زوجتي طفله ل نهله داود
تسكتي
صبا پبكاء يا بابا مش عاوزه
فارس پغضب وصوت عالي بنت انا مبجبش دلع البنات ده هتجوزي زياد ابن عمك ورجلك فوق رقبتك
خرجت صبا من عند والدها تبكي بشده الي غرفتها واكنها اصطدمت بشخص وكادت ان تقع لولا تلك اليد التي سندتها
زياد وهو ينظرفي عين صبا بالم حاسبي با صبا
صبا پبكاء حاضروسع بقي
تدارك زياد انه يلمسها فابتعد عنها علي الفور
ولكن صبا لم تنتظر لتسمع منه بل بمجرد ان تركها دلفت الي خجرتها سريعا
الفصل العاشر
مرت الايام
سريعه فكان زياد يبتعد عن صبا بقدر كبير حتي يستطيع تقبل ما عرف اما صبا فقد ازداد حزنها ونكماشها علي نفسها وانما ظلت فرح وفريده يحاولون اخرجها من الحزن الذي لا يعرفون سببه
اما حازم وفرح فظلو علي خالهم كالقط والفار
منه ابدا وتريد التقرب منه باستمرار ولكنها كانت
مرت الابام سريعا حتي جاء موعد الرحله التي وعد سليم فرح بها
الجد خلاص يا سليم قررت تقول لفرح
سليم ايوه يا جدي خلاص مفضلش
غير شهر ونصف وفرح تتم ١٨ سنه دا خقها يا جدي لازم تعرف
سليم اكيد يا جدي
الجد هتسافرو امتي يا سليم
سليم بعد حوالي نصف ساعه
فرح يا صبا احنا مصدقنا رحله يلي بقي مش عاوزه تبجي ليه
صبا انا حره مش عاوزه اروح
فريده يابنت الحلال ايه السبب دا انتي كنتي وتطلعي
صبا يا فريده مش عاوزه اروح هوا بالعفيه
زياد وقد اتفق مع سليم علي خطه اه هوا بالعافيه
صبا بارتباك هو ايه الي بالعافيه
زياد وقد اقترب منها بشده ثم همس في اذنها هتطلعي الرحله بالعافيه وبرضو هتجوزك بالعافيه
صبا پغضب انتا بتقول ايه انا هقول لسليم
زياد
زياد لم يسمع منها وانما اجلسها في سيارته وانطلق بها
وركبت فريده مع حازم في سيارته
اما فرح فقد احست بالخۏف من سليم بعد مارات زياد وهو يعامل صبا وتزكرت معامله سليم لها
فرح لا انا عاوزه اروح بالطياره
سليم يبنتي الله يهديكي اركبي طياره ايه مش احنا كلنا متفقين
فرح پخوف لا خلاص مش عاوزه اروح
سليم پغضب فرح مش عاوز دلع اركبي وامسك يدها ليركبها السياره
فرح بفزع لا لا مش عاوزه اروح الله يخليك
سليم وقد اندهش من فعل فرح وخۏفها
سليم برقه مالك يا فرح في ايه بس
فرح بعيون دامعه مفيش مش عاوزه اروح
صبا پبكاء مش عاوزه اروح نزلني يا زياد
زياد بصرامه لا مغيش نزول والكلام يتسمع انا سبتك كتير بمزاجك
صبا پغضب وبكاء انا بكرهك
زياد وقد اوقف العربيه ونظر لها بحنيه وانا بحبك فيكي يا صبا
نظرت صبا الي الزجاج بخجل ولم تتكلم طوال الطريق مع زياد حتي انها رفضت الطعام والشراب وحتي رفضت نزول اي استراحه الي ان ڠضب زياد واقف
العربيه
زياد پغضب في ايه يا صبا ساكته طول الطريق ولا راضيه تاكلي ولا تشربي ولا حتي تنزلي استراحه
صبا لم تنظر له مما ڠضب زياد اكثر وضړب علي المقود بيده وانطلق سريعا ولم بتحدث او يقف طوال الطريق
اما فريده وحازم
فريده زوما انا جعانه
خازم يادي النيله انتي مش لسه واكله دنا لو واخد بنت اختي مش هتمرمطني كدا
فريده اغمل ايه يعني جعانه
حازم بخبث وقف السياره ونظر لها اصبري شويه منا جعان بردو وصابر اوي وهو ينظرفي عبنبها بجرئه
ولا انا ممكن اجبلك تاكلي بس حني عليا وخليني اكل انا كمان ثم غمز لها
فرح بارتباك لا لا انا مش جعانه انا عاوزه انام اصلا بص يا زوما انا هنام واما نوصل صخيني
