو لقانى غبت وممكن ينزلنى فى العملى وانتى عارفه أنا الدرجه معايا بتفرق عشان الترتيب
تكلمت شهد ببراءه
يعنى إنتى عايزانى أروح استأذنه
أومأت شهد برأسها وقالت
أيوه ماهو مفيش غير كده
وقفت إيمان مرةواحده وقالت بشجاعه مزيفه
أروح إيه المشكله يعنى هياكلنى ولا هياكلنى
ذهبت إيمان فى طريقها تحت نظرات شهد المشجعه إياها وجدت من يوقفها ويقول
دكتوره إيمان ممكن كلمه
نظرت إيمان لمن يتكلم وجدته رامز فارتبكت وقالت
خير يادكتور أظن مفيش بينى وبين حضرتك كلام
وقف رامز أمامها وقال
ممكن أعرف إنتى ليه رفضانى إيه اللى مش عجبك فيا
تلفتت إيمان حولها وهى خائفه أن يراها رزق وهى واقفه معه ولم تكن تعلم أنه رآها بالفعل وكان يود الهبوط إليها ولكنه قرر أن يتابعهم تحت نظرات الغيره الشديده
إيمان بارتباك
أولاإنت زميل زى أى زميل ولو إنت واخد بالك هتعرف إنى مليش علاقه بأى شاب فياريت تحترم رغبتى دى ومتكلمنيش تانى وأظن المرة اللى فاتت حضرة الظابط أحمد فهمك كده
وجدت إيمان شهد
قد أتت وهى مكفهرة الوجه
إييييييه أنت عايز تتهزأ تانى ولا إيه بتليفون واحد أجيبلك أحمد خطيبى هنا يظبطك
تركهم رامز وهو يكز على أسنانه من الغيظ وقال
مااااشى انا وانتى والزمن طويل يا إيمان
قالت شهد بمرح
أسكووووتى هو إنتى متعرفيش !!
نظرت اليها إيمان بإرتياب وقالت
لا معرفش خييير
إبتسمت شهد بخبث وقالت
أصل دكتور رزق هو اللى إتصل وقالى تقريبا كده شافكم من الشباك
إبتلعت إيمان ريقها بصعوبه وقالت
بتتكلمى جد ولا بتهزرى كالعاده
هزت شهد رأسها بالنفى وقالت
نظرت إليها إيمان بريبه وقالت وهى تبتسم بصعوبه
شكلك بتهزرى ياشوشو عارفاكى انتى تموتى وتعملى مقالب مثلت شهد البكاءوقالت
والله ياشابه كان نفسى أقولك إنى بهزر بس للأسف مبهزرش ولو عايزه تتأكدى بصى وراكى هتلاقى دكتور رزق فى الشباك وشكله بيدل على انه كيوت وهادى وبيفكر إزاى هيقتلك ويتاويكى
إستدارت إيمان فوجدت بالفعل رزق فى النافذه وعندما نظرت إليه أشار إليها بيده أن تطلع إليه بلعت ريقها بصعوبه وقالت ربنا يستر
تكلمت شهد پبكاء وقالت
ياحبيتى يامنمن كنتى طيبه والله يالله كلنا لها
عندما يدق القلب فإنه يقودك لمن دق له دون إرادة منك وكأنك مسلوب العقل
لم يأخذ علاء كلام نورين على محمل الجد وذهب الى القاهرة مرة أخرى بحجة أنه سيذهب لليحث عن عمل رغم أن والده كان يريده أن يمسك معه تجارته فهو عنده ورشة ميكانيكا كبرى وفتح أيضا محلا كبيرا لبيع السيارات
ولكنه رفض بحجة أنه يريد أن يبدأ بنفسه دون مساعدة أحد لم يشعر بنفسه الا وهو أمام كليتها ينتظر خروجها
وقف أكثر من ساعتين دون كلل أو ملل حتى رآها تخرج مع صديقتها لمار رأت لمار علاء وهو متكئ على السياره فقالت
لنورين مش ده ابن عمك اللى اسمه علاء
نظرت نورين بإتجاهه فوجدته بالفعل فزفرت بشده خاصة عندما وجدته يتجه نحوهم فقالت للمار
ياريت يالمار نمشى على طول ومترديش عليه ماهما نادى
كانوا يمشوا فى طريقهم ولا يعيروا علاء ومناداته لهم أى إعتبار حتى قالت لمار
يابنتى ردى عليه لأنه شكله كده مش هييأس ومش هيبطل مناديه والناس بدأت تبصلنا
إبتسمت نورين بخبث وقالت
تمام بس تعالى الأول نرجع الكليه عايزه أجيب حاجه
إستدارت نورين ومعها لمار وهى لا تفقه شئ فإبتسم علاء اعتقادا منه أنها سترد عليه ولكنها تجاوزته ولم تعيره إنتباه
ذهب ورائها مرة أخرى وهو يقول
مانا مش همشى من هنا يانورين غير لما تكلمينى إن شاله أبات هنا سامعانى
نورين ياريت بس تسمعينى وبعدين إعملى اللى انتى عايزاه
فوجئ بها وهو تتجه لأمن الجامعه وهى تقول
لو سمحت الحقنى الشخص ده قاعد من ساعتها بيمشى ورايا حتى انا كنت رايحه المدينه فضل ماشى ورايا خفت ورجعت تانى أرجوكم إبعدوه عنى
بهت علاء من تلك الماكرة الصغيره فهل تلك عقلة الإصبع هى من تفعل
به هكذا فوجئ بالأمن وهو يمسكه ويكيلو له الضربات وهم يحذرونه ألا يتعرض لها مرة أخرى فتلك
دى بنت عمى وكنت عايز أقولها حاجه بس
نظر إليها ضابط الأمن وقال
إنتى بجد بنت عمه !!!
