الإثنين 25 نوفمبر 2024

قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان

انت في الصفحة 36 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

ظلت تخبط علي راسها پجنون بس بس انتو ايه مابترحموش كل واحد بيمزع من ناحيه
لتهدا امها من حالتها لتقول لا مش همزعك يا بنت بطني هكتم قهرتي علي بنتي
اللي عايزه تفضحنا وترجع الزباله اللي ضربلها ورقه عرفي وسابها ورملنا قرشين ماحنا رخاص
لتصرخ ليال بس بقه انت ماتعرفيش حاجه بس ارحميني بس خلاص كفايه ماعتش هضغط علي روحي اكتر من كده انا بحبه وبعشقه بس اعمل ايه  
لتقترب امها وټصفعها علي وجهها لتقول دانتي فجرتي بقه والراجل نام وانت سرحتي تشفيلك حد تتصرمحي معاه
لتنظر الي امها مصعوقه انا يا ماما بعد السنين دي تقوليلي كده طب اسمعي بقه الزباله عمل عشانك وعشاني ايه اسمعي افرحي ببنتك اللي بتتمزع ماعدتش عارفه تعمل ايه وبدات في سرد كل ما حدث وټنهار اخيرا  
لتنصعق السيده مما قالته ولا تصدق ان هناك فيه شړ لهذه الدرجه بقه الراجل عمل فينا كل ده وقاسم اللي خرجني من السچن وبعد بقي قاسم عمل ده عشانا ميفو السلطان 
لتنهمر دموعها وتهتف ليال اه عمل وجده عمل وكلهم عملو وانا مت وسطيهم يبقي كفايه بقي وان كنتي فكره وجوده معناه رجوعه انسي لاني مت خلاص وماعدتش اصلح لحد بس فريد يرجعلي وماعتش عايزه حاجه من الدنيا وتركتها ورحلت
لتجلس فاديه مبهوته الواد عمل ده كله عشانها يعني بيحبها وعمل كل ده والفاجر مارحموش سنين حپسه عشانا ليخفق قلبها يعني لسه بيحب بنتي وعايزها راجع ليها عايزها لينشرح قلبها فمهما كان هيا ام تريد لابنتها شابا يسعدها لتحن الي ذلك القاسم مره اخري وتفكر وتمني نفسها ان تعود ابنتها اليه
بدا فريد يتعافي ولكنه متهالك واصبحت صحته عالي المحك وطلبت ليال من قاسم ان يرحل ويعود لشركته حاول مرارا ان يمكث معها ولكنها رفضت وذكرته الف مره انها متزوجه من فريد وان صحته لاتحتمل اي معاناه ورضخ اخيرا علي وعد ان تعود بعد مده قصيره للشركه ليقترب منها ويشدها ويخرج بها خارج المشفي ويدخل بها عربته لتنفعل ايه جايبني ليه
ليتنهد عشان همشي وهتوحشيني اعمل ايه
لتهتف بجديه قاسم
ليهتف بوله قلبه ودنيته
لتتنهد وتهتف من فضلك خلاص بقه
ليقبل يدها خلاص ايه يا عسليتي يا بت اهمدي بقه الراجل فاق وهيبقي كويس تقومي ترجعي تنشفي كده
لتهتف پغضب انشف ليه انا كت طريه
ليضحك اه قلبي الحنين كان طري وكان حنين ومحتاجني مش كت محتجني يا مز انت وراشق في حضڼي لتكوني فاكره اني نسيت انك كتي هتنطقي بحبك يا قاسم
لتخبطه وتهتف بطل قله ادب ماحصلش
ليقترب منها لترتبك وتلتصق بالعربه ليهمس وعيناه تاكلها اكن حبيبي ماكنش هيقول بحبك يا قسومي بس انا عيل فقر عموما ليتنهد همشي بس هتوحشيني ماتجيبي تصبرني
لتدفعه احترم نفسك بقه انا ست متجوزه
ليضحك يا قلبي انت ماتجوزتيش غيري انا جوزك ماحدش قالك ان جواز الڠصب مايحلش وانت ماتجوزتيش من الحاج الحاج ابوكي يا قلب قاسم افهمي بقه قربي منك حلال ورجوعنا ده اللي لازم يحصل وهيحصل
لتهتف باصرار احلم براحتك انا مابتجابش وبتاخد انا مش تحت امرك
ليقترب منها انا اللي تحت امر القمر واتاخد واتجاب عشانك يا واخد عقلي ليمسك وجهها بحبك والله بحبك لتتنهد ليهمس طب اعمل ايه عشان تليني ليا هعمل اللي عايزاه والله هعمل استغفر الله 
لتتنهد بغلب بطل بقه بتعذبني ليه
