روايه صدفه بقلم دعاء أحمد
دا و هتبقى زي الفل أنا هجيب لكم تتغدوا قبل ما تنزلو
صدفة اخدت منها الكوباية و مريم بدأت تختار ليهم لابس
صدفة قامت اخدت لابسها و راحت الحمام تجهز و تمسح وشها لان لو اي حد شافها هيفهم انها كانت بټعيط
مريم قعدت على طرف السرير بحزن و هي خاېفه على صدفة لان واضح ان حالتها صعبة
قامت اخدت لابسها هي كمان و راحت ناحية الحمام
قعد على السرير يعد الفلوس اللي معاه اللي هيشتري بيها الدهب
كان بياكد ان الفلوس مظبوطة
قام و هو بيحطهم في محفظة ايده لكنه سمع صوت مزعج من برا و كان أحمد
احمد فين العريس يا ابراهيم انت يا جدع يالا يا ابني هنتاخر على الناس
ابراهيم بحدةانا كويس بس الظاهر ان انت اللي دماغك تعبانه ايه اللي جابك
احمد اخص عليك! انت مكنتش عايزني اجي معاك و لا ايه
ابراهيم بحدة و جدية احمد اطلع من دول ايه اللي جابك
احمد عملت لي بلوك على الوتس و بصراحة عايز اشوفها
مش قلتلك لو لفيت و دورت مش هسيبك و اهي عملت لك بلوك انت غاوي تتهزق
احمد بابتسامةيا عم صلي على النبي و بعدين هو انا جيت يامت خطيبتك أنا عايز
اختها و بعدين دا انا هبقي
ابو نسب
ابراهيم انا مش عارف انت جايب الجراءة دي منين و بعدين انت مش كنت شايل موضوع الجواز دا من دماغك دلوقتي حلى في عنيك
ابراهيم أمري لله على العموم انا نازل دلوقتي بس لما ماما تيجي نزلت من شويه و قالت جايه على طول مش عارفه راحت فين
ابراهيم بجدية تسلم يا اخويا معايا
بعد شوية
شمس طلعت و على وشها ابتسامه هادية
يالا يا ابراهيم
ابراهيم كنتي فين يا ماما
شمس مشوار مهم بس يالا يا ابني علشان منتاخرش
احمد بحماسياله يا خالتي
شمس مالك فرحان كدا و لا كأنك انت اللي هتخطب
شمس طب اتجدعن يا خويا و يبقى فرحكم في يوم واحد
ابراهيم كلم الحاج عبد الرحيم و بلغه
و بعت رساله لصدفة انهم نزلين
صدفة بارتباك شكلي حلو
مريم بابتسامة زي القمر
صدفة نازلين
مريم طب انا هجيب موبيلي من جوا
ثواني و جرس الباب رن و سعاد راحت تفتح و على وشها ابتسامه هادية شمس لما شافتها حضنتها
اتفضلوا يا جماعة ادخلوا
ابراهيم دخل هو و احمد
صدفة لما شافته ابتسمت
ابراهيم مش يالا بينا علشان منتاخرش
سعادثواني البنات جايين على فكرة نتعشى سوا
ابراهيم بإذن الله
صدفة خرجت هي و مريم كل واحده كانت جميلة و ليها طابع مختلف بس بشكل جميل
ابراهيم لما شافها ابتسم و هي بدلته الابتسامه بنظرة جميلة فيها خجل و حب
مريم لما شافت احمد بأن عليها الغيظ و الضيق متعرفش السبب لكن بعد ما كلمها على الواتساب حست انه شاب ملاوع و هي پتكره النوع دا لكن هو كان مبسوط انه شافها
شمس سلمت عليهم
مريم بجديةازايك يا ابراهيم
ابراهيم بخير الحمد لله تسلمي يا مريم
صدفة و مريم خرجوا مع شمس و نزلوا كلهم
ابراهيم كان بيسوق العربية و احمد قاعد في الكرسي اللي جنبه
شمس و مريم و صدفة كانوا قاعدين على الكنبة اللي وراء
كان كلامهم بسيط لحد ما وصلوا لمنطقة محلات الذهب
ابراهيم ركن العربية و نزل فتح الباب لصدفة اللي نزلت هي و مريم