انطلق حازم وهو يضخك من قلبه عليها فكم خجلها وخۏفها
اما فرح وسليم فظلت فرح تبكي يرتعش
سليم اوقف السياره مالك يا فرح في ايه اهدي بس وحاول وضع يده عليها ولكنها انتفضت وصړخت بصوت مكتوم
سليم بفزع وهو يبعد عنها مالك يا فرح خاېفه ليه كده اهدي بس مش دي الرحله الي كان نفسك فيها
فرح پبكاء لا
انا نش عاوزه اروح وصبا كمان وزياد خدها بالعافيه انا اعاوزه اروح عند صبا
سليم وقد فهم ما بفرح وسبب خۏفها منه فقد علم انها تزكرت معاملته لها
سليم برقه بصي يا فرح زياد عمل كده مش عشان ياذي صبا هو عمل كدهزعشان بيحب صبا وعابزها تحبه
فرح ماليش دعوه انا مش عاوزه اروح
فرح بتردد لا هخاف ليه
سليم بغدم اقتناع ماشي يفرح وظل طوال الطريق صامت وحزين من خوف فرح منه وقد شعر ان ما فعله في الايام الماضيه قد تبخر
عند وصولهم الي الفندق دخل كل منهم غرفته ليرتاحو
سليم عملت ايه
يا زياد
زياد يظهر مفيش امل يا سليم
سليم انتا هتياس من اولها
زياد لا ابدا هحاول تاني وانتا عملت ايه يا سليم
سليم مش عارف با زياد ازاي هقلها يعني هقلها كده خبط لزق انا جوزك من وانتي عندك خمس سنين والمفروض يبقي رسمي كمان شهر ونص ربنا يستر
زياد ربنا يستر يلا انا هروح ارتاح شويه وانتا كمان روح ارتاح
اما فريده فقد قررت ان تفعل مقلب في خازم جزاء احراجها واخافتها فطلبت من الفندق المفتاح الاخر لغرفته بحجه انها خطيبته وتريد مفاجئته ودخلت الغرفه وكان حازم ينام ولا يظهر منه سوي قدمه فقامت فرح بوضع ورقه بين اصابعه واشعلتها وعندما اخس حازم بالحراره قام وانتفض
حازمحريقه حريقه
فريده كانت بتضحك ولكن بمجرد ان قام حازم صړخت عندما رائته
حازم وقد اكتشف مقلبها اه يا بنت ال ماشي يفريده انتي الي جيتي برجلك وهو يجري وارائها
فريده بصړاخ اعقل يا زوما
خازم هوانتي خليتي فيا عقل والله لوريكي
حازم بمكر اخيرا اهلا ديده
فريده پخوف ايه يا خازم وسع
حازم بمكر بزمتك حد يلاقي بنت زي القمر كدا . تمشي
فريده پخوف يعني ايه وسع يا حازم بلاش هزار
خازم بخبث ومين قال اني بهزر
كان في بدايه الامر يريد اخافتها فقط ولكنه لم يشعر بنفسه وهي تبكي وتصرخ بيديها الصغيرتين
حازم وقد افاق لنفسه وابتعد سريعا عن فريده
حازم وهو برقه اسف يا ديده حقك عليا بس مقدرتش اتحكم في نفسي
حازم لاخلاص اسف طب يارب لو زعلتك تاني
فريده من وسط دموعها بعد الشړ
خازم ايو بقي ثم رفع وجه فريده اليه ومسح دموعها اسف يا ديده حازم بيحب فريده فابتسمت فريده
حازم بمكر بس انا كنت عاوزك في موضوع مهم وغمز لها
فريده بفزع لا لا وهمت لتخرج من الغرفه
حازم استني يا بنت المجنونه هتخرجي ازاي بمنظرك دا هاتي مفتاح اوضتك اروح اجبلك لبس
زهب حازم وجلب ثياب لفريده ارتدتها
فريده وزهبت لغرفتها مسرعه
وبعد ان استيقظ الجميع وهمو ليخرجو نزل الجميع الا صبا فريده صبا فين يا فرح
فرح مش عاوزه تخرج
سليم ليه
فرح مش عارفه
سليم رحلها يازياد
زياد سبها براحتها يا سليم
حازم طب خلاص يلي بينا وخرجو جميعا
في اليوم التاني والثالث
وارابع ايضا لم تخرج صبا
زياد هياصبا مش هتنزل النهارده كمان فرح ايوه
زياد خلاص يا سليم اخرجو انتو انا مشخارج النهارده
وقد صمم زياد علي مكالمه صبا
