اشواك بقلم ميفو
من عندها ليقول لفوزيه نادي علي ورد يا خاله صعدت اليها ونزلت تقول بتجول انها مش عايزه تاكل وتعبانه يا ولدي
نظرت اليه يا رب ارحم عبيدك حد يخش علي حد اكده يفزعه فيه ايه
قال مش بعتلك انا اياك
لتقول وانا ماعايزاش اكل هو عافيه ماعايزاش ماتخليك في حالك بجه
صړخ بها طب همي جدامي وعدي ليلتك وماهفوتهاش واصل اني ابعتلك وماتجيش جدام الخلج همي واعرفي
جلست زينات وجميله ينظران بشماته
لياتي قادر ويجلس ويلاحظ ورد وشحوبها هتف مالك يا ورد انت منيحه شكلك تعبان
استغفر عزيز وهمس ماهي كت نجصاك عاد نظر اليه مالكش صالح يا جادر تعبانه مش تعبانه خليك في حالك
هيصه عشان حاجه ما تستاهلش ليه اكده كل يا ود عمي انا يهمني وكلك وصحتك انت اللي ليا اجصد انت اللي لينا ووما نجدرش نزعلك وانت خابر اللي فيها عاد يبقي
مش كل مره اكده كان يوم اغبر كانت تتكلم وتتدلع عليه لتقوم وتاخذ طبقه وتضعه فيه الاكل وتقترب منه وتقول الف هنا يا ود عمي يا غالي بالجوي يا ولاد تابوت اقسم بالله
انت هملتي مكانك ليه وطلعتي من غير ما تجولي جاعد جنبك جفص اياك
هتف ماتعليش صوتك بجولك وماحدش جه جارك وتجعدي جنب جوزك ماتهمليهوش
نظر اليها پغضب فهيا تكرر رغبتها ان تبعده صړخ واقترب غاضبا انت ماناوياش علي خير انا عارف وعايزه تخليني اغفلجها علي راسك
اړتعبت منه ومن غضبه كان منظره مرعب لتقول پخوف وتعود تلك القطه الوديعه ايه هتضربني هتضربني انا خابره شكلك بيجول اكده انا ماعملتش حاجه عشان اڼضرب لتدمع
عينها ماعايزاش اكل بطني بتوجعني هو عافيه
ابتسم عليها فهي تتحول ما بين البراءه والقوه في لحظه لما بترمح وتبجي فرسه لازم ارجعها
صدحت ضحكته ونظر بخبث متوكده يا بت الهلالي
ابعدها ومسد عليها روجي واهدي وحسي باللي جواتي اخذ يدها وضعهم علي قلبه وهمس بجوار اذنها هنا فيه مطحنه نازله دعك فيا عاد بدل ما ترمحي بعيد الله يرضي عنك هنعيش اكده كيف شدد عليها وهمس لما بتبقي رايجه بحس اني طاير وانت عامله اكده وما خابرش فيه ايه بس كل اللي اعرفه اني رايددك وبالجوي وما هنكرش لينززل علييها يتملسهها بحنان ويظل يهيييم معها وهيا تحس بخلعه في قلبها من كلامه فكان حنونا رغم عدم اعترافه باي شئ ليهمس دول دول اتخلجو ليا
جلبي انشوى وانكوى وطال الشوج في اديه
ووجفت محتار وعجلي اندار في اديه
وكان لي الدلال على أهلي وجار عليا
وكان معي طير في بحار الغرام
م الصبح للعصر كان ېصرخ في باب بيتي
أنا مكنشي أملي م الدنيا النظر ديا
شفت الۏجع وكانه انخلج ليا
ليه يا ۏجع جلبي انحرج هملني يوم دنيا
أنا درت مع ناس لجل الوعد ۏجعوني
بيتاجروا في البخت
عطوني بخت لفيته ليا
وجبتلو حرير عال من الأبيض ولفيته علي ايديا
على ما اشتريته وجعدت لحالي اشوف بختي
التقيته أسود في اديه
كان قادر يغني وورد في حال تسمع ودموعها تنزل ولم تحس بذلك الذي اتي وظل واقفا يسمع بالله عليكي اجعدي الجاعده رايجه اجعدي واهدي الجو رايد السكون هملي حالك شويه وحسسي بيا لتتنهد وتستكين هتف زين يا واد عمي صوتك يلهبب الجلب جول حاجه تفرح جلب ورد مش عايزنها تبكي اكده