صدفة وقفت جانبه و هو اتكلم بجدية
يالا بينا
كانوا بيتفرجوا في المحلات لحد ما دخلت محل سلطان البدري
بطل رواية عشق السلطان اللي استقبلهم بنفسه و كان في نفس عمر ابراهيم تقريبا
سلطان بجدية و وقاراهلا ازايك يا استاذ ابراهيم
ابراهيم بنفس الطريقة
بخير الحمد لله انا زي ما بلغت حضرتك كنا جايين نختار الشبكة
سلطان ايوة تحب اختاروا الدبلة الاول
ابراهيم يا ريت
صدفة برقةممكن حاجة تكون رقيقة
سلطان هز رأسه بالايجاب و طلب من واحد من العمال يجيب ليها اللي هي عايزاه
مريم مسكت دبلة عجبتها و ابتسمت لكن رجعت حطيتها تاني مكانها احمد كان بيبصلها بتركيز
صدفة لابست واحدة و ابتسمت
ايه رأيك ف دي
ابراهيم بحبجميلة عليكي
مريمهي فعلا جميلة عليكي
صدفة ابتسمت بسعادة و سلطان اخد الدبلة اللي اختارتها بدأت تختار باقي شبكتها
بعد شوية كانت خلصت و ابراهيم واقف بيحاسب
شمس في حاجة تانيه عجباكي
صدفة بصراحة انا مش بحب الدهب اوي و انا عجبني اللي اختارناه
شمس بجديةلو سمحت كنت عايزاه اشوف السلاسل المصحف
سلطان حاضر
ابراهيم بص لوالدته باستغراب
شمساختاري واحدة
صدفة بس انا خلاص اخدت شبكتي مش هقدر
شمس بجديةاختاري سلسله
صدفة بصت لمريم بحيرة اللي هزت رأسها بالايجاب
اختارت سلسلة صغيرة و بسيطة
شمسدي هديتي ليكي
صدفة بس دي شكلها غالية
شمس مفيش حاجه تغلى عليكي
ابراهيم بص لسلطان و اتكلم بجدية
الحساب كله كام
شمس انا اللي هدفع حق السلسلة
صدفة كانت حاسة بالراحة مش علشان الهدية و لا علشان الشبكة لكن كانت حاسة بحنان شمس و أنها مش هتكون قاسيه معها
سلطان بجديةالف مبروك و ربنا يتمم لكم على خير
ابراهيم حاسب و سلم عليه قبل ما يخرجوا
كانوا ماشين في الشارع بيتفرجوا على محلات الفساتين
السوارية
احمد لاحظ انشغال ابراهيم مع صدفة هو و والدته و مريم ماشيه وراهم
بحركة سريعة مسك ايدها و دخل شارع جانبي مريم شهقت بخضة و خوف!!
الفصل الخامس و العشرون
صدفة كانت قاعدة في المحل و هي بتكلم مريم في الموبايل و بلغتها انها هتخرج مع ابراهيم لانه كلم والدها و طلب منه يقعدوا يتكلموا قفلت معها المكالمة و بدأت تلم حاجتها خرجت لقت ابراهيم جاي ناحيتها بدا يقفل لها المحل
صدفة بجدية كلمت بابا
ابراهيم ايوة و استأذنته متقلقيش يالا بقا
صدفة هزت رأسها و مشيت جانبه
ابراهيم بصي انا كنت عامل اوردار هنروح المطعم نستلمه و ناخدها نروح نقعد على البحر في مكان على الشاطئ هادي
صدفة ماشي بس المهم منتاخرش
ابراهيم متقلقيش انا هوصلك لحد البيت و هسلمك بأيدي لابوكي
صدفة ماشي قولي عملت ايه النهاردة
ابراهيم ابتسم و بدا يحكي له على تفاصيل يومه و ازاي كان ماشي و هي بدأت
تحكي له على عملتهلحد ما وصلوا للمطعم و هو اخد الغداء و حاسب و بعدها مشيوا راحوا لمكان تاني على البحر هادي
قعدوا و هو بدأ يطلع الاكل و اللي كان عبارة عن سمك مشوي و السلطات و رز و عيش
صدفة بجوع و هي بتقعد باريحية
امم هتصدق لو قلت لك اني كنت جعانه و بقا لي يومين نفسي في سمك
