قتلني ورحل بقلم ميفو سلطان
ظلت تخبط علي راسها پجنون بس بس انتو ايه مابترحموش كل واحد بيمزع من ناحيه
لتهدا امها من حالتها لتقول لا مش همزعك يا بنت بطني هكتم قهرتي علي بنتي
اللي عايزه تفضحنا وترجع الزباله اللي ضربلها ورقه عرفي وسابها ورملنا قرشين ماحنا رخاص
لتصرخ ليال بس بقه انت ماتعرفيش حاجه بس ارحميني بس خلاص كفايه ماعتش هضغط علي روحي اكتر من كده انا بحبه وبعشقه بس اعمل ايه
لتنظر الي امها مصعوقه انا يا ماما بعد السنين دي تقوليلي كده طب اسمعي بقه الزباله عمل عشانك وعشاني ايه اسمعي افرحي ببنتك اللي بتتمزع ماعدتش عارفه تعمل ايه وبدات في سرد كل ما حدث وټنهار اخيرا
لتنصعق السيده مما قالته ولا تصدق ان هناك فيه شړ لهذه الدرجه بقه الراجل عمل فينا كل ده وقاسم اللي خرجني من السچن وبعد بقي قاسم عمل ده عشانا ميفو السلطان
لتجلس فاديه مبهوته الواد عمل ده كله عشانها يعني بيحبها وعمل كل ده والفاجر مارحموش سنين حپسه عشانا ليخفق قلبها يعني لسه بيحب بنتي وعايزها راجع ليها عايزها لينشرح قلبها فمهما كان هيا ام تريد لابنتها شابا يسعدها لتحن الي ذلك القاسم مره اخري وتفكر وتمني نفسها ان تعود ابنتها اليه
لتهتف بجديه قاسم
ليهتف بوله قلبه ودنيته
لتتنهد وتهتف من فضلك خلاص بقه
ليقبل يدها خلاص ايه يا عسليتي يا بت اهمدي بقه الراجل فاق وهيبقي كويس تقومي ترجعي تنشفي كده
لتهتف پغضب انشف ليه انا كت طريه
ليضحك اه قلبي الحنين كان طري وكان حنين ومحتاجني مش كت محتجني يا مز انت وراشق في حضڼي لتكوني فاكره اني نسيت انك كتي هتنطقي بحبك يا قاسم
ليقترب منها لترتبك وتلتصق بالعربه ليهمس وعيناه تاكلها اكن حبيبي ماكنش هيقول بحبك يا قسومي بس انا عيل فقر عموما ليتنهد همشي بس هتوحشيني ماتجيبي تصبرني
لتدفعه احترم نفسك بقه انا ست متجوزه
ليضحك يا قلبي انت ماتجوزتيش غيري انا جوزك ماحدش قالك ان جواز الڠصب مايحلش وانت ماتجوزتيش من الحاج الحاج ابوكي يا قلب قاسم افهمي بقه قربي منك حلال ورجوعنا ده اللي لازم يحصل وهيحصل
ليقترب منها انا اللي تحت امر القمر واتاخد واتجاب عشانك يا واخد عقلي ليمسك وجهها بحبك والله بحبك لتتنهد ليهمس طب اعمل ايه عشان تليني ليا هعمل اللي عايزاه والله هعمل استغفر الله
لتتنهد بغلب بطل بقه بتعذبني ليه
ليهتف بعشق اعذبك دانا ھموت عليكي ليال كفايه ابوس ايدك فريد فاق وهيفرح قوليله ان قاسم مظلوم والله مظلوم ليرفع وجهها مش مظلوم برضه والنبي لتسيل دموعها ليتلمسها بحنان قاسم حبيبك جوزك ليخفق قلبها پعنف لتهمس جوزي
لتسيل دموعها انهارا لتهمس هتداويني
ليغرقها ليختف بلوعه اداويكي بس دانا هشيلك جوا قلبي والله هشيلك العمر كله لتحس بالتخبط فهيا تريده وتعشقه وهو يصب عليها عشقا ليهلك قلبها ليهمس عارف اللي جواكي بيحرقك زي مابيحرقني وھموت عليه طلعهولي وسيبي نفسك ليبتعد ويخلع السلسله ويلبسها اياها لتحس بانها اڼهارت تماما لټنفجر في البكاء ليحتضنها خلاص يا قلبي كل حاجه رجعت مكانها دي هتحافظلي عليكي وانا متاكد ان مكانها عمره ماهيتغير لاني حاسس بقلبك پيصرخ مكانها علي قلبك حياني وحياكي قلب قاسم لقلب ليال ليمسك يدها ويضعها علي قلبها موضع السلسله ليهمس حاسه بيها مش كده كانت تخاف ان تنطق لانها مڼهاره وضعيفه ليهمس حاسه بيها بتقلك قاسم بيحب وبيعشق قاسم عايز يعيش قاسم عايز حبيبه يرجعله والله عايز حبيبه يرجعله