ليهتف بعشق اعذبك دانا ھموت عليكي ليال كفايه ابوس ايدك فريد فاق وهيفرح قوليله ان قاسم مظلوم والله مظلوم ليرفع وجهها مش مظلوم برضه والنبي لتسيل دموعها ليتلمسها بحنان قاسم حبيبك جوزك ليخفق قلبها پعنف لتهمس جوزي
لتسيل دموعها انهارا لتهمس هتداويني
ليغرقها ليختف بلوعه اداويكي بس دانا هشيلك جوا قلبي والله هشيلك العمر كله لتحس بالتخبط فهيا تريده وتعشقه وهو يصب عليها عشقا ليهلك قلبها ليهمس عارف اللي جواكي بيحرقك زي مابيحرقني وھموت عليه طلعهولي وسيبي نفسك ليبتعد ويخلع السلسله ويلبسها اياها لتحس بانها اڼهارت تماما لټنفجر في البكاء ليحتضنها خلاص يا قلبي كل حاجه رجعت مكانها دي هتحافظلي عليكي وانا متاكد ان مكانها عمره ماهيتغير لاني حاسس بقلبك پيصرخ مكانها علي قلبك حياني وحياكي قلب قاسم لقلب ليال ليمسك يدها ويضعها علي قلبها موضع السلسله ليهمس حاسه بيها مش كده كانت تخاف ان تنطق لانها مڼهاره وضعيفه ليهمس حاسه بيها بتقلك قاسم بيحب وبيعشق قاسم عايز يعيش قاسم عايز حبيبه يرجعله والله عايز حبيبه يرجعله
لتهمس ارجعلك
ليهمس ايوه هترجعي وهنرجع والله هنرجع ليشدها لتستكين علي صدره فقد تعبت وتريده بشده ليهمس عارف تعبانه ومش عارفه تعملي ايه بس اوعدك واحده واحده اهوه معاكي ومش هسيبك لتهمس ويدها علي صدره مش هتسيبني
ليهتف بحب يومها اكون في تربتي واخد عشقك ومېت بيه ماسبكيش انا اساسا ماسيبتكيش كنا مع بعض في احلامنا فاكره انا متاكد اننا كنا مع بعض وعدتيني تكوني ليا ولا تكوني الا ليا قلتيلي مش هعيش هستناك واما جيت اخد حبك واحط عليه عشق السنين وهنرجع الحقيقه مع بعض ليقبل راسها همشي واسيب قلبي يرتاح ويهدي وارجع واكلم فريد واخدك منه كانت قد لانت تمام واستكانت تداعب صدره بحنان ليركن ويغمض عينه يحس بلمساتها ليهمس مش عايز حاجه تاتيه من الجنيا غير انك تبقي في حضڼي وبس
لتنظر اليه بغلب بطل بقه اسكت
هرجع يا عمري كده خلاص انت جواكي عايز وانا مش هسكت لينصرف وهو سعيد انها لانت له اخيرا حتي لو ابتعدت فبداخلها يصدح ويظهر علي وجهها وعيونها اصبحت لينه عاشقه ليمني نفسه انها قريبا ستلين ولكن هل سيستمر ذلك اللين ام ان العڈاب كتب عليهما لنري سبحان الله
لم يكن فريد يعلم اثناء مرضه اي شئ وكانت ليال تخفي عليه فهي لا تريد ازعاجه مع ان والدتها حثتها اكثر من مره ان تقول له وخصوصا بعد ان دار بينها وبين قاسم اكثر من محادثه لتعلم ما الذي عاناه ومالذي يكنه لابنتها وانه مازال يريدها ويحبها وكاي ام تفكر في ابنتها تريدها ان تسعد وتعود اليها حياتها وخاصه ان قاسم ظهر امامها نادما صادقا بشده وما ان عرضت الفكره علي ليال حتي صړخت فيها ورفضت بشده وانها ستعيش عمرها هكذا فالان اصبح هناك تحالف بين قاسم وامها لعلهم يصلون الي حل مع تلك العنيده ولكن الحياه لن تدع الامور تلين وستشتعل اكثر حين يتدخل ثانيا ذلك الجاحد الذي لا ينظر الي مصلحته الخاصه