هتف قادر احلي موال لاحلي ورد ويبدا في الكلام والغناء
اشواك الورد
حكايات mevo
البارتي الحادي عشر
همست صباح النور اجوم بقه عشان اشوف حالي
ضحك طب مانا حالك يا بت الناس ما تشوفيني عاد
لترتبك بعد بقه امي سعيده هتزعل
هتف امك سعيده عايزه ولدها مايزعلش
قطبت واه وتزعل ليه عاد
لتهمس بتوهان اممم
لتهمس بلا وعي رايداك يا عزيز
هبت بعيدا بخجل وتقول بعد بعد شكلك عايز تنام كمل نومك الله يرضي عنيك وانا هروح اشوف شغلي
جلست جليله وهيا تاكل جنب بدور لتهب فيها انت يا محروجه كل شويه خروج اخوكي شاكر بيزعج انت تهمدي عاد
هتفت بدور بړعب يعني هروح فين ياسمين صاحبتي عيانه اهملها عاد ايه ياما احنا مش اكده
تنهدت جليله طيب بس اوعي لحالك اكده مس ناجصين رط المحروجه غارت اللي كانت اهنه الرط عليها ماعايزينش حد ينطج
لتقول بدور وورد كيفها ياما والله كت غلبانه
لتسمع صوت من ورائها عشان طول عمرك بغل يا جليله پتكرهي نعمات طول عمرك
نزلت ورد وبدا مناوشات كل يوم لياتيها اتصالا من ابن عمها لتاتي فوزيه وتخبرها ان ابن عمها عالتليفون لتقوم وتستغرب ماذا يريد كان شاكر يريد ان يطمئن عليها فهيا قد وحشته كثيرا فامه كانت تكبت مشاعره ناحيتها ولكنه ڠصب عنها تعلق بها فهي كالملاك لتذهب وتتحدث اليه يطمئن عليها وعلي حالها وهيا تتكلم بهدوء وفي ذلك الوقت كان عزيز قد نزل يسأل عنها لتهتف زينات بغل اهي بره عماله تتمايع وتكلم ابن عمها علي اخر الزمن ماشفناش اكده
شبط الڼار في قلبه هو عايزني اجتله انا عارف وانطلق كالرمح يذهب اليها وجدها تعطيه ظهرها وتستمع لها اقترب واخذ السماعه لتشهق وهو يسمع ابن عمها وهو يقول بالله عليكي يا ورد طمنيني عليكي انت منيحه عنديهم جلبي واكلني عليكي هما بيعاملومي كيف
اڼصدم عندما سمع عزيز يتكلم بفحيح طمن جلبك اللي واكلك ده يا ولد الهلالي مرتي منيحه وهنشيلها فوج راسنا ومالكش فيه وفي معاملتنا مرتي ماحدش ليه صالح بيها
هتف شاكر وهو غلط اني اطمن اياك علي بت عمي وبت عيلتنا والا انتو خدتوها وفاكرنا رميناها يابن الجبالي
صدح صوت عزيز پغضب طب اسمع بقه يابن وهدان عشان دي اخر مره اتحددت وانا كده جبت اخر اخر مرتي مالكش عندها حاجه ولو عرفت انك بس اتحددت
معاها وماهيكفيني فيك رجبتك واظن احنا النسب جفلنا الډم ماتفتحوش بقه ولم حالك وبلاها حديت عن مرتي فاهم ليرزع السماعه ويلتفت اليها ليجدها ترتعش ولا يعلم ماذا يفعل او اين يذهب بها ليأخذها ويذهب بها الي اسطبل الخيل فهو لو لم يتحرك سيفتعل ڤضيحه وسيتجمع الجميع علي صراخه ليصلا الي المكان وجدها منكمشه ترتعد حاول ان يدور ويدور كي يهدأ فمنظرها جعله يسيطر علي نفسه اقترب اخيرا وقد هدأ ولكن غضبه موجود هتف بالراحه اكده وتجوليلي الواد ده عايز منك ايه وبيتصل ليه وفيه بيناتكو ايه عشان ما مررش عيشتك
رفعت عينها مصدومه وتدمع بۏجع ليشيح عينه پعنف هتفت انت بتجول ايه هو ايه اللي فيه ايه بيناتكو انت واعي لحديتك ده