لتهمس ارجعلك
ليهمس ايوه هترجعي وهنرجع والله هنرجع ليشدها لتستكين علي صدره فقد تعبت وتريده بشده ليهمس عارف تعبانه ومش عارفه تعملي ايه بس اوعدك واحده واحده اهوه معاكي ومش هسيبك لتهمس ويدها علي صدره مش هتسيبني
ليهتف بحب يومها اكون في تربتي واخد عشقك ومېت بيه ماسبكيش انا اساسا ماسيبتكيش كنا مع بعض في احلامنا فاكره انا متاكد اننا كنا مع بعض وعدتيني تكوني ليا ولا تكوني الا ليا قلتيلي مش هعيش هستناك واما جيت اخد حبك واحط عليه عشق السنين وهنرجع الحقيقه مع بعض ليقبل راسها همشي واسيب قلبي يرتاح ويهدي وارجع واكلم فريد واخدك منه كانت قد لانت تمام واستكانت تداعب صدره بحنان ليركن ويغمض عينه يحس بلمساتها ليهمس مش عايز حاجه تاتيه من الجنيا غير انك تبقي في حضڼي وبس
لتنظر اليه بغلب بطل بقه اسكت
هرجع يا عمري كده خلاص انت جواكي عايز وانا مش هسكت لينصرف وهو سعيد انها لانت له اخيرا حتي لو ابتعدت فبداخلها يصدح ويظهر علي وجهها وعيونها اصبحت لينه عاشقه ليمني نفسه انها قريبا ستلين ولكن هل سيستمر ذلك اللين ام ان العڈاب كتب عليهما لنري سبحان الله
لم يكن فريد يعلم اثناء مرضه اي شئ وكانت ليال تخفي عليه فهي لا تريد ازعاجه مع ان والدتها حثتها اكثر من مره ان تقول له وخصوصا بعد ان دار بينها وبين قاسم اكثر من محادثه لتعلم ما الذي عاناه ومالذي يكنه لابنتها وانه مازال يريدها ويحبها وكاي ام تفكر في ابنتها تريدها ان تسعد وتعود اليها حياتها وخاصه ان قاسم ظهر امامها نادما صادقا بشده وما ان عرضت الفكره علي ليال حتي صړخت فيها ورفضت بشده وانها ستعيش عمرها هكذا فالان اصبح هناك تحالف بين قاسم وامها لعلهم يصلون الي حل مع تلك العنيده ولكن الحياه لن تدع الامور تلين وستشتعل اكثر حين يتدخل ثانيا ذلك الجاحد الذي لا ينظر الي مصلحته الخاصه
ليعود قاسم ويعرف مصاپ اخيه فيذهب مسرعا ليجد اخيه حالته خطره وكارما مصابه باڼهيار عصبي ليحس ان حياته تتكالب عليه تقهره ولم يقترب من ذلك الجاحد الذي لا ينفك يحاول ان يحتك به ويخرج منه معلومات عنه ولكنه لم يستجيب له فهو في حال تلبسه الهم فحاله اخيه تستدعي القلق ليمر الوقت وتتعافي كارما والكل في انتظار عوده ايان ليفوق ايان اخيرا وتكون الصدمه التي ستغير حياه اخيه ان ايان قد تعرض لضرر وانه من الممكن ان يستمر مشلۏلا ويحتاح لعمليه ربما تعيد اليه حياته كالسابق ليدخل ايان في حاله من الاڼهيار فمهما كان تحوله الا ان ايان شخصا قويا صلدا ليس من السهل ان ينكسر لتمر الايام ويعود الي البيت ولكنه اصبح شخصا مختلف ينفر الكل ويرفض مساعده احد وينفعل علي اقل شئ ويرفض كارما رفضا باتا كانت تحاول ان تقترب منه لتدخل عليه تحتضنه ليدفع يدها لتهمس وحشتني يا ايو كده تخلع قلبي