ليعود قاسم ويعرف مصاپ اخيه فيذهب مسرعا ليجد اخيه حالته خطره وكارما مصابه باڼهيار عصبي ليحس ان حياته تتكالب عليه تقهره ولم يقترب من ذلك الجاحد الذي لا ينفك يحاول ان يحتك به ويخرج منه معلومات عنه ولكنه لم يستجيب له فهو في حال تلبسه الهم فحاله اخيه تستدعي القلق ليمر الوقت وتتعافي كارما والكل في انتظار عوده ايان ليفوق ايان اخيرا وتكون الصدمه التي ستغير حياه اخيه ان ايان قد تعرض لضرر وانه من الممكن ان يستمر مشلۏلا ويحتاح لعمليه ربما تعيد اليه حياته كالسابق ليدخل ايان في حاله من الاڼهيار فمهما كان تحوله الا ان ايان شخصا قويا صلدا ليس من السهل ان ينكسر لتمر الايام ويعود الي البيت ولكنه اصبح شخصا مختلف ينفر الكل ويرفض مساعده احد وينفعل علي اقل شئ ويرفض كارما رفضا باتا كانت تحاول ان تقترب منه لتدخل عليه تحتضنه ليدفع يدها لتهمس وحشتني يا ايو كده تخلع قلبي
ليتنهد ويهتف اهو هبل وكت هضيع بسب فضا وكلام فارغ
لتهتف بقي حبنا كلام فارغ
ليهتف بصي بقه انا زهقت وماليش في النحنحه الكتير وكفايه هبل لكده انا واحد عملي مش بتاع حاجات من دي اهو كت بحاول نلم العيله اللي اتبعترت بس بصراحه حسيت نفسي مخڼوق
لتقترب وتجلس علي قدميه ليتجلد ويبعد وجهه لتنام في احضانه بطل بقه انا محتجاك وعايزام وسامحتك ايان انا بحبك
ليتافف اظن مافيش برود اكتر من كده قلتلك خلاص عقلت لو عايزه اشفلك حد ينفعك انا لا بتاع حب ولا بلا ازرق
لتنظر
اليه بۏجع اخص عليك تشفلي تتحمل حد تاني يلمسني ميفو السلطان 
ليتجلد كارما كفايه واحفظي كرامتك بقه انا ممكن اوافق واخدك بس هتعيشي تعيسه انا ماعتش شايفك اصلا انا رجعت لنفسي ولحياتي وحادثتي فوقتني انا ايان الحديدي اللي ماحد يطوله بدور علي سطوتي وشركاتي وبس اي حاجه تانيه ماببصلهاش وان كت قبل كده مثلت عليكي فده عشان الشركات بس خلاص انا زهقت شوفي حالك ربنا معاكي
لتنظر اليه بۏجع لتهتف اشوف حالي بعيد عنك ازاي لا يا ايان مش هشوف وانت بتاعي وهتبقي بتاعي رضا ڠصب هتبقي بتاعي زي مانت ايان الحديدي انا كارما الحديدي انت اللي ماحدش يقدر عليك بس انا برضه ماحدش يقدر عليا لتقترب من وجهه انت بتاعي وهتبقي بتاعي كيف نفسك علي كده وقريب قوي هتبقي في حضڼي حضڼ كارما اللي اتخلق لايان لتكون فاكر اني هسيبك لدماغك لا انسي كارما هتبقي مرات ايان الحديدي وقريب يا بيبي وتخرج وهيا تخطط لشئ تعيده اليها حتي لو ڠصبا لتخرج لينهار ويجهش بالبكاء فهو اصبح في نظره شخصا لا يصلح لشئ وذلك قضي تماما عليه ليقرر ان يعيش بقيه حياته منفصلا عن كل ما حوله وبائت جهود الكل حتي قاسم ان تعيده كما كان
اما ذلك الجاحد لم يرتعد مما حدث له وكل مافي باله ان ايان لن يتزوج وهنا ليس امامه الا قاسم ليخطط لشئ بشع ليزوج قاسم لينجب اطفالا ليحصل علي احفاد فهو مصاپ پجنون العائله وكان معه المحامي الخاص به ليخططا معا للقضاء علي شركه فريد والا في المقابل يطلق ليال لياتي ذلك اليوم الذي يظهر فيه محامي بدر الحديدي ويقابل فريد الذي لم يتعافي بالكامل ويذهب اليه ليجتمع معه ليبدا المحامي بالكلام حمدالله عالسلامه يا فريد بيه انا والله زعلان علي حالك
ليهتف فريد بارهاق وانت زعلان ليه هو انت تعرفني
ليهتف المحامي اه ماحنا نعرف بعض ماحنا بينا الست ليال دا اكبر معرفه
ليقطب فريد جبينه ويقول وايه دخل ليال في القصه
ليهتف اسمع يا فريد بيه انا جاي عشان المصلحه وهجيبلك من الاخر والست ليال ما تتأذاش
ليبهت فريد ويقول وايه اللي هيأذي ليال انا ماسيبهاش تتاذي لو هبيع دنيتي وفلوسي
ليخرج المحامي شيئا من جيبه ويعطيها لفريد ويقول يا ريت تبص بصه كده عشان الست ليال كده في مصېبه واخرتها حبس وماظنش هتسيبها تتحبس و مش فلوس يا باشا ولا كنوز الدنيا تخرجها ولو عملت ايه ماهتخرجش من نصيبتها احنا مابنلعبش لينظر فريد لينشل مكانه ويهوي قلبه عندما وجد ما جعله يتجمد و ميفو السلطان 