تنهد طب يا بت الناس هشيلها دي عايز ايه هو في ايامه الغابره وبيتصل بيكي ليه
هتفت بحنين شاكر ده ود عمي طيب وحنين جوي وكل اللي جاله انه عايز يطمن عليا
صړخ بها حنين ويطمن الله يحرجه انت واعيه لكلامك
نظرت اليه باستغراب وخوف هو فيه ايه شاكر طول عمره هو اللي بيطبطب عليا مفيش يوم الا جالي يجولي معلش كان بياجي من ورا امه ويخبط عليا في حبستي ويطمن عليا انا ماشفتش منه حاجه شينه دا الوحيد اللي كان مجرب مني في الدار هناك كانت مرت عمي وابوي يحبسوني ويضربوني وهو اللي كان ياجي يطيب خاطري صحيح من وراهم بس كان والله حنين وطيب ماهكلموش ليه بس هو انا لجيت غيره يطمن عليا وتجولي بينكو ايه اجولك ايه بينا جهر وحزن بينا ايام غابره ناس بټموت فيا وتحبسني وهو يطبطب عليا ناس تضربني وهو يطيب خاطري بينا ظلمهم ليا و هو واجف جاري طول عمره شاكر ده كتر خيره هفضل شيلاله حنيته طول عمري لتنزل دموعها بۏجع تتذكر ما كانو يفعلون بها
هتفت وهو الطيبه عندكو عيب و الحنيه چريمه اياك نظرت اليه پقهر واضح من غير ماتجول حجك عليا يابن الناس ماعتش هجيب سيره حاجه واصل وماعدتش هتحددت معاه فيه حاجه تاني اكده والا اروح اشوف حالي كانت تكبت نفسها حتي لا تبكي
ايه دلوك يا رب انا تعبانه ومش ناجصه ذل ما توجعليش جلبي
عند بدور كان كارم يضغط عليها ان تذهب اليه وتعطيه مره بعد مره وهيا تاخذ دهبها وتعطيه له واحدا تلو الاخر وهيا لا تعلم ماذا تفعل وفي يوم كانت معه تترجاه ان يرحمها فهو قد ظهر علي حقيقته انتحبت امامه ليقول پغضب انت كل مره هتنحي اكده ماناجصش جرف يا بت الهلالي
قالت ماعدش معايا حاجه اعمل ايه طيب
قال خلاص ابسطيني وانا ماهطلوبش حاجه
لتقول انت بتجول ايه دا ابويا
ضحك ماهو لو شاف الصوره دي برضك والا
ايه
اڼفجرت جميله بتجولي ايه يا بت انت هو مين اللي حضنك
مر الوقت وتصل بدور منهكه لتدخل البيت وتطلب ورد ذهبت ورد وقلقت بشده لمجية بدور لتاخذها الي الاعلي وما ان دخلت حتي اڼهارت بدور وبدات في النواح واحست ان عمرها سينتهي وان ابوها سيقتلها لتقترب ورد مړعوبه لتصرخ فيه ايه يا بدور مالك عامله اكده فيكي ايه يا بت عمي
لتلطم بدور علي وجهها وتقول ھيموتوني يا ورد ھيموتوني الحجيني انا عارفه اني كنت وحشه في حجك وعملت فيكي كتير بس غيتيني جايه لحد عندك وبجولك الحجيني ھيموتوني يا ورد يا جهرتي يانا
هتفت ورد بړعب انطجي
فيه ايه جلبي هيجف
صړخت بدور هتفضح يا بت عمي هتفضح وسط الخلايج
عيله الهلالي بدور هتفضحهم وهتتجتل
لتتراجع ورد پخوف عملتي ايه انت حصلك حاجه شينه انت يا بت عملتي حاجه عفشه ماتجولي انطجي
هتفت ورد يا مري انت اتخبلتي يا بت بتجولي ايه
لتبكي بدور اجول الحزن اللي طالني ربنا بيجهرني عشان اللي اتعمل فيكي منينا لاه وبيهددني وخد دهباتي حكت لها لها بدور عن كل شئ لتنصدم ورد وتخبط علي صدرها وتحس ان قصتها ستتكرر ولكن عن حق هذه المره
انفعلت وانا مالي توكلك والا ان شالله تلبسك انتو حرين في بعض
ليقول بخبث لاه حرين ايه مفيش اكده انا اللي
يلبسني