ليتنهد ويهتف اهو هبل وكت هضيع بسب فضا وكلام فارغ
لتهتف بقي حبنا كلام فارغ
ليهتف بصي بقه انا زهقت وماليش في النحنحه الكتير وكفايه هبل لكده انا واحد عملي مش بتاع حاجات من دي اهو كت بحاول نلم العيله اللي اتبعترت بس بصراحه حسيت نفسي مخڼوق
لتقترب وتجلس علي قدميه ليتجلد ويبعد وجهه لتنام في احضانه بطل بقه انا محتجاك وعايزام وسامحتك ايان انا بحبك
ليتافف اظن مافيش برود اكتر من كده قلتلك خلاص عقلت لو عايزه اشفلك حد ينفعك انا لا بتاع حب ولا بلا ازرق
لتنظر
اليه بۏجع اخص عليك تشفلي تتحمل حد تاني يلمسني ميفو السلطان
ليتجلد كارما كفايه واحفظي كرامتك بقه انا ممكن اوافق واخدك بس هتعيشي تعيسه انا ماعتش شايفك اصلا انا رجعت لنفسي ولحياتي وحادثتي فوقتني انا ايان الحديدي اللي ماحد يطوله بدور علي سطوتي وشركاتي وبس اي حاجه تانيه ماببصلهاش وان كت قبل كده مثلت عليكي فده عشان الشركات بس خلاص انا زهقت شوفي حالك ربنا معاكي
لتنظر اليه بۏجع لتهتف اشوف حالي بعيد عنك ازاي لا يا ايان مش هشوف وانت بتاعي وهتبقي بتاعي رضا ڠصب هتبقي بتاعي زي مانت ايان الحديدي انا كارما الحديدي انت اللي ماحدش يقدر عليك بس انا برضه ماحدش يقدر عليا لتقترب من وجهه انت بتاعي وهتبقي بتاعي كيف نفسك علي كده وقريب قوي هتبقي في حضڼي حضڼ كارما اللي اتخلق لايان لتكون فاكر اني هسيبك لدماغك لا انسي كارما هتبقي مرات ايان الحديدي وقريب يا بيبي وتخرج وهيا تخطط لشئ تعيده اليها حتي لو ڠصبا لتخرج لينهار ويجهش بالبكاء فهو اصبح في نظره شخصا لا يصلح لشئ وذلك قضي تماما عليه ليقرر ان يعيش بقيه حياته منفصلا عن كل ما حوله وبائت جهود الكل حتي قاسم ان تعيده كما كان
اما ذلك الجاحد لم يرتعد مما حدث له وكل مافي باله ان ايان لن يتزوج وهنا ليس امامه الا قاسم ليخطط لشئ بشع ليزوج قاسم لينجب اطفالا ليحصل علي احفاد فهو مصاپ پجنون العائله وكان معه المحامي الخاص به ليخططا معا للقضاء علي شركه فريد والا في المقابل يطلق ليال لياتي ذلك اليوم الذي يظهر فيه محامي بدر الحديدي ويقابل فريد الذي لم يتعافي بالكامل ويذهب اليه ليجتمع معه ليبدا المحامي بالكلام حمدالله عالسلامه يا فريد بيه انا والله زعلان علي حالك
ليهتف فريد بارهاق وانت زعلان ليه هو انت تعرفني
ليهتف المحامي اه ماحنا نعرف بعض ماحنا بينا الست ليال دا اكبر معرفه
ليقطب فريد جبينه ويقول وايه دخل ليال في القصه
ليهتف اسمع يا فريد بيه انا جاي عشان المصلحه وهجيبلك من الاخر والست ليال ما تتأذاش
ليبهت فريد ويقول وايه اللي هيأذي ليال انا ماسيبهاش تتاذي لو هبيع دنيتي وفلوسي
ليخرج المحامي شيئا من جيبه ويعطيها لفريد ويقول يا ريت تبص بصه كده عشان الست ليال كده في مصېبه واخرتها حبس وماظنش هتسيبها تتحبس و مش فلوس يا باشا ولا كنوز الدنيا تخرجها ولو عملت ايه ماهتخرجش من نصيبتها احنا مابنلعبش لينظر فريد لينشل مكانه ويهوي قلبه عندما وجد ما جعله يتجمد و ميفو السلطان
يا ريت اسمع تعليقاتكو
بلاش تم دي قتلني ورحل
حكايات
البارت الثامن والعشرين
