الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 45 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

فوق راسي شيلتهالي وصنتها وعارف انها بنتك وعشان كده جيتلك لحدك وعايز تسامحني عاللي جدي عمله والله ماليا ذنب بس انت حقك يوصلك اني خدته وخدته تالت ومتلت وفيه حاجات تانيه مقررها ولازم اخد رايك
ليهتف قاسم ببسمه انا عارف انك راجل محترم وتعرف ازاي تحتوي اللي قدامك وهنا بقه لازم نتكلم عشان هنعرف هنعمل ايه في اللي جاي
ليقطب فريد كاحبيه هنعمل ايه مش اتجوزتو وخلاص
ليضحك قاسم لا اصل انت ماتعرفش مش الهانم عايزه تطلق وترجعلك فاكراني عيل زي زمان
ليضحك فريد مش قلتلك دماغها اتركب شمال ولسعت من ساعه ماسيبتها ليال بتحبك وزمانها وقف عند اللحظه اللي سيبتها فيها والۏجع مابيخفش ومش عارف هيبقي ايه الحل
ليهتف قاسم الحل اننا نقف كلنا ونحاول نرجعها ميفو السلطان 
ليهتف فريد ازاي
ليقول اولا يا فريد بيه انت عارف اني هاخد ليال واكيد مامتها هتبقي معاها ليحس فريد بالحزن ليكمل قاسم انت شيلت ليال سنين يبقي جه الوقت اللي ليال تشيلك علي راسها
ليهتف فريد ازاي مش فاهم
ليقول قاسم اللي هقوله ده يا ريت تفكر فيه بموضوعيه وبعيد عن اي حساسيه انت راجل اد والدي وشيلتلي مراتي سنين وبتمني تقبل تيجي وتشرفني في الفيلا هيا كبيره وتساعي الف وماحدش هيتطفل عليك
ليهتف فريد انت بتقول ايه اسيب بيتي
ليقول انا بس عايز اسالك انت تقدر تعيش من غير ليال اكيد لا ودا واضح بص حضرتك الفيلا عندي فيها جناح منفصل في الجنب للضيوف ده هيبقي بتاع حضرتك هتقعد فيه وهتجيب خدمك وهتعيش زي ما كنت عايش هنا وماحدش له كمله عليك ولا يقلك انت بتعمل ايه وفي نفس الوقت هتبقي جنبنا ووسطنا مانا اقدرش اسيبك دا يبقي جحود ومش رد جميل
ليهتف فريد يابني انت بتقول ايه بس وشركتي وحالي كله هنا
ليهتف قاسم حضرتك مابتديرش الشركه اصلا وسايبها للمحامي فانا بعرض عليك ياما تنقلها القاهره وبرضه المحامي يديرها او تنقلها وتندمج مع شركتي مع الاحتفاظ ليك بحق ادارتها اللي تحبه وعشان ليال برضه وشغلها اكيد عارف مش هتسكت وتقول لا شركتي وهقعد عارف دماغها انا بقفل عليها كل حاجه ونفس الوقت انت ماينفعش بعد ماعيشت السنين دي كلها تبقي لوحدك والله دا الحل وهنشيلك عالراس وهتقعد بالك وخيرك في المكان بخدم ماحدش هيدخل في منطقتك اصلا
ليصمت فريد لبعض الوقت ولا يعرف ماذا يقول فقاسم فكر في كل شئ وهو لا يستطيع ان يبعد عن ليال ولا يستطيع ان يكمل حياته وحيدا فهيا روحه احس ان ذلك الصواب ولكنه تردد لانها خطوه مش هينه
ليهتف قاسم انا عارف ان الموضوع يقلق بس اقلك اللي هنا كله هيتنقل هناك بنفس الشكل ونفس الطريقه وراحتك هيا اللي فعلا تهمني انت عندي حاجه كبيره بجد
ليشعر فريد بالحب لذلك الشاب فهو رجل كبير واكل منه الزمن رقات ولن يستطيع ان يصمد بمفرده ليهتف والله يابني مش عارف اقول ايه
ليبتسم فريد ويقول خلاص يا قاسم انا موافق وربنا يعينك عليها يابني لما بتقلب خلاص بتبقي زي العيل الصغير اللي شبط في حاجه ومبتتفاهمش  
كانت هيا في الخارج تاكل نفسها تفكري يا ماما هو عاوزه ليه وقافل كده وغابو جوه طب مرضاش ياخدني ليه هو انا عيله صغيره مش دي حياتي طب عايز منه ايه وجايبني علي ملي وشي كده لتشعر برهبه ايه يا ماما يكونش هيطلقني فعلا