طرق زيا الباب
صبا ايوه مين
زياد انا زياد افتحي يا صبا
صبا بقلك في حاجه يا زياد
زياد اكيد مش هكلك يعني سليم باعت معايا حاجه ليكي
صبا وقد فتحت الباب ايه يا زباد وبمجرد ان فتحت البا ب دلف زيا د الي الداخل واغلق الباب خلفه
صبا بړعب ايه في ايه يا زياد عاوز ايه
يتري زياد هيعمل معاها ايه استنو الحلقه الجايه
صبا پخوف ايه يا زياد في ايه عاوز ايه
زياد وهو يقترب منها عاوزك اناي يا صبا
صبا بفزع وهي تتراجع للخلف يعني ايه
صبا پبكاء وصړاخ ابعد عني والله لقول لبابا
ده شكلك بتتفرجي علي افلام كتير عاوزك يا صبا يعني عاوز اتجوزك انتي الي تفكيرك شمال يا حبيبتي ثم تركها بعد ان هدات حركتها وتوقف بكائها وقلدها بطريقه مضحكه ابعد عني يا الحقني يا سليم ثم ضحك عليها وتركها وزهب ولكن بمجرد ان وصل لباب الغرفه حتي عاد اليها اه بقلك ايه بكره هتخرجي بدل لما اجيلك هنا ولو جيت مش همشي غير لما تبقي مراتي هه ثم نظر في عينيها اصل انا بتفرج علي افلام كتير برضو وغمز لها ثم تركها وزهب اما صبا فجلست مصدومه علي سريرها وتحدث نفسها بصوت مسموع ايه الي انا هببته دا زمانو قال علبا ايه انا احسن حاجه مخرجش من الاوضه ثم تزكرت ملام زياد ولكنها قالت لا لا اكيد بيهزر زلكن الباب انفتح ودخل زياد لا مبهزرش تحبي اثبتلك
صبا پخوف لا لا والله هخرج
خرج زياد وقال في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي يا صبا
اما فرح وسليم
فرح سليم عاوزه انزل البحر
سليم لا
فرح ليه يا سليم اشمعني انا ما فريده نزلت البحر مع حازم وكانت فرح تتحدث بصوت عالي
سليم پغضب صوتك احسنلك وقولت مفيش نزول
فرح پبكاء اه ايدي خلاص مش عاوزه انزل
سليم وقد ترك يدبها خلاص يا فرح
حازم وفريده نزلو عشان مخطوبين
فرح وهي تلوي يعني ايه انا مش هنزل غير لما
اتخطب او اتجوز
سليم بهدوء اه
فرح پصدمه وانا هلاقي حد اخطبه فين دلوقتي همشي اقول عريس يا ولاد الحلال ثم همست هوا انتا سيبلي فرصه اصلا بلا نيله
سليم پغضب مصطنع هه بتقولي حاجه يفرح
فرح لا لا ثم صمتت ولكن بعدوقليل
فرح سليم
سليم نعم
فرح بقلك ايه يا سمسم
سليم بدهشه نعم
فرح مش قصدي بص يا سليم وهي تشاور علي الماره انا عيني ورمت مش لاقيه حد عدل اقوله يخطبي عشان انزل البحر
الفصل الثاني عشر
سليم والمطلوب
فرح بص يا سمسم بما ان انا بنوته وعسوله ومزه وانتا ابن عمي ومز برضو ومش مرتبط ولا خاطب فا ايه رايك وحياه ابوك تخطبني ساعتين انزل البحر شويه
سليم بضحك ومين قالك بقي اني عاوز اخطبك
فرح بتسرع يعم انتا تطول دنا حتي هعملك سمعه بدل منتا باير ومعنس كدا
سليم نعم انا معنس
فرح اه يعم دا انتا ٣٠سنه الي مشوفناك داخل علينا حتي بسحليه في ايدك دا الواد حازم خمسه وعشربن سنه ومقطع السمكه وديلها
سليم بدهشه من كلامها لا والله
فرح ببرائه اه والله
سليم طب يلي يا ام لسانين هنزلك البحر
فرح بسعاده وهي تقفز علي لارض كالاطفال هيه يحيا سليم بسعاده طب بقلك
اللعبه دي وهي تشاور علي لعبه مائيه
سليم بضحك اه ايه رائيك
فرح ماشي يلي
سليم بضحك اكبر وهو يعلم ان فرح لا تفهم معني الكلمه فلو تعرف فرح معناها
سليم يلا يا فرح
سليم وهو لا يستطيع ان يمسك نفسه من الضحك
لا هنروح شط تاني
فرح بزهول ليه هوا احنا