هزت رأسها بالرفض وقالت
أومأ الرجل بالإيجاب وقال فعلا حصل متقلقيش احنا هنظبته وهنخليه ميتعرضلكيش تانى
كانت تضحك بتشفى وهى تقول
مع السلامه تعيش وتاخد غيرها يا ثم أخفتت صوتها وقالت يابن عمى
أما لمار فنظرت إليها ببهتان وقالت
إيه اللى عملتيه ده حرام عليكى دول مخلوش فيه حته سليمه
إبتسمت نورين وقالت أحسن خليهم يربوه مدام طنط نرجس معرفتش تربى وفالحه بس فى ترمية الكلام يلا نصيبه بقه
عندما تعلم بأن هناك ذئبا بإنتظارك وليس هناك مفر من مقابلته فعليك إذا أن تحضر كل أسلحتك حتى تقضى عليه
كانت إيمان تشعر بنبض قلبها يتعالى خوفا وإشتياقا لرزق لاتعرف حقا أى الشعورين يفوز ولكنها
فتح الباب حتى قبل أن تكمل دقتها الأولى أفسح لها الطريق وقال بأداء مسرحى
إتفضلى
يافندم احنا بإنتظار معاليكى وبإنتظار تشريفك
إبتلعت ريقها وقالت بداخلها
أهلا كده البدايه غير مبشره بالمره
قررت أن تتغاضى عن موضوع رامز وتخبره بالموضوع الآخر
وقفت بإرتباك وقالت
والله يادكتور انا كده كده كنت جايه لحضرتك عشان يعنى أستأذنك إنى هغيب من السكشن بكره إن شاء الله
إبتسم رزق بسخريه وقال
طب والله كويس طلعت الحمد لله ليا أهميه وجايه تستأذنى عشان تغيبى
أجابت إيمان بسرعه
طبعا مش حضرتك الدكتور بتاعى وهتنقصنى فى العملى لو غبت فأنا جيت عشان أقولك إنى هغيب
نظر اليها وهو يود أن ېقتلها وقال
وياترى البرينسيس ناويه تغيب ليه ولا إستنى إستنى متجاوبيش أكيد جايلك عريس صح
أجفلت إيمان من تهكمه وقالت بسخريه
لأ غلط انا مسافره لأختى بكره انا وعيلتى ومينفعش مروحش معاهم لأنهم هيباتوا وطبعا مش هفضل فى الشقه لوحدى
هدأ رزق قليلاولكنه تذكر رامزوقال بغيره والزفت رامز كان واقف معاكى بيهبب إيه
جاوبته إيمان بهدوء وقالت محاوله أن تثير غيرته أكثر
أبدا كان بيسألنى أنا ليه رافضه أنى أديله فرصه وأتعرف عليه يعنى يمكن أحبه
كشړ عن أنيابه وقال
حبه برص وانتى كان ردك إيه إن شاء الله
حاولت أن تثير غيرته أكثر ولكنها تراجعت عندما رأته متحفزا للإجابه وكأنه يريدها أن تخطئ بأى شئ
إبتلعت ريقها وقالت بخفوت
قولتله إنى مبفكرش غير قفى مذاكرتى وبس وأن هو زميل مش أكتر كان سيرد عليها عند دخول إحدى الفتيات اللاتى كانو يتكلمون فى المحاضره
دقت الباب وبما أنه كان مفتوح فدخلت وقالت بصوت رقيق متجاهله إيمان تماما
مساء الخير يادكتور حاول رزق أن يرد بهدوء وقال مساء الخير يادكتوره خير
أجابته الفتاه وهى لا تنقل عينيها من عليه وقالت برقه مصطنعه
رد بهدوء وقال طبعا إتفضلى إقعدى يادكتوره ردت بنعومه وقالت
جنه إسمى جنه
يادكتور
هاه يادكتوره إيمان فهمتى اللى كنتى عايزاه ولا لسه
رفعت إحدى حاجبيها وقالت بغيظ
لا حضرتك أنا فهمت جدا بس كبعا بما إن فيه حته الدكتوره مش فاهماها فأنا أحب أحضرها أهو زيادة تأكيد للمعلومه
نظر إليها رزق نظرة معناها فعلا !!
جلست إيمان أمام جنه وهى تكتم غيظها وغيرتها الشديده
فبدأت جنه بسؤال رزق عما تريد بعد أن يأست أن تتركهم إيمان بمفردهم فهى كانت تود أن تكون بمفردها معه حتى تتدلل عليه عله ينتبه إليها ولكنها حقا لا تعلم أن قلبه ملك لأخرى ولا يوجد مكان لغيرها
أنهت جنه ماكانت تريده او بمعنى أصح ماكان سببا حتى تأتى لرزق وتتكلم معه
خرجت من المكتب وهى تنظر لإيمان بغيظ وهى تبادلها بنظره شرسه هى الأخرى ولكن رزق قال
نظرت إليه إيمان وقالت نععم أفنندم فيه حاجه
نظر اليها رزق بغيره وقال
أيوه فيه زفت حاجه أولا كلام مع رامز أو غيره محبش ثانيا هتسافرى بكره فتقومى تستحلى القعاد كل ظروفى وهو وافق عليا يعنى انتى دلوقتى خطيبتى وعلى
ما اعتقد أنه هيقولك النهارده أو بكره بالكتير لأنى الصراحه مبحبش شغل الحراميه ده وإنى أكلمك وانا خاېف أو حاسس بالذنب
صډمه هى كل ما حل عليها وقالت
قللللت إيه طلبتنى من بابا إمتى وازاى
ضحك بسخريه وقال
إمتى إمبارح بالليل