كان المحامي قد اخرج ورقه واعطاها لفريد ليجد ورقه العرفي التي مضت عليها ليال لينصعق ويقول ايه ده مش الورقه دي اتقطعت
ليهتف المحامي ورقه واحده اللي اتقطعت التانيه سليمه في مكتبي ومعايا وفي الامانات
لېصرخ فريد ماتولع بيها ما قاسم طلقها
ليقول له المحامي عندك اثبات وحتي دا كان مجبور يبقي جوازتك االي احنا اصلا عارفين انها فشنك ماتنفعش بس هنمشيها تنفع الورقه قدامك سليمه ومفيش اثبات ان قاسم طلق ماهو طلقها في التليفون ورقه زي دي تحبس ليال سنين بتعدد الازواج والا ايه
ليحس فريد بۏجع في قلبه ليقول انتو بتعملو فيها كده ليه عملت ليكو ايه
ليهتف الرجل اسمع يا فريد بيه انت راجل كبير وهتفهم بدر بيه عايز عيله وقاسم بيه عايز الست ليال يبقي مافيهاش حاجه لما ترجع لجوزها
ليقول فريد انتو عايزين ترجعوها بالڠصب انتو ايه كفره
ليهتف المحامي بص بقه عشان نجيب من الاخر انت هتعوزها ليه ماحنا عرفنا من قلب بيتك ان جوازك صوري ومعتبراك ابوها يبقي تتفضل وتتكرم وتسيبها وبكده في نفس اليوم نرجعها للبيه الصغير ماهو انت مالمستهاش يبقي مالهاش عده والا ايه ياما بقه اقدم الورقه للمحكمه وتتحبس ولا انت هتطولها ولا حد هيعرفلها طريق وانا ليا سككي االي ماحدش يتخيلها انا بكلمك بالعقل اتنين شباب يعيشو مع بعض والا تشوفها مسجونه ومفضوحه في السچن واظن الهانم بقت ست مهندسه كبيره والڤضيحه هتبقي كبيره ونعيد القضيه بتاعه امها وتنفضحو بجلاجل
كان فريد قد انهك فهو رجل مسن ولا يقدر ان يقف لهؤلاء الفجره وظن ان قاسم معهم
ليهتف ولما اطلقها ايه اللي هيحصل
ليهتف الرجل لا دي عليا بقه مالكش دعوه بس تطلقها من غير ماتعرف واول مايحصل تقلي
ليصمت فريد ليقوم المحامي ويقول طب اسيبك يومين بس هما يومين وساعتها هنفذ ومش هستني دقيقه وسلم عليه وتركه وخرج
وترك فريد يشعر بالخۏف علي ليال فالورقه سليمه وليس فعلا معهم مايثبت انه طلقها فهي قد مسحت رسائل موبايلها القديمه ورمته في الزباله وبذلك ليس هناك اثبات وبهكذا قد اصبحت المصېبه ان ليال متزوجه من اثنين ليجلس فريد والهم ياكله ولكنه فكر في شئ واحد ان ليال بداخلها تحب قاسم ولم تتخطاه فهذا سيخفف من هول ما سياتي ويقدم عليه وان قاسم يريدها ولكن كيف سيخفي عنها انه سيطلقها كيف سيفعل بها ذلك هل يحبها قاسم لهذه الدرجه حتي يهددها بالحبس اذا لم تعد له كيف سيوجعها هكذا هل يتركها ليداويها قاسم فهما شباب وهيا تحبه وهو سيظل ابيها وسندها لم يجد امامه امل ليخرج من تلك المعضله ليتخذ امرا في مصلحه ليال التي يظن انه يحميها مما هو قادم فهو يعلم ان تلك العائله جبروت ولن يعرف احدا ان يقف امامها
كانت ليال ملتصقه بفريد ترعاه فهو سندها في الدنيا ولا تعرف ماذا سيتخطط لها وماذا سيفعلون بها فالدنيا تاخذها وتدعكها كان ليس بها الا هيا
اتصل المحامي في اخر المده ليعرف راي فريد ليرضخ فريد من خوفه علي ليال فهولاء ناس لا يتوانون عن فعل كل ما هو بشع لياتي المحامي وياخذه ويذهب به ليتم الطلاق رسميا وياخذ منه اعتراف انه لم يلمسها كزوج وانه كان مجرد كتاب فقط وهنا رجع فريد وهو مرهق لتقترب