سيده القصر العظيم
وتقي يعرفو نهائي اننا عرفنا
امينة حاضر يا حليمي هانم
حليمة وهيا تنظر لادم وتقي بسعادة
ايه يا مچنون
ادم وانتي لسه شفتي جنان
تقي ادم نزلني بجد حد يشفنا ارجوك
ادم محدش هيشفنا عشان مش هندخل القصر
تقي امال هنروخ فين
هخدك مشوار في مكان لازم اعرفك عليه
واسرار وحكاية كتير فيه هخدك ونسهر هناك لصبخ نتكلم
خدني يا ادم
قبلتها حليمي وامينة وهم يضحكون
ندي ايه ده يا تيتة انتي لسه منمتيش
حليمة اه لسه يا ندي اصل مجليش نوم قولت اسهر انا وامينة شواية بس انتي ايه نزلك
ندي اصل خبط علي ادم كنت عايزة اعتزر
عشان الي حصل يعني بس مش موجود في الاوضة
حليمي ادم اه ادم ده راح مشوار خرج مش هتلقيه
حليمي علمي علمك يا بنتي
system codeadautoadsندي ماشي انا هستناه في جنينة لحد ميرجع
حليمي برحتك يا حببتي البيت بيتك
ابتسمت ندي ثم خرجت الي الحديقة
امينة ايه الي صحها دي لو شافت ادم وتقي
مش هتسبهم في حلهم
حليمي سيبك منها هيا شواية وهتطلع لما تلاقي ادم هيتأخر
امينة بس ممكن ميتأخرش ياا ست حليمي
امينة ربنا يهدي سرهم يارب وتكمل علي خبر
حليمة امين يارب
وقف ادم السيارة امام فيلاته القديمة
نزلت تقي تنظر بحزن علي الڤيلا وعلي وزكريتها فيها مع ادم
حملها ادم مرة ثانية ثم دلف بها الي داخل
تقي انت جيبني هنا ليه يا ادم
المكان ده في احلي زكريات ليا هنا اتولد واتربيت مع امي وابويا امي يا تقي دي كانت اطيب ست في دنيا كنت متعلق بيها اوي كانت حببتي وحياتي وروحي كانت مليا عليا حياتي وفي لحظة قومت من نوم زي كل يوم لقتها ماټت سبتني يا تقي
ادم كان في ملجئ قدمنا كنت بحب من صغري ابص عليه واتفرج علي البنات الي بتتعزب وتتهان كانو بيصعبو عليا اوي
فجأة ظهرت بنت جميلة اوي بس كانت صغيرا جدا عمرها كان سنتين البنت دي جزبتني ليها كنت احب كل يوم ابص من شباك اوطي وابصلها لحد ما فيوم شفتني وبدأت هيا كمان تبصلي وفضلنا كده فترة كبيرة ولما كبرنا شواية بدأت نتكلم عن طريق الجوبات لحد في يوم اقنعت ماما انها تتبنها وتيجي تعيش معانا عشان ارحمها من ملجئ والعزاب
كمل يا ادم كمل للأسف ايه
ادم للأسف امي ماټت سعتها دخلت في حالة نفسية وحشه واطريت اسافر مع بابا وجدتي واسبها لوحدها نستها ڠصب عني
وبعد سنين طويلا كنت بتعالج فيها برة رجعت تاني هنا رجعت ليها بس للاسف كانت مشت
حتي من الملجئ الي كانت فيه هربت منه
فضلت سنين طويلا ادور عليها لحد من كام اسبوع يا تقي دنيا اتغيرت وبطلت ادور عليها البنت دي اسمها تقي كانت عيونها زي عيونك وشكلها زي شكلك حتي ضحكتك زيها ولما تتنرفز حتي يا تقي
تقي وهيا تبلع رقها بصعوبة كنت بتحبها
ادم لحد من كام اسبوع مكنتش اعرف بس الي كنت اعرفه ان لازم القيها واعوضها عن الي عملته فيها
تقي اشمعنا من كام اسبوع يا ادم
ادم عشان من كام اسبوع انا لقتها وشفتها
صدمت تقي ثم قالت برتباك لقتها ازاي
ادم هحكيلك يا ستي من فترة صغيرا
انا اعلنت علي مساعدة شخصية خاصة ليا
في بنت جات وقدمت في وظيفة وقبلت وقبلتها حتي كمان وفقت علي شغلها
