روايه بقلم شهد محمد
حد غريب
_ يعني ايه مش مستهلة هو أنت متجوزة كيس جوافة ....تتفضلي تنزلي تجبيهم
حاضر يا حسن الموضوع مش مستاهل .....انا هغديك الأول وأنزل اجيبهم
صړخ بها بعصبية غير مبررة بالمرة
دلوقتي ومش عايز أطفح انا أكلت في الشغل
كانت تسايره لأ حد لكن عصبيته الغير مبررة معها استفزتها وجعلتها تخرج عن هدوئها وثباتها المعتاد
أنت متعصب عليا ليه
انا مش شايفة أن الموضوع يستاهل دي خالتك مش حد غريب
زفر بقوة و نزع سترته وقڈفها بالأرض وقال بسخط أحزنها
المشكلة مش انهم مع خالتي ....المشكلة فيك يا هانم مبتعرفيش تتصرفي في اي حاجة في حياتك لوحدك ويوم ما تفكري تشغلي عقلك لغيتي وجودي ونزلتي الولاد من غير اذني
انا عمري ما لغيتك بالعكس أنا مبعرفش اخد أي خطوة غير بعلمك وعمري ما عارضتك
تأفأف هو وهدر بنفاذ صبر وهو يت لغرفته
انا عارف ان مفيش فاة من الكلام معاك و أنا اصلا مصدع ومش فايق فياريت تنزلي تجيبي الولاد وتقصري
ذلك آخر ما تفوه به أن لف للغرفة تركها خلفه تنظر لآثاره بضيق ورغبة ملحة في البكاء تكاد تسيطر عليها ولكنها تمالكت ذاتها ونهضت كي تجلب أطفالها كما أخبرها تجنبا لتفاقم غضبه
الفصل الرابع
جلست تطعمهم بحنان وتقص عليهم أحد قصص الأطفال القديمة في حين هم كانوا يقهقهون تارة وېصرخون تارة آخرى من ة حماسهم شردت لوهلة بهم البريئة وكم تمنت ان ترى أبناء ولدها في ات لتتنهد في عمق وهي تدعوا من تصميم قلبها
عشم ابليس في الجنة
قالتها نادين بسرها ما أن استمعت لدعوتها وهدرت ها حانقة من ضوضائهم وتلك الجلبة التي يحدثوها
اففففف بقى تنفع الدوشة دي
ردت ثريا
معلش يا بنتي دول عيال حسن ابن اختي شبطو فيا
وانا ذنبي ايه إن شاء الله أنا عايزة انام
لترد ثريا وهي ت شيري وشريف الذين كانوا يرشقون نادين بنظرات مهزوزة
حقك عليا خلاص مش هيعملوا دوشة تاني
لتهتف شيري تلك الطفلة التي لم يتعدى عمرها الست سنوات
نادين وحشة وشبه الساحرة الشريرة
ليؤها شريف توأمها
ربعت ها وظلت ترشقهم بنظرات متغاظة بينما
شهقت ثريا و تهم بصرامة
عيب كده يا ايبي طنط نادين حلوة ..... يلا اعتذروا منها
نفوا برأسهم في حين كانت نادين تجز على نواجذها من ة غيظها وكادت تصرخ بهم وتعيب بأخلاقهم
لولآ صوت جرس الباب التي ركضت إليه شيري وفتحته هاتفة
مااااااامي
اهلا يا بنتي اتفضلي
قالتها ثريا بود ل رهف التي جاءت لتوها لتجيبها رهف
أنا جاية أخد الاولاد يا خالتو واسفة اني تعبتك
هما لحقوا يا بنتي كنت سبيهم لبليل
قالتها بضيق وهي ټلعن ذاتها لكذبها على تلك السة الحنون لاحظت ثريا توترها وفركها لها لتسألها بقلق
أنت كويسة يا بنتي
أومات في ضعف لتتنهد ثريا وتربت
على كتفها وستها من ها كي تجلسها ولكن نادين باغتتهم بعجرفة كعادتها
بتقولك جوزها عايزهم ما تسبيها تروح وتاخد جوز القرود دول معاها وتخلصنا ....دي حتى شكلها مكسوفة تقولك أن ابن اختك مش مأمن على عياله عندك
نفت رهف برأسها وكادت تدافع عنه كعادتها ولكن سبقتها ثريا
متدخليش يا نادين وروحي كملي نومك
رفعت حاجبيها بغيظ وردت كي تستفزها
النوم راح خلاص بفضل القرود بتوعكم .....لت حديثها ل رهف بنزق
بالله عليك ابقي ربي عيالك علشان قرفوني
لتنهض رهف وتقول بدفاع قوي و بشراسة أم لن تظهر سوى من أجل ابنائها
انا ولادي متربين احسن تربية ولو سمحت التزمي حدودك معايا انا مش مجبرة اتحمل قلة ذوقك .....عن اذنك يا طنط
ذلك آخر ما تفوهت به أن تأخذ اولادها وتغادر تاركة ثريا تنظر ل نادين بنظرات معاتبة لأ حد
ولكن هي لم تكترث بل لوحت بها ودخلت غرفتها واغلقت بابها دون اي لباقة في ها
في ااء جلسوا ثلاثتهم على طاولة الطعام يتناولون العشاء فقدظل يمرر نظراته بين والدته الصامتة وتلك التي
تدعي انشغالها بأكل ذلك المحار الفر الذي جلبه لها انتظر ان يبادر احد بالحديث ولكن دون جدوى مما جعله يتيقن أنهم اختلفوا من جد ليسأل بهدوء
خيرررررر ايه حصل احكولي كلي أذان صاغية
زفرت هي بضيق بينما ردت ثريا بعقلانية
محصلش حاجة يا يبي احنا زي الفل أهو
مش باين !!
قالها بتوجس وهو ينظر ل نادين
لتستأنف ثريا كي تلهيه عن خلافهم
خلاص بقى قولتلك مفيش حاجة ويلا احكيلي انت عملت ايه في مطعمك
حانت من نادين بسمة هازئة عندما استمعت لسؤالها التي عدلته هي بعجرفة
قصدك مطعمي يا
مرات بابا ......متنسيش أنو بس بير أملاكي بصفة مؤقتة
وانت وهو أيه يا بنتي ما هو جوزك
ارتفع حاجبيها وقالت بغرور وثقة لا مثيل لها
على الورق وبس ومش كل شوية لازم افكركم ان القرار بإي