لتهتف امها ربنا يشفيكي يا حبيبتي يا بت اهمدي قاعده تهري وتاكلي في روحك ومالك ياختي مسحسحه كده انه هيطلقك مش انت اللي عايزه كده
لتهتف ليال هاه اه اه عايزه انا اللي اقول امتي اطلق وامتي ماطلقش
لتسمع صوت من وراها يضحك ويقول ليه يا قلب قاسم متجوزه سوسن
لتبهت ليال وتلتفت لتجد قاسم وعلي وجهه علامات السعاده وفريد يبتسم باريحيه لتقطب جبينها وتقول ممكن اعرف بقه خدت فيري جوا وعملت فيه ايه مانتو عيله قادره
ليتحدث فريد اهدي يا ليال كل خير يا حبيبتي استغفر الله 
ليرجف قلبها ايه هتطلقوني
ليضحك قاسم وينظر الي فريد طب رد عليها بقه عشان والله هفلقها نصين
ليقول قاسم بمرح لا دا فريد هو اللي هيرجعلنا يا قلبي
لتقطب هو ايه اللي هيرجعلنا انت بتهبد وخلاص
ليقترب منها ويمسكها ويضغط على يدها لمي لسانك عشان انا ماقبلش كده فاهمه
لتبعده عنها اوعي يا اخي ايدي بقه ايه ده مفتري لتهتف وايه بقه المحادثات الكونيه اللي كانت بينكو
لتهتف امها ماتهمدي بقه عيب كده
ليهتف قاسم هنروح كلنا نعيش عندي في الفيلا وفريد بيه هينورنا
لتنظر اليه ليال ببلاهه ايه ده يعني انت هتجوزني فريد وتاخدنا معاك انت عقلك فيه حاجه
ليضحك فريد بصوت عالي وليغتاظ قاسم طب يا جماعه علشان هاخد ليال بس كده احاول بس اعدل فيوزها عشان انا لسه صغير عالجلطه واتجه اليها و صعد بها لفوق وهيا تشده بعيدا عنها
ليهتف بنبره حازمه لمي نفسك وقوليلي قوضتك فين لترتعب منه وتذهب لحجرتها مسرعه ليدخل ويتركها وظل واقفا ينظر اليها وهيا تفرك لتقول ايه بتبصلي كده ليه انت عايز تخوفني وانا مش خاېفه بطل بقه تبصلي كده
لتهتف ساخطه مانت اللي بتستفزني وبتخوفني وانا ماعملتلكش حاجه الله
ليتنهد بغلب والله ماعت عارف اعمل في دماغك ايه عشان تعبت ميفو السلطان 
لتهتف ساخطه طالما تعبت طلقني وارتاح
لتصرخ وتسيبني ليه عملتلك ايه
ليقول استغفر الله يا رب يا بنتي اغنيهالك اعزفها عالربابه ادخلها ام دماغك ازاي
لتنزل دموعها طب انا موجوعه ومش عايزه اعرفك مش عافيه هيا انت تبعد براحتك وتقرب براحتك
لتقول بهمس تطلقني وترجع تسالني اوافق والا ماوافقش انا مش عيله تحطوني وتشيلوني
ليرفع وجهها والنبي يا قلبي انت مستوعبه كلامك انت بقيتي هبله ليه كده والله ماحد يقول كده
لتبعده برضه برضه مفيش فيك فايده كل شويه هبله طب انا بقه هبله وان كان عجبك وهطلعه عليك اخليك انت اللي تطلقني
ليقترب منها ويهتف بمرح طب ماتديني فكره كده هتخليني ازاي يا بت اعقلي بدل ماهجم عليكي ونتفضح في وسط الخلق
لتبتعد ايه ده انت ايه بقله ادبك دي ماتحترم نفسك
ليقترب منها وهيا تبتعد ليلصقها في الحائط عارفه عيبك انك ماعتيش عارفه انا بقيت ايه وانا عارف انت ايه كويس فخاېف والله
لو دوست تخافي وتفرفري يا بت انا ماعتش قاسم بتاع زمان
لتهتف بهمس وانا مالي بيك زمان والا دلوقتي لنفسك وابعد كده بقه
ليهتف بتحذير هسششسششش انزلي من سكات واخلصي واخبرها ما قرره مع فريد
لتنظر اليه ببلاهه وفريد وافق
ليقوم وهو مغمض وهيرفض ليه ابوكي وامك وجايين معانا
لتفزع وترتبك وتهرب بس بس انت قليل الادب كده ليه انا نازله اهوه ايه ده ماشفتش كده  
ليضحك ويهتف والله ماعندي حاليا ريحه الادب وھموت عليه
لترتجف اوعي بقه عيب
لتهمس طب خلاص اوعي بقه
ليبتسم وهو هتبقي مؤدبه
تعليقاتكو فيييين فييين الصبر عالفانز عباده الصفحه تستغيث ومارك هيطرها ونقعد نبيع سبح قتلني ورحل
حكايات
البارت الثالث والثلاثون
عند كارما كانت قد اتفقت علي كل شئ واخبرت قاسم ليعلم ان العمليه ستتم قريبا فسعد بذلك هنا حاول الجد ان يعرف ماذا يحدث ولكنها لم تعطيه فرصه ان يتدخل ليشعر بقهره وان احفاده رموه
بره حياتهم لياتي فريق طبي يجهز اكرم للعمليه وهو مستسلم لهم وماضي لما خطط له وهو علي يقين من فشل عمليته لينهي علي قلب حبيبته كانت هيا ملتصقه به وتحاول ان تسهر علي راحته وهو متقبل ذلك املا ان ياخذ منها ما تعطيه له عن طيب خاطر فهو يعلم انه سيغرز في قلبها سکينا لن تشفي منه لياتي يوما كان قد ان اوان العمليه وسينقل الي المستشفي لتذهب لتنام بجواره تشد من أذره فكان يصدها بشده اهلكتها طوال الفتره وهيا تحارب بضراوه وشراسه ليقدم علي تلك العمليه لتدخل عليه وتقترب بحب لتهتف وحشتني لم يرد عليها لتقترب منه وتنام في احضانه انا بحبك يا ايان بحبك اوي
ليهتف بسخريه والله طب ليه كده يا بنت الناس هتقرفيني كده لا بقولك ايه انا بخطط لحياتي مش عايز قرف وملاحقه منك اعقلي وغلي نفسك شويه انت ازاي رخيصه كده
لتحس بۏجع لتهتف ماتبطل بقه انت بتحبني وانا عارفه
ليهتف طول عمرك هتفضلي هبله يا بنتي لما رجعتي خفت لفلوسنا تروح بره وفهمتك كده عشان عايز الم حالنا المتبعتر بس اكتشفت اني مش هقدر اعملها انا مابطقكيش من اساسه خلاص بصي انت تتجوزي تنحرقي بعيد عني بس اسهم من شركات الشركه مايطلعش لمخلوق والا انا لدعتي والقپر انا مش الاهبل اللي يسيب قرش عيلته يطلع بره  
لتصرخ ماتبطل بقه انا مراتك وكلامك ده مايهمنيش وفلوس خدها انا مايهمنيش الا انك ترجع تمشي تاني وساعتها هعيش خدامه ليك لتقترب منه وتحتضه ايانبطل بقه والنبي انا بحبك وتعبت موجوعه والله موجوعه
لتبتعد وتنظر اليه بۏجع لتصرخ بطل بقه انت مش كده انت بتحبني  
ليصدح ضحكته بشده وتدمع عيناه عن حق ليقول احبك انت تتحبي احب واحده بتتجاب وتترمي انت رخيصه ورخصتي نفسك الست الراجل يحفي عشان يتجوزها مش تلزقله نفسها وټضرب عرفي عموما هتشوفي الغاليه عن حق ليرفع تليفونه ويتحدث ويطلب شخص ان يحضر ليمر وقت قليل لتدخل عليهم تلك المراه التي قابلتها من قبل وكانت وتتدلع عليه لتنصدم ليهتف حبيبي نورتي يا قلبي
لتقترب منه المدعوه سالي لتهمس وحشتني يا بيبي
لتنشل كارما وهيا تراه يحتضنها لتبتعد سالي وتنام في احضانه
ليهتف ايه مستغربه ليضحك دي سالي الغاليه اللي حفيت عشان اتجوزها لتشهق كارما ليقول ايه مصدومه معلش معلش غلبت احذرك وانت مرخصه نفسك علي ايه معرفش معلش الحب بهدله
لتهتف سالي ايه يا بيبي فهمني مالها دي
ليهتف بسخريه لا يا قلبي دي واحده ھتموت عليا زي اي ست مانت عارفه وضربتلي ورقه واتجوزتني بس عموما انا مش هقول لا هبسطها برضه بس لحدك يا قمر وهقف مانتي اللي علي القلب  
لتقطب سالي ايه ايه جواز ايه اټجننت دي لا يا كوكو انا زعلانه  
خرجت كارما من حجرته ممزعه مقهوره لا تعلم ماذا تفعل فهو مزعها لتاني مره لتدخل حجرتها وتحس ان انفاسها تزهق لتظل تكسر فيما حولها وتصرخ بشده الي ان انهكت لتقع علي الارض ليه ليه تعمل فيا كده ليه توجعني وتدبحني كده دانا كنت هعيشلك خدامه عايز تنام معايا يومين وتبسطني عايز تقضي وقت عشان الفلوس والشركات تاني يا ايان تاني انا رخيصه عندك اوي كده دا انت روحي يا قلبي روحي ودنيتي اللي نفسي ادخلها كده يا ايان تتجوز عليا عشان انا رخيصه وعرضت نفسي عليك عملت كده عشان ترجع وتعمل العمليه يا قلب كارما رخصت نفسي عشانك كل ده عشان الشركات ليه يا عمري دانا بحبك اروح فين قلبي هيموتني اروح فين يا رب مستنيه اليوم اللي تقوم علي رجليك وتاخدني في حضنك تقوم تدبحني كده تتجوز واحده غيري اه يا قلبي اللي اتمزع ھموت يا رب ليه يا ايان ليه وتقلي رخيصه وبتلزق فيك دي صورتي عندك حرام عليك يا حبيبي حرام والله ما استحقش منك كده ابدا لتظل فتره تنتحب لتحاول ان تقوم وتنام علي السرير خلاص يا قلب كارما مۏت قلبي بالحيا مش عايزه غير انك تقوم وتمشي وتبقي بخير وهبعد عنك بالمشوار وماعتش هتشوف وشي في حياتك بس تقوم واطمن عليك اعمل العمليه وقوم وافرح بجوازتك وانا خلاص مت من حياتك ولا عمري هدخلها تاني يا رب ايه الۏجع ده يا رب مۏت لتنام ليلتها مقهوره وقد نزع ايان احشائها واصبحت روح مېته تتنفس فقط لتنتظر ليجري العمليه ثم تخرج من حياته تماما
بدأ الجميع يستعدون للانتقال في ظل من البهجه من الام شديد فهيا في الاخر ام وعرفت ان قاسم قد ظلم ظلم بين وواضح وانه هو السبب في حفظ شرفها وسمعتها فهيا كانت تحبه فوق حبه اكتر في قلبها وكانت ابنتها لن تدخل صنف رجل الي حياتها فهي تعشقه وتعلم ذلك وجوازها من فريد كان ستره ولكنه رجل كبير فقاسم يعشق ابنتها وفعل لها الكثير فتمنت ان يسعدها وتسعد هيا مع شاب من عمرها لتكون حليفا
لقاسم امام ابنتها
اما فريد فاخيرا ارتاح فقاسم يحب ليال وهيا تحبه وهو اخيرا ارتاح لانه سيسلمها كأب لزوجها ووافق ان تنقل الشركات لتكون ليال بجوار زوجها فهو سيفعل اي شئ من اجل اسعاد ليال
انتقل الجميع الي الفيلا وتم تسكين فريد في ملحق خاص به خارج الفيلا ومعه خدمه والناس الخاصه به لتهدا ليال ان ابيها بجوارها وانه سالم معافي لياخذ قاسم ليال وفاديه الي داخل الفيلا ليقابلهم جده لينظر اليه ايه ده وجايبهم بيتي ليه
ليهتف قاسم ايه يا جدي اللي نزلك من اساسه انت لك ايه هنا عشان تتكلم من اساسه عموما يا سيدي عشان بس اقهرك مراتي وحماتي دخلو بيتهم بقت ليال دلوقتي ست البيت والست فاديه اشيلها علي راسي ايه يخصك انت تقعد علي جنب كفايه اني مقعدك اصلا
لينصدم الجد ويتهالك لتنظر اليه ليال وقلبها يرق له لتمسك قاسم من يده ليهتف ماسمعش صوتك ودلوقتي هتعوز حاجه من الهانم والا نتكل احنا بقه نريح ونسييك تنقهر لوحدك
كان للجد محڼي الراس لتدمع عين ليال وتنظر اليه بعطف لتهتف لا كده كتير ده راجل كبير انت ليه قاسې كده
ليرفع الجد لها نظره مصعوقا من كلامها فكيف لها ان تقف لقاسم وتقول هذا بعد كل ما فعله بها ظل ينظر اليها وراي الدموع تلمع في عينها لتمس قلبه الحجر الذي كان كالصخر الصوان ليهتز داخليا فلطفها وطيبتها تظهر علي وجهها بشده ليهتز بدر الحديدي بعنفوانه وجبروته امام تلك الرقيقه ليهتف بعدم تصديق انت ازاي كده الحمد لله
لېصرخ قاسم به وانت مالك بيها اصلا تكلمها من اصله اسمع بقه انا مش عايز هم اسود من تاني يمين بالله لاكون ناسي عضم التربه ومخليك تعرف خلفتك السوده وتربيتك الهم وصلت لفين ابعد عني وعن مراتي يا بدر يا حديدي
ليهتف بدر حرام عليك يا قاسم انا جدك
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 49 صفحات