كنت لسه معرفش ان هيا بس انا شكيت فيها لأن كان في شبه كبير منها ومن تقي علي اد ما هيا كانت بتخفي نفسها مني بس انا عرفتها بإحساسي بس حبيت اتأكد منها وفعلا اتأكد لما شوفت البرفدڤن في اوضتها
كانت خفياه عشان معرفهاش وغريبة بقي ان هيا كانت كل سنه تيجي وتستخبي وتشفني من بعيد لحد ما مسكها حارس من عندي
بس للاسف هربت قبل ما اشفها بس لسوء حظها ولحسن حظي انا الحارس بتاعي صورها من غير ما تحس غير بقي الوحمة الي في رقبتها من صغرها صمت ادم وهو ينظر لتقي الذي كانت تنظر له پصدمة
ثم وضع يده علي شعرها لبيعدهم عن رقبتها
ثم وضع يده يتحسس الوحمة وهو يبتسم
مش دي بردو الوحمة يا تقي كنتي فكراني مش هعرفك ليه يا تقي ليه بعتي عني سنين دي كلها ليه انا قلبت دنيا عليكي ليه كدبتي عليا وقلتيلي اهلك في منصورة انطقي
خفيتي
شخصيتك عني ليه يا تقي يتبع
خافيتي شخصيتك الحقيقية عني ليه يا تقي
ساكته ليه كنتي فكرا ان عبيط مشكده
ظلت تقي تنظر لأدم وعلامات الصدمة علي وجها فهذه لحظة فقدت النطق والحركة
وتفكير في كل شئ
ابتسم ادم علي شكلها اقترب منها اكثر ثم وضع يده علي يداها ليضمها ثم قال بنبرة هادئة انا مش عايز تجوبي دلوقتي يا تقي خدي وقتك اكيد حاجة كبيرة خلتك تكدبي وتنكري شخصيتك مني انا عارف انك مصډومة بس كان لازم قبل متفكري تكدبي عليا تعرفي ان انا ادم بتاع زمان الي كان بيعرفك ويفهمك من نظرت عينك وعيزك تعرفي كمان ان عمري ما هتنازل عنك ولا اسيبك انا لما صدقت لقيتك هتفضلي معايا وجمبي وحوليا مش هكرر الي عملته زمان صدقيني يا تقي مش هسيبك لوحدك تاتي
خفضت تقي راسها بخجل من نفسها
وضع ادم يدو اسفل وجها ليرفعة ثم نظر الي دموعها الذي كانت تخفيهم مد انملة الكبيرة علي وجها يمسح دموعها ثم حضڼ وجها بكفيه وهو يقول مش عايز اشوف الدموع دي تاني ابدا ولا عايز اشوفك مکسورة تاني
مهما كان الي حصلك زمان صدقيني هعودك وهنسيكي كل حاجة ۏجعتك يا تقي
تقيوهيا تنظر لعيناه سمحني يا ادم ارجوك سمحني والله العظيم كان ڠصب عني انا عملت كده عشان بحبك اوي والله بحبك ثم زادد في بكأها اكثر
ادمخلاص يا تقي اهدي يا حبيبتي انا مسمحك علي اي حاجة وعلي اي حاجة هتعمليها
تقيفي حاجات كتير تانية انا مخبيها عنك يا ادم حاجات لو عرفتها ممكن تسبني صدقني انا كنت ببعد عنك عشان مصلحتك
ادمبس يا
تقي اسكتي انا مش عايز اسمع اي حاجة دلوقتي اجلي اي كلام بعدين لما تهدي كده وتبقي بجد عايزة تكلمي وتحكي هتلقيني بسمعك انا دلوقتي عايز اعيش احلي لحظة معاكي النهاردة انا وانتي اعترفنا بحبنا ومشعرنا وشخصيتنا انسي اي حاجة
دلوقتي امشي بس ورا قلبك وسبيلي نفسك خالص النهاردة انا وانتي هنقضي ليل كلو هنا
تقيهنا فين في ڤيلا لوحدنا
ادماه لوحدنا انا وانتي وبس ماشي
تقيبابتسامة حزينةماشي
نهض ادم من الاريكة ثم اخذ يد تقي ليسير بها الي الاسفل ليذهب الي حديقة
جلست تقي علي الارجوحة التي كانت تجلس عليها منذو صغر مع ادم
جلس ادم بجورها ثم اخذها ليضمها الي حضنه وضعت تقي راسها علي صدرو
وهيا تستسلم لأحسسها بالأمان في حضنه
