اسكربيت بقلم ميفو
ان حمزة بقى بيقولها ماما كمان وهي لاحظت ان إياد اخد باله واتحرجت _ متعيطش يا زيزو بقى انا هجيلك تاني بكرا ماشي
_ طب ليه مينفعش تقعدي معانا هنا على طول مش انت بقيتي مامي التانية خدها يا بابا عندنا وخليها هنا
هنا الكل سكت ومكنش حد عارف يتكلم رنا واياد بصوا لبعض بنظرات تايهه ومامت إياد ابتسمت
رنا كانت زي اللي عايز يهرب بأي شكل _ اا.. مينفعش يا حبيبي استناني بكرا بقى مع السلامة
ومامت إياد طبطبت على كتفه وبصتله _ حبتها
قلبه دق اول ما مامته قالتله كدة وقال بارتباك _ ايه اللي بتقوليه دا يا ماما انا مبسوط ان هي بقت بتعامل حمزة اكنه ابنها بس مش اكتر
يا ولا دا انت ابني وانا اللي مربياك بايدي طول عمرك بتقع ف حب الناس الحنينة حتى غادة الله يرحمها كانت حنينة
_ يا ابني دي سنة الحياة انت ټخونها لو كانت عايشة وانت حبيت غيرها لكن هي ف عالم تاني غير العالم بتاعنا دا بلاش ټعذب نفسك وأنت لسه صغير يا اياد انا ما صدقت انك انت اللي اختارت بنفسك انك تحب حد تاني متضيعهاش من ايدك انت محتاجها مش حمزة بس على فكرة
من اليوم دا ورنا كانت بتتوتر كل ما تشوف إياد وخاېفة تكون وقعت ف حبه فعلا وهي متأكدة انه كان بيحب مراته جدا ورفض يتجوز بعدها اي حد متنكرش ان لما مامته قالتلها كدة احترمته جدا مكنتش متخيلة ان في راجل ف الزمن دا لسه بيعرف يحب بجد بس حست بالغيرة وقتها متعرفش ليه...
وف يوم حصل حاجة مكنتش متوقعاها ډمرت كل الحلو اللي حصل مؤخرا ف حياتها باباها طلبها ف الصالة ومامتها واخوها قاعدين
اقعدي يا رنا عايزك ف موضوع
قعدت وهي بتفرك ف ايدها م التوتر
_ خالد كان مسافر بقاله مدة ورجع وطلبك من ايدي تاني فقررت اصارحه بالحقيقة وهو وافق وعايز يتجوزك وانا كمان موافق
حست انه حط سکينة ف قلبها وردت بانفعال_ يعني ايه وانا مليش رأي
_ وانت هتلاقي فين زي خالد يرضى بيك بظروفك دي بلاش دلع بنات انا خلاص اديته كلمة
اخوها وقف وزعق _ جرا ايه يا بت انت محدش عارف يمشي كلمته عليك هو خالد ماله ان شاء الله ما كل الشباب كدة الوقتي
مامتها اتدخلت وطبطبت على بنتها _ اهدي يا حبييتي خالد اتغير وبقى كويس وهتحبيه لما تجوزيه وافقي عشان خاطرنا يا بنتي
علت صوتها ڠصب عنها ف وسط شهقاتها _
بأي حق ها بأي حق وف اي دين وف أي ملة تجوزوني