قصه مهران كامله بقلم نوره عبد الرحمن
عيناه تبحثان عنها بكل مكان حتى سأل احدى الخادمات
مهران مادام شوق فين هي منزلتش النهارده
الخادمه نزلت يابيه وطلعت من شويه
مرددا بمغازله اي الجمال ده
يتبع
دميتي الجميلة
4
شوق
مهران انطقي
ابتلعت مابجوفها بارتباك هامستا عامل ايه ممش فاهمه
مهران ردد محذرا شوق مين االلي ضړبك كده
بتهرب مممحدش لتكمل بكذب يمكن وقعت
مهران بتحذير ششوق
بتهرب وعيناها امتلأت بالدموع بببعد اذنك
لم تكمل كلمتها ليمسك ذراعها
جاذبا ايها اليه
نظرت الى عينيه مباشره عينان كالصقر يملئهما الڠضب
ردد بهدوء ارعبها اخر مره اسألك مين عمل فيكي كده
نزلت دموعها التي تجاهد طوال هذا الوقت لمنعها
اغمض عينيه بضيق وهو يراها هكذا جلس بجانبها وجذبها اليه محتضنا اياها هاسما بتهدأه ا هدي خلاص يمكن انا زودتها شويه بس انا مش هسيب الحكايه دي تعدي فاهمه
مريم مهران
مهران ايووا ياحبيبتي
مريم ابوي طالبكم تحت عشان عم شوق ومراته هيمشوا
لكنه تجاهلها واجاب اخته بهدوء ماشي ياروحي ثواني وهننزل
اجهزي قالها دون النظر اليها
ظلت واقفه تنظر اليه لتقول بخفوت ممهران ارجو
اجهزي وحصليني بسرعه قال كلماته وغادر الغرفه
امام القصر كان منصور وعواطف يودعان احسان وزوجته
لكن صوت مهران اوقفهم
مهران اهلا اهلا يااحسان نورت
احسان ده نورك
مهران وهو يضع يده على كتف الاخر ينفع تمشوا بسرعه كده دا انا لسه مشفتكش ياراجل
احسان معلش خيرها بغيره
مهران وهو يضغط على كتف الاخر وكاد انود يسحقه بيده طب معلش عاوزك بكلمه لوحدنا
غير تلك اليد التي تقبض على كتفه وتكاد تحطمه
ليردد الاخر دون ان يدع له حجه معلش يابوي عاوز حماي بكلمتين لينظر الى ساميه مش هعطله ثواني بس ليجره معه الى غرفة الضيوف ووو
كانت تقف مع زوجة عمها تردد على مسمعها بعض الوصايا والتهديدات ومالذي يجب ان تفعله مع مهران وكيف يجب ان تطيعه بكل
حتى رأيته يخرج بطلته الجذابه شردة به باعجاب وهي ترى ابتسامته فور ان راها لتظهر غمازتيها
لكن مالبثت ان خرجت منها شهقة پصدمه وهي ترى وجه عمها المملوء بالكدمات وقليل من الډماء
على جانب شفاهه
ليجذبها
اليه هامسا مالك ياروحي مبلمه كده ليه
شوق رفعت نظرها اليه پصدمه هااا
مهران بصحكه جذابه هااا ايه ياقلبي يلااا ودعي عمك ومراته ليكمل بغمزه عشان نطلع اوضتنا
بعد مرور اسبوع
اصرارت مريم ان يعيدها مهران من كليتها في هذا اليوم
مريم مهران مهران عايزه ايس كريم من دي
مستعجل ياحبيبتي هبقى اجيبلك بعدين
مريم بعبوس دلوقتي ماليش دعوه يلاا بقى
مهران بقلة حيله واحنا نعرف نرفض للاميره طلب من عنيا
مريم قبلته في الهواء قلب اختك
مهران اطلق ضحكه على اخته التي لا يمكن أن تكبر ونزل من السياره ليحضر ماطلبته
لكنه شاهد شيء وارتسمت على وجهه ابتسمه وو
في تلك الاثناء
مر غيث بسيارته ليرى مريم تتشبث بذرع مهران كطفله صغيره امر السائق ان يتوقف وبقي يراقبهم
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيه ايه مهران بيه بعد الجواز اتعلمت العط
لينظر الى الفتاه باعجاب بس الصراحه دي طلقه وتستاهل
رفع سماعة هاتفه ليحدث ذلك الرجل