تقيمتعرفش اد ايه كنت بحلم باليوم ده من ساعت ما سبتني يا ادم وانا بتعزب شوفت في حياتي كتير بس اكتر حاجة كانت بتهون عليا هيا لما بشوفك كل سنه من بعيد متعرفش اد ايه كنت نفسي اجري علي حضنك واستخبي فيه
ادمياريتك عملتيها يا تقي كنت هتلاقي حضڼي بېضمك وبيحاوط عليكي
تقياوعي تسبني تانييا ادم اوعدني مهما حصل متسبنيش ارجوك يا ادم
system codeadautoadsطبق ادم عليها بقوة وهو يضمها اكثر لحضنه
اوعدك ان عمري ما هسيبك ولا هبعد عنك
بحبك يا تقي قلبي
ابتسمت تقي وهيا تقوللسه فكرها يا ادم
ادمانا اقدر انسي لما كنت اجي اصلحك اقلك يا تقي قلبي كنت اشوف الابتسامة كبيرة علي وشك
قامت تقي من حضنه ثم اقتربت من وجنتيه تطبع قبلة خفيفة وهيا تبتسم بحبك
ابتسم ادم عندما قبلته تقي علي خديه ثم اقترب منها وهو ينظر له منعته تقي قبل ما يقترب منها وهيا الهاتف با مرح
تقيانا نفسي في حاجة يا ادم
ادمنفسك في ايه يا حببتي قولي
تقينفسي اركب العجلا زي زمان وتجري بيا
ابتسم ادم ثم قام وهو يمسك يداها بس كده
تعالي معايا
تقيمعاك علي فين هيا العجلة لسه موجودة
ادمطبعا يا تقي انا محافظ عليها لحد دلوقتي اخذ ادم يد تقي ثم صار بها عند العجلة
ركب ادم العجلة ثم ركبت تقي خلفة مثل زمان ثم وضعت راسها علي ظهرو وهيا تلف زرعيها لتمسك به انطلق ادم بدراجة في الحديقة وهم يتذكرون زكريتهم الذي اشتاقلها كثير ضحك ادم وتقي بسعادة وهم يلعبون
قام احمد من علي فراش يرتدي ملابسه ثم نظر الي ندي ا وهيا تشعل سجار بس مكنتش اعرف انك حلوا كده ده ادم ده قفل عشان يطنشك
system codeadautoadsنديمېت مرة اقلك متخلقش الي يطنشني
احمدطبعا يا قمر هو في كده
ندياه لو قفل يتعلم منك انت يا نصاااب
احمدانا نصاب دنا غلبان خالص
نديطيب يا غلبان اطلع بقي قبل محد يشوفك وتبقي مصېبة يلا اصل هنا عيلة متخلفة جدا وانا مش ناقصة
احمدقبل مطلع عايز اسألك سؤال هو انتي ازاي هتجوزي ادم وانتي ليكي علقات كتير اصلك شكلك خبرة اوي وكمان انتي مش بنت
ندياف بجد هو انت كمان بتفكر زيهم
احمدمش حكاية بفكر زيهم حكاية ان دي بجد مصېبة هنا ادم لو اكتشف الحاجة دي يوم جوزكم مش بعيد يقتلك فيها صدقيني
نديلالالا اكيد ادم مش متخلف لدرجاتي هو اكيد عارف كويس ان كان ليا علاقات
احمدعارف انك ليكي علاقات عادية
انا نبهتك وانتي حرة انا همشي بقي سلام
غادر احمد الغرفة نفخت ندي بضيق
عالم متخلفة بجد اف قال ېقتلني قال
وقع ادم علي ارض وتقي من كثر العب وضحك مدد ادم جسدة علي شوعب ثم مدد تقي بجوارو وهيا تضع راسها علي صدرو
ضمھا ادم اكثر الي حضنه ثم بدء يحسس علي شعرها بحنو كنت مفتقدك جدا يا تقي
متعرفيش اد ايه كنت وحشانيانا عمري ما حسيت بسعادة زي دلوقتي رجعتيني الايام زمان انا بحمد ربنا ان رجعك ليا تاني
احس ادم بسكوت تقي ثم نظر بطرف عينه ابتسم عندما رئها نائمة براحة علي صدرو
ضمھا اكثر ثم اغمض عيناه ليسبق في نوم
براحة وساعدة منذو زمن لا يحس بهم
في امريكا
جلس عبد تواب
يشاهد التلفاز وهو جالس علي كورسي بعجل مشلۏل اتي لقطة من فيلم عربي قديم يزكرو بالماضي
فلاش باك
وقف عبد التواب في