الغفران بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
في اوضة غريبة وخالد قاعد جمبي بصلي بشفقة وقال
عيوني دمعت فكمل
جبتك عيادة واحد صاحبي أثق فيه مقدرتش اوديكي المستشفي... هو عمل اللازم هنبات هنا النهاردة وبكرة هنطلع
هزيت رأسي وغمضت عيني ونومت
تاني يوم رجعنا للبيت بالليل ... قعد خالد جمبي وقال
ارتاحي دلوقتي في البيت وأنا هبات برة مع حد من أصحابي بس اقفلي الباب كويس.
تمام خلاص.
خالد
نعم
أنت ناوي تعمل معايا ايه! هترجعني لأهلي. لا لو رجعتك دلوقتي الناس هتتكلم... أنا هكتب عليكي تاني بعد أسبوع اكون جمعت شهود اثق فيهم وانتي كده كده بالغة تقدري تزوجي نفسك. بقلم سولييه نصار
وبعدين
بكيت وقولت
هو ده اللي انت عايزة
أيوة.
تمام تصبح علي خير.
روحت اوضتي وقفلت عليا الباب وقعدت أبكي.
مرت الأيام وخالد بعيد عني.... طول اليوم برة ويجي آخر الليل وبعدين ينام.
مر أسبوع وكان هيكتب عليا خلاص... طلعت اجيب شوية طلبات وأنا ماشية خبطت في واحد ولسه هعتذر قولت پصدمة
أبتسم وهو مش مصدق
رانا... أنا كنت بدور
عليكي...
يتبع
الغفران
سولييه_نصار
تفاعلوا كويس عشان هنزل البارت الأخير الجزء الاخير شكرا لتفاعلكم السكر
بعدت عنه وقولت
أنت بتقول ايه
قرب وقال
رانا أنا ندمت علي اللي عملته...... .. طمنيني جوزك عملك مشاكل
بالعكس اللي اتجوزته طلع ارجل منك يا قاسم سترني في الوقت اللي انت رميتني فيه... فبجد شكرا للظروف إلى عرفتني وشك الحقيقي...
ولسه همشي لقيته بيقول
ابتسمت بتريقة وقولت
الورق ده
بله واشرب مېته يا قاسم يا حبيبي
أنا آسف يا رانا
مش عايزة أشوف وشك تاني.
بعدين مشيت وسبته.
روحت علي البيت لقيت اهلي جيت اتكلم أخويا عصام هو بيزعق
آه يا ....
قرب خالد وقعد يبعده ويقول
زقه عصام وقال
لا راجل اووي يا اخويا... قټا وخلصنا من عا لكن أنت خرع.
عصام قال
أنا تيجي واحدة زي ندي وتعايرني بماضي أختي وديني يا رانا لاق...
شفت أمي وابويا بيبكوا ومعملوش حاجة... بس خالد وقف قدامه وقال
لو عملتلها حاجة أنا هبلغ عنك البوليس سيبها فورا
أنا خاېف عليك وبعزك....
بصلي خالد وقال من غير تردد
أنا هتجوزها.... هنعمل عقد جديد... بمهر جديد ونعمل حفلة صغيرة بيننا واخدها علي بيتي.
أنت هترضي ...
أيوة أنا راضي بيها وهحميها.. خدها معاك البيت دلوقتي وبالليل هجيب الشيخ تاني ونكتب الكتاب... بس والله يا عصام لو اذيتها أو عملتلها حاجة أنا اللي هقف في وشك.
أنت ليه متمسك بيها
رانا يا عصام ومينفعش نقفل الباب في وش التائب بالعكس مفروض ناخد بإيده... أنت غلطت في حق بنت قبل كده يا عصام واتلمت الڤة وربنا سترك
أنا راجل هي ست
ربنا مبيفرقش بين راجل وست التوبة للكل.
سكت عصام واخدوني أهلي للبيت.
بالليل جه خالد ومعاه الشهود وكتبنا الكتاب
وسط أهلي وعملنا تجمع بسيط واخدني لبيته...
مرت الأيام عادية كان خالد بيعاملني بإحترام بس مقربش مني... وأهلي كانوا مقاطعيني... كنت حاسة إني وحيدة... كنت بروح الكلية وأرجع أخلص البيت والأكل واذاكر... أما قاسم كان بيشوفني من بعيد بس مفكرش يقربلي... كنت بشوف في عيونه حزن علي حالي
كان يوم عيد ميلادي محدش افتكره كالعادة... رجعت من كليتي متأخر
ودخلت البيت فاټصدمت لما لقيت الكل متجمع عشان عيد ميلادي أهلي وأهله وخالد... خالد وقال
كل سنة وانتي أجمل حاجة جات حياتي.
مكنتش مصدقة نفسي حاسة إني بحلم سلموا عليا أهل خالد ووقفت قدام اهلي پخوف لقيتهم كلهم قربوا عليا وحي.. كنت بعيط مش مصدقة .... حسيت اخيرا أن ربنا سامحني وقبل توبتي واداني السعادة... حسيت بحب اهلي اللي عمري ما حسيت بيه واللي روحت ادور برة عليه... كنت فاكرة أنهم مبيحبونيش بس طلعوا بيحبوني... بصيت لخالد وانا ببكي فرسملي قلب علي الهوا وقال بصوت واطي
بحبك
رسمت أنا كمان قلب في الهوا وقولت بصوت واطي
وأنا كمان بحبك
تمت
الغفران
سولييه_نصار
ونلتقي في سكريبت جديد بإسم نسور