ابراهيم بالهنا والشفا بس ع الله تاكلي لاني انتي اكلتك بسيطة اوي
صدفة انا باكل كتير على فكرة
ابراهيم حط في ايدها رغيف و معلقه
طب يا ستي يالا سمي الله
صدفة بدأت تاكل و هو كمان لحد ما خلصوا اكل
ابراهيم تاكلي درة مشوي
صدفة ياريت
ابراهيمطب خليكي قاعدة انا جايه اهوه
رجع بعد شوية و هو معه درة نشوي و لب و حمص الشام و ترمس و عصير مانجا صدفة لما شافته و هو شايل كل دا ضحكت على شكله
صدفة ايه كل دا
ابراهيم بابتسامه و هو بيقعد جانبها
هو احنا هنخرج كل يوم و لا ايه
صدفة طلعت موبايلها لما قعد جانبها
تعالي
نتصور سوا
قشر ليها كوز الدرة و هي اخدته بسعادة
قرب و ابتسم و هي اخدت صورة ليهم
بصلها و هي بتاكل و اتكلم بجدية
ابراهيم صدفة كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع
صدفة موضوع ايه
ابراهيم هو أنتي ليه مش بتحبي تتكلمي عن حياتك و عن والدتك انا فاهم ان اكيد حياتك قبل ما تيجي كانت غير بس صدقيني انا مش فارق معايا اي حاجة من دي أنتي اللي فارقه معايا يا صدفة و
فارق معايا اني اكون قريب منك و احس ان مفيش بينا حاجة مستخبية
اقولك الصراحة انا شايف انك
مخبية حاجة بس برضو مش عايز اضغط عليكي
صدفة ما بلاش يا ابراهيم
ابراهيم كان نفسي اقولك خلاص متقوليش
بس طول ما انتي ساكته جايه اوي عليا و جايه على قلبي و مخوفاني عليكي صدقيني ايا كان اللي انتي خاېفة منه انا هفضل جانبك بس افهم مالك
صدفة سابت من ايديها اللب و بصت له و بدأت تتكلم
عايز تعرف ايه يا ابراهيم عايزانى
احكي لك اي جزء من حياتي
ابراهيم زي ما تحبي
صدفة الحكاية بدأت لما ماما قررت تاخذني معها أمريكا ماما شخصية قوية جدا و ذكية بدأت حياتها بلا شيء كانت بتشتغل في شركة كبيرة و سافرت و بدأت تكون نفسها بس علشان تنجح كان لازم تدفع فواتير فقررت متدفعش
و تخليني انا و مريم اللي ندفع الفواتير دي
كنا تؤام انا مفتكرش ايامي مع مريم و انا صغيرة لان كنت لسه بيبي
ماما و بابا انفصلوا و هي مقدرتش تتخلى عن فرصة الشغل برا مصر و قررت تبعد و فعلا عملت كدا لحد ما ضمنت ان حياتها بقيت كويسه
فقررت ترجع و تأخد بناتها اللي سابتهم
لكن بابا رفض على حسب كلامه
لكن واقف على التفاوض انهم يقسموا هو واحده و هي تاخد التانيه و وقع عليا انا الاختيار اني اكون معها
سفرت إمريكا و انا طفلة لسه صغيره يا ابراهيم
كان عندي سنة و نص ماما بمنتهى الأنانية قلعتني من جدوري و اخدتني تزرعني في بلد غريبة عني
لما بدأت اكبر كانت هي انشغلت أكتر في الشغل لدرجة اني مكنتش بشوفها بالاسابيع و مكنش فيه غير الدادة اللي بتخلي بالها مني
كانت كل يوم بتاخدني للمدرسة و تذاكر لي و تهتم بيا أظن أنها اهتمت بيا اكتر من ماما نفسها
الايام عدت و دخلت المدرسة
الثانوية حياتي كانت فوضوية مفيش حاجة ثابته لاني كنت بسافر معها كتير كانت بتسافر كتير تبع شغلها بس متعرفش انها كانت بتتعبني نفسيا بقيت اكره السفر
و مبقاش عندي قدرة اني اذاكر و لا أهتم بدراستي
انت عارف