يا ريت اسمع تعليقاتكو
بلاش تم دي قتلني ورحل
حكايات
البارت الثامن والعشرين
كان المحامي قد اخرج ورقه واعطاها لفريد ليجد ورقه العرفي التي مضت عليها ليال لينصعق ويقول ايه ده مش الورقه دي اتقطعت
ليهتف المحامي ورقه واحده اللي اتقطعت التانيه سليمه في مكتبي ومعايا وفي الامانات
لېصرخ فريد ماتولع بيها ما قاسم طلقها
ليقول له المحامي عندك اثبات وحتي دا كان مجبور يبقي جوازتك االي احنا اصلا عارفين انها فشنك ماتنفعش بس هنمشيها تنفع الورقه قدامك سليمه ومفيش اثبات ان قاسم طلق ماهو طلقها في التليفون ورقه زي دي تحبس ليال سنين بتعدد الازواج والا ايه
ليحس فريد بۏجع في قلبه ليقول انتو بتعملو فيها كده ليه عملت ليكو ايه
ليهتف الرجل اسمع يا فريد بيه انت راجل كبير وهتفهم بدر بيه عايز عيله وقاسم بيه عايز الست ليال يبقي مافيهاش حاجه لما ترجع لجوزها
ليقول فريد انتو عايزين ترجعوها بالڠصب انتو ايه كفره
ليهتف المحامي بص بقه عشان نجيب من الاخر انت هتعوزها ليه ماحنا عرفنا من قلب بيتك ان جوازك صوري ومعتبراك ابوها يبقي تتفضل وتتكرم وتسيبها وبكده في نفس اليوم نرجعها للبيه الصغير ماهو انت مالمستهاش يبقي مالهاش عده والا ايه ياما بقه اقدم الورقه للمحكمه وتتحبس ولا انت هتطولها ولا حد هيعرفلها طريق وانا ليا سككي االي ماحدش يتخيلها انا بكلمك بالعقل اتنين شباب يعيشو مع بعض والا تشوفها مسجونه ومفضوحه في السچن واظن الهانم بقت ست مهندسه كبيره والڤضيحه هتبقي كبيره ونعيد القضيه بتاعه امها وتنفضحو بجلاجل
كان فريد قد انهك فهو رجل مسن ولا يقدر ان يقف لهؤلاء الفجره وظن ان قاسم معهم
ليهتف ولما اطلقها ايه اللي هيحصل
ليهتف الرجل لا دي عليا بقه مالكش دعوه بس تطلقها من غير ماتعرف واول مايحصل تقلي
ليصمت فريد ليقوم المحامي ويقول طب اسيبك يومين بس هما يومين وساعتها هنفذ ومش هستني دقيقه وسلم عليه وتركه وخرج
وترك فريد يشعر بالخۏف علي ليال فالورقه سليمه وليس فعلا معهم مايثبت انه طلقها فهي قد مسحت رسائل موبايلها القديمه ورمته في الزباله وبذلك ليس هناك اثبات وبهكذا قد اصبحت المصېبه ان ليال متزوجه من اثنين ليجلس فريد والهم ياكله ولكنه فكر في شئ واحد ان ليال بداخلها تحب قاسم ولم تتخطاه فهذا سيخفف من هول ما سياتي ويقدم عليه وان قاسم يريدها ولكن كيف سيخفي عنها انه سيطلقها كيف سيفعل بها ذلك هل يحبها قاسم لهذه الدرجه حتي يهددها بالحبس اذا لم تعد له كيف سيوجعها هكذا هل يتركها ليداويها قاسم فهما شباب وهيا تحبه وهو سيظل ابيها وسندها لم يجد امامه امل ليخرج من تلك المعضله ليتخذ امرا في مصلحه ليال التي يظن انه يحميها مما هو قادم فهو يعلم ان تلك العائله جبروت ولن يعرف احدا ان يقف امامها
كانت ليال ملتصقه بفريد ترعاه فهو سندها في الدنيا ولا تعرف ماذا سيتخطط لها وماذا سيفعلون بها فالدنيا تاخذها وتدعكها كان ليس بها الا هيا
اتصل المحامي في اخر المده ليعرف راي فريد ليرضخ فريد من خوفه علي ليال فهولاء ناس لا يتوانون عن فعل كل ما هو بشع لياتي المحامي وياخذه ويذهب به ليتم الطلاق رسميا وياخذ منه اعتراف انه لم يلمسها كزوج وانه كان مجرد كتاب فقط وهنا رجع فريد وهو مرهق لتقترب
